
غروندبرغ يجدد مساعيه لسلام يمني
وفي حين يستبعد المراقبون للشأن اليمني أن تجنح الجماعة الحوثية إلى السلام بموجب ما تطرحه القيادة الشرعية في اليمن، تلعب التطورات الإقليمية والدولية دوراً محورياً في رسم ملامح الراهن والمستقبل اليمني.
وقال غروندبرغ، لدى وصوله إلى مطار عدن: «سعيد بعودتي إلى اليمن، وأتطلع لمحادثات جادة ومعمقة مع الأطراف اليمنية»، مشيراً إلى الأوضاع الإقليمية المتفاقمة خلال الأشهر الأخيرة، التي قال إنها زادت من تعقيد جهوده الرامية إلى تحقيق سلام عادل ومستدام.
ولفت المبعوث الأممي في حديثه إلى حالة من الهدوء النسبي على الصعيد الميداني، ورأى في ذلك فرصةً يجب استثمارها لتكثيف الجهود الأممية نحو تسوية شاملة، داعياً الأطراف اليمنية إلى «اتخاذ قرارات حاسمة لكسر الجمود السياسي ودفع مسار التسوية إلى الأمام».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قاسيون
منذ 44 دقائق
- قاسيون
عدوان «إسرائيلي» على اليمن يفشل بوقف صواريخ الحوثين الذين ردّوا بقصف «بن غوريون»
وعقب العدوان «الإسرائيلي» بساعات، أعلن جيش الاحتلال، اليوم الإثنين 7 تموز 2025، رصد إطلاق صاروخين من اليمن، وقال في بيان: «جرت محاولات لاعتراض الصاروخين، العمل جار على مراجعة نتائج الاعتراض»، مضيفاً أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة من فلسطين المحتلة.وقالت الجبهة الداخلية للاحتلال إنّه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن وأكد وسائل إعلام عبرية بأنّ صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق، سبقها رصد صفارات الإنذار أيضاً في منطقة البحر الميت وغربها. وفي غضون ذلك، أظهر موقع "فلايت رادار" لتعقب حركة الملاحة الجوية تعليقاً مؤقتاً لعمليات الإقلاع والهبوط في مطار اللد على خلفية إطلاق صاروخ من اليمن. وفي وقت سابق كانت أفادت وسائل إعلام، أنّ الطيران الحربي «الإسرائيلي» استهدف ميناء الحديدة الرئيسي بأكثر من عشر غارات متتالية، إضافة إلى غارات أخرى على محطة رأس الكثيب لتوليد الكهرباء، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من المدينة، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات عنيفة في أنحاء متفرقة منها. وقال وزير جيش الاحتلال يسرائل كاتس، إن «قانون اليمن هو نفسه قانون طهران، من يحاول إيذاء (إسرائيل) فسيتعرض للأذى، ومن يرفع يده ضدها فستقطع»، وأوضح أن الهجمات شملت أيضًا سفينة «غالاكسي ليدر»، التي قال إن الحوثيين اختطفوها قبل عامين. وصرح نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله قائلاً: «غزة ليست وحدها واليمن لا ينام على ضيم»، موجهاً رسالة تحذير إلى الاحتلال بقوله: «على الصهاينة التوجه إلى الملاجئ، فمن يعتدي على غزة وعلينا لن ينام بهدوء«. وجاء العدوان الصهيوني على الحديدة بعد أقل من 24 ساعة من إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا استهدف مطار اللد (بن غوريون). وقال بيان للمتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله يحيى سريع، أمس الأحد، إنّ القوة الصاروخية للجماعة نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع «فلسطين 2»، مؤكداً أن العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في توقف حركة الملاحة الجوية وهروب «الملايين من قطعان الصهاينة إلى الملاجئ«. وأشار البيان إلى استمرار عمليات الإسناد حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، مؤكدًا الجاهزية للتعامل مع أي تطورات قد تحدث خلال الأيام المقبلة. وبدأت الضربات «الإسرائيلية» على اليمن بعملية «الذراع الطويلة»، التي أطلقها جيش الاحتلال في يوليو/تموز 2024، واستهدفت مواقع حيوية وعسكرية في مناطق سيطرة الحوثيين، أبرزها ميناء الحديدة، ومستودعات النفط، ومحطات الكهرباء.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
بيئات العمل المسمومة.. يوسف الحمادي يفتح النار على "التحقيقات الداخلية" التي تحوّلت لأدوات تصفية حسابات
في زوايا بعض الشركات، تتشكل بيئات عمل لا تُنتج سوى الكراهية والانكسار، حيث تُستخدم أدوات المساءلة كسلاح يُشهر في وجه الموظف البسيط، بدلًا من أن تكون أداة لتحقيق العدالة. الكاتب يوسف الحمادي، وفي مقال نُشر في صحيفة 'مكة'، يصف تحول بيئات العمل إلى حاضنات للظلم وتغذية الكراهية. ويسلط فيه الضوء على مشكلة متفاقمة تتمثل في منح الشركات الكبرى في القطاع الخاص، وبعض الجهات التي لا تخضع للرقابة المباشرة، صلاحية إنشاء أقسام تحقيق داخلية مع الموظفين، بذريعة الحفاظ على نزاهة الأعمال. لكن هذه الأقسام، بحسب الحمادي، أصبحت في كثير من الأحيان أداة بيد كبار المدراء المتنفذين، تُستخدم لتكييف الأنظمة بما يخدم مصالحهم الشخصية، وتبرير قرارات مجحفة كالفصل التعسفي أو تشويه السمعة