logo
إستراتيجية جديدة يتبعها ترامب في التعامل مع روسيا.. باحث يكشف التفاصيل

إستراتيجية جديدة يتبعها ترامب في التعامل مع روسيا.. باحث يكشف التفاصيل

صدى البلدمنذ يوم واحد
قال جاستن راسل، مدير مركز السياسة الخارجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبنى سياسة مختلفة كليًا تجاه أوكرانيا وروسيا منذ توليه منصبه، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى إلى تقليص الفجوة بين واشنطن وموسكو، وأظهر احترامًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطريقة لم يسبقه إليها أي رئيس أمريكي آخر.
وأكد "راسل" في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن ترامب اعتبر هذا النهج إنجازًا شخصيًا، حيث يرى أنه لا فائدة من معاداة روسيا، وهو ما انعكس في عدة مؤشرات، من بينها تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا، والتركيز الأكبر على إسرائيل، وهو ما أكده أيضًا خبراء من القاهرة، بحسب تعبيره.
وأوضح راسل أن هناك تقارير متواترة تشير إلى استعداد البيت الأبيض حينها لترتيب مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين، مما يثبت وجود رغبة في تنشيط قنوات التواصل المباشر مع موسكو.
وفيما يتعلق بتأثير هذا النهج على العلاقات مع أوروبا، أشار راسل إلى أن سياسة ترامب خلقت حالة من الاستياء الواضح داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، لا سيما بعدما قام بتقليص المساعدات الأمريكية الموجهة لهذه الدول، واتخذ مواقف بدت وكأنها مناهضة للتوجه الأوروبي العام: "ترامب قالها صراحة: "لا نريد أن ندفع أموالًا كثيرة، ولا نريد أن تعتمد دول الناتو على الولايات المتحدة. هذا التصريح أثار حفيظة الأوروبيين ودفعهم نحو محاولة الاستقلال النسبي عن واشنطن، لكن الأمر معقد للغاية".
وأكد أن هذا التحول في السياسة الأمريكية أوجد قلقًا كبيرًا لدى الأوروبيين، بسبب التشابكات الاقتصادية والأمنية العميقة التي تربطهم بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن مستقبل العلاقات عبر الأطلسي لا يزال محل تساؤل في ضوء هذه التغيرات الجذرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب استخدم مصطلحاً معادياً للسامية
ترامب استخدم مصطلحاً معادياً للسامية

IM Lebanon

timeمنذ 35 دقائق

  • IM Lebanon

ترامب استخدم مصطلحاً معادياً للسامية

استخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصطلحا معاديا للسامية خلال تجمع في ولاية أيوا احتفالا بإقرار مشروع قانون الموازنة الضخم، لكنه شدد على أنه 'لم يكن يعلم أن الكلمة مسيئة لليهود'، وقال ترامب للحشود في ولاية أيوا في دي موين: 'لا ضريبة وفاة ولا ضريبة عقارية ولا لجوء إلى البنوك والاقتراض في بعض الحالات، من مصرفي بارع. وفي بعض الحالات من مرابين ومجرمين'، بحسب 'وكالة الصحافة الفرنسية'. ومصطلح 'مُرابٍ' مُقتبس من مسرحية 'تاجر البندقية' لوليام شكسبير. وتدور القصة حول شخصية يهودية تُصوَّر كمقرض بلا رحمة يطلب 'رطل لحم' من تاجر عاجز عن سداد قرض. وعندما سُئل ترامب عن استخدامه لهذا المصطلح بعد نزوله من الطائرة الرئاسية عائدا إلى واشنطن، قال: 'لم اسمع قط أن هذه الكلمة يمكن اعتبارها معادية للسامية'. وأضاف: 'لم أسمع ذلك قط. هذا المصطلح يصف شخصا يُقرض المال بفائدة مرتفعة. تنظرون إلى الأمر بشكل مختلف. لم أسمع ذلك قط'. ووصف دانيال غولدمان العضو في الكونغرس الديموقراطي عن نيويورك، تصريحات ترامب بأنها 'معاداة للسامية صارخة ودنيئة. وترامب يدرك تماما ما يفعله'. وكتب غولدمان على منصة إكس: 'أي شخص يعارض معاداة السامية حقا يفضح الأمر أينما وجد – في كلا الطرفين – كما أفعل'. قبل إعادة انتخابه العام الماضي وعد ترامب بمكافحة ما سماه موجة من المشاعر المعادية للسامية في الولايات المتحدة. ومنذ توليه السلطة هاجمت إدارته الجامعات الكبرى التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب في غزة، متهمة إياها بالسماح بمعاداة السامية ودعم حركة حماس.

