
الأراضي الخاضعة لحماية الآثار فى قانون التصالح
ما المقصود بالأراضي الخاضعة لقانون حماية الآثار الواردة نصًا بالمادة الثالثة من قانون التصالح رقم 187/2023؟
طرحت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان هذا السؤال على الدكتور خالد النبراوى مدير عام مساحة وأملاك بالمجلس الأعلى للآثار
وأجاب الدكتور خالد النبراوى بخصوص ما ورد في الفقرة الثالثة من المادة الثالثة من قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها رقم 17 لسنة 2019 وتعديلاته، خاصة القانون رقم 187 لسنة 2023، فقد نصت الفقرة على بعض الحالات التي لا يجوز التصالح عليها وكان من ضمنها الأراضي الخاضعة لقانون حماية الآثار
المقصود بـ 'الأراضي الخاضعة لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983':
أي أراضي تقع داخل حدود المواقع أو المناطق الأثرية أو التراثية أو تُعد ضمن حرم أثر مسجل أو موقع أثري وفقًا لما حدده قانون حماية الآثار وتشمل:
1. الأراضي التي تحتوي على آثار مسجلة بقرار من وزارة السياحة والآثار.
2. الأراضي المحيطة بالأثر (الحرم الأثري) حتى وإن لم تكن تحتوي على مبانٍ أثرية لكنها تُعد جزءًا من بيئة الأثر.
3. أي موقع أو أرض تبين وجود شواهد أثرية بها حتى وإن لم تكن مسجلة بعد (ويتم التحفظ عليها لحين الفصل).
4. الأراضي ذات القيمة التاريخية أو التراثية التي تقرر الجهات المختصة أنها خاضعة للحماية.
وطرحنا عليه سؤالًا لماذا لا يُقبل التصالح فيها؟
أوضح الدكتور خالد النبراوى لأنها تخضع لقانون خاص (117 لسنة 1983) يُعطي المجلس الأعلى للآثار صلاحيات كاملة لحماية الآثار والمناطق المحيطة بها، أي بناء أو مخالفة على هذه الأراضي يُعد اعتداءً على تراث الدولة ولا يجوز التصالح عليه وفقًا لقانون التصالح
وبالتالى الفقرة الثالثة من قانون التصالح تحظر التصالح في أي مخالفات وقعت على أراضٍ خاضعة لقانون حماية الآثار، سواءً كانت مواقع أثرية مسجلة أو مناطق الحرم الأثري أو أراضٍ اكتُشفت فيها آثار أو أراضٍ لها قيمة تاريخية وتراثية لأن هذه الأراضي محمية بموجب قانون خاص ولا يجوز المساس بها إلا بقرار من الجهات الأثرية
ولا يوجد نص صريح في قانون التصالح في بعض مخالفات البناء (قانون رقم 17 لسنة 2019 وتعديلاته بالقانون رقم 1 لسنة 2020، والقانون الجديد رقم 187 لسنة 2023 يجيز التصالح على المخالفات الواقعة على الأراضي أو العقارات الخاضعة لقانون حماية الآثار (القانون رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته).
وبالتالي لا يجوز التصالح على المخالفات في الأراضي الخاضعة لقانون حماية الآثار
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 3 ساعات
- أخبار السياحة
ندوة تثقيفية لـ 'مستثمري الغردقة' للتوعية بقانون العمل الجديد
استكمل وزير العمل محمد جبران اليوم الأحد جولته في محافظة البحر الأحمر التي بدأت أمس في مدينة رأس غارب، افتتح الوزير جبران صباح اليوم الندوة التثقيفية بشأن قانون العمل الجديد، المنعقدة في أحد الفنادق بمدينة الغردقة، بالتعاون مع الغرف السياحية. وقال الوزير أن هذه الندوة تأتي في إطار سلسلة من اللقاءات تنظمها الوزارة في كافة المحافظات بهدف التوعية بقانون العمل الجديد الذي صادق عليه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤخرا، بعد موافقة مجلس النواب عليه، وبعد إجراء تشاور اجتماعي جاد بشأنه شاركت فيه كل الجهات والمؤسسات المعنية، حتى يصدر تشريع يحقق المزيد من العدالة والتوازن في علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية وأصحاب الأعمال. وشهدت الندوة التي حاضر فيها إيهاب عبدالعاطي، المستشار القانوني لوزارة العمل، شرحا، و نقاشات حول مواد القانون، التي حرصت، وتوافقت جميع الأطراف من ممثلي الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال من خلالها على تحقيق بيئة عمل لائقة يتحقق فيها المزيد من الأمان الوظيفي للعمال، وتوفير الكوادر الماهرة والمدربة، والتشجيع على جذب الاستثمار، ومراعاة معايير العمل الدولية، وأنماط العمل الجديدة، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، والدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا.

أخبار السياحة
منذ 3 ساعات
- أخبار السياحة
رئيس شعبة الاتصالات: 30 يونيو انطلاقة نحو التحول الرقمي
بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أكد المهندس إيهاب سعيد، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هذه الثورة المجيدة مثلت نقطة تحول جوهرية في مسار الدولة المصرية، وأسست لانطلاقة حقيقية نحو بناء دولة حديثة، تتبنى مفاهيم التنمية المستدامة والتقدم التكنولوجي. ووجه سعيد التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلى الشعب المصري، مشيدًا بما تحقق من إنجازات منذ انطلاق الثورة، خاصة في مجالات البنية التحتية الرقمية، وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي يعد أحد أبرز القطاعات التي شهدت تطورًا غير مسبوق خلال السنوات الماضية. وأوضح رئيس شعبة الاتصالات في بيان صحفي اليوم الاثنين ، أن ما تحقق في قطاع التحول الرقمي لم يكن ليحدث دون حالة الاستقرار السياسي والأمني التي أرستها ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن الثورة لم تقتصر على البُعد السياسي فقط، بل كانت بداية لعصر جديد من البناء المؤسسي والإصلاحات الهيكلية، كان من أهمها دعم الدولة للتحول الرقمي والانتقال نحو اقتصاد رقمي متكامل. وأشار سعيد إلى أن الاستثمارات الكبيرة التي ضُخت في البنية التحتية التكنولوجية خلال السنوات الماضية أسهمت في تمكين الدولة من إطلاق العديد من الخدمات الرقمية، ما عزز كفاءة الأداء الحكومي وسهّل على المواطنين الحصول على الخدمات في مختلف القطاعات، مثل الصحة، والتعليم، والتموين، وغيرها. وأضاف أن القطاع الخاص، وعلى رأسه مجتمع الأعمال في قطاع الاتصالات، لعب دورًا محوريًا في دعم رؤية الدولة في التحول الرقمي، من خلال التوسع في الخدمات الرقمية، وتوفير حلول ذكية، وتطوير البنية التحتية بالتعاون مع الجهات الحكومية، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو 'مصر الرقمية'. وأكد سعيد أن الجمهورية الجديدة، التي كانت إحدى ثمار ثورة 30 يونيو، ترتكز على أسس علمية وتكنولوجية واضحة، وتمنح أولوية لتطوير قدرات الشباب، وتهيئة بيئة اقتصادية داعمة للابتكار وريادة الأعمال، لا سيما في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا. وشدد على أن هذه المناسبة الوطنية العظيمة ستظل رمزًا لإرادة المصريين الحرة، ونقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل، معربًا عن ثقته في قدرة الشعب المصري، بوحدته ووعيه، على استكمال مسيرة التنمية وتحقيق ما يصبو إليه الوطن من تقدم وازدهار. وختم سعيد تصريحاته بالتأكيد على أن ثورة 30 يونيو ستبقى في ذاكرة الوطن، ليس فقط كحدث سياسي فارق، بل كمحطة فاصلة بدأت معها ملامح دولة حديثة، قادرة على مواجهة التحديات، وماضية بخطى ثابتة نحو الريادة الإقليمية في مجالات الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا.

أخبار السياحة
منذ 5 ساعات
- أخبار السياحة
ما هو حق الطريق؟.. أسامة الجندي يجيب
قال الدكتور أسامة الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن الطريق في الشريعة الإسلامية ليس ملكًا فرديًا لأحد، وإنما هو مساحة مشتركة تتعانق فيها خُطى الناس وتتشابك فيها مقاصدهم المختلفة، مؤكدًا أن احترام الطريق والالتزام بآدابه يُعدّ من أصول الأخلاق الإسلامية وركائز المجتمع المتحضر. حق الطريق وأضاف خلال حلقة برنامج 'مع الناس'، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الطريق تمر به الأرواح المثقلة والمشرقة، موضحًا أن المثقلة هي من تمشي فيه طلبًا للعلم أو العلاج أو الرزق، والمشرقة هي من تسير فيه بغرض الصلة والزيارة وقضاء الحوائج، مشددًا على أن كل من يمر في الطريق له هدف كريم ومقصد مشروع يستوجب الاحترام والتقدير. وأكد أن المسلم مطالب بأن يتحلّى في الطريق بالقيم الإيمانية والرحمانية، ويتسم بسعة الصدر والتعامل الراقي مع الآخرين، لأن ذلك يجعل من الطريق أرضًا طيبة تمشي عليها القلوب قبل الأقدام، على حد تعبيره. حفظ كرامة الإنسان في الطريق وأشار إلى أن النبي ﷺ وضع ميثاقًا قيميًا راقيًا لحفظ كرامة الإنسان في الطريق، يتجلى في وصيته الشريفة التي قال فيها: 'إياكم والجلوس في الطرقات'، قالوا: ما لنا بد يا رسول الله، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال: فإن أبيتم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقه: غضّ البصر، وكفّ الأذى، وردّ السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر'. وأكد على أن من يُحسن التصرف في الطريق كأنه يصنع السلام، ويبني الأمان، ويمتنع عن كل شر وأذى، داعيًا إلى نشر هذه القيم في البيوت والمدارس ووسائل الإعلام، حتى يصبح الطريق مساحة للرحمة، لا ساحة للاعتداء أو الفوضى.