
الشمس تتعامد على وادي الدواسر.. والمسند: انعدام الظل تمامًا ظهر اليوم
وأوضح المسند أن هذا التعامد يُعد الثاني الذي تشهده المنطقة خلال عام 2025م، مشيرًا إلى أن الشمس تواصل بعد هذه الظاهرة حركتها الظاهرية جنوبًا، إلى أن تتعامد على خط الاستواء في 23 سبتمبر، إيذانًا ببدء فصل الخريف فلكيًا.
وأضاف أن الشمس تستمر بعد ذلك في الزحف الظاهري نحو الجنوب، حتى تبلغ أقصى ميل لها جنوبًا عند مدار الجدي في 21 ديسمبر، وهو اليوم الذي يبدأ فيه فصل الشتاء فلكيًا في نصف الكرة الشمالي.
وأكد المسند أن هذه الظواهر تتكرر سنويًا بدقة متناهية، تعكس النظام المحكم في حركة الأجرام السماوية، مشيرًا إلى عظمة الخالق سبحانه وتعالى في هذا التقدير الكوني الدقيق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 21 دقائق
- صحيفة سبق
"سدايا" تطلق المؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي لقياس جاهزية الجهات الحكومية وتحفيز تبني التقنيات المتقدمة
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، المؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي، بحضور أكثر من 180 ممثلًا من الجهات الحكومية المشاركة في دورة القياس الأولى، وذلك في إطار جهودها لتعزيز جاهزية القطاع الحكومي لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويهدف المؤشر إلى تقييم مستوى الاستعداد المؤسسي، ومتابعة التقدم بشكل دوري، مع تقديم التوصيات اللازمة لدعم التطوير وتحقيق الأثر الوطني المنشود. كما يسعى المؤشر إلى توحيد الجهود الحكومية، وتوجيه الأولويات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب توفير الممكنات التي تمكّن الجهات من تطوير حلول تقنية فعالة ومستدامة تُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويعتمد المؤشر على ثلاث ركائز رئيسية، وسبعة محاور أساسية، و23 مجالًا فرعيًا، لضمان شمولية القياس لمستوى نضج الجهات الحكومية في هذا المجال، مع تقديم تقارير مفصّلة تعكس قدرات الجهات وتدعم تطوير مشاريع مبتكرة ومستدامة في القطاعات ذات الأولوية. وتأتي هذه المبادرة ضمن دور "سدايا" بصفتها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي، في تنظيم وتطوير هذا القطاع الحيوي، وتفعيل دوره في تحسين الأداء المؤسسي وتمكين التحول الرقمي الحكومي، دعماً لمساعي المملكة نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
اقتران بديع بين هلال القمر المتناقص وكوكب المشتري غداً
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة اليوم الثلاثاء بأن فجر يوم غد الأربعاء 23 يوليو سيشهد اقتران بديع بين هلال القمر المتناقص وكوكب المشتري في الأفق الشرقي يرصد بالعين المجردة قبل الشروق في سماء المملكة العربية السعودية، وذلك حسبما ذكرت "فلكية جدة" في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي (إكس). وأضافت أن المشتري سيظهر كنقطة بيضاء ساطعة ويمكن رؤية أقماره عبر المنظار في مشهد مثالي للتصوير والمراقبة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
حلل ذهبية من ضريح عين جاوان الأثري
يحوي المتحف الوطني السعودي بالرياض مجموعة من الحلي النسائية المشغولة بالذهب، مصدرها موقع عين جاوان الأثري في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. خرج هذا الكنز من ضريح كبير في منتصف القرن الماضي، وهو من نتاج القرن الثاني كما يبدو، ويتكون من قطع متنوّعة الأشكال، تتّسم برهافة كبيرة في الصناعة والصياغة. تقع عين جاوان في الركن الشمالي الغربي من خليج تاروت، شمال مدينة القطيف، على مساحة 3 كيلومترات من الساحل، في الجهة الشمالية من شبه جزيرة رأس تنورة التي تحتضن في أراضيها إحدى أكبر مصافي النفط في العالم. كانت عين هذا الموقع تسقي في الماضي نخيلاً وزروعاً، غير أن ماءها قلّ تدريجياً، إلى أن زال زرعها، وباتت أرضها بقعة منسية تجاور شريط الأرض الذي أقيمت عليه مصفاة رأس تنورة، على مسافة ما يُقارب كيلومتراً واحداً غرب الطريق العام، وتتكوّن من طبقات من الحجر