
عقار جديد بجرعة أسبوعية يحقق نتائج مبشرة لمرضى السكري
وخلصت كل التجارب، الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الإنسولين، إلى أن إفسيتورا فعال مثل جرعات الإنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموجلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم.
وقال جيف إيميك نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة ليلي في بيان "قد يقدم إفسيتورا الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعيا تقدما كبيرا للمصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى الإنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنويا".
وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية (نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن) الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الإنسولين لأول مرة.
ونُشر في دورية (ذا لانسيت) الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى الذين يستخدمون الأنسولين القاعدي اليومي (ديجلوديك)، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي (جلارجين) بالإضافة إلى جرعات إضافية من الإنسولين وقت تناول الوجبات.
وقال خوليو روزنستوك من مركز ساوث ويسترن الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان إن إفسيتورا "لديه القدرة على تسهيل العلاج بالإنسولين وتبسيطه، مما يقلل من التردد الذي غالبا ما يرتبط ببدء استخدام الإنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني".
وذكر مقال افتتاحي في دورية ذا لانسيت أن من تم تشخيص إصابتهم حديثا بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريبا سيحتاجون إلى استخدام الإنسولين في غضون ثمانية أعوام من تشخيص إصابتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ يوم واحد
- صقر الجديان
مفاجأة لمرضى السكري.. هذا ما يحدث لجسمك عند شرب القهوة يوميا
وهذه المراجعة المنهجية التي نشرت في مجلة International Journal of Molecular Sciences، سلطت الضوء على الآليات الجزيئية الدقيقة التي تجعل من هذا المشروب العالمي الشهير عنصرا محتملا في الوقاية من اضطرابات التمثيل الغذائي. وتظهر البيانات أن المركبات الفينولية في القهوة، وعلى رأسها حمض الكلوروجينيك، تمتلك قدرة فريدة على تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال عدة مسارات بيولوجية متشابكة. فهذه المركبات لا تقتصر على مجرد تحسين استجابة الخلايا للإنسولين، بل تمتد تأثيراتها إلى تقليل الالتهابات الجهازية التي تلعب دورا محوريا في تطور مقاومة الإنسولين. كما تبرز خصائصها المضادة للأكسدة كعامل إضافي في حماية خلايا البنكرياس من التلف التأكسدي. والأمر الأكثر إثارة في هذه النتائج هو أن الفوائد المرصودة تظهر بغض النظر عن محتوى الكافيين، حيث سجلت القهوة منزوعة الكافيين تأثيرات إيجابية مماثلة. هذا الاكتشاف يحوّل الانتباه إلى التركيبة المعقدة للقهوة التي تحتوي على مئات المركبات النشطة بيولوجيا، والتي قد تعمل بتآزر لتحقيق هذه التأثيرات الوقائية. وأظهرت الدراسات قصيرة المدى تحسنا ملحوظا في مستويات الجلوكوز بعد الوجبات عند تناول قهوة غنية بحمض الكلوروجينيك، مع انخفاض في مستويات الإنسولين الصائم. ومع ذلك، تبقى هذه النتائج غير حاسمة لدى الأفراد المصابين فعليا بالسكري، حيث تظهر بعض الدراسات تناقضات في النتائج، كما أن الاستهلاك المفرط للقهوة قد يرتبط ببعض الآثار الجانبية مثل ارتفاع ضغط الدم والقلق. ومن الناحية الآلية، تكشف الدراسات الجزيئية أن مركبات القهوة تعمل على مستويات متعددة: بدءا من تثبيط إنزيمات هضم الكربوهيدرات في الأمعاء، مرورا بتحسين نقل الجلوكوز إلى الخلايا العضلية والكبدية، ووصولا إلى تعديل تكوين الميكروبيوم المعوي الذي أصبح معروفا بدوره المهم في تنظيم الاستقلاب. كما تظهر بعض المركبات مثل حمض الفيروليك إمكانات واعدة عند دمجه مع أدوية السكري الشائعة مثل الميتفورمين، ما يفتح آفاقا جديدة للعلاجات التآزرية. ورغم هذه النتائج الواعدة، تواجه الأبحاث في هذا المجال تحديات منهجية كبيرة. على سبيل المثال، تتراوح جرعات البوليفينول المستخدمة في الدراسات بين 200 إلى 1200 ملغ يوميا، وهو تباين كبير يعيق إمكانية التوصل إلى توصيات موحدة. كما أن انخفاض التوافر الحيوي لبعض هذه المركبات يحد من فعاليتها، بينما تبقى معظم الأدلة الآلية مستمدة من دراسات قبل سريرية على الحيوانات أو الخلايا، مع نقص في الدراسات البشرية طويلة المدى. وفي الختام، بينما تقدم هذه المراجعة الشاملة أدلة مقنعة على الدور الوقائي المحتمل لمركبات القهوة ضد السكري من النوع الثاني، فإنها تؤكد على الحاجة الماسة إلى مزيد من الأبحاث السريرية المصممة بعناية. يتطلب هذا التوحيد في المنهجيات البحثية، وتحديد الجرعات المثلى، وفهم التفاعلات الدوائية المحتملة، قبل أن يمكن ترجمة هذه النتائج إلى توصيات صحية عملية. في الوقت الحالي، يبقى الاعتدال في الاستهلاك مع التركيز على جودة القهوة وطريقة تحضيرها هو النهج الأمثل للاستفادة من فوائدها المحتملة مع تقليل المخاطر.


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
عقار الأنسولين "إفسيتورا" يحقق نتائج مذهلة لمرضى النوع 2 من السكري
الشارقة 24 - رويترز: أفاد باحثون في اجتماع الجمعية الأميركية لمرض السكري، الثلاثاء، بأن عقار الأنسولين "إفسيتورا" التجريبي الذي يُحقن مرة واحدة أسبوعياً من شركة "إيلاي ليلي" كان مماثلاً لحقن الأنسولين اليومية فيما يقرب من ألف بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني في 3 تجارب في مراحلها المتأخرة. وخلصت كل التجارب، الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الأنسولين، إلى أن إفسيتورا فعال مثل جرعات الأنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموجلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم. وأفاد جيف إيميك نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة ليلي في بيان أن إفسيتورا الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعياً قد أظهر تقدماً كبيراً للمصابين بالسكري من النوع الثاني، الذين يحتاجون إلى الأنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنوياً. وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن" الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الأنسولين لأول مرة. ونُشر في دورية "ذا لانسيت" الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى، الذين يستخدمون الأنسولين القاعدي اليومي "ديجلوديك"، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الأنسولين القاعدي "جلارجين" بالإضافة إلى جرعات إضافية من الأنسولين وقت تناول الوجبات. وأوضح خوليو روزنستوك من مركز ساوث ويسترن الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان أن إفسيتورا لديه القدرة على تسهيل العلاج بالأنسولين وتبسيطه، مما يقلل من التردد الذي غالباً ما يرتبط ببدء استخدام الأنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني. وذكر مقال افتتاحي في دورية ذا لانسيت، أن من تم تشخيص إصابتهم حديثاً بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريباً سيحتاجون إلى استخدام الأنسولين في غضون 8 أعوام من تشخيص إصابتهم.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
دراسة تحذر من وفاة 14 مليون شخص بحلول 2030 بسبب خفض المساعدات الأمريكية
حذرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "ذا لانسيت" الطبية، من أن التخفيضات الحادة في تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) قد تؤدي إلى وفاة أكثر من 14 مليون شخص حول العالم بحلول عام 2030، إضافة إلى تراجع كبير في المكاسب التي تحققت في مكافحة أمراض مميتة مثل الإيدز والملاريا والالتهابات التنفسية. وبحسب الدراسة، التي أوردتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، فإن التخفيضات المحتملة في تمويل (USAID) قد تؤدي إلى وفاة 4.5 مليون طفل دون سن الخامسة كانوا سيبقون على قيد الحياة لولا تقليص الميزانيات. وقال دافيدي راسيلا، أحد المشاركين في إعداد الدراسة وأستاذ في معهد برشلونة للصحة العالمية: "إن هذا الانسحاب الهيكلي من تمويل الصحة العالمية قد يشكل أحد أكبر الانتكاسات في هذا المجال منذ عقود"، مضيفا أن "ذلك قد يتسبب في ملايين الوفيات التي يمكن تجنبها، لا سيما بين الفئات الأكثر ضعفا، ويقوض التقدم المحرز في مجالات الصحة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية." واعتمد الباحثون في تحليلهم، على بيانات وفيات من 133 دولة وإقليما للفترة الممتدة بين عامي 2001 و2021، لتقدير التأثير التاريخي لتمويل (USAID) على معدلات الوفيات، ثم استخدموا هذه البيانات لتوقع آثار خفض التمويل بين عامي 2025 و2030، بناء على الفئات العمرية والجنسية ومسببات الوفاة. وأظهرت النتائج، أن برامج (USAID) ساهمت في منع نحو 91.8 مليون حالة وفاة خلال العقدين الماضيين، بما في ذلك تقليل الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة (HIV/AIDS) بنسبة تقارب الثلثين، أي ما يعادل إنقاذ 25.5 مليون شخص، كما أسهمت هذه البرامج في إنقاذ 31 مليون شخص من أمراض مثل الملاريا والإسهال والأمراض المدارية المهملة والالتهابات التنفسية الحادة. ووفقا للتقديرات، من المتوقع أن تتسبب التخفيضات الحالية والمستقبلية في تمويل الوكالة الأمريكية فيما بين 1.78 و2.5 مليون حالة وفاة إضافية سنويا حتى عام 2030. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قد أعلن في مارس الماضي إلغاء 83% من برامج الوكالة، مع نقل ما تبقى منها إلى إدارة وزارته، وقد بلغ إجمالي إنفاق (USAID) في عام 2023 نحو 42.4 مليار دولار، بحسب البيانات الرسمية، فيما لا تزال النسبة النهائية لتقليص التمويل غير مؤكدة نظرًا لتحديات قانونية تواجه بعضها في المحاكم. وفي خطوة تعكس التحول في السياسة الأمريكية تجاه التعاون الدولي، أعلن وزير الصحة الأمريكي روبرت ف كينيدي، الأسبوع الماضي، وقف التمويل الأمريكي لتحالف "جافي" الدولي للقاحات، والذي كان يمول تاريخيا عبر (USAID)، علما أن مساهمة الولايات المتحدة فيه بلغت 300 مليون دولار في العام الماضي. وفي تعليقه على نتائج الدراسة.. قال الدكتور لوك ألين مدير برنامج الرعاية الصحية الأولية العالمية في جامعة أكسفورد ومستشار منظمة الصحة العالمية: "سواء كانت التقديرات أقل بنسبة 2% أو أكثر بـ20%، فإنها لا تغير من الحقيقة الجوهرية وهي أن (USAID) كانت ممولا أساسيا للخدمات الصحية في أفقر دول العالم." من جهته.. وصف مايكل هيد الباحث في الصحة العالمية بجامعة ساوثهامبتون، التحول المفاجئ في السياسة الأمريكية بأنه "مكلف للأرواح"، مؤكدا أن "رغم الحاجة إلى إصلاح تمويل الصحة العالمية، فإن هذا الانسحاب المفاجئ ليس الطريقة المناسبة لذلك".