
روسيا لم تعد ملزمة بوقف نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى
كانت الولايات المتحدة انسحبت من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى في عام 2019.
وقالت روسيا منذ ذلك الحين إنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة شريطة ألا تفعل واشنطن ذلك. ومع ذلك، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ديسمبر (كانون الأول) إلى أن موسكو ستضطر للرد على ما وصفه "بالإجراءات المزعزعة للاستقرار" من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المجال الاستراتيجي.
وقالت الوزارة في بيانها "بما أن الوضع يتطور نحو النشر الفعلي لصواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى أميركية الصنع في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإننا نشير إلى أن شروط الحفاظ على وقف أحادي الجانب لنشر أسلحة مماثلة لم تعد قائمة".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
قالت أوكرانيا الإثنين إنها اتهمت ستة أشخاص، من بينهم نائب بالبرلمان ومسؤول حكومي، باختلاس أموال في شراء طائرات مسيرة ومعدات تشويش للجيش.
وتعتمد كييف على إمدادات ثابتة من الطائرات المسيرة وأنظمة الحرب الإلكترونية للتصدي لروسيا، كما تشن حملة على الكسب غير المشروع الذي يعد أمراً بالغ الأهمية لمستقبلها في الاتحاد الأوروبي.
وقالت سلطات مكافحة الفساد السبت إنها كشفت عن مخطط يضم نائباً بالبرلمان، ومسؤولين أحدهما لا يزال في منصبه والآخر أقيل، إضافة إلى قائد في الحرس الوطني واثنين من رجال الأعمال، كانوا يقدمون رشاوى في مقابل صفقات شراء بأسعار مبالغ فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
مثلث الحدود بين موريتانيا ومالي والسنغال مهدد بالسقوط بيد "القاعدة"
أصدرت السلطات السنغالية مرسوماً يقضي بحظر تحرك الدراجات النارية ليلاً في مقاطعة باكل الواقعة شرق البلاد، وهي المنطقة التي تدخل ضمن المثلث الحدودي بين مالي والسنغال وموريتانيا في خطوة تعكس مخاوف جدية من هجمات جماعات موالية لتنظيم "القاعدة" على غرار "جبهة تحرير ماسينا" و"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين". وحذرت دوائر سياسية وعسكرية في البلدان الثلاثة من أن تنظيم "القاعدة" بدأ يطوق المثلث الحدودي في تطور ينذر بالأسوأ في منطقة مشتعلة أصلاً حيث تعرف انتشاراً واسعاً للمتمردين والمتطرفين. ولم تكشف السلطات السنغالية دوافع اتخاذها هذا الإجراء، لكن توقيته يتزامن مع تصاعد الهجمات التي تستخدم فيها الجماعات المتشددة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي الدراجات النارية باعتبار أنها أقل كلفة، ويسهل التنقل بها. تهديد جاد ويسود انطباع في السنغال بأن الإجراء، الذي اتخذته السلطات في دكار، يستهدف استباق أي محاولات تسلل جديدة لجماعات مثل "نصرة الإسلام والمسلمين"، التي يتزعمها إياد آغ غالي، من الجانب المالي. جغرافياً، تحد مقاطعة باكل السنغالية منطقة كاي المالية، وولاية الحوض الغربي الموريتانية، وهي مواقع تئن تحت وطأة فقر مدقع وهشاشة أمنية مما جعلها ملاذاً للتنظيمات المتطرفة. وقال الباحث السياسي المتخصص في الشؤون الدولية نزار مقني إن ما نشهده اليوم هو نذير تحول في خريطة الإرهاب الساحلي، "من الشرق