logo
كيف أنقذ محمد بن راشد القارة الإفريقية من المجاعة قبل 40 عاماً؟

كيف أنقذ محمد بن راشد القارة الإفريقية من المجاعة قبل 40 عاماً؟

صحيفة الخليجمنذ 10 ساعات
نشر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، قصة ملهمة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، حدثت قبل 40 عاماً، إذ يمثل سموه قصة حياة متفردة الجوانب، فإنسانية سموه منقطعة النظير، حيث المواقف بلا عدد، والعطايا متواصلة، والمساندة لا تتوقف، والدعم يتوالى، في أعلى درجات رهافة الحسّ، وجياشة المشاعر الحنونة، وطيب الخلق الرفيع، وأصالة المنبت الرفيع.
لهذ لم يكن غريباً أن يكون للقائد الإنسان دور في إنقاذ القارة الأفريقية من المجاعة في عام 1985، وأثناء بث حفلة «Live Aid» لمواجهة المجاعة في إثيوبيا.
كان الحدث مهدداً بالفشل، إذ لم تتجاوز حجم التبرعات التي جمعها عشرة آلاف جنيه.
دفعة قوية للحملة
تدخل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وتبرّع سموه بمليون جنيه استرليني، مما أعطى دفعة قوية للحملة، وأعاد حماس المتبرعين حول العالم.
أدى ذلك إلى ارتفاع التبرعات الإجمالية إلى أكثر من 150 مليون جنيه، لتصبح واحدة من أكبر حملات الإغاثة في التاريخ.
وفقاً لمراسلات دبلوماسية بريطانية، تابع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، الحفل وسموه في مجلسه بلندن، وعندما أعلن عن تبرّع سموه ترك المنظمين في حالة ذهول وشك في البداية، قبل أن يتم تأكيد التبرع من خلال اتصال رسمي مع مكتب سموه في لندن.
تبرع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» آنذاك لم يكن مجرد دعم مالي، بل كان موقف قيادي عزز دور دبي والعالم العربي في الساحة الإنسانية الدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بصحبة كائنات الأعماق
بصحبة كائنات الأعماق

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

بصحبة كائنات الأعماق

عيون ملأى بالدهشة والانبهار، حيث تطالع - عن قرب - الكائنات القادمة من أعماق البحار والمحيطات، وتتأمل في أسماك عملاقة وأنواع مختلفة تنتمي إلى تلك العوالم الزرقاء المجهولة، بين جنبات «سي ورولد أبوظبي» في جزيرة ياس، حيث ترتحل المدينة بزوارها - صغاراً وكباراً - بعيداً، وتُعرّفهم بالحياة البحرية، وما تضمه من روائع وغرائب في أجواء من المرح والاستكشاف، لتجمع هذه الزيارة بين المتعة والفائدة.

ناصر اليماحي: «حساب الدرور» إرث عريق في مجتمعنا
ناصر اليماحي: «حساب الدرور» إرث عريق في مجتمعنا

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

ناصر اليماحي: «حساب الدرور» إرث عريق في مجتمعنا

نظم مجلس محمد بن حمد الشرقي، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، جلسة ثقافية توعوية بعنوان «حساب الدرور بين الماضي والحاضر»، في مجلس قراط. قدم الجلسة المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ناصر اليماحي، والذي سلط الضوء على أهمية التعريف بنظام «الدر»، وتوثيق هذا الإرث الثقافي العريق، بوصفه إحدى الممارسات التقليدية التي شكلت جزءاً من الوعي الجمعي في مجتمع الإمارات، وساهمت في تنظيم حياة الناس عبر الزمن. وتطرّق إلى عدد من المحاور الجوهرية، شملت تعريفاً شاملاً لمفهوم «الدر»، وأنواع الدرور وتقسيماتها، وأهم مميزات أيام الدر، والعلاقة بين حساب الدرور والموروث الشعبي من أشعار وأمثال، بالإضافة إلى كيفية الانتقال بهذه المعارف إلى العصر الحديث باستخدام الوسائل التقنية الحديثة لحفظها ونقلها. من جهته، أكد مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، الدكتور علي بن نايع الطنيجي، أن هذه الجلسة تأتي ضمن سلسلة اللقاءات الثقافية والتوعوية التي ينظمها المجلس تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والهادفة إلى إحياء التراث الشعبي، وتعزيز الهوية الوطنية، وتوثيق المعارف التقليدية بأساليب عصرية تسهم في تعزيز الوعي. وشهدت الجلسة حضوراً لافتاً من أبناء المنطقة والمهتمين بالتراث، وسط تفاعل يعكس الاهتمام المتزايد بإحياء الموروث الإماراتي وصونه للأجيال المقبلة.

«ناشئة الذيد» يستكشفون كائنات «مربى الشارقة»
«ناشئة الذيد» يستكشفون كائنات «مربى الشارقة»

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

«ناشئة الذيد» يستكشفون كائنات «مربى الشارقة»

وسط أجواء من التفاعل والاستكشاف، نظّمت إدارة النشاط الصيفي لنادي الذيد زيارة علمية إلى مربى الشارقة للأحياء المائية، بمشاركة مجموعة من الأطفال المنتسبين في الفئة العمرية من سبع سنوات إلى 13 سنة. وتأتي الزيارة في سياق اهتمام النادي بربط المشاركين بالمعرفة من خلال التجربة المباشرة، وتعزيز فضول الناشئة العلمي، والتعرّف إلى عناصر البيئة البحرية الإماراتية، إذ يُعد مربى الشارقة للأحياء المائية واحداً من أبرز المرافق التعليمية في الدولة، ويضم 21 حوضاً مائياً موزعة على طابقين، تُحاكي مختلف البيئات البحرية في الخليج العربي. وتندرج الزيارة ضمن سلسلة من الرحلات الاستكشافية التي ينفذها نادي الذيد خلال البرنامج الصيفي، لتوفير محتوى ثري يدمج بين القيم، والمعرفة، والانتماء البيئي والوطني، وتحويل العطلة إلى تجربة تعليمية متكاملة. وتنقّل المشاركون بين الأقسام المتنوعة للمربى، واطّلعوا على مئات الأنواع من الأسماك والرخويات والكائنات البحرية الدقيقة والنادرة، مثل فرس البحر وقناديل البحر، إلى جانب نباتات بحرية وشعاب مرجانية، وشاركوا في جلسات توعوية تفاعلية حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية والتوازن البيئي. وشكّلت الرحلة فرصة تعليمية حيّة أضافت للمشاركين معرفة بصرية وميدانية، خاصة مع العرض التفاعلي داخل الأنفاق الزجاجية التي تمنح الزائر شعوراً بالمشي في أعماق البحر، وسط عالم مائي نابض بالحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store