
لاعب الحسين اربد السابق وقائد منتخب فلسطين التاريخي يروي معاناته وسط مجاعة غزة
اضافة اعلان
غزة- اضطر جندية إلى النزوح بداية الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من حي الشجاعية شرق مدينة غزة إلى دير البلح (وسط القطاع).
وروى قائد "الفدائي" معاناته اليومية في محاولة توفير الحد الأدنى من قوت أطفاله، في ظل اشتداد وتيرة حرب التجويع، مع مواصلة جيش الاحتلال إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والسلع الأساسيةـ بحسب الجزيرة.
وقال إن يومه في رحلة النزوح يضيع بالكامل بين البحث عن الحطب لإشعال النار، والوقوف في طوابير المياه، ومحاولة العثور على الطحين وبعض الاحتياجات الأساسية التي أصبحت شحيحة للغاية وباهظة الثمن.
ووصف جندية مراكز توزيع المساعدات في غزة بأنها "بؤر موت لاإنسانية" مشيرا إلى أن غالبية سكان القطاع لا يمكنهم الوصول إليها بسبب وجودها في مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال الذي يطلق النار بلا رحمة على من يقترب منها.
وأضاف أنه فقد منزله الذي كان قد انتهى من تجهيزه قبل 6 أشهر فقط من بدء حرب الإبادة، وقد تسنّى له العودة إليه خلال الهدنة المؤقتة في يناير/كانون الثاني 2025، فوجده كومة من الركام، كما هو حال الحي بأكمله.
وبالنسبة إلى جندية، فإن فقدان المنزل لم يكن مجرد خسارة مأوى، بل دفنٌ للكثير من الذكريات تحت الركام، مؤكدا أن العديد من الميداليات الثمينة بالنسبة له، والتي حصدها على مدى أكثر من 20 عاما، دُفنت أسفل المنزل.
ويشير إلى أن خسارة المنزل والذكريات، رغم قسوتها، تبدو صغيرة أمام فقدان الكثير من الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران الذين قتلتهم آلة الإرهاب الإسرائيلية منذ بداية العدوان، معربا عن أمله بانتهاء حرب الإبادة والتجويع في أسرع وقت ممكن.
يُذكر أن جندية كان من أوائل اللاعبين الذين مثّلوا منتخب فلسطين بعد إعادة تشكيله عام 1994، واستمر في صفوفه حتى اعتزاله عام 2008، وحمل خلال معظم تلك السنوات شارة القيادة. وبعدها لعب مع منتخبي الكرة الخماسية والشاطئية حتى عام 2013.
وخلال مسيرته فاز مع منتخب فلسطين الأول بالميدالية البرونزية في البطولة العربية التاسعة بالأردن عام 1999، وبرونزية كأس آسيا للكرة الشاطئية في الصين عام 2013.
كما عمل جندية مساعدا للمدرب جمال محمود، وساهما معا في تتويج منتخب فلسطين ببطولة كأس التحدي عام 2014 التي أهلت "الفدائي" للمشاركة في كأس آسيا بأستراليا.
وعلى صعيد الأندية، لم يلعب صائب جندية محليا سوى لناديه الأم اتحاد الشجاعية، وخاض تجربة خارجية مع الحسين إربد الأردني لموسم واحد (2002-2003).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 15 ساعات
- صراحة نيوز
قائد منتخب فلسطين ولاعب الحسين إربد السابق يكشف تفاصيل معاناته وسط مجاعة غزة
صراحة نيوز- مع بزوغ كل صباح، تبدأ رحلة المعاناة اليومية لقائد منتخب 'الفدائي' التاريخي، صائب جندية، أحد أبرز نجوم الكرة الفلسطينية كلاعب ومدرب، الذي فقد منزله وذكرياته في حي الشجاعية خلال الحرب الوحشية على غزة. اضطر جندية إلى النزوح من حي الشجاعية شرق غزة إلى دير البلح وسط القطاع مع اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023. روى جندية معاناته اليومية في محاولة تأمين الحد الأدنى من لقمة العيش لأطفاله، وسط تصاعد حرب التجويع المستمرة، وإغلاق المعابر التي تمنع دخول المساعدات والسلع الأساسية، وفق ما نقلته الجزيرة. يقول جندية إن يومه يمضي كله في البحث عن الحطب لإشعال النار، والوقوف في طوابير المياه، ومحاولة العثور على الطحين وبعض الضروريات النادرة والمكلفة للغاية. ووصف مراكز توزيع المساعدات في غزة بأنها 'بؤر موت لا إنسانية'، مضيفًا أن أغلب سكان القطاع لا يستطيعون الوصول إليها بسبب سيطرة جيش الاحتلال على تلك المناطق وإطلاقه النار بلا رحمة على القريبين منها. ويكشف جندية أنه فقد منزله الذي أنهى تجهيزه قبل ستة أشهر فقط من اندلاع الحرب، وعندما تسنى له العودة خلال الهدنة المؤقتة في يناير 2025، وجد منزله وأكوام حي