نحو الغرب، والسيطرة المحتملة على المثلث الحدودي بين مالي وموريتانيا والسنغال ليست فقط حدثاً أمنياً، بل تحولاً استراتيجياً خطراً في مسار الإرهاب العابر للحدود"، وتابع مقني أن "فشل التعاون الحدودي الثلاثي، وضعف الدعم الدولي، سيمنحان القاعدة فرصة ثمينة لإنشاء منطقة حمراء جديدة، لذلك يجب النظر إلى هذا المثلث كنقطة اشتعال محتملة قد تمتد آثارها نحو غرب أفريقيا والمحيط الأطلسي، إذا لم يحتو الموقف في الأشهر المقبلة"، ولفت إلى أن "هذا القرار، وإن بدا إدارياً في ظاهره، إلا أنه يعكس معلومات استخباراتية تشير إلى تهديد جاد ومباشر، فالسلطات لا تقدم على خطوة كهذه إلا في حال وجود خطر فعلي"، وأكد أنه تم رصد تنقلات بالدراجات النارية، وهي الوسيلة المفضلة للإرهابيين في الصحراء، باتجاه الحدود السنغالية، وهذا ما دفع الحكومة السنغالية إلى إصدار مرسوم غير معتاد يقضي بمنع تجوال الدراجات ليلاً في منطقة باكل. وشدد مقني على أنه "تاريخياً، لم تكن هذه المنطقة بؤرة توتر رئيسة، فقد ظلت السنغال بمنأى عن التهديدات الكبرى مقارنة بجيرانها في الساحل الأفريقي، واستطاعت موريتانيا منذ عام 2011 أن تحيد نفسها عن ساحة المواجهة المفتوحة بين الدولة والجماعات المسلحة، لكن ما تغير خلال العامين الماضيين، هو تمدد الجماعات المرتبطة بـ'القاعدة' في شمال وغرب مالي، بعدما استفادت من غياب الردع العسكري الفاعل". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) هجمات منسقة ومنذ مطلع يوليو (تموز) الماضي شهدت مالي هجمات منسقة شنتها التنظيمات المرتبطة بـ"القاعدة"، واستهدفت نحو سبع قواعد عسكرية، وهي هجمات زادت من حدة المخاوف من انتقال مناطق الاشتباك نحو المثلث الحدودي الذي يرى مقني أنه "مغر بالنسبة إلى 'القاعدة' والجماعات المسلحة"، وأشار مقني إلى أن "هذا المثلث يمثل جغرافية ملائمة لحرب العصابات، إذ تمتد المنطقة على مساحات صحراوية وسافانا شاسعة، وتغيب عنها الكثافة السكانية، مما يسمح بتحرك حر للجماعات المسلحة. كذلك فإن الحدود غير مرسمة بوضوح في الميدان، وتسيطر عليها شبكات قبلية عابرة للحدود، تسهل الإمداد والاختباء، وتضم مركزاً قديماً لشبكات التهريب، فمنذ عقود، يشكل هذا المثلث معبراً أساساً لشبكات تهريب الوقود والسجائر والمخدرات والبشر والسلاح، لذا فإن البنية التحتية غير الرسمية التي يحتاج إليها أي تنظيم مسلح للتمويل والإمداد موجودة بالفعل"، وعد أيضاً أن "هناك توتراً اجتماعياً يغذي التطرف لأن هذه المناطق تعاني التهميش التنموي وضعف الاستثمار الحكومي والنزاعات العرقية، خصوصاً بين مجموعات الفلان والماندينغ وغيرها، إضافة إلى انتشار الفقر وانعدام الأفق للشباب، وكل هذه العناصر تمثل تربة خصبة لتجنيد الأفراد، بخاصة من فئة الشباب المتعلم جزئياً أو العاطل عن العمل". أخطار كبيرة وقبل أيام أصدر "معهد الدراسات الأمنية" الذي يتخذ من جنوب أفريقيا مقراً له، تقريراً حذر فيه من تصاعد التهديدات الإرهابية العابرة للحدود في المثلث الحدودي المذكور كاشفاً عن أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين باتت تتمتع بقدرة كبيرة على التحرك والتجنيد والتمدد في هذه المنطقة الحساسة"، واعتبر الباحث في الشؤون الأمنية الأفريقية أكرم خريف أن "المخاوف باتت مشروعة، والخطر الذي