logo
إطلاق مشروع "آبتاون جدة" لتطوير 960 وحدة سكنية بقيمة 745 مليون ريال

إطلاق مشروع "آبتاون جدة" لتطوير 960 وحدة سكنية بقيمة 745 مليون ريال

صحيفة سبقمنذ 4 ساعات
أعلنت شركة آفاق للاستثمار والتطوير العقاري، بالشراكة مع شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال، عن إطلاق صندوق عقاري بقيمة 745 مليون ريال لتطوير مشروع آبتاون جدة، والذي يتضمن إنشاء 960 وحدة سكنية و65 وحدة تجارية بمدينة جدة.
وجرى توقيع الاتفاقية برعاية وزارة الشؤون البلدية والإسكان، في إطار دعم تطوير مشاريع إسكانية نوعية تُسهم في تعزيز جودة الحياة وتتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأكد المهندس طارق بن عبدالله الزير، مدير عام الإدارة العامة لعمليات التطوير العقاري بالوزارة، أن القطاع الخاص يحقق نجاحات في المعروض العقاري في المملكة، وبهذا المشروع سيُضخ 960 وحدة سكنية، وهذا يلعب دورًا كبيرًا في عملية المعروض العقاري في مدينة جدة. وأضاف: "المعروض العقاري ليس وحده كفيلًا بزيادة الضخ، لا بد من توفر كامل الأركان في مشاريع فيها جودة حياة، وموقعها جدًا مميز، هذا يعطي أمانًا وانطباعًا جيدًا للمستفيد، واليوم الجهات الحكومية مع نموذج شراكة مع القطاع الخاص تعطي أريحية وأمانًا في عملية الشراء للوحدات".
وقال الأستاذ جواد كيوان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات دبي الوطني كابيتال: "يسرنا في شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال أن نعلن عن إطلاق صندوق آبتاون جدة العقاري، الذي يهدف إلى إنشاء 960 وحدة سكنية برعاية وزارة الشؤون البلدية والإسكان. نفخر بالتعاون مع شركائنا، وعلى رأسهم شركة آفاق للاستثمار والتطوير العقاري، في هذا المشروع النوعي لتعزيز التملك السكني وتحسين جودة الحياة. الصندوق يعكس ثقة المستثمرين المحليين والدوليين، ويدعم توجه المملكة الطموح في ظل الرؤية 2030".
من جانبه أوضح الأستاذ عاصم الكثيري، الرئيس التنفيذي لشركة آفاق للاستثمار والتطوير العقاري: "أطلقنا صندوق آبتاون جدة مع شريكنا الإمارات دبي الوطني كابيتال، برعاية من وزارة الشؤون البلدية والإسكان. المشروع يقع في موقع استراتيجي على طريق الأمير ماجد بمدينة جدة، قريب من أبرز المناطق الحيوية، نوعي في جودة الحياة والخدمات المشتركة، وينقسم إلى 6 مجمعات سكنية، وبإذن الله متأملين في هذا المشروع عوائد مجدية للمستثمرين، وقصة نجاح جديدة لآفاق".
يُعد مشروع آبتاون جدة أحد أكبر المشاريع العقارية الحديثة بمدينة جدة، ويقع في موقع استراتيجي على طريق الأمير ماجد الحيوي، ليشكّل مجتمعات سكنية متكاملة تعكس أسلوب الحياة العصرية وتوفّر للعائلات بيئة راقية وآمنة تتوافق مع متطلبات الحياة الحديثة.
يتكون المشروع من 960 وحدة سكنية موزعة على 6 مجمعات، يحيط بكل منها فناء مركزي ومساحات خضراء تتيح للأطفال اللعب بأمان وتعزز التواصل المجتمعي. كما يضم المشروع 65 وحدة تجارية، إضافة إلى مرافق متكاملة تدعم أسلوب الحياة الصحي والهادئ، مثل الصالات الرياضية، حضانات الأطفال، مناطق العمل المشتركة، مصليات، ومناطق الضيافة والجلوس.
تبلغ مساحة البناء الإجمالية للمشروع 225,965 مترًا مربعًا، وتم تصميمه ليعكس بيئة متوازنة تلائم مختلف أفراد الأسرة وتوفر نمط حياة عصري آمن.
يتميّز المشروع بموقعه الاستراتيجي في حي المروة، أحد أكثر الأحياء حيوية ونموًا في جدة، حيث يقع على مقربة من أبرز المعالم والخدمات في المدينة، إذ يبعد 3.5 كم فقط عن مطار الملك عبدالعزيز ومحطة قطار الحرمين، و6.3 كم عن عزيز مول، و9.3 كم عن مجمع العرب، كما يبعد 18.5 كم عن محطة قطار الحرمين – السليمانية، و18.9 كم عن ردسي مول، و9.6 كم عن حديقة جدة، و18.8 كم عن نافورة الملك فهد، ما يعزز من قيمة المشروع السكنية والتجارية ويمنح سكانه سهولة تنقّل عالية إلى مختلف وجهات جدة الحيوية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وقت التخارج!
وقت التخارج!

