
تيك توك تطلق نسخة جديدة لتطبيقها استعدادًا للبيع في أمريكا
تيك توك تطلق تطبيقًا جديدًا قبيل بيعه في أمريكا
ويأتي هذا التطور بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد فيها أن الولايات المتحدة "تمتلك عمليًا" صفقة تتعلق ببيع تيك توك، مشيرًا إلى بدء محادثات مع الصين مطلع الأسبوع الحالي بشأن الاتفاق النهائي.
وبحسب التقرير، تخطط تيك توك لإطلاق النسخة الجديدة من التطبيق في 5 سبتمبر المقبل على متاجر التطبيقات الأمريكية، ضمن خطة تستهدف الامتثال للمطالب التنظيمية الأمريكية المتعلقة بالملكية والسيادة الرقمية.
مهلة ترامب لشركة تيك توك
وكان ترامب قد مدد مهلة انسحاب شركة "بايت دانس" الصينية من أصول تيك توك الأمريكية حتى 17 سبتمبر، وهو ما أعطى الشركة فرصة لإعادة هيكلة عملياتها بما يتماشى مع الشروط الأمريكية.
وتشير المعلومات إلى أن مستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة سيتوجب عليهم لاحقًا تحميل النسخة الجديدة لمواصلة استخدام المنصة، بينما ستظل النسخة الحالية فعّالة حتى مارس 2026، مع احتمال تعديل هذا الجدول الزمني وفقًا للتطورات السياسية والتقنية.
جدير بالذكر أن خطة بيع تيك توك كانت قد توقفت في وقت سابق من العام الجاري بعد رفض صيني مبدئي، على خلفية إعلان ترامب عن تعريفات جمركية جديدة على المنتجات الصينية، مما زاد من تعقيد المفاوضات.
وحتى الآن، لم تصدر شركة تيك توك أي تعليق أو بيان رسمي، لتأكيد صحة المعلومات بشكل مستقل.
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 8 ساعات
- البلاد البحرينية
رسوم 'ترامبية' تعيد ترتيب آسيان
تدخل الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب، حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس، مستهدفة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بعد فرض أولي في أبريل الماضي. فقد ارتفعت الرسوم على ماليزيا إلى 25 %، وثُبّتت على إندونيسيا بنسبة 32 % وتايلاند 36 %، وخُفّضت على كمبوديا إلى 36 %، وفيتنام إلى 20 % بموجب تفاهم ثنائي. هذه التحركات، التي وصفها ترامب بأنها ضرورية لإعادة التوازن التجاري، لا تعيد فقط ضبط العلاقة مع آسيا، بل تعيد تشكيل الخريطة الاقتصادية في المنطقة، فاتحة الباب أمام لاعبين جدد، من ضمنهم دول الخليج. في كوالالمبور، حذّرت الحكومة الماليزية من تداعيات الرسوم الأميركية التي ارتفعت من 24 % إلى 25 %. فمع بلوغ التبادل التجاري مع الولايات المتحدة نحو 71.4 مليار دولار في 2024، تخشى ماليزيا من تضرر صادراتها الحيوية، خاصة في قطاعات أشباه الموصلات والمطاط، وما يرتبط بها من سلاسل إمداد. وفي جاكرتا، لم تكن ردة الفعل أقل سرعة. فبعد تثبيت الرسوم الجمركية عند 32 %، تحركت الحكومة الإندونيسية لإيفاد وفد تفاوضي رسمي إلى واشنطن. فإندونيسيا، وهي من كبار مصدّري زيت النخيل والمطاط والمنتجات الزراعية، تدرك تمامًا أن بقاء الرسوم بهذا المستوى ليس مجرد سياسة تجارية، بل تهديد حقيقي لعائدات الدولة ولأكثر من مليون وظيفة ترتبط بتلك الصناعات. أما بانكوك، فوجدت نفسها في مأزق سياسي واقتصادي، إذ لم تُثمر تنازلاتها الأخيرة عن أي تخفيض. فقد أبقت واشنطن الرسوم عند 36 %، متجاهلة مقترحات تايلاند بزيادة وارداتها من الطائرات والطاقة الأميركية. ومع الجمود الجمركي، تخشى بانكوك من خسارة حصصها السوقية لصالح دول أخرى في المنطقة وعلى رأسها فيتنام، التي حصدت مكسبًا تفاوضيًّا بارزًا. فيتنام، التي لطالما عُرفت بقدرتها على التفاوض الهادئ، نجحت في تحويل الخطر إلى مكسب. فمن خلال اتفاق سياسي خفّضت واشنطن رسومها من 46 % إلى 20 %. وبالمقابل، التزمت هانوي بتوسيع وارداتها من المنتجات الأميركية. ويبدو أن هذا التفاهم سيفتح أمامها أبواب استثمار جديدة، خاصة للشركات الباحثة عن مدخل جمركي منخفض نحو السوق الأميركية. أما في كمبوديا، فقد بدا التخفيض من 49 % إلى 36 % بمثابة تنفّس مؤقت، لا أكثر. فالنسبة لا تزال مرتفعة بالنسبة لقطاع الملابس والمنسوجات الذي يشغّل أكثر من مليون عامل. وتخشى النقابات العمالية من أن يدفع استمرار هذه النسبة المستثمرين نحو نقل مصانعهم إلى دول مجاورة تقدم بيئة جمركية أكثر تنافسية. في مشهد تُعيد فيه الرسوم الترامبية رسم خريطة التجارة الآسيوية، تبرز دول الخليج العربي كأرضية بديلة لاستقبال تحولات الإنتاج والاستثمار. فبينما تدفع الضغوط الجمركية بعض الصناعات الآسيوية لإعادة التموضع، توفّر الموانئ الخليجية بنية تحتية تنافسية، وتُشكّل الرؤى الاقتصادية الخليجية منصة مرنة لتأسيس شراكات صناعية وتجارية هجينة مع الاقتصادات المتأثرة.