أصبح يحدق بالسنغال أصبح كبيراً بالنظر إلى التحركات المكثفة في غرب مالي لا سيما من نصرة الإسلام والمسلمين وجبهة تحرير الأزواد، وهناك تمركز كبير للاجئين الطوارق في جنوب موريتانيا وهو أمر يسهل تحركات الجماعات في تلك المنطقة"، وأوضح خريف في تصريح خاص أن "المثلث الحدودي يشبه، بصورة كبيرة، المناطق في بوركينا فاسو، فهي ليست صحراء بل أرض خصبة وفيها غابات يمكن الاختباء فيها من قبل عناصر 'القاعدة' أو غيرها، وهي منطقة مملوءة بالمدن الصغيرة والقرى، وتسهل السيطرة عليها وعلى المؤن وربط شبكات لوجيستية في المنطقة"، وبين أن "هذه المنطقة حساسة لأنها خط رابط بين السنغال وموانئها ومالي، ويمكن، إذا تحكمت فيها الجماعات المسلحة، أن توقف تموين الدولة المالية التي ليست لها إطلالة على البحر". تداعيات محتملة ويزيد الوضع الصعب الذي يعانيه السكان المحليون في المنطقة من تعقيد المشهد، إذ يواجه هؤلاء فقراً كبيراً على رغم الثروات التي تكتنزها مناطقهم على غرار الذهب في الجانب المالي، مما يجعل عملية تجنيد كثر من هؤلاء هدفاً سهلاً من قبل الجماعات المتشددة. وقال مقني "ستكون لذلك تداعيات خطرة أهمها اختراق العمق السنغالي للمرة الأولى، وأي اختراق للحدود أو استهداف مباشر لمراكز الأمن أو التجمعات السكانية في هذا البلد، سيكون له وقع كبير سياسياً وإعلامياً، وسيفتح جبهة جديدة كانت نائمة لعقود، وأيضاً قد تؤدي سيطرة 'القاعدة' على المثلث الحدودي إلى زعزعة المعادلة الموريتانية حيث تعتبر نواكشوط نموذجاً ناجحاً نسبياً في تحييد نفسها من دائرة العنف منذ عقد من الزمان، وقد اعتمدت مقاربة تجمع بين الأمن والعفو والحوار الديني، لكن سيطرة 'القاعدة' على الحدود الشرقية لها قد تعني محاولة فتح جبهة جديدة أو في الأقل اختبار مدى متانة النموذج الأمني الموريتاني"، ورأى أن "هذه السيطرة المحتملة قد تقود أيضاً إلى خسارة آخر نقاط التوازن في الساحل، فإذا تحول هذا المثلث إلى نقطة ارتكاز للجماعات الإرهابية، فإن ذلك يعني خنقاً مالياً من جهة الغرب، وتطويق السنغال وتهديد الحوض الغربي لموريتانيا وفتح مسار بري نحو المحيط الأطلسي، وهو حلم قديم لـ'القاعدة' و'داعش'، من أجل الحصول على منفذ بحري استراتيجي"، وانتقد المتحدث نفسه "محدودية" ردود الفعل الأفريقية والدولية تجاه هذه التطورات في المثلث الحدودي، قائلاً إن "الولايات المتحدة على سبيل المثال تركز الآن أكثر على غرب أفريقيا، لكنها لم تتحرك ميدانياً في هذا الملف بعد، وفرنسا فقدت النفوذ والمشروعية في نظر كثير من شعوب المنطقة، وروسيا عبر مجموعة 'فاغنر'، تنسق مع النظام العسكري في مالي، لكنها لا تملك نفوذاً في السنغال أو موريتانيا، في وقت يغرق الاتحاد الأفريقي في أزمات دبلوماسية بعد الانقلابات المتتالية في الساحل"، واستنتج أن "هذا يعني أن الجماعات المسلحة تستغل لحظة نادرة في تاريخ الساحل: دول ضعيفة، وقوى دولية منشغلة، وتنسيق ميت، ولهذا نفهم جيداً لماذا استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب أخيراً رؤساء دول من غرب أفريقيا، وحديثه معهم الذي شمل الأمن قبل الاقتصاد، وملف الهجرة قبل التنمية، في دلالة على محاولة حضور أمني أميركي بعد انكماش الحضور الفرنسي مقابل حضور روسي وصيني للتصدي لهذا الخطر المتمدد نحو الأطلسي".