الجيري، تحيط بها السبخات من كل ناحية. عُرفت هذه البقعة الحجرية باسم محجر جاوان، وظهرت معالمها الأثرية الأولى من طريق المصادفة خلال عام 1945، حين عثر عمال تابعون للشركة العربية السعودية الأميركية «أرامكو» على حجر جنائزي يحمل كتابة منقوشة بما يُعرف بخط المسند الجنوبي الأحسائي، وقد تكسرت بعض أجزائه. توالت الاكتشافات، وظهر حجر آخر، حافظ على نقشه، واتّضح من قراءته أنه «شاهد وقبر» يعود إلى امرأة تُدعى «غثم بنت/ عمرت بن تحيو من/ العشيرة عور/ من القبيلة شوذب». تبيّن أن محجر جاوان يضمّ مقبرة أثرية، وجذب هذا الاكتشاف المهندس الكيميائي ريشار لوبارون بوين الذي عمد إلى دراسة الموقع، ونشر في عام 1950 دراسة خاصة به، تضمّنت بحثاً أنجزه الباحث فردريك ماتسون، وبحثاً آخر أنجزته الباحثة فلورانس داي، تناولا قطع الخزف التي عُثر عليها في هذا الموقع. إثر هذا الإصدار، كلّفت شركة «أرامكو» عالم الآثار فريدريك شميد فيدال الكشف العملي عن الموقع في شتاء 1952، فانطلقت أعمال المسح والتنقيب، ودامت زهاء 22 شهراً، وكشفت عن ضريح كبير مشيّد بالحجر الكلسي المحلي. تواصل هذا البحث بعد ربع قرن تقريباً. في عام 1977 تحديداً، قام فريق أثري من الإدارة العامة للآثار والمتاحف السعودية وبمشاركة فريق من جامعة هارفارد الأميركية بتنفيذ المرحلة الثانية للمسح الأثري الشامل للمنطقة الشرقية، وشمل هذا المسح موقع عين جاوان. يتكوّن الضريح الكبير من ممر طويل يؤدي إلى قاعة مستطيلة، تحيط بها خمس غرف، بستة قبور. إلى جانبها، ظهرت أربعة قبور أخرى في المحيط الخارجي لهذا الضريح، استند بناؤها على جدار الجزء الرئيسي منه. تبيّن أن هذا الضريح خُصّص في الأصل لأسرة مكوّنة من ستة أشخاص، منهم فتاة صغيرة، وثلاثة ذكور دُفنوا داخل توابيت من الخشب ثبتت بمسامير حديدية. تعرّض هذا الضريح للنهب في مرحلة لاحقة، واستخدم مستودعاً لدفن عظام الموتى، ظهرت منها عظام مبعثرة تعود إلى ما يقارب تسعين هيكلاً عظمياً. حافظ هذا البناء الجنائزي على مجموعة صغيرة من محتوياته نجت من أعمال النهب، وتتمثّل بعدد من اللقى المتنوّعة توحي بأنه يعود إلى القرن الميلادي الأوّل أو الثاني، وتخصّ أسرة من الطبقة العليا، كانت لها صلات تجارية خارجية واسعة كما يبدو. أجمل هذه اللقى وأثمنها فنيّاً ومادياً، مجموعة من الحلي النسائية المشغولة بالذهب، منها عقد على شكل طوق مجدول، وعقد يحوي قطعاً متنوعة من الخرز، وحلية للرأس، إضافة إلى قلادة دائرية مرصّعة، ومجموعة متفرّقة من أقراط الأذن. يبلغ طول قطر الطوق المجدول نحو 12 سنتيمتراً، وهو مجرّد ويحوي قلادة على شكل خاتم، وسلسلتين مجدولتين. في المقابل، يبلغ طول قطر العقد نحو 15 سنتيمترا، ويتكوّن من سلسلة متنوعة من الخرز، منها 32 خرزة ذهبية، و36 خرزة من الأحجار الكريمة المكونة من العقيق اليماني المتعدّد الألوان، إضافة إلى 5 حبات من اللؤلؤ. تأخذ حلية الرأس شكل إكليل يحدّ كل طرف من طرفيه قرط مرصّع بالياقوت، تتدلّى منه حلية على شكل إبريق طويل يجمع في تكوينه بين الذهب واللؤلؤ. يبلغ طول قطر القلادة 2.2 سنتيمتر، وتتكوّن من دائرة مرصّعة بياقوتة سوداء من الحجم الكبير، يحيط بها إطار مرصّع بأربع ياقوتات بيضاوية من اللون الأحمر النبيذي، وياقوتتين مماثلتين من اللون الأبيض. تشكّل أقراط الأذن مجموعة تتباين أشكالها، يتراوح طول قطرها بين 1.5 و 4 سنتيمترات، وأجملها قطعة على شكل جرس، تحده 8 كتل دائرية تتوزع بشكل متجانس على طرفيها. تتميّز حلي عين جاوان برهافة الصياغة، وهي من القطع الفخمة التي قلّ مثيلها في المواقع الأثرية الخاصة بالمملكة العربية السعودية. تماثل هذه المجموعة من الحلي النسائية الجنائزية مجموعة أخرى، خرجت من موقع ثاج الذي يتبع اليوم محافظة الأحساء في المنطقة الشرقية. تعود هذه المجموعة كذلك إلى القرن الميلادي الأول، وتضمّ قطعاً متنوّعة، أبرزها عقد ذهبي مطعّم بفصوص من الفيروز والياقوت، وعقد على شكل طوق مجدول، تتدلّى من وسطه قلادة مرصّعة بفصوص من اللؤلؤ والياقوت والفيروز، تشابه في تكوينها قلادة عين جاوان.