البلاد البحرينية
منذ 14 ساعات
- البلاد البحرينية
"بيتكوين" تقفز لمستوى قياسي جديد بدعم من طلب مؤسسي وسياسات أميركية داعمة
صعدت بيتكوين، اليوم الجمعة، لأعلى مستوى على الإطلاق، بدفعة من الطلب المتزايد من مؤسسات استثمارية ومن السياسات الداعمة للعملات المشفرة التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ارتفعت أكبر عملة مشفرة في العالم إلى ذروة بلغت 116,781.10 دولار في التعاملات الآسيوية اليوم الجمعة، لتصل مكاسبها منذ بداية العام إلى أكثر من 24%. وسجلت في أحدث التداولات 116,563.11 دولار. وقال جوشوا تشو، الرئيس المشارك لشركة "ويب 3 أسوسيشن" في هونغ كونغ: "الذروة الجديدة التي وصلت إليها بيتكوين مدفوعة بتراكم لا هوادة فيه للطلب المؤسسي، يقبل لاعبون كبار على المتاح ويستوعبون السيولة في التداول"، وفقًا لـ "رويترز". يُذكر أن ترامب وقع في مارس الماضي أمراً تنفيذياً لتأسيس احتياطي استراتيجي من العملات المشفرة، وعين عدداً من الشخصيات الداعمة للعملات المشفرة في مناصب مهمة، مثل رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات بول أتكينز. أما إيثر، ثاني أكبر العملات المشفرة في العالم، فقد قفزت هي الأخرى بما يقارب الـ 5% إلى 2,956.82 دولار بعد أن لامست في وقت سابق أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 2,998.42 دولار.


البلاد البحرينية
منذ 14 ساعات
- البلاد البحرينية
الذهب يرتفع بعد رسوم ترامب الجمركية الجديدة وقوة الدولار تحد من المكاسب
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الكندية وإطلاقه تهديدات أوسع نطاقاً بفرض رسوم جمركية على شركاء تجاريين آخرين، إلا أن قوة الدولار حدت من المكاسب وسط تزايد المؤشرات على اضطراب المشهد التجاري العالمي. صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 3333.67 دولار للأونصة بحلول الساعة 02:45 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6% إلى 3345.10 دولار. وقال ترامب أمس الخميس إن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 35% على الواردات الكندية وتخطط لفرض رسوم جمركية موحدة بنسبة 15% أو 20% على معظم الشركاء التجاريين الآخرين. جاء ذلك في أعقاب إعلانه يوم الأربعاء عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات النحاس وضريبة مماثلة على السلع من البرازيل، ليضاف كل ذلك إلى إخطارات الرسوم الجمركية التي أرسلت في وقت سابق إلى شركاء تجاريين آخرين من بينهم اليابان وكوريا الجنوبية، وفقًا لـ "رويترز". وستدخل جميع الرسوم الجمركية الجديدة التي تم الإعلان عنها حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد: "على الرغم من أن حروب الرسوم الجمركية التي يشنها ترامب تكتسب زخماً مرة أخرى، فإن الذهب لم يحصل على الدعم الذي حصل عليه في السابق لأن المستثمرين أصبحوا أكثر اعتياداً على قصة الرسوم الجمركية وأسلوب صنع السياسات الذي ينتهجه ترامب". ويتجه مؤشر الدولار لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ 24 فبراير. وتجعل قوة الدولار المعدن النفيس أكثر تكلفة للمشترين بعملات أخرى. وعادة ما ينظر للذهب على أنه من الأصول الآمنة في أوقات الضبابية الاقتصادية. بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 37.17 دولار للأونصة. وهبط البلاتين 0.2% إلى 1358.61 دولار. وزاد البلاديوم 0.2% إلى 1143.55 دولار.