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
روسيا لم تعد ملزمة وقف نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى
قالت وزارة الخارجية الروسية أمس الإثنين إن موسكو لم تعد تعتبر نفسها ملزمة وقف نشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى. كانت الولايات المتحدة انسحبت من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى في عام 2019. وقالت روسيا منذ ذلك الحين إنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة شريطة ألا تفعل واشنطن ذلك. ومع ذلك أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ديسمبر (كانون الأول) 2024 إلى أن موسكو ستضطر إلى الرد على ما وصفه "بالإجراءات المزعزعة للاستقرار" من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المجال الاستراتيجي. وقالت الوزارة في بيانها "بما أن الوضع يتطور نحو النشر الفعلي لصواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى أميركية الصنع في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإننا نشير إلى أن شروط الحفاظ على وقف أحادي الجانب لنشر أسلحة مماثلة لم تعد قائمة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قالت أوكرانيا أمس الإثنين إنها اتهمت ستة أشخاص، من بينهم نائب في البرلمان ومسؤول حكومي، باختلاس أموال في شراء طائرات مسيرة ومعدات تشويش للجيش. وتعتمد كييف على إمدادات ثابتة من الطائرات المسيرة وأنظمة الحرب الإلكترونية للتصدي لروسيا، كما تشن حملة على الكسب غير المشروع الذي يعد أمراً بالغ الأهمية لمستقبلها في الاتحاد الأوروبي. وقالت سلطات مكافحة الفساد السبت إنها كشفت عن مخطط يضم نائباً بالبرلمان، ومسؤولين أحدهما لا يزال في منصبه والآخر أقيل، إضافة إلى قائد في الحرس الوطني واثنين من رجال الأعمال، كانوا يقدمون رشى في مقابل صفقات شراء بأسعار مبالغ فيها.


Independent عربية
منذ 7 ساعات
- Independent عربية
روسيا لم تعد ملزمة بوقف نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى
قالت وزارة الخارجية الروسية أمس الإثنين إن موسكو لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بوقف نشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى. كانت الولايات المتحدة انسحبت من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى في عام 2019. وقالت روسيا منذ ذلك الحين إنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة شريطة ألا تفعل واشنطن ذلك. ومع ذلك، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ديسمبر (كانون الأول) إلى أن موسكو ستضطر للرد على ما وصفه "بالإجراءات المزعزعة للاستقرار" من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المجال الاستراتيجي. وقالت الوزارة في بيانها "بما أن الوضع يتطور نحو النشر الفعلي لصواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى أميركية الصنع في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإننا نشير إلى أن شروط الحفاظ على وقف أحادي الجانب لنشر أسلحة مماثلة لم تعد قائمة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قالت أوكرانيا الإثنين إنها اتهمت ستة أشخاص، من بينهم نائب بالبرلمان ومسؤول حكومي، باختلاس أموال في شراء طائرات مسيرة ومعدات تشويش للجيش. وتعتمد كييف على إمدادات ثابتة من الطائرات المسيرة وأنظمة الحرب الإلكترونية للتصدي لروسيا، كما تشن حملة على الكسب غير المشروع الذي يعد أمراً بالغ الأهمية لمستقبلها في الاتحاد الأوروبي. وقالت سلطات مكافحة الفساد السبت إنها كشفت عن مخطط يضم نائباً بالبرلمان، ومسؤولين أحدهما لا يزال في منصبه والآخر أقيل، إضافة إلى قائد في الحرس الوطني واثنين من رجال الأعمال، كانوا يقدمون رشاوى في مقابل صفقات شراء بأسعار مبالغ فيها.