الشجاعية كلها مجرد ركام. ولم يكن فقدان المنزل مجرد خسارة مأوى، بل دفنًا لذكريات ثمينة؛ إذ دُفنت تحت الأنقاض العديد من ميدالياته الثمينة التي حصدها على مدار أكثر من عشرين عامًا في مسيرته الكروية. ومع ذلك، يوضح جندية أن خسارة المنزل والذكريات تظل أقل قسوة مقارنة بفقدانه الكثير من الأهل والأصدقاء والجيران الذين قضوا تحت آلة القتل الإسرائيلية منذ بداية العدوان، معبراً عن أمله في انتهاء هذه الحرب القاسية في أسرع وقت. يُذكر أن صائب جندية كان من أوائل اللاعبين الذين مثّلوا منتخب فلسطين بعد إعادة تشكيله عام 1994، واستمر في صفوفه حتى اعتزاله عام 2008، محملاً شارة القيادة أغلب تلك السنوات. وبعد اعتزاله لعب مع منتخبي الكرة الخماسية والشاطئية حتى عام 2013. وخلال مسيرته، حقق مع منتخب فلسطين الأول الميدالية البرونزية في البطولة العربية التاسعة بالأردن عام 1999، وبرونزية كأس آسيا للكرة الشاطئية في الصين عام 2013. كما عمل مساعدًا للمدرب جمال محمود، وساهما معًا في تتويج منتخب فلسطين ببطولة كأس التحدي عام 2014، التي أهلت 'الفدائي' للمشاركة في كأس آسيا بأستراليا.


ملاعب
منذ 16 ساعات
- ملاعب
لاعب الحسين اربد السابق وقائد منتخب فلسطين التاريخي يروي معاناته وسط مجاعة غزة
مع إشراقة كل صباح، تبدأ رحلة المعاناة اليومية لقائد منتخب 'الفدائي' التاريخي صائب جندية، أحد أبرز نجوم الكرة الفلسطينية لاعبا ومدربا، والذي فقد منزله وذكرياته في حي الشجاعية خلال حرب الإبادة على غزة. اضافة اعلان غزة- اضطر جندية إلى النزوح بداية الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من حي الشجاعية شرق مدينة غزة إلى دير البلح (وسط القطاع). وروى قائد "الفدائي" معاناته اليومية في محاولة توفير الحد الأدنى من قوت أطفاله، في ظل اشتداد وتيرة حرب التجويع، مع مواصلة جيش الاحتلال إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والسلع الأساسيةـ بحسب الجزيرة. وقال إن يومه في رحلة النزوح يضيع بالكامل بين البحث عن الحطب لإشعال النار، والوقوف في طوابير المياه، ومحاولة العثور على الطحين وبعض الاحتياجات الأساسية التي أصبحت شحيحة للغاية وباهظة الثمن. ووصف جندية مراكز توزيع المساعدات في غزة بأنها "بؤر موت لاإنسانية" مشيرا إلى أن غالبية سكان القطاع لا يمكنهم الوصول إليها بسبب وجودها في مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال الذي يطلق النار بلا رحمة على من يقترب منها. وأضاف أنه فقد منزله الذي كان قد انتهى من تجهيزه قبل 6 أشهر فقط من بدء حرب الإبادة، وقد تسنّى له العودة إليه خلال الهدنة المؤقتة في يناير/كانون الثاني 2025، فوجده كومة من الركام، كما هو حال الحي بأكمله. وبالنسبة إلى جندية، فإن فقدان المنزل لم يكن مجرد خسارة مأوى، بل دفنٌ للكثير من الذكريات تحت الركام، مؤكدا أن العديد من الميداليات الثمينة بالنسبة له، والتي حصدها على مدى أكثر من 20 عاما، دُفنت أسفل المنزل. ويشير إلى أن خسارة المنزل والذكريات، رغم قسوتها، تبدو صغيرة أمام فقدان الكثير من الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران الذين قتلتهم آلة الإرهاب الإسرائيلية منذ بداية العدوان، معربا عن أمله بانتهاء حرب الإبادة والتجويع في أسرع وقت ممكن. يُذكر أن جندية كان من أوائل اللاعبين الذين مثّلوا منتخب فلسطين بعد إعادة تشكيله عام 1994، واستمر في صفوفه حتى اعتزاله عام 2008، وحمل خلال معظم تلك السنوات شارة القيادة. وبعدها لعب مع منتخبي الكرة الخماسية والشاطئية حتى عام 2013. وخلال مسيرته فاز مع منتخب فلسطين الأول بالميدالية البرونزية في البطولة العربية التاسعة بالأردن عام 1999، وبرونزية كأس آسيا للكرة الشاطئية في الصين عام 2013. كما عمل جندية مساعدا للمدرب جمال محمود، وساهما معا في تتويج منتخب فلسطين ببطولة كأس التحدي عام 2014 التي أهلت "الفدائي" للمشاركة في كأس آسيا بأستراليا. وعلى صعيد الأندية، لم يلعب صائب جندية محليا سوى لناديه الأم اتحاد الشجاعية، وخاض تجربة خارجية مع الحسين إربد الأردني لموسم واحد (2002-2003).


