logo
الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 1054 من منتظري المساعدات بغزة

الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 1054 من منتظري المساعدات بغزة

اتهمت الأمم المتحدة، الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بقتل أكثر من ألف شخص عند نقاط توزيع المساعدات في غزة منذ نهاية مايو/أيار.
وغالبية الضحايا سقطوا بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان لوكالة "فرانس برس" إنه "حتى 21 يوليو/تموز، سجلنا مقتل 1054 شخصا في غزة بينما كانوا يحاولون الحصول على الطعام؛ 766 منهم قُتلوا بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية و288 بالقرب من قوافل مساعدات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى".
وأكدت أن هؤلاء الأشخاص قتلهم الجيش الإسرائيلي.
وأمس، طالبت 25 دولة غربية، بإنهاء الحرب في غزة "فورا"، معتبرة أن معاناة المدنيين الذين تتهددهم المجاعة بلغت "مستويات غير مسبوقة".
ويأتي البيان المشترك الذي وقّعته دول تتقدمها بريطانيا فرنسا وإيطاليا وكندا وأستراليا، بعد 21 شهرا على بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، والتي نتجت عنها أوضاع إنسانية كارثية تطال سكان القطاع الذين يتخطى عددهم مليوني شخص، بلغت حد الجوع وسوء التغذية، مع تقييد الدولة العبرية دخول المساعدات الإنسانية.
وحضت هذه الدول "الأطراف والمجتمع الدولي على التوحد في جهد مشترك لإنهاء هذا النزاع المروع عبر وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار".
واعتبرت أنه "من المروّع أن يكون أكثر من 800 فلسطيني قد قتلوا وهم يحاولون الحصول على مساعدة"، وأن "رفض الحكومة الإسرائيلية تقديم مساعدة إنسانية أساسية للمدنيين غير مقبول".
aXA6IDE4NS43Mi4yNDMuNDUg
جزيرة ام اند امز
BR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول أممي يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة مع تكشف "كابوس ذي أبعاد تاريخية"
مسؤول أممي يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة مع تكشف "كابوس ذي أبعاد تاريخية"

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

مسؤول أممي يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة مع تكشف "كابوس ذي أبعاد تاريخية"

حث مسؤول كبير في الأمم المتحدة، الأربعاء، مجلس الأمن على الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن، محذرا من أن الحرب أصبحت "كابوسًا ذا أبعاد تاريخية" وأنه "فات الأوان" لإنهاء القتال وعودة الرهائن إلى ديارهم. وقال خالد خياري، الأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأوسط، للوزراء والسفراء، إن المحادثات الجارية يجب أن تؤدي إلى إنهاء دائم للأعمال العدائية، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ودخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وبدء التعافي وإعادة الإعمار. ورسم خياري صورة قاتمة للظروف على الأرض، مستشهدا بالعمليات العسكرية الإسرائيلية الموسعة، لا سيما في دير البلح وسط قطاع غزة، والتي أدت إلى مزيد من النزوح الجماعي، كما تعرضت مبان تابعة للأمم المتحدة للقصف، ما أعاق العمليات الإنسانية وفاقم الوضع المتردي بالفعل. وقتل ما لا يقل عن 1891 فلسطينيا في غزة منذ 30 يونيو، وفقا لأرقام السلطات الصحية في غزة، بينهم 294 شخصا قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات بالقرب من نقاط التوزيع العسكرية. وتستمر أوامر الإخلاء في إجبار السكان على النزوح المتكرر، بينما يتفاقم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية على الرغم من الزيادة المحدودة في دخول الإمدادات الإنسانية. على الجانب الإسرائيلي، قتل 13 جنديا في نفس الفترة. وواصلت الفصائل الفلسطينية هجمات صاروخية متفرقة على إسرائيل. ووفقا لمصