
دبي: 650 مليون درهم لتطوير محمية رأس الخور
وأعلنت عن ترسية عقد المرحلة الأولى من المشروع الذي تبلغ قيمته 650 مليون درهم، على أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى بنهاية العام المقبل.
محمية رأس الخور للحياة البرية هي محمية للأراضي الرطبة تقع بالقرب من مركز مدينة دبي، وتتميز بمزيج غني من المسطحات الملحية وأشجار المانغروف والبحيرات. وقد صُنفت كمحمية عالمية مهمة للطيور من قِبل منظمة حياة الطيور الدولية، وهي موطن لأكثر من 450 نوعًا من النباتات والحيوانات، مما يلعب دورًا حيويًا في التنوع البيولوجي الإقليمي.
تضم المحمية العديد من موائل الطيور على امتداد محيطها، حيث يمكن للزوار مشاهدة مجموعة واسعة من الطيور في بيئتها الطبيعية. يوفر موئل طيور الفلامنجو إطلالات على طيور الفلامنجو الكبيرة الشهيرة، بينما يوفر موئل المانغروف مشاهدة أنواع مثل البلشون الرمادي، والملاعق، والرفراف، وحتى عقاب السمك.
وأعلنت البلدية أن مشروع التطوير الجديد يتضمن في مرحلته الأولى زيادة المسطحات المائية داخل المكان بنسبة 144%، ليرتفع إجمالي مساحتها إلى 74 هكتاراً.
ولن تعمل هذه المبادرة على تعزيز الجمال الطبيعي للمحمية فحسب، بل من المتوقع أيضًا أن تحقق فوائد بيئية كبيرة، بما في ذلك زيادة امتصاص ثاني أكسيد الكربون بنسبة 60%.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إضافة 10 هكتارات من المسطحات الطينية (المسطحات الملحية)، مما يُسهم بشكل كبير في النظام البيئي والتنوع البيولوجي للمحمية. تُوفر هذه المسطحات الطينية أماكن تغذية حيوية للطيور المهاجرة، وتدعم مجموعة متنوعة من الحياة البحرية والنباتية.
ستركز المرحلة الثانية من التطوير على توسيع المساحات الخضراء، وزراعة النباتات المحلية، وتحسين البيئة الطبيعية لجذب المزيد من الحيوانات البرية. ومن المتوقع أن يعزز هذا دور المحمية كموقع بيئي وتعليمي رئيسي في المدينة.
علاوة على ذلك، سيتم تعزيز مرافق الزوار من خلال تطوير ممرات المشاة، ومخابئ الطيور، واللافتات التعليمية، مما يضمن أن يتمكن الجمهور من استكشاف المحمية بطريقة جذابة ومستدامة.
دبي: توسيع طريق رأس الخور إلى 4 مسارات يحسن انسيابية المرور ويزيد من طاقته الاستيعابية. شاهدوا الطبيعة بكل مجدها في محمية السلاحف العمانية. الأنهار والشلالات والحياة البرية: سكان الإمارات مدعوون إلى وادي الوريعة في رحلات ميدانية نادرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
نزهة ساعة الغروب
ما أجمل ختام اليوم على خور دبي، حيث الماء والخضرة ونسمات ساعة الغروب وأشعة الشمس الذهبية واليخوت التي تتهادى على الموج، وأفق المدينة المُزيّن بناطحات السحاب والمعالم الأيقونية التي تلوح في كل الأرجاء، وكأنها توجّه التحية من بعيد، وتحرّض العدسات على التقاط الصور الجميلة، وصنع الذكريات التي لا تُنسى.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
المستغانمي: مخاطبة الجمهور تتطلّب اعتماد أسلوب سهل
نظّم مجمّع اللغة العربية في الشارقة، بالتعاون مع المدينة الجامعية، دورة تدريبية متخصصة بعنوان: «تحرير الأخبار وصياغتها.. مهارات وأساليب»، قدّمها خبير الدراسات والبحوث في المجمع الدكتور بهاء الدين دنديس، بمشاركة 12 موظفاً من كوادر المدينة الجامعية. واستهدفت الدورة تطوير كفاءات المشاركين في إعداد الأخبار وصياغتها، والارتقاء بمهاراتهم التحريرية واللغوية، بما يعزز من جودة المنتج الإعلامي، ويُمكّنهم من الالتزام بالمعايير المهنية والأسلوبية في العمل الإخباري. من جهته، قال أمين عام المجمع، الدكتور امحمد صافي المستغانمي، إن أساليب الكتابة تتنوع بحسب غاياتها وأهدافها، وأكد أن الكتابة الإخبارية والصحافية لها سمات خاصة وأسس مهنية تختلف عن غيرها من أنماط الكتابة، ما يستدعي من الموظفين، خصوصاً العاملين في أقسام الاتصال الحكومي، امتلاك معرفة دقيقة بهذه الأساليب، ومهارة عالية في طرق صياغتها. وأشار إلى أن مخاطبة الجمهور تتطلب اعتماد أسلوب سهل وواضح، يُرسّخ الفكرة في أذهان المتلقين بأبسط العبارات، وهو ما يُشكّل ركناً أصيلاً في بلاغة الخطاب العربي منذ القِدم، مؤكداً أن العمق الحقيقي لا يكون في التعقيد، بل في القدرة على التبسيط من دون إخلال بالمضمون أو المعنى. وفي ختام الدورة، كرَّم أمين عام مجمع اللغة العربية في الشارقة، المشاركين، ومنحهم شهادات المشاركة تقديراً لتفاعلهم والتزامهم. . 12 من كوادر المدينة الجامعية شاركوا في دورة: «تحرير الأخبار».


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
الزخرفة تُزيّن فعالية «الرسالة الثقافية»
في إطار احتفالات الشارقة بمرور 100 عام على تأسيس مكتبتها العامة، نظّمت «مكتبات الشارقة» جلسة بعنوان «الرسالة الثقافية»، بالتعاون مع مجمع القرآن الكريم والجامعة القاسمية. وتحدث في الجلسة كلّ من الأستاذ المساعد في قسم التاريخ بجامعة زايد، الدكتور ناصر الفلاسي، والخبير العلمي في مجمع القرآن الكريم، الدكتور عبدالحكيم الأنيس، ضمن سلسلة مبادرات «مكتبات الشارقة» الرامية إلى إحياء التراث المعرفي العربي والإسلامي، وتعزيز مكانة المكتبات مراكزَ إشعاع ثقافي في المجتمع. وشهدت الفعالية ورشة فنية متخصصة في الخط العربي والزخرفة الإسلامية، أُتيحت فيها الفرصة للمشاركين لاستكشاف جماليات الفنون الإسلامية وتاريخها العريق، ضمن رؤية متكاملة تجمع بين الفكر والإبداع.