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

وقت التخارج!

لا شك أن ثلاث سنوات من الاستحواذ كانت كفيلة بأن يُعيد «صندوق الاستثمارات العامة السعودي» صياغة المشهد الرياضي والإداري للأندية السعودية الكبرى، الهلال والنصر والاتحاد والأهلي. لقد جاءت هذه الفترة، في تقديري الشخصي، بمثابة عملية إنقاذ تاريخية لهذه الأندية التي ظلت لعقود تعيش فوضى مالية وإدارية وفنية، حيث افتقدت لأبسط معايير الحوكمة والتنظيم. واليوم، أعتقد أن الوقت قد حان لتخارج الصندوق، وتسليم هذه الكيانات إلى مُلاّك جدد، قادرين على البناء على ما تحقق والانطلاق بها إلى آفاق أرحب وأوسع. في تصوري، لقد نجح «الصندوق السيادي»، في إنجاز مهمة بالغة التعقيد، إذ حوَّل هذه الأندية إلى شركات حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. شركات ذات هياكل تنظيمية وقوانين داخلية ورؤية تجارية واضحة. لم يعد الهلال أو النصر أو الأهلي أو الاتحاد مجرد أندية تبحث عن فوز عابر، بل تحولت، في رأيي، إلى علامات تجارية ذات قيمة سوقية متنامية مفيدة في مجتمعها، تحقق إيرادات تجارية تتجاوز 1.09 مليار ريال سنوياً، كما في حالة الهلال، و615 مليون ريال في النصر و342 مليون ريال في الأهلي بحسب إعلانات 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. الحقيقة أن الصندوق أرسى في هذه الأندية ثقافة العمل المُحوكم المبني على البيانات الدقيقة وأفضل أساليب الإدارة، حيث أسس لجاناً رياضية على أعلى المعايير العالمية، تعمل وفق تقارير ودراسات فنية دقيقة، مستعيناً بخبرات دولية وتجارب ناجحة في صناعة كرة القدم. وتمت غربلة هذه الكيانات بهيكلة تنظيمية شاملة، رفعت من كفاءة العمل، وطوَّرت إدارات الموارد البشرية، وحدّثت سياسات المزايا والمكافآت لخلق بيئة عمل جاذبة واحترافية، بعد سنوات طويلة من العمل العشوائي الذي كان يهدر المال والجهد. صحيح أن هناك أخطاء غير مقبولة حدثت في الأندية الكبار خلال السنوات الثلاث الأخيرة ولا تزال، سواء في بعض التعاقدات أو الاختيارات للمديرين التنفيذيين والمدربين واللاعبين أو حتى في طريقة الانتخاب لمجالس الإدارات، لكن الحقيقة التي يجب أن تُقال إن الإيجابيات في «الأندية الكبار» عظيمة جداً، ولا يمكن التوقف عند العثرات التي نراها بالتأكيد تحدث في أندية عملاقة في «البريمرليغ» و«لاليغا» والدوري الإيطالي، ولنا أمثلة في مانشستر يونايتد وبرشلونة ويوفنتوس، حيث أخطاء اختيارات المُلاّك في تعيينات المدربين واستقدام اللاعبين واختيار الإداريين التنفيذيين. اليوم، وبعد أن باتت هذه الأندية جاهزة للانطلاق، أعتقد أنه لا بد من تحضير خطة لـ«التخارج الذكي»، عبر بيع الحصص المملوكة للصندوق إلى «شركات كبرى» أو أباطرة مال سعوديين أو أجانب معروفين، وفق قوانين صارمة لضمان استدامة النجاح وحماية الأندية من العودة إلى الفوضى. أعتقد أن التخارج في هذا التوقيت أو حتى في نهاية الموسم المقبل ليس مجرد ضرورة اقتصادية أو إدارية، بل أيضاً خطوة استباقية لضمان مشاركة ناديين أو ثلاثة أو حتى أربعة في كأس العالم للأندية 2029 دون أي ضجيج أو جدل في استقلاليتها كما حدث مع ليون وباتشوكا المكسيكيين في مونديال 2025. بيع الهلال مثلاً إلى شركة المملكة القابضة أو غيرها، وبيع النصر والأهلي والاتحاد إلى شركات وأباطرة مال معروفين في السوق السعودي والأجنبي، سيشكل في رأيي دفعة قوية للدوري السعودي، وسيجعله أكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي والمحلي، كما سيفتح الباب أمام أندية أخرى مثل الشباب والاتفاق والتعاون والرياض وضمك والخلود وغيرها لتجد مُلاّكاً مستقلين يسيرون على خطى الصندوق في الإصلاح الإداري والحوكمة الشاملة. في تقديري الشخصي، المثال الأبرز على ما يمكن أن يحدث للأندية إذا تُركت دون تخصيص، هو ما جرى في نادي الشباب، الذي تكبَّد خسائر جسيمة، وأبرم عقوداً غير مدروسة تماماً في الاستثمار في عقاراته، دون وجود دراسة جدوى واضحة، ودون حِكمة بالغة من مجلس إدارته في حينها أو وزارة الرياضة أو حتى جمعيته العمومية المُكبلة بنظام هش ومهترئ، مما أدى إلى أضرار مالية وتنظيمية كبيرة للنادي يعيشها حتى الآن. أتصور أن إنقاذ الأندية الأخرى من مصير مشابه يمر عبر استمرار نموذج النهج الصارم الذي بدأه «الصندوق السيادي»، وذلك حتى لا تتكرر أخطاء الماضي، لتبقى «الأندية كافة» أساساً للنجاح الرياضي والتجاري في آسيا والمنطقة وليس في السعودية فقط.

