
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون ترامب للضرائب
جاء التصويت بأغلبية 218 صوتًا مقابل 214 صوتًا بعد أسابيع من الجدل حول الإجراء الذي طالب ترامب بأن يكون جاهزًا للتوقيع عليه بحلول يوم الجمعة، وهو عطلة عيد الاستقلال، بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية.
صاغ مشروع القانون حلفاؤه الجمهوريون في الكونجرس، ورفضه الديمقراطيون بالإجماع، وقد سلك مسارًا غير مؤكد نحو إقراره، حيث شهد تصويتات متعددة طوال الليل في مجلسي النواب والشيوخ، ومفاوضات استمرت حتى الساعات الأخيرة قبل إقراره.
في النهاية، انسحب الجمهوريون الذين اعترضوا على تكلفته ومحتواه، وتم إقرار مشروع القانون بانشقاق اثنين فقط من الحزب الجمهوري: توماس ماسي، النائب اليميني عن ولاية كنتاكي، وبريان فيتزباتريك، ممثل منطقة بنسلفانيا التي صوّتت لكامالا هاريس في انتخابات العام الماضي.
قال مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الجمهوري، قبيل بدء التصويت: "لقد انتظرنا بما فيه الكفاية، وبعضنا مستيقظ منذ أيام، لكن هذا اليوم - هذا اليوم - يوم بالغ الأهمية في تاريخ أمتنا".
وأضاف "بمشروع قانون واحد كبير وجميل، سنجعل هذا البلد أقوى وأكثر أمانًا وازدهارًا من أي وقت مضى، وسيستفيد كل أمريكي من ذلك".
ومن المتوقع أن يُسرّع هذا التشريع ويُوسّع نطاق عمليات ترحيل سلطات الهجرة والجمارك، ومن المرجح أن يُحوّل رغبة ترامب الراسخة في بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك إلى واقع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 34 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
اتصلوا بكل احترام ليطلبوا الإذن.. ترامب: سمحت للإيرانيين بإطلاق 14 صاروخا علينا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بنيّتها ضرب القاعدة الأمريكية في قطر ردا على الضربات التي استهدفت مواقعها النووية. وأوضح ترامب خلال كلمة ألقاها اليوم الجمعة في مناسبة وطنية، عقب إقرار قانون ضريبي جديد، أن الصواريخ الإيرانية كانت "عالية الجودة وسريعة جدا"، لكن جميعها "تم إسقاطها بسهولة". وأشار الرئيس الأمريكي بسخرية إلى أن الإيرانيين اتصلوا به "بكل احترام" ليطلبوا السماح لهم بإطلاق 14 صاروخا، مضيفا أنه رد عليهم بالقول: "تفضلوا". وفي السياق ذاته، أشاد ترامب بالعملية العسكرية الأمريكية التي قال إنها استهدفت منشآت إيران النووية، مؤكدا أن هذه المنشآت "دُمرت بالكامل"، وأن العملية شاركت فيها أكثر من 30 طائرة تزويد بالوقود جوا لدعم المقاتلات، مضيفا: "لقد كانت عملية دقيقة وكبيرة، شاركت فيها قدراتنا الجوية بكفاءة عالية"، مشيرا إلى الدور المحوري الذي لعبه طيارو طائرات B2 في تنفيذ الضربات. وأضاف أن وكالة الطاقة الذرية أثبتت تدمير البرنامج النووي الإيراني، وأعلن أن بلاده ستبني ما وصفه بـ"القبة الذهبية" لحماية الولايات المتحدة من التهديدات الخارجية. كما أشار إلى أن الطيارين والفنيين الذين شاركوا في الضربات سيكونون في البيت الأبيض للمشاركة في احتفالات الرابع من يوليو. وانتقد ترامب شبكة "سي إن إن"، واصفا إياها بـ"المزيفة"، وقال إن تقاريرها التي تحدثت عن عدم تدمير المنشآت قلّلت من جهود الجنود الأمريكيين، الذين وصفهم بـ"الرائعين". وأشار إلى أن الجميع كان يراقب الضربة الأمريكية، بمن فيهم الصين، مشددا على أنه "لا أحد يملك معدات عسكرية تضاهي ما نملكه". وانتقد سياسات الرئيس السابق جو بايدن، قائلا إن "الولايات المتحدة كانت قبل أشهر فقط أضحوكة العالم"، قبل أن يستعيد حلفاؤها الثقة بها. كما أعلن أن شركاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وافقوا على رفع ميزانية الدفاع بأكثر من تريليون دولار. وفي ختام تصريحاته، قال ترامب إن إيران أبدت رغبتها في التفاوض مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يتولى إدارة هذه المحادثات. وأضاف: "أعتقد أنهم يريدون اللقاء، وأنا أعلم أنهم يريدون اللقاء. وإذا لزم الأمر، سأقوم بذلك". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الجمهورية
منذ 41 دقائق
- الجمهورية
هل استوت «طبخة غزة» قبل أي «صفقة» أخرى؟
تعتقد مراجع ديبلوماسية أنّ من المقلق الحديث عن حجم الأزمات الدولية التي تفاقمت وتناسلت في أكثر من بقعة دولية، ما لم يسارع المجتمع الدولي إلى فكفكتها وتعطيل ما يؤدي إلى هزّة دولية غير مسبوقة. وأضافت في قراءتها لحجم الحروب التي خيضت في السنوات الثلاث الأخيرة على خلفية تجاوزها الضمانات الدولية والأممية، بالسعي إلى وقف الحروب التقليدية منها في العالم، او على الأقل بوقف استخدام الأسلحة المدمّرة خوفاً من بلوغ مرحلة قد تضطر فيها بعض الدول الكبرى إلى استخدام المحظور منها أو التهديد بإمكان اللجوء إلى بعضها، ولا سيما منها النووية، أو تلك الهيدروجينية الأقل خطورة وتدميراً. وإن استندت هذه المراجع، إلى بعض المؤشرات التي توحي بالبديل منها، بعدما لجأت إليها بعض الدول، وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية بتركيزها على العقوبات الاقتصادية والتجارية والجمركية التي شكّلت بديلاً منها، فإنّها انزلقت إلى العودة للأسلحة التقليدية في معالجتها للحرب الإسرائيلية – الإيرانية المباشرة، بعد سنوات عدة من استخدام أراضي الغير، حيث تنتشر الأذرع والقوى البديلة، واستبدالها بما بات يُعرف بالحروب التي تحكّمت بعدد منها على خلفية اللجوء إلى عقوبات سارعت واشنطن اليها في اكثر من منطقة في العالم كنموذج فريد لم يُعرف قبلاً في النزاعات الكبرى. وقد كان ذلك معتمداً قبل أن تتفرّد واشنطن بالعودة إلى استخدام قواها العسكرية التي تتميز بحجمها وشكلها وما يمكن ان تنتهي اليه، في معالجة ما كان يُعرف بـ «الملف النووي الإيراني». عند هذه المحطة تعترف المراجع بأنّ المجتمع الدولي لم يعد في استطاعته تحمّل مزيد من الأزمات التي تعقّدت من اوكرانيا إلى غزة وسوريا ولبنان، بحيث لا يمكن الفصل في ما بينها عند قراءة المصالح الكبرى المستهدفة، بطريقة انخرطت فيها دول عدة يفيض عددها عن تلك التي شاركت في الحربين العالميتين الأولى والثانية، بطريقة لم تعد خافية على من يريد ان يقرأ الصفحة العالمية بعد ما تحول الكون إلى قرية صغيرة. ولا تقف القراءة الديبلوماسية عند هذه الملاحظات التي يمكن اعتبارها سوسيولوجية وإنسانية، لتعترف عند عرضها لمسلسل الحروب، بأنّه وفي الوقت الذي تمكنت إيران من فرملة الإندفاعة الأميركية والإسرائيلية للاستثمار في ما انتهى إليه قصف المنشآت الإيرانية ومتمماتها من المنشآت الكهربائية والنفطية والصناعية المتخصصة، أنكفأت واشنطن ومعها بعض القوى الدولية إلى الأزمات الأخرى بغية معالجة بعضها وتبريد ساحاتها، وهو ما أوحت به تطورات الحرب في غزة ولبنان، في مسعى للإسراع في إنتاج حلول تؤمّن الانتقال إلى مرحلة متقدمة لوقف النار وإسدال الستارة