المهنية، دون وجود رقابة حقيقية تمنع هذا التلاعب. ويشير إلى أن هذه الأقسام باتت مظلة أنيقة لتصفية الحسابات وتمرير الأهواء، حيث يمكن لمديرين يرتبطون بمصالح متبادلة داخل الشركة أو خارجها أن يتعاونوا على توريط موظف بعينه، وصولًا إلى فصله ووأد مستقبله المهني، بل وتهشيم سمعته حتى بعد مغادرة العمل. الحمادي يربط بين هذه الممارسات وبين ما يسميه بـ'الاغتيال المعنوي'، إذ يرى أن ما يحدث داخل بعض بيئات العمل لم يعد يختلف كثيرًا عن جرائم القتل، لا بالدم، بل عبر تحطيم الطموحات والدوافع النبيلة لدى الشباب، وقتل أحلامهم في حياة مهنية كريمة. ويضيف: 'القتلة الصامتون هم مدراء يمارسون التنكيل الإداري والنفسي، يتلذذون بإخضاع الموظف وسحق إرادته، كل ذلك تحت عباءة السلطة النظامية'. ويُحذر من أن استمرار هذه الممارسات يخلق بيئة موبوءة بالكراهية والانقسام، ويُغذي بذور العنف داخل المجتمع، لأن الموظف المظلوم، حين لا يجد عدالة تحميه، يتحول في داخله إلى عدو للنظام نفسه، ويشعر بالغربة والخذلان. ويختم بدعوة واضحة للموظفين بعدم الاستسلام، وعدم الاكتفاء بالهروب من بيئة العمل الفاسدة إلى أخرى، بل مواجهة الفساد والإبلاغ عنه لدى الجهات الرقابية، وعلى رأسها هيئة الرقابة ومكافحة الفساد 'نزاهة'. كما يدعو 'نزاهة' إلى التدقيق في ملفات بعض الشركات الكبرى، التي تحولت أقسام التحقيق فيها إلى أذرع تضليل وتصفية حسابات ممنهجة. فالعدالة داخل الشركات لا تقل أهمية عن العدالة في المجتمع، وإذا تُرك الأمر دون رادع، سنجد أنفسنا أمام جيل من الشباب المحبطين، تنهشهم مؤسسات لا ترحم، وتطردهم من الحلم، بلا إنصاف.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"تتضمن التزامًا شخصيًا من ترامب بالتزام إسرائيل بها".. ما بنود مقترح هدنة غزة؟
في ظل تصاعد التوترات وتزايد الخسائر البشرية، تبرز تفاصيل جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة، حيث أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا إلى قطر أمس، قبيل زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، اليوم (الاثنين)، ويهدف المقترح إلى تهدئة الصراع المستمر منذ أكتوبر 2023، وسط مساعٍ دولية لإنهاء الحرب، فما هي بنود هذا المقترح، ولماذا تظل المفاوضات شائكة؟ تكشف وثيقة المقترح، التي حصلت عليها "أسوشيتد برس"، عن خطة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وتشمل الشروط تسليم حركة حماس 10 رهائن أحياء و18 جثة، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية إلى منطقة عازلة على حدود غزة مع إسرائيل ومصر. كما ينص المقترح على إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، توزعها وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، ومع ذلك، لم يوضح المقترح مصير مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير توزيع المساعدات الغذائية منذ مايو 2025، والتي تسعى إسرائيل لجعلها بديلًا للنظام المنسق من الأمم المتحدة. ويتضمن المقترح إطلاق سراح عدد غير محدد من السجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، مقابل الرهائن، ورغم إصرار حماس على ضمان إنهاء الحرب بشكل دائم، يقتصر المقترح على الالتزام بمفاوضات لاحقة خلال الهدنة، وفي خطوة لافتة، يتضمن المقترح ضمانًا شخصيًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لالتزام إسرائيل بوقف العمليات العسكرية، مع إعلانه الشخصي للاتفاق، ويهدف هذا الضمان إلى طمأنة حركة حماس بعد خرق إسرائيل هدنة سابقة في مارس 2025. وتتزامن المفاوضات مع تصاعد العمليات العسكرية، فقد أسفرت غارات إسرائيلية أمس عن مقتل 38 فلسطينيًا، بينهم 20 في غزة و18 في المواصي، حيث يعيش آلاف النازحين في خيام، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف 130 موقعًا في القطاع، مدعيًا استهداف هياكل قيادة حماس ومخازن أسلحة، وفي المقابل، يعاني شمال غزة من نقص حاد في المساعدات منذ مارس، رغم قرار إسرائيلي حديث بإدخال مساعدات إلى المنطقة. وتواجه المفاوضات عقبات جوهرية، فتصر حماس على ضمانات لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي كامل، بينما يشدد نتنياهو على استمرار العمليات حتى القضاء على حماس، وتثير التعديلات التي طلبتها حماس على المقترح، دون تحديدها، مخاوف من تعثر الاتفاق، كما يعكس إصرار إسرائيل على استبدال نظام الأمم المتحدة بمؤسسة غزة الإنسانية تعقيدات إدارة المساعدات. ويبقى مقترح وقف إطلاق النار خطوة حذرة نحو التهدئة، لكنه يفتقر إلى ضمانات نهائية لإنهاء الصراع، ومع استمرار الخسائر البشرية - التي تجاوزت 57,000 قتيل فلسطيني و1200 إسرائيلي منذ أكتوبر 2023 - تظل الأسئلة مفتوحة: هل يمكن لهذا المقترح أن يشكل أساسًا لسلام دائم، أم أنه هدنة مؤقتة أخرى؟