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
لاعب الحسين اربد السابق وقائد منتخب فلسطين التاريخي يروي معاناته وسط مجاعة غزة
خبرني - مع إشراقة كل صباح، تبدأ رحلة المعاناة اليومية لقائد منتخب 'الفدائي' التاريخي صائب جندية، أحد أبرز نجوم الكرة الفلسطينية لاعبا ومدربا، والذي فقد منزله وذكرياته في حي الشجاعية خلال حرب الإبادة على غزة. غزة- اضطر جندية إلى النزوح بداية الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من حي الشجاعية شرق مدينة غزة إلى دير البلح (وسط القطاع). وروى قائد "الفدائي" معاناته اليومية في محاولة توفير الحد الأدنى من قوت أطفاله، في ظل اشتداد وتيرة حرب التجويع، مع مواصلة جيش الاحتلال إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والسلع الأساسيةـ بحسب الجزيرة. وقال إن يومه في رحلة النزوح يضيع بالكامل بين البحث عن الحطب لإشعال النار، والوقوف في طوابير المياه، ومحاولة العثور على الطحين وبعض الاحتياجات الأساسية التي أصبحت شحيحة للغاية وباهظة الثمن. ووصف جندية مراكز توزيع المساعدات في غزة بأنها "بؤر موت لاإنسانية" مشيرا إلى أن غالبية سكان القطاع لا يمكنهم الوصول إليها بسبب وجودها في مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال الذي يطلق النار بلا رحمة على من يقترب منها. وأضاف أنه فقد منزله الذي كان قد انتهى من تجهيزه قبل 6 أشهر فقط من بدء حرب الإبادة، وقد تسنّى له العودة إليه خلال الهدنة المؤقتة في يناير/كانون الثاني 2025، فوجده كومة من الركام، كما هو حال الحي بأكمله. وبالنسبة إلى جندية، فإن فقدان المنزل لم يكن مجرد خسارة مأوى، بل دفنٌ للكثير من الذكريات تحت الركام، مؤكدا أن العديد من الميداليات الثمينة بالنسبة له، والتي حصدها على مدى أكثر من 20 عاما، دُفنت أسفل المنزل. ويشير إلى أن خسارة المنزل والذكريات، رغم قسوتها، تبدو صغيرة أمام فقدان الكثير من الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران الذين قتلتهم آلة الإرهاب الإسرائيلية منذ بداية العدوان، معربا عن أمله بانتهاء حرب الإبادة والتجويع في أسرع وقت ممكن. يُذكر أن جندية كان من أوائل اللاعبين الذين مثّلوا منتخب فلسطين بعد إعادة تشكيله عام 1994، واستمر في صفوفه حتى اعتزاله عام 2008، وحمل خلال معظم تلك السنوات شارة القيادة. وبعدها لعب مع منتخبي الكرة الخماسية والشاطئية حتى عام 2013. وخلال مسيرته فاز مع منتخب فلسطين الأول بالميدالية البرونزية في البطولة العربية التاسعة بالأردن عام 1999، وبرونزية كأس آسيا للكرة الشاطئية في الصين عام 2013. كما عمل جندية مساعدا للمدرب جمال محمود، وساهما معا في تتويج منتخب فلسطين ببطولة كأس التحدي عام 2014 التي أهلت "الفدائي" للمشاركة في كأس آسيا بأستراليا. وعلى صعيد الأندية، لم يلعب صائب جندية محليا سوى لناديه الأم اتحاد الشجاعية، وخاض تجربة خارجية مع الحسين إربد الأردني لموسم واحد (2002-2003).