على موجاتها المختلفة الوجوه العسكرية والأمنية كما الإنسانية وإعادة الإعمار. وما يعني اللبنانيين، تضيف المراجع، هو انّه لا يمكن تجاهل الخطوات المتلاحقة على ثلاث ساحات على الأقل، قبل 3 أيام من وقف الحرب على إيران. وهو ما ترجمته «الطحشة» الأميركية في سوريا التي انطلقت بسرعة قياسية قبل تحقيق أي إنجاز على الساحتين اللبنانية والفلسطينية. وهنا برزت أهمية ما تحقق في سوريا، لمجرد أن تلاحقت الخطوات العملية، بعد اسابيع من لقاء ترامب والرئيس السوري احمد الشرع في الرياض. فكانت القرارات بتخفيف جزء من العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة عليها، قبل أن يُفاجأ الجميع بإلحاق الملف اللبناني بهذا الملف وتحويله ورقة موازية في ملف أكبر، لمجرد تكليف الموفد الرئاسي الأميركي إلى دمشق توماس برّاك الملف خلفاً للموفدين السابقين الذين غرقوا في تفاصيل لبنان من دون ان يُنجزوا أي خطوة تشكّل تطوراً ايجابياً يعتد به. على هذه الخلفيات، تصرّ المراجع عينها على اعتبار انّ الملف اللبناني تحول فجأة مفتاحاً أساسياً للمخارج التي تعني الملف السوري كما بالنسبة إلى اسرائيل، فطرحت مسألة تثبيت الحدود اللبنانية - السورية وتظهيرها، ليس لإلحاح المجتمع الدولي على ترتيب الحدود الشمالية والشرقية بين لبنان وسوريا، وإنما بمقدار ما بدا انّ المقصود إقفال ملف مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر وصولاً إلى مرتفعات جبل الشيخ التي يمكن ان تفتح الطريق إلى إنهاء أي مسوغ للكلام عن أراضٍ لبنانية محتلة من جانب إسرائيل، يبرّر الحديث عن سلاح المقاومة فور الانتهاء من أي ترتيبات تنهي احتلال التلال الخمس المحتلة حديثاً في جنوب لبنان، ولتكون أي خطوة يمكن تحقيقها مكملة للحديث عن مصير السلاح غير الشرعي خارج المنطقة المحدّدة جنوب نهر الليطاني. وقبل أن تقدّم المراجع الديبلوماسية أي سيناريو لما هو منتظر في لبنان مع عودة برّاك اليه، ولما يمكن ان تنتهي اليه زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لواشنطن تزامناً مع برامج أميركية لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق وقف نار تاريخي وطويل الأمد، فإنّ كل ذلك يجري قبل ان تتحقق أي خطوة في الملفين السوري واللبناني، وربما في الملف الإيراني ايضاً، في إشارة واضحة إلى انّ واشنطن لا تريد أي ربط محتمل بين الملف النووي وأي ملف آخر كانت لطهران يد فيه، سواء في غزة او سوريا او لبنان وربما اليمن لاحقاً، لينتهي السباق في ما بينها جميعها لمصلحة غزة أولاً وقبل غيرها، وهو ما يفرض رصد التطورات الراهنة المتلاحقة والحراك الفرنسي والروسي والسعودي والقطري وما بين واشنطن وكييف، حيث من المتوقع ان يستعيد ترامب الخطوات التي رفضها عندما اتخذها سلفه جو بايدن دعماً للرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي في الحرب الروسية ـ الأوكرانية.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
هل وافقت إيران على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم؟
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وأكد للصحافيين على متن طائرة الرئاسة أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف. كانت إيران قد أبلغت الوكالة الدولية تعليق العمل معها بعد الضربات الإسرائيلية على طهران. وذكر ترامب أنه سيناقش إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين.