logo
عدوان «إسرائيلي» على اليمن يفشل بوقف صواريخ الحوثين الذين ردّوا بقصف «بن غوريون»

عدوان «إسرائيلي» على اليمن يفشل بوقف صواريخ الحوثين الذين ردّوا بقصف «بن غوريون»

قاسيونمنذ 3 أيام
وعقب العدوان «الإسرائيلي» بساعات، أعلن جيش الاحتلال، اليوم الإثنين 7 تموز 2025، رصد إطلاق صاروخين من اليمن، وقال في بيان: «جرت محاولات لاعتراض الصاروخين، العمل جار على مراجعة نتائج الاعتراض»، مضيفاً أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة من فلسطين المحتلة.وقالت الجبهة الداخلية للاحتلال إنّه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن وأكد وسائل إعلام عبرية بأنّ صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق، سبقها رصد صفارات الإنذار أيضاً في منطقة البحر الميت وغربها.
وفي غضون ذلك، أظهر موقع "فلايت رادار" لتعقب حركة الملاحة الجوية تعليقاً مؤقتاً لعمليات الإقلاع والهبوط في مطار اللد على خلفية إطلاق صاروخ من اليمن.
وفي وقت سابق كانت أفادت وسائل إعلام، أنّ الطيران الحربي «الإسرائيلي» استهدف ميناء الحديدة الرئيسي بأكثر من عشر غارات متتالية، إضافة إلى غارات أخرى على محطة رأس الكثيب لتوليد الكهرباء، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من المدينة، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات عنيفة في أنحاء متفرقة منها.
وقال وزير جيش الاحتلال يسرائل كاتس، إن «قانون اليمن هو نفسه قانون طهران، من يحاول إيذاء (إسرائيل) فسيتعرض للأذى، ومن يرفع يده ضدها فستقطع»، وأوضح أن الهجمات شملت أيضًا سفينة «غالاكسي ليدر»، التي قال إن الحوثيين اختطفوها قبل عامين.
وصرح نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله قائلاً: «غزة ليست وحدها واليمن لا ينام على ضيم»، موجهاً رسالة تحذير إلى الاحتلال بقوله: «على الصهاينة التوجه إلى الملاجئ، فمن يعتدي على غزة وعلينا لن ينام بهدوء«.
وجاء العدوان الصهيوني على الحديدة بعد أقل من 24 ساعة من إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا استهدف مطار اللد (بن غوريون). وقال بيان للمتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله يحيى سريع، أمس الأحد، إنّ القوة الصاروخية للجماعة نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع «فلسطين 2»، مؤكداً أن العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في توقف حركة الملاحة الجوية وهروب «الملايين من قطعان الصهاينة إلى الملاجئ«.
وأشار البيان إلى استمرار عمليات الإسناد حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، مؤكدًا الجاهزية للتعامل مع أي تطورات قد تحدث خلال الأيام المقبلة. وبدأت الضربات «الإسرائيلية» على اليمن بعملية «الذراع الطويلة»، التي أطلقها جيش الاحتلال في يوليو/تموز 2024، واستهدفت مواقع حيوية وعسكرية في مناطق سيطرة الحوثيين، أبرزها ميناء الحديدة، ومستودعات النفط، ومحطات الكهرباء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المبعوث الأممي: هجمات الحوثي على الملاحة الدولية مقلقة
المبعوث الأممي: هجمات الحوثي على الملاحة الدولية مقلقة

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

المبعوث الأممي: هجمات الحوثي على الملاحة الدولية مقلقة

أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم (الأربعاء)، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد في البحر الأحمر بعد تعرّض سفينتين تجاريتين لهجمات من قبل الحوثيين في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، محذراً من مخاطر بيئية محتملة. وأوضح غروبدبرغ في إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي، اليوم، إن الهجوم على السفن منتصف الأسبوع الحالي يعد أولى الهجمات التي تستهدف سفناً تجارية منذ أكثر من 7 أشهر، مطالباً بضرورة حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر. وقال المبعوث الأممي إلى اليمن: يجب ألا تصبح البنية التحتية المدنية هدفاً للصراع، مشدداً على ضرورة تجنيب اليمن مزيداً من التورط في أزمات إقليمية تهدد بتقويض الوضع الهش للغاية في البلاد بالأساس.. ولفت إلى أن «المخاطر التي يواجهها اليمن كبيرة للغاية، ومستقبل اليمن يعتمد على العزم الجماعي لحمايته من المزيد من المعاناة ومنح شعبه ما يستحقه من أمل وكرامة»، لافتاً إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية طالت صنعاء في وقت سابق من فترة التقرير، إضافة إلى استهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، ومحطة توليد كهرباء (الأحد). وألمح غروندبرغ إلى مساعي الحوثي لتفجير الوضع في الضالع والجوف ومأرب وتعز وصعدة، مبيناً أن هناك تحركاً للقوات نحو الضالع ومأرب وتعز (في إشارة إلى الحوثيين). وحذّر المبعوث الأممي من مخاطر تفاقم الانقسامات، مؤكداً أن أي طرف ينخرط في أي نشاط أحادي الجانب قد يُلحق الضرر بجميع اليمنيين، ويتوجب على الجانبين إبداء استعداد حقيقي لاستكشاف السبل السلمية وتهيئة الظروف اللازمة لاستقرار دائم. وتطرّق المبعوث الأممي إلى انعكاس الوضع في المنطقة على استقرار اليمن، مبيناً أن الحوثي يواصل إطلاق الهجمات الصاروخية المتعددة على إسرائيل، مشيراً إلى أن مشاوراته مع رئيس الوزراء اليمني سالم بن بريك في عدن ركزت على اتخاذ تدابير عملية وملموسة من شأنها تسهيل صرف الرواتب بشكل كامل ودون تأخير، وتُعزز القدرة الشرائية للمواطنين، وتُحسّن الخدمات، وتُحفّز الاقتصاد وسبل تمكين الحكومة اليمنية من استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز. واعتبر غروندبرغ إطلاق سراح جميع المعتقلين المتبقين على خلفية النزاع سيقدم إشارة مهمة، مشيراً إلى أن العملية قد ظلت راكدة لأكثر من عام قائلاً: «لا مبرر من إطالة معاناة العائلات التي انتظرت طويلاً عودة أحبائها». وطالب الأطراف بالتزامها بإطلاق سراح الجميع مقابل الجميع، وحثّهم على أنه قد حان الوقت الآن للوفاء بهذا الالتزام. واقترح المبعوث الأممي تبنّي خطوات عملية تمهّد الطريق لحلول دائمة، من خلال إعطاء الأولوية لثلاثة مجالات أساسية، هي: دعم جهود التهدئة على خطوط الأمامية، والعمل مع الأطراف على تحديد معايير وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، وتمهيد الطريق للمحادثات بين الأطراف، والعمل مع دول المنطقة والمجتمع الدولي بشأن الضمانات الأمنية الأوسع، لا سيّما تلك المرتبطة بحرية الملاحة في البحر الأحمر. وقال المبعوث الأممي: «إن عناصر خارطة الطريق معروفة لديكم: إلى جانب وقف إطلاق النار، هناك تدابير اقتصادية وإنسانية، وعملية سياسية»، مجدداً دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفيّاً من قبل الحوثي، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، والعاملون في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية. أخبار ذات صلة

أمن المهرة: القبض على قيادي حوثي حاول الفرار بجواز دبلوماسي مزوّر
أمن المهرة: القبض على قيادي حوثي حاول الفرار بجواز دبلوماسي مزوّر

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

أمن المهرة: القبض على قيادي حوثي حاول الفرار بجواز دبلوماسي مزوّر

ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة المهرة جنوب شرق اليمن القبض على القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي المطلوب أمنياً أثناء محاولاته التخفي والفرار إلى خارج البلاد، وبحسب بيان السلطات الأمنية الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» فإن الأجهزة الأمنية والعسكرية لا تزال تلاحق عناصر خارجة عن القانون مرتبطة بالمقبوض عليه، تقف وراء قتل قائد كتيبة الدبابات باللواء 137 مشاة العقيد عبدالله زايد، وإصابة اثنين آخرين من أفراد القوة أثناء تعزيز القوات المتركزة في منفذ صرفيت الحدودي. وقالت اللجنة الامنية بمحافظة المهرة في البيان إن الأجهزة المختصة بمنفذ صرفيت الحدودي أوقفت مساء أمس (الإثنين) أحد العناصر القيادية الحوثية المطلوبة للسلطات الأمنية، خلال محاولته مغادرة البلاد، مبينة أن محمد أحمد علي الزايدي، كان يحمل جوازاً دبلوماسياً، صادراً عن الحوثيين في صنعاء بصفة «ضابط في القوات المسلحة». وأفاد البيان بأنه وبالتزامن مع إيقاف المذكور تم رصد سيارة تحمل مسلحين تابعين له يتمركزون خارج المنفذ، الأمر الذي استدعى رفع الجاهزية الأمنية وتعزيز الحراسات، واتخاذ التدابير الاحترازية لضمان أمن المنفذ وسلامة حركة العبور، مشيراً إلى أن قوة عسكرية تحركت من مدينة الغيضة باتجاه مديرية حوف لتعزيز المهمة الأمنية في المنفذ، لكنها تعرضت في منطقة دمقوت لكمين غادر نفذته عناصر مسلحة خارجة عن النظام والقانون، ما أسفر عن مقتل العقيد عبدالله زايد، قائد كتيبة الدبابات باللواء 137 مشاة، وإصابة اثنين آخرين من أفراد القوة. وذكر البيان أن حملة مشتركة تواصل مهماتها لتعقب وضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي، وردع كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة في محافظة المهرة، مبينة أن الزايدي لا يزال قيد الاحتجاز لدى أجهزة الأمن في منفذ صرفيت تمهيداً لتسليمه إلى الجهات المعنية، واستكمال الإجراءات وفقاً للقانون. وأشادت اللجنة بدور الأجهزة الأمنية، وقيادة ومنتسبي محور الغيضة، ويقظتهم العالية، وتضحياتهم الجسيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المهرة، وتعزيز النجاحات المشهودة التي تحققت للمحافظة خلال الفترة الماضية على المستويات كافة. بدورها نقلت صحيفة الثورة الحكومية الرسمية عن ما وصفتها بـ«المصادر المطلعة» قولها إنه جرى تهريب الزايدي في ثلاجة سمك في محاولة يائسة لإخفائه عن أعين السلطات الحكومية. أخبار ذات صلة

"هآرتس": إسرائيل تبحث خيارات لوقف صواريخ الحوثيين وتنفذ ضربات في اليمن
"هآرتس": إسرائيل تبحث خيارات لوقف صواريخ الحوثيين وتنفذ ضربات في اليمن

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق السعودية

"هآرتس": إسرائيل تبحث خيارات لوقف صواريخ الحوثيين وتنفذ ضربات في اليمن

أفادت صحيفة "هآرتس"، نقلاً مسؤولين إسرائيليين، الثلاثاء، بأن تل أبيب تدرس عدة سيناريوهات محتملة لوقف إطلاق الحوثيين في اليمن الصواريخ باتجاهها، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عملية جديدة حملت اسم "الراية السوداء" لضرب المواقع الاستراتيجية باليمن. ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، من بين تلك السيناريوهات هو التوصل إلى "ترتيب دبلوماسي" مع حركة "حماس" أو إيران يتضمن، بشكل علني أو ضمني، وقف الهجمات القادمة من اليمن، أو الاستمرار في العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، وربما بمشاركة جيوش أخرى، ضد الحوثيين. وذكرت الصحيفة أن تل أبيب تأمل من هذه الخطوة أن تؤدي تدريجياً إلى إضعاف قوة الجماعة اليمنية ودافعها لمهاجمة إسرائيل؛ أو تنفيذ عملية طموحة، غير مضمونة النتائج، لتشجيع الحكومة اليمنية على التحرك ضد الحوثيين. وأشار مسؤولون إسرائيليون، إلى أن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال في قطاع غزة، "ما من شأنه أن ينهي الذريعة التي انطلقت منها الهجمات الحوثية من اليمن". وترى "هآرتس"، أن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع يحرص على التأكيد أن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل هدفه دعم سكان غزة، وقد علقت الجماعة اليمنية هجماتها خلال فترات تنفيذ الاتفاقيات بين إسرائيل و"حماس". وقال مسؤول مطلع على مناقشات القيادة السياسية الإسرائيلية: "لقد أوضح الحوثيون أن الهجمات ستتوقف إذا تحقق الهدف الذي حددوه، وهو إنهاء الحرب في غزة"، لكنه أضاف: "علينا أن نتذكر أنه لا يمكن الاعتماد على تقديراتهم، فهم ليسوا كحزب الله (في لبنان)، الذي يتخذ قرارات بناءً على نوع من العقلانية". ويخشى المسؤولون الإسرائيليون، من احتمال تتجدد الهجمات من اليمن مستقبلاً بسبب التصعيد مع الفلسطينيين في الضفة الغربية أو غزة، أو حتى نتيجة مواجهات في المسجد الأقصى، بحسب الصحيفة. ويرى المسؤولون، أن التوصل إلى تفاهم مع إيران، وذلك في إطار الحوار الذي تسعى واشنطن إلى استئنافه مع طهران، قد يُسهم في وقف الهجمات القادمة من اليمن. وأشار مسؤول رفيع المستوى في تصريحات لـ"هآرتس"، إلى أن "الحوثيين امتداد لإيران، والافتراض الأساسي هو أن التوصل إلى حل مع طهران سيؤدي أيضاً إلى وقف الهجمات من اليمن". ووفقاً "هآرتس"، لا تزال القدرة على التوصل إلى اتفاق يلزم الحوثيين غير واضحة في هذه المرحلة، كما أنه ليس من الواضح متى يمكن أن يدخل مثل هذا الاتفاق حيز التنفيذ. وحتى ذلك الحين، فإن الخيار المتاح أمام تل أبيب هو مواصلة الهجمات في عمق اليمن. ولفت مسؤول إسرائيلي، إلى أنه "من غير الواضح ما إذا كانت هذه الهجمات ستؤدي إلى النتيجة المرجوة"، مضيفاً: "من المرجح أن تجد إسرائيل صعوبة في وقف إطلاق الصواريخ بهذه الطريقة". وتابع: "الحوثيون عدو لا يُستهان به.. فهم يمتلكون صواريخ إيرانية متطورة، وكل عملية إطلاق تتم بإشراف خبراء بهدف تحسين دقة الضربات اللاحقة". وترى الصحيفة، أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية نجحت في اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيرة التي أُطلقت من اليمن، ما جعل الهجمات المتكررة مجرد مصدر إزعاج في الغالب. لكن إسرائيل تدرك جيداً المخاطر الأكبر المترتبة على استمرار هذه الهجمات مثل سقوط ضحايا مدنيين، أو إصابة مباشرة للبنية التحتية؛ أو منع شركات الطيران الأجنبية من السفر إلى إسرائيل. ومن بين المخاوف سيناريو مشابه لما حدث في مايو الماضي، حين أطلق صاروخ باليستي من اليمن وسقط بالقرب من أحد مباني مطار بن جوريون الدولي، ما أدى إلى إلغاء رحلات من وإلى إسرائيل. وخلال الأشهر الماضية، كثفت إسرائيل من جهودها في جمع المعلومات الاستخبارية وشن الهجمات ضد أهداف في اليمن. وأطلق الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عملية جديدة ضد الحوثيين سُميت "الراية السوداء"، استهدف خلالها عدداً من المواقع الاستراتيجية. وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن العملية في اليمن تهدف إلى إيصال رسالة مفادها أن "مصير اليمن هو ذاته مصير طهران"، وأن "الحوثيين سيواصلون دفع ثمن باهظ مقابل أفعالهم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store