وسائل إعلام إسرائيلية: ترامب سيعلن وقف إطلاق النار وسيراقب جدية "إسرائيل" في التفاوض وهذا يعد تعزيزاً للضمانات التي طالبت بها حماس
وسائل إعلام إسرائيلية: ترامب سيعلن وقف إطلاق النار وسيراقب جدية "إسرائيل" في التفاوض وهذا يعد تعزيزاً للضمانات التي طالبت بها حماس

الميادين

timeمنذ 35 دقائق

  • الميادين

وسائل إعلام إسرائيلية: ترامب سيعلن وقف إطلاق النار وسيراقب جدية "إسرائيل" في التفاوض وهذا يعد تعزيزاً للضمانات التي طالبت بها حماس

وسائل إعلام إسرائيلية: ترامب سيعلن وقف إطلاق النار وسيراقب جدية "إسرائيل" في التفاوض وهذا يعد تعزيزاً للضمانات التي طالبت بها حماس

هل تكرّر إسرائيل سيناريو الخداع؟..ضربة مفاجئة للبنان؟!
هل تكرّر إسرائيل سيناريو الخداع؟..ضربة مفاجئة للبنان؟!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

هل تكرّر إسرائيل سيناريو الخداع؟..ضربة مفاجئة للبنان؟!

في خضم المفاوضات بين طهران وواشنطن حول الملف النووي الإيراني، وقبل يومين من جلسة تفاوض كان من المقرر انعقادها في سلطنة عُمان يوم الأحد 14 حزيران، أقدمت إسرائيل في 12 من الشهر نفسه على تنفيذ ضربة عسكرية استهدفت مواقع نووية واستراتيجية، ونفّذت سلسلة اغتيالات طالت نخبة من العسكريين والعلماء الإيرانيين. وبعد أيام، ومع استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح إيران مهلة 15 يوماً للعودة إلى التفاوض، في إشارة ضمنية إلى أن واشنطن لن تدخل الحرب. لكن بعد 48 ساعة فقط على هذه الرسالة، نفّذت القاذفة الاستراتيجية B2 ضربة استهدفت المواقع النووية الإيرانية، في هجوم بدا مفاجئاً بل مخادعاً. خداع ترامب… هل يتكرّر في لبنان؟ الإشارة إلى هذين المشهدين مهمة، لأنها تظهّر نمطاً في سلوك الرئيس ترامب يقوم على التضليل؛ يقول شيئاً ويُضمر نقيضه. والسؤال اليوم: هل يمكن إسقاط هذا السلوك على لبنان؟ هل ما يُحاط برسالة الموفد الأميركي توم براك يخفي في طياته خدعة، يُعدّ لها لتغطية ضربة إسرائيلية جديدة تستهدف حزب الله ولبنان، تُنهي الجدل حول الشروط الأميركية والاعتراضات عليها، وتفرض وقائع لا يمكن التراجع عنها؟ ب ألا يكون مفاجئاً، ولا مباغتاً، أن تنفّذ إسرائيل ضربات عسكرية تستهدف مواقع مدنية وعسكرية تابعة لحزب الله، تترافق مع تهجير واسع لسكان مناطق جنوبية إضافية. في ظل اختلال كبير في ميزان القوى بين إسرائيل ولبنان، حتى بوجود حزب الله، قد تغري هذه الظروف تل أبيب بفرض وقائع جديدة تخدم دفتر شروط إسرائيلي قاسٍ، قد يصعب تفاديه لاحقاً. خطر انفجار داخلي وفرض الاستسلام هذه الفرضية ليست خيالية. قد ترى فيها إسرائيل فرصة لتحقيق أهدافها الآن: تهجير واسع لا رجعة فيه، إقامة منطقة عازلة في الجنوب، يليها تفجير داخلي لبناني، هدفه النهائي فرض استسلام كامل على حزب الله ولبنان. مدخل هذا السيناريو قد يكون فشل حزب الله في التجاوب مع ورقة توم براك، أو تلكّؤ في التتفيذ إذا وافق رسمساً كما تقول الأخبار الواردة من محيطه. بل إن الضربة الإسرائيلية قد تأتي في لحظة غفلة، أو في توقيت يظن فيه الجميع أن الأميركيين مستعدون لتقديم تنازلات أو لتعديل شروطهم. لا مؤشرات على انسحاب إسرائيلي إذا كانت الحكومة الإسرائيلية لم تأذن بعد لمستوطني الشمال بالعودة إلى مستوطناتهم منذ حرب 'الأسناد'، فإن على اللبنانيين عامة، وعلى الحكومة أولاً، وعلى حزب الله قبلها، أن يتحسبوا لاحتمال عدوان يُحضَّر في ليل إسرائيلي. وعلى حزب الله، وقد ضاقت عليه الخيارات، أن يلوذ بالدولة، وفق شروطها لا شروطه، ومن دون تردّد. فمشروع المواجهة العسكرية يبدو اليوم طريقاً مسدوداً، لا يحمل سوى كارثة إضافية، أول من سيدفع ثمنها هو الحزب… لا سواه. علي الأمين - جنوبيه انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store