logo
طلاب أمريكيون يطالبون بإزالة صورة نتنياهو من "قاعة المشاهير" بمدرستهم

طلاب أمريكيون يطالبون بإزالة صورة نتنياهو من "قاعة المشاهير" بمدرستهم

جو 24منذ 6 ساعات
جو 24 :
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الجمعة، أن رابطة خريجي المدرسة الثانوية الأمريكية التي ارتادها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستناقش التماسا قدمه طلابها لإزالة صورته من "قاعة المشاهير" الخاصة بهم.
وتخرج نتنياهو من مدرسة شلتنهام الثانوية، بالقرب من فيلادلفيا، عام 1967، عندما كان يعيش هناك بينما كان والده يدرّس في كلية قريبة.
وقال التقرير إن الالتماس المطالب بإزالة نتنياهو حصل على أكثر من 200 توقيع، أي ما يقرب من 14 بالمئة من الطلاب.
واستشهدت رسالة بريد إلكتروني كتبها طالبان إلى رابطة الخريجين بمحاكمة نتنياهو الجارية بتهم الفساد ومذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة كأسباب للطلب.
وجاء في الالتماس، الذي نقله التقرير: "على هذا النحو، نشعر أنه ليس من الصواب أن يستمر تكريمه في مدرستنا".
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل "ويا فرعون من فرعنك؟"
إسرائيل "ويا فرعون من فرعنك؟"

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

إسرائيل "ويا فرعون من فرعنك؟"

اضافة اعلان هي الولايات المتحدة، وتشرذم العرب، لا ضعفهم كما يستهوي البعض قوله. والمثل عربي قديم يضرب فيمن يمارس جبروت وتسلط يدفع الآخر للسؤال بدهشة عن مصدر الأمر. وبالطبع تعود جذوره إلى قصة سيدنا موسى، عليه السلام، الشهيرة مع فرعون، لكنها في زماننا هذا تنطبق على قادة الصهاينة، ويتزعمهم في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزمرة جنرالات الحرب من حوله.فما أن انطلقت حربهم المسعورة على غزة وأهلها الصابرين المرابطين، وعامها الثاني ينتهي في بضعة شهور، حتى واشتعلت شهيتهم الدموية للقتل والتنكيل هنا وهناك، وكل ذلك، كما يزعمون، لضمان تفوق كيانهم عسكريا في المنطقة، خوفا على مستقبل دولتهم من الزوال.وما أن ضربت إسرائيل حزب الله في مقتل، حتى تداعت كل المسوغات لديها لضرب إيران وتعطيل برنامجها النووي، بمباركة ومشاركة بلاد العم سام، وسيد البيت الأبيض فيها، دونالد ترامب، والذي قدم من الدعم السياسي والعسكري لبني صهيون، ما لم يقدمه أحد من قبل.وها هي يد البطش الإسرائيلية تمتد إلى سورية بحجة كاذبة دفاعا عن الأقلية الدرزية في ظل المواجهات الدامية بين الفصائل المحلية في السويداء، وهذا ليس شأنها بطبيعة الحال، وهو موضوع سيادي بيد الدولة السورية، ومع ذلك فإن غرور وطغيان قادة تل أبيب دفعهم إلى التدخل بالأمر حتى وصل إلى ضرب محيط مبنى رئاسة الأركان والقصر الرئاسي في دمشق، واشتراط أن يكون الجنوب السوري منزوع السلاح. وهذا قد يكون، كما يرى البعض، مقدمة إسرائيلية لتقسيم سورية وتحقيق أهدافها التوسعية ترجمة لأضغاث أحلام قادة الصهيونية الدينية.والسؤال: إلى متى سيبقى الكيان الصهيوني يصول ويعبث في الشرق الأوسط فسادا، والأهم أين نحن عربا من كل ذلك؟لا بد من تحرك عربي، ومن خلفه أممي حازم، تدرك إسرائيل من خلاله أنها ليست فوق القانون الدولي، وأنها ستحاسب على أفعالها، فعلا لا قولا. وهذا يستدعي، بين كثير من الأشياء، تفعيل قوة الردع العربي الجمعية، دبلوماسيا في البداية وبعد ذلك ليكن ما يكن، وهذا حتى لا نصل إلى مرحلة من الضعف والهوان لا ينفع الندم والحسرة بعدها، خصوصا وأن الاستهداف الإسرائيلي سيستمر في السعي لصياغة شرق أوسط جديد تكون فيه الدولة اليهودية صاحبة اليد العليا. فهل يستيقظ العرب، وهم قادرون على ذلك إن وحدوا كلمتهم وفعلهم.وإن كان نتنياهو يتبجح بمقولة "فرض السلام بالقوة،" فالأولى أن تكون استراتيجية العرب "فرض السلام بقوة الوحدة العربية،" وذلك نصرة لمكانتهم ومستقبل أجيالهم بين الأمم قبل كل شيء. والبداية لكل ذلك تكمن في قلب الطاولة على نتنياهو، وحشد الإجماع الإسرائيلي والدولي، على حد سواء، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ووقتها ستتحرك قوى السلام في العالم كله لدعم ذلك. فقد أضحت عبارة "فلسطين حرة" ما تردده حناجر المليارات من الرجال والنساء والأطفال في شتى بقاع الأرض.

