
يسري جبر: الغش والاحتيال في الأموال دعوة للهلاك.. وإتقان العمل أمانة شرعية
وأوضح خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن من أبرز صور إتلاف أموال الناس في العصر الحالي ما نراه من الشركات الوهمية التي تُنشأ لجمع الأموال من المواطنين بحجة تشغيلها، ثم تختفي، وتضيع معها أموال الناس، مشيرا إلى ما يُمارسه بعض التجار من الاحتكار، عبر تخزين السلع عمدًا حتى يرتفع سعرها، ثم يبيعونها بأضعاف ثمنها الحقيقي، معتبرًا هذا من صور أكل أموال الناس بغير وجه حق.
وأكد الدكتور جبر أن الغش في الصناعة والمنتجات – سواء ببيع سلع رديئة بأسعار مرتفعة، أو بوضع علامات تجارية مزيفة – يُعد كذلك نوعًا من أكل أموال الناس بالباطل، وهو ما انتشر حتى في الصناعات الدقيقة مثل الدواء، مما يهدد أرواح البشر، ولا يتوقف خطره على الناحية الاقتصادية فقط.
ولفت إلى أن هذا الفساد المالي لا يقتصر على بلد بعينها، بل هو ظاهرة عالمية تهدد المجتمعات، وتسهم بشكل مباشر في تفشي الغلاء وزيادة الفقر، بل والمجاعات في بعض الدول، مشيرًا إلى الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، حيث يضطر بعض الناس هناك إلى تناول وجبة واحدة كل يومين بسبب شح الموارد والحصار، وهو ما تفاقم بسبب الظلم العالمي وغياب التكافل الإنساني.
وأكد أن الحديث النبوي لا يقتصر على التحذير، بل يحمل أيضًا بشرى ضمنية، وهي أن من أخذ أموال الناس يريد أداءها أو استثمارها بشكل نزيه وأمين، فإن الله يعينه ويوفقه، كما يفهم من مفهوم المخالفة للحديث، مشددا على أن الإسلام يشجع أصحاب القدرات والخبرة على استثمار أموال الناس بطريقة شرعية وآمنة، بعيدًا عن الغش والاحتيال، مع الالتزام بالإتقان والمسؤولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
يسري جبر: الغش والاحتيال في الأموال دعوة لهلاك صاحبه
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الحديث النبوي الشريف "من أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله" يشمل في دلالاته تحذيرًا شديدًا من كل صور أكل أموال الناس بالباطل، سواء بالاحتيال أو بالغش أو بسوء النية، مؤكدًا أن هذا السلوك ليس فقط محرّمًا شرعًا بل هو دعوة على النفس بالهلاك والدمار. وأضاف جبر خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة" الناس": أن من أبرز صور إتلاف أموال الناس في العصر الحالي ما نراه من الشركات الوهمية التي تُنشأ لجمع الأموال من المواطنين بحجة تشغيلها، ثم تختفي، وتضيع معها أموال الناس، مشيرا إلى ما يُمارسه بعض التجار من الاحتكار، عبر تخزين السلع عمدًا حتى يرتفع سعرها، ثم يبيعونها بأضعاف ثمنها الحقيقي، معتبرًا هذا من صور أكل أموال الناس بغير وجه حق. وأكد أحد علماء الأزهر أن الغش في الصناعة والمنتجات – سواء ببيع سلع رديئة بأسعار مرتفعة، أو بوضع علامات تجارية مزيفة – يُعد كذلك نوعًا من أكل أموال الناس بالباطل، وهو ما انتشر حتى في الصناعات الدقيقة مثل الدواء، مما يهدد أرواح البشر، ولا يتوقف خطره على الناحية الاقتصادية فقط. ولفت إلى أن هذا الفساد المالي لا يقتصر على بلد بعينها، بل هو ظاهرة عالمية تهدد المجتمعات، وتسهم بشكل مباشر في تفشي الغلاء وزيادة الفقر، بل والمجاعات في بعض الدول، مشيرًا إلى الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، حيث يضطر بعض الناس هناك إلى تناول وجبة واحدة كل يومين بسبب شح الموارد والحصار، وهو ما تفاقم بسبب الظلم العالمي وغياب التكافل الإنساني. وأكد أن الحديث النبوي لا يقتصر على التحذير، بل يحمل أيضًا بشرى ضمنية، وهي أن من أخذ أموال الناس يريد أداءها أو استثمارها بشكل نزيه وأمين، فإن الله يعينه ويوفقه، كما يفهم من مفهوم المخالفة للحديث، مشددا على أن الإسلام يشجع أصحاب القدرات والخبرة على استثمار أموال الناس بطريقة شرعية وآمنة، بعيدًا عن الغش والاحتيال، مع الالتزام بالإتقان والمسؤولية.


نافذة على العالم
منذ 14 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : يسري جبر: احتكار السلع من صور أكل أموال الناس بالباطل
السبت 5 يوليو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الحديث النبوي الشريف "من أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله" يشمل في دلالاته تحذيرًا شديدًا من كل صور أكل أموال الناس بالباطل، سواء بالاحتيال أو بالغش أو بسوء النية، مؤكدًا أن هذا السلوك ليس فقط محرّمًا شرعًا بل هو دعوة على النفس بالهلاك والدمار. وأوضح يسري جبر، خلال تصريح تليفزيوني، أن من أبرز صور إتلاف أموال الناس في العصر الحالي ما نراه من الشركات الوهمية التي تُنشأ لجمع الأموال من المواطنين بحجة تشغيلها، ثم تختفي، وتضيع معها أموال الناس، مشيرا إلى ما يُمارسه بعض التجار من الاحتكار، عبر تخزين السلع عمدًا حتى يرتفع سعرها، ثم يبيعونها بأضعاف ثمنها الحقيقي، معتبرًا هذا من صور أكل أموال الناس بغير وجه حق. وأكد الدكتور جبر، أن الغش في الصناعة والمنتجات – سواء ببيع سلع رديئة بأسعار مرتفعة، أو بوضع علامات تجارية مزيفة – يُعد كذلك نوعًا من أكل أموال الناس بالباطل، وهو ما انتشر حتى في الصناعات الدقيقة مثل الدواء، مما يهدد أرواح البشر، ولا يتوقف خطره على الناحية الاقتصادية فقط. ولفت إلى أن هذا الفساد المالي لا يقتصر على بلد بعينها، بل هو ظاهرة عالمية تهدد المجتمعات، وتسهم بشكل مباشر في تفشي الغلاء وزيادة الفقر، بل والمجاعات في بعض الدول، مشيرًا إلى الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، حيث يضطر بعض الناس هناك إلى تناول وجبة واحدة كل يومين بسبب شح الموارد والحصار، وهو ما تفاقم بسبب الظلم العالمي وغياب التكافل الإنساني. وأكد أن الحديث النبوي لا يقتصر على التحذير، بل يحمل أيضًا بشرى ضمنية، وهي أن من أخذ أموال الناس يريد أداءها أو استثمارها بشكل نزيه وأمين، فإن الله يعينه ويوفقه، كما يفهم من مفهوم المخالفة للحديث، مشددا على أن الإسلام يشجع أصحاب القدرات والخبرة على استثمار أموال الناس بطريقة شرعية وآمنة، بعيدًا عن الغش والاحتيال، مع الالتزام بالإتقان والمسؤولية.


الدستور
منذ 14 ساعات
- الدستور
يسري جبر: من يعبث بأموال الناس يدعو على نفسه بالخراب (فيديو)
أكد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن كل من يمد يده إلى أموال الآخرين بقصد الإفساد، إنما يعجل بدعوة هلاك على نفسه، مستندًا إلى الحديث الشريف: "من أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله". وأوضح جبر، خلال حديثه عبر برنامج "اعرف نبيك" على شاشة "قناة الناس"، أن صور التعدي على أموال الناس اتخذت أشكالًا متعددة في العصر الحديث، من بينها الشركات الوهمية التي تنصب شراكها للمواطنين تحت عباءة الاستثمار، فتختفي بعد جمع الأموال، تاركة وراءها خرابًا وألمًا، مشيرًا إلى ظواهر الاحتكار وتزييف العلامات التجارية والغش في السلع، بل وحتى الدواء، بما يهدد أرواح الأبرياء وليس أرزاقهم فقط. وبين أن هذا النمط من الفساد المالي لا يعرف حدودًا جغرافية، بل يتفشى على نطاق عالمي، مولدًا أزمات اجتماعية واقتصادية خطيرة، ومساهمًا في تعميق الفجوة بين الأغنياء والفقراء، بل وتغذية المجاعات، كما في غزة، حيث لا يجد بعض أهلها سوى وجبة واحدة كل يومين.