علوم وتقنيات / عمادة الموارد البشرية بجامعة الملك سعود تدشّن منصة "سَم" SM
علوم وتقنيات / عمادة الموارد البشرية بجامعة الملك سعود تدشّن منصة "سَم" SM

الأنباء السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء السعودية

علوم وتقنيات / عمادة الموارد البشرية بجامعة الملك سعود تدشّن منصة "سَم" SM

الرياض 19 محرم 1447 هـ الموافق 14 يوليو 2025 م واس دشّنت عمادة الموارد البشرية بجامعة الملك سعود منصة "سَم" SM الإلكترونية، في إطار جهودها لتعزيز التواصل المؤسسي، وتلبية احتياجات أعضاء هيئة التدريس، والموظفين، والممارسين الصحيين، وتحفيزهم على المشاركة الإيجابية في بيئة العمل الجامعية. وتهدف المنصة إلى تعزيز الخدمات التفاعلية، وتلقي الاستفسارات والمقترحات التطويرية، واستقبال التظلمات بطريقة شفافة وعادلة، مما يعزز جودة الخدمات ويكرّس ثقافة التميز المؤسسي. وتتضمن المنصة حزمة من الخصائص التقنية التي تمكّن من تسهيل الإجراءات الإدارية وتحسين تجربة المستفيد، ومتابعة الطلبات إلكترونيًا حتى الإغلاق النهائي، والرد على الاستفسارات المتعلقة بالأنظمة والإجراءات، والوصول المباشر لإدارات الموارد البشرية. وأكدت عمادة الموارد البشرية أن منصة "سَم" SM تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الرقمية التي تطلقها الجامعة؛ بهدف الارتقاء بمنظومة العمل وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة (2030) في تطوير الموارد البشرية، والارتقاء بأدائها المؤسسي، ودعم التحول الرقمي وتسهيل قنوات الخدمة المباشرة.

المملكة تستضيف المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين 2027
المملكة تستضيف المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين 2027

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

المملكة تستضيف المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين 2027

أعلن المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، فوز المملكة العربية السعودية باستضافة المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين (2027)، متمثلة في الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين، وذلك بعد منافسة محتدمة مع عدد من الدول المترشحة. وجاء الإعلان خلال المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين (2025) المقام حاليًا في مدينة تورونتو الكندية، الذي تشارك خلاله الهيئة بصفتها الراعي الماسي وبوفد يرأسه معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، الذي يُعد الوفد الأكبر بين الدول المشاركة بأكثر من (170) مهنيًا ومختصًا. من جهته، أكد معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، أن فوز المملكة باستضافة المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين (2027) يأتي امتدادًا لإنجازات المملكة على صعيد استضافة المحافل والمؤتمرات الدولية، التي تعد أحد مستهدفات الرؤية السعودية لتكون المملكة وجهة أولى للمحافل والمؤتمرات الدولية، كما أنه تأكيد للمكانة التي تحظى بها المملكة دوليًا لاستضافة المؤتمرات الدولية، على جانب آخر فوز المملكة باستضافة هذا المؤتمر يبرز دورها الريادي والقيادي في مهنة المراجعة الداخلية بشكل خاص، الذي يؤكد التزامها بتطوير المهنة ودعمها المستمر لتطوير الممارسات المهنية ونشر الوعي بدور المهنة. على صعيد متصل، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي، أن استضافة المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين (2027) دليل على مكانة المملكة عالميًا، وتأكيد لثقتها في قدراتها التنظيمية والبنية التحتية المتطورة لديها، التي تقود إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، وتعزز التبادل الثقافي والمعرفي، وتُسهم في بناء جسور من الشراكات الإستراتيجية، إضافة إلى نقل المعرفة والخبرات، بما يُسهم في تطوير الكفاءات الوطنية ورفع جودة الأداء في مختلف القطاعات. يُذكر أن المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين ينظّمه المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، ويقام بشكل سنوي في الدول الناجحة والمتقدمة بمجال المهنة، كما يعد أكبر تجمع للمهنيين، إذ يشهد حضورًا من مختلف دول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store