إسرائيل تخسر دعم الجيل الشاب في الحزب الجمهوري أيضا
إسرائيل تخسر دعم الجيل الشاب في الحزب الجمهوري أيضا

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

إسرائيل تخسر دعم الجيل الشاب في الحزب الجمهوري أيضا

اضافة اعلان نتانئيل شلوموفيتش- (هآرتس بالعربي) 13/7/2025أقل من نصف الجمهوريين دون سن الخمسين يتبنون موقفًا إيجابيًا تجاه إسرائيل، وذلك حتى قبل الضربة في إيران التي أيقظت التيار الانعزالي داخل الحزب. "هل هذه هي أميركا أولًا؟"، تساءل مقدم البودكاست الشهير ثيو فون، مضيفًا: "يبدو وكأننا مقاولون يعملون لصالح إسرائيل". أما المؤثر تيم ديلون فتساءل بدوره: "هل صوّت الناس في الانتخابات كي نتلقى التعليمات من إسرائيل؟ لا أظن ذلك".* * *في يوم الجمعة، 20 حزيران (يونيو)، عند حوالي الساعة 15:30، قال دونالد ترامب: "حسنًا". أعطى الرئيس الأميركي البنتاغون الضوء الأخضر لشن ضربة على مواقع نووية في إيران. وكانت الساعات الأربع والعشرون التي سبقت القرار حاسمة، جرى خلالها بحث جميع الخيارات. وفيها تلقى الرئيس إحاطة استخباراتية، وعقد اجتماعًا مع مستشاريه في البيت الأبيض دام ساعة كاملة، ثم تناول الغداء مع ستيف بانون، الذي لا يشغل أي منصب رسمي في الإدارة. وأمضى بانون ساعتين وهو يهمس في أذن الرئيس.يعد بانون، مدير الحملة الانتخابية الأولى لترامب في العام 2016، أحد مهندسي الحركة الشعبوية، إلى جانب تاكر كارلسون. وقد زار البيت الأبيض لحث زعيم الحركة على "ألا ينجرف خلف القوى الدافعة نحو حرب جديدة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها نتنياهو". بانون، الذي تحدث إلى صحيفة "نيويورك تايمز" عن لقائه بالرئيس، لا يخفي ازدراءه لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يراه مُحرضًا على الحرب. ويقول: "إنه يضخم التهديد، ثم يشن الحرب، ثم يتبين أنه لا يملك القدرة العسكرية على إنهائها. هل تتوقع منا أن نأتي وننظف وراءك؟".منذ العام 1948، اعتُبر دعم إسرائيل محل إجماع بين الحزبين في الولايات المتحدة. وقد عبر الرئيس جون كينيدي عن ذلك في العام 1962، حين شبه "العلاقة الخاصة مع إسرائيل" بتلك التي تجمع الولايات المتحدة ببريطانيا. لكن بنيامين نتنياهو عمل، على مدار أكثر من عقد، بشكل منهجي على تقويض العلاقة مع الحزب الديمقراطي وناخبيه، بل وسعى إلى كسرها بالكامل. واليوم، يبدو أنه أسهم بشكل كبير في التحول التكتوني الجاري داخل الرأي العام الجمهوري أيضًا.إحدى اللحظات المفصلية في تصدع العلاقة بين إسرائيل والحزب الديمقراطي كانت خطاب نتنياهو أمام الكونغرس في العام 2015، حين دعاه الجمهوريون لمهاجمة الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إدارة باراك أوباما. وقد زرع هذا الخيار الواعي بحرق الجسور مع الحزب الديمقراطي بذور القطيعة التي بدأت إسرائيل تحصدها في عملية "حارس الأسوار" في العام 2021، حين كشفت سلسلة من استطلاعات الرأي أن دعم إسرائيل بين صفوف الديمقراطيين انخفض لأول مرة إلى ما دون 50 في المائة. ومنذ ذلك الحين، يشهد هذا الدعم تراجعًا متواصلًا.أظهر استطلاع أجراه مركز "بيو" في آذار (مارس) تراجعًا ملحوظًا في مكانة إسرائيل لدى عموم المستطلَعين في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من استمرار الأغلبية الجمهورية في دعم إسرائيل، فإن التحوّل يبرز بوضوح عند النظر إلى الفئات العمرية دون الخمسين. في العام 2022، أظهر استطلاع مماثل أن 63 في المائة من الجمهوريين تحت سن الخمسين يحملون نظرة إيجابية تجاه إسرائيل، أما اليوم، فلا تتجاوز هذه النسبة 48 في المائة، فيما قال 50 في المائة إن لديهم نظرة سلبية.عندما أعلن الرئيس الديمقراطي جو بايدن دعمه الصريح والواضح لإسرائيل و"حقها في الدفاع عن نفسها"، واجه انتقادات من داخل حزبه. ويجسد بايدن، على غرار نانسي بيلوسي وتشاك شومر، روح جيل ما بعد الحرب (1) الذي رأى في إسرائيل ديمقراطية صغيرة وشجاعة تستحق الدعم. وقد وصفها بايدن بـ"المعجزة". أما دونالد ترامب، فليس مثاليًا ولا عاطفيًا في موقفه من إسرائيل، لكنه هو الآخر ينتمي إلى الجيل ذاته، ويُرجح أن يكون آخر رئيس أميركي من هذا الجيل. لكن الجمهوريين الذين ينتظرون دورهم يحملون رؤية مختلفة تمامًا.بعد مرور نحو عقد على دخول ترامب معترك الساحة السياسية في صيف العام 2015 وإعادة تشكيله لسياسة الحزب الجمهوري الخارجية، أصبحت حركة "ماغا" التي يتزعمها تشهد نقاشًا محتدمًا حول إسرائيل. وعلى الرغم من أن هذا النقاش بدأ منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، فإن غالبية قادة الحركة حافظوا على موقف ضبابي. غير أن العام الماضي، ومع تصاعد الحرب في الشرق الأوسط، شهد تحولًا تدريجيًا، حيث بدأت الحركة الترامبية تتناول الملف الإسرائيلي بصراحة أكبر.حاول جاي دي فانس، نائب ترامب الذي يعد من أبرز المفكرين في حركة "ماغا"، إعادة تعريف شعار "أميركا أولًا" في خطاب ألقاه في "معهد كوينسي" في أيار (مايو) 2024. وقد حرص فانس على عدم استفزاز المسيحيين الإنجيليين، الذين يشكلون بدورهم جزءًا أساسيًا من القاعدة الجمهورية. لم يعُد الحديث يدور عن "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط" أو "القيم المشتركة"، بل وضع فانس إسرائيل في فئة واحدة مع "الدول الإسلامية السنية" بوصفها حليفًا مهمًا. وتجدر الإشارة إلى أن معهد "هيريتيج" (الميراث)، الذي صاغ معظم سياسات ترامب، يدعو هو الآخر إلى تقليص تدريجي للمساعدات الأميركية لإسرائيل.أعاد الجدل داخل حركة "ماغا" بشأن الحرب على إيران المسألة الإسرائيلية إلى الواجهة. وقد أثار الهجوم الأخير ردود فعل من اثنين من أبرز أصوات الحركة: ستيف بانون وتاكر كارلسون. لكن الواقع هو أن السؤال نفسه تردد في كل زاوية من الفضاء الإعلامي الترامبي: لماذا يخاطر الأميركيون بأنفسهم من أجل إسرائيل؟ أو كما قال كارلسون: "لماذا يعيش الجمهوريون في حالة دائمة من التقديس لإسرائيل؟ لستُ الوحيد الذي يفكر بهذه الطريقة، وهذا لا يجعلني معاديًا للسامية".كشفت دراسة أجرتها "جامعة نورث إيسترن" أن الفجوة الجيلية أصبحت السمة الأبرز في المواقف من إسرائيل منذ هجوم حماس في تشرين الأول (أكتوبر) 2023. وقارنت الدراسة بين فئة الشباب (من 18 إلى 24 عامًا) وكبار السن (65 عامًا فما فوق)، وأظهرت أن 43 في المائة فقط من الجمهوريين الشباب يدعمون إسرائيل، مقابل 72 في المائة من الجمهوريين الأكبر سنًا. أما بين الديمقراطيين، فلا تتجاوز نسبة الدعم بين الشباب 36 في المائة، مقارنة بـ56 في المائة بين كبار السن. وقد يكون بانون، البالغ من العمر 71 عامًا، استثناءً في جيله، لكنه ليس استثناءً في الحركة التي يسهم في تشكيلها من خلال بودكاسته المؤثر.كما يُظهر تحليل نتائج الانتخابات الرئاسية أن ترامب أحدث تحوّلًا لافتًا في أوساط الناخبين الشباب. فقد صوت له 43 في المائة من الناخبين دون سن الثلاثين، أي بزيادة قدرها 7 نقاط مئوية مقارنة بنتائجه في انتخابات العام 2020، وكذلك مقارنةً بما اعتاده الجمهوريون تاريخيًا. ومن المعروف أن الشباب، منذ ستينيات القرن الماضي، يميلون تقليديًا إلى التصويت لصالح الديمقراطيين. لكن الوعد بالانعزال وعدم التورط في "حروب لا طائل منها" كحربي العراق وأفغانستان، شكل ركيزة أساسية في جاذبيته لدى أبناء "الجيل إكس" (2) و"جيل الألفية" (3) الذين تَشكل وعيهم السياسي في مطلع القرن الحالي.كشفت دراسة أُجريت العام الماضي أن التجارب المفصلية تسهم في تشكيل وعي كل جيل أميركي وموقفه من إسرائيل. وحسب الدراسة، يميل جيل ما بعد الحرب، المتأثر بحربَي 1967 و1973، إلى اعتبار إسرائيل دولة في حاجة إلى الحماية. ويتذكرها "الجيل إكس" و"جيل الألفية" الأكبر سنًا كدولة تسعى إلى السلام في عهد "اتفاقيات أوسلو". أما أبناء "جيل الألفية" الأصغر و"الجيل زد"، فيرون فيها قوة عسكرية تفرض سيطرتها على أقلية محرومة من الحقوق.تنعكس الفجوة الجيلية أيضًا في أنماط استهلاك الأخبار. فالشباب يعتمدون كليًا على الإنترنت، وأحيانًا ينضم إليهم آباؤهم. أما الأجداد، فما يزالون يتابعون بإخلاص محطة "فوكس نيوز" والشبكات التلفزيونية التجارية. كان الانقسام الذي ظهر داخل الحركة الترامبية بشأن الحرب في جوهره انقسامًا جيليًا، وبالتالي إعلاميًا أيضًا.تساءلت النائبة مارغوري تايلور غرين خلال مقابلة مع تاكر كارلسون على منصة "إكس": "لماذا علينا أن نشاهد على شاشة التلفاز، على مدار الساعة، أن إسرائيل- وهي قوة نووية- تتعرّض لهجوم؟". وأضافت: "لماذا تُفرض علينا تغطية هذه الحرب، دون غيرها من الحروب؟". وتعد غرين من أبرز حلفاء ترامب، بينما فُصل كارلسون من "فوكس نيوز". وهي تبلغ من العمر 51 عامًا، وهو 54 عامًا، ويُنظر إلى كليهما كرمزين للجيل الجمهوري القادم. وأجاب كارلسون: "لأن هذا تلاعب إعلامي، هذا هو السبب".وقالت غرين: "مارك ليفين يهاجمني ويهاجمك"، في إشارة إلى المذيع اليهودي في "فوكس نيوز" الذي دعا ترامب إلى مهاجمة إيران. وأضافت غرين: "ولا ترى (فوكس نيوز) في ذلك مشكلة. هذا مروع وبائس. لا توجد مؤسسة إعلامية محترمة تسمح لموظف لديها بمهاجمة زملائه على الهواء. لكن فوكس نيوز تعشق الحروب، لأنها تُبقي جيل ما بعد الحرب ملتصقا بالشاشة. موت الأطفال يجلب نسب مشاهدة عالية".سوف تُسجَّل "حرب الأيام الاثني عشر" -التسمية التي يسعى ترامب جاهدًا إلى ترسيخها- كنقطة تحول بارزة في تاريخ الحركة الترامبية، التي تمر اليوم بمرحلة تعافٍ من صراع داخلي نادر الحدوث. كان ستيف بانون دقيقًا حين أشار إلى جوهر هذا الصراع، المتمثل في معارضة "ثالوث الكراهية": اليسار، الهجرة، والحروب غير الضرورية. وفي رأيه، يشكل هذا الثالوث الأساس الصلب للحركة، ومن هنا انطلق الجدل المحتدم.ومع ذلك، كان ترامب مدركًا تمامًا أن الكلمة العليا تعود له، وليس لبانون. وقال في مقابلة مع مجلة "ذا أتلانتيك": "نظرًا لكوني أنا من طور مبدأ 'أميركا أولًا'، ولأن هذا المصطلح لم يكن مستخدمًا قبل مجيئي، فأنا من يحدد معناه".وأظهرت استطلاعات للرأي أُجريت خلال الحرب، في أوساط اليمين الأميركي، أن ترامب يمتلك بالفعل قدرة فريدة على تشكيل مواقف مؤيّديه تجاه الدعم الأميركي لإسرائيل. لم يسعَ إلى إقناعهم بأن مساعدة إسرائيل هي مسألة واجب أو أخلاقي، بل ركز على تصوير الضربة في إيران كحدث استثنائي، لن يجرّ الولايات المتحدة إلى حرب جديدة لا طائل منها.في داخل النخبة الشعبوية، التي تستعد لمعركة خلافة "الحاكم البالغ من العمر 79 عامًا"، والذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة، بدأت تتشكل خلاصات مستقلة. هناك شبه إجماع على أن إسرائيل -على الرغم من مكانة ترامب العليا في الحركة- تتصرف بدهاء وتسعى إلى جر الولايات المتحدة مجددًا إلى صراعات الشرق الأوسط. ولم تغب مناورات نتنياهو للتأثير على ترامب عن أعينهم، ولن تُنسى بسهولة. بل إن بعضهم يُحب أن يُذكّر بشهادة قديمة أدلى بها نتنياهو أمام الكونغرس عشيّة الغزو الأميركي للعراق، حين حث الأميركيين على إسقاط صدام حسين، مؤكّدًا أن النتيجة ستكون "في صالح الجميع".ما يزال مسار استخلاص العِبر في بدايته. كتب دان كولدويل، المسؤول السابق في البنتاغون والمقرّب من وزير الدفاع بيت هيغسِث، مؤخرًا في صحيفة "الواشنطن بوست" أن على الإدارة الأميركية أن تُغلق جميع قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط. وقال: "الضربة في إيران أثبتت أننا لا نحتاج إليها"، محذرًا من أن ميل إسرائيل المتكرر إلى خوض الحروب مع جيرانها يُعرض تلك القواعد للخطر، ما قد يؤدي إلى جر الولايات المتحدة إلى حرب جديدة. وأضاف: "حرب الأيام الاثني عشر تشكل فرصة حقيقية لتقليص وجودنا في الشرق الأوسط".قال مقدم البودكاست الشهير ثيو فون، الذي استضاف ترامب خلال حملته العام الماضي، ويعد من أبرز الذين قدموه مجددًا إلى الجيل الشاب: "كنت أظن أن الشعار هو: أميركا أولًا". وتابع: "كنت أظن أننا مطالبون بالتركيز على أميركا مجددًا، أليس كذلك؟ الآن يبدو وكأننا نعمل كمقاولين لدى إسرائيل".هذه المواقف التي يعبر عنها فون وآخرون تشعل نقاشًا متزايدًا حول تعقيدات العلاقة بين القدس وواشنطن. وكما بدأت الأصوات التقدمية داخل الحزب الديمقراطي في التشكيك بشرعية اللوبي المؤيد لإسرائيل (أيباك)، بدأت تساؤلات مشابهة تظهر في داخل حركة "ماغا".حين استضاف فون النائب الليبرتاري توماس ماسي، تحدث الأخير بلغة المصالح التي تميز الخطاب الترامبي، فسأله فون: "ما الذي نحصل عليه من إسرائيل في المقابل؟"، فأجاب ماسي باقتضاب: "نحصل على عدد كبير من الدول التي تكرهنا".ومن جهتها، واصلت النائبة مارغوري تايلور غرين النقاش عبر منصة "إكس"، وكتبت: "الأميركيون باتوا اليوم مضطرين للقلق من احتمال تعرضهم لهجوم إرهابي إيراني على أراضيهم، لأن نتنياهو يجرنا إلى حرب جديدة، بينما لم يكن أحد يفكر في ذلك قبل أسبوع فقط".أما المؤثر تيم ديلون، الذي أجرى مقابلة مع نائب الرئيس، جي دي فانس، خلال الحملة، فقد وسع دائرة النقد لتشمل حرية التعبير -القضية الأقرب إلى قلبه. وقد أراد أن يفهم لماذا تُقمع حرية الاحتجاج في الجامعات باسم "الدفاع عن إسرائيل". وسأل بشأن اعتقال طالبة دكتوراه في جامعة تافتس: "هل نفعل ذلك من أجل أميركا أم من أجل إسرائيل؟ هذا سؤال مشروع. هل تتلقى الحكومة الأميركية تعليماتها من إسرائيل؟ هل صوت الناس في الانتخابات كي نحصل على أوامر من تل أبيب؟ لا أعتقد ذلك".وفي مقابلة جمعت تاكر كارلسون وعضوة الكونغرس، مارغوري تايلور غرين، طُرحت تساؤلات مشابهة بشأن "لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" (أيباك)، ولكن بصيغة دينية أكثر وضوحًا. قالت غرين: "تخيلوا أننا نعيش في بيت، والولايات المتحدة هي بيتنا. فإذا كنا نظهر ولاءً لدولة أخرى، لا تسدد ديوننا، لم تدافع عن حدودنا، وكان رئيس وزرائها أول من هنّأ جو بايدن -كان الأول!- فإن هؤلاء غرباء". فقاطعها كارلسون مضيفًا: "ولديها علاقات مع الصين".وتابع كارلسون: "هناك شعور لدى العديد من المسيحيين البروتستانت -لنقل الإنجيليين- بأن علينا واجبًا أخلاقيًا بدعم الحكومة العلمانية في إسرائيل. وكأن الله أمرنا بأن نقاتل من أجل الحكومة الإسرائيلية الحالية، وليس من أجل إسرائيل التوراتية". فأضافت غرين: "هذه حكومة تدعم الإجهاض وحقوق المثليين والمتحولين جنسيًا".نشرت صحيفة "الواشنطن بوست"، مؤخرًا، تقريرًا عن شباب جمهوريين انجذبوا في البداية إلى الخطاب الانعزالي الذي طرحه ترامب، لكنهم أصبحوا يمرون الآن بمرحلة مراجعة لمواقفهم تجاه إسرائيل. وقال جوسايا نيومان، وهو طالب مسيحي ورئيس الفرع الجمهوري في جامعة كزافييه بولاية أوهايو: "أن تكون من أنصار 'أميركا أولًا' يعني أن تسبق النجوم والخطوط (علم أميركا) نجمة داوود". وأضاف أنه زار إسرائيل في طفولته، وكان يعتقد أنها "أرض الشعب المختار". ولكن منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، صدمته مشاهد غزة التي رآها على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما أدرك أن القنابل المستخدمة أميركية الصنع.قال نيومان: "بدأت أُري والديّ صورًا ومقاطع فيديو عن الأوضاع في غزة"، متهمًا شبكة فوكس نيوز بـ"نزع الإنسانية عن الفلسطينيين". وأضاف: "حتى والديّ صُدما عندما شاهدا أشياء لم تُعرض يومًا في نشرات الأخبار على التلفاز: المجاعة الجماعية، وقف المساعدات الإنسانية، القصف المتكرر حتى لم يتبقَّ سوى الرماد. إن القلب لينكسر".هوامش المحرر:(1) جيل ما بعد الحرب (Baby Boomers): مصطلح يُطلق على الأشخاص الذين وُلدوا تقريبًا بين العامين 1946 و1964، أي في الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، وشهدت زيادة كبيرة في معدلات الولادة في العديد من الدول الغربية، خصوصًا الولايات المتحدة.(2) الجيل إكس (Generation X):هو الجيل المنتمي إلى الفترة من 1965 إلى 1980. ونشأ في ظل تحولات اقتصادية وسياسية عالمية كالحرب الباردة، وأزمة النفط، وتفكك النظام العائلي التقليدي. وتأثر بأوائل مؤثرات الثورة الرقمية، يوصف بأنه أكثر تشككًا في المؤسسات مقارنةً بالجيل الذي سبقه.(3) جيل الألفية (Millennials أو Generation Y): هو الجيل الذي ينتمي إلى الفترة من العام 1981 إلى 1996 (أحيانًا حتى 2000). نشأ في عصر الإنترنت، والهواتف المحمولة، ووسائل التواصل الاجتماعي، ويفضل العمل المرن وبيئات العمل غير التقليدية.

طلاب أمريكيون يطالبون بإزالة صورة نتنياهو من 'قاعة المشاهير' بمدرستهم
طلاب أمريكيون يطالبون بإزالة صورة نتنياهو من 'قاعة المشاهير' بمدرستهم

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 5 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

طلاب أمريكيون يطالبون بإزالة صورة نتنياهو من 'قاعة المشاهير' بمدرستهم

#سواليف ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الجمعة، أن رابطة خريجي #المدرسة_الثانوية_الأمريكية التي ارتادها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ستناقش التماسا قدمه طلابها لإزالة صورته من ' #قاعة_المشاهير ' الخاصة بهم. وتخرج نتنياهو من مدرسة شلتنهام الثانوية، بالقرب من فيلادلفيا، عام 1967، عندما كان يعيش هناك بينما كان والده يدرّس في كلية قريبة. وقال التقرير إن الالتماس المطالب بإزالة نتنياهو حصل على أكثر من 200 توقيع، أي ما يقرب من 14 بالمئة من الطلاب. واستشهدت رسالة بريد إلكتروني كتبها طالبان إلى رابطة الخريجين بمحاكمة نتنياهو الجارية بتهم الفساد ومذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة كأسباب للطلب. وجاء في الالتماس، الذي نقله التقرير: 'على هذا النحو، نشعر أنه ليس من الصواب أن يستمر تكريمه في مدرستنا'. طلاب أمريكيون يطالبون بإزالة صورة نتنياهو من ' #قاعة_المشاهير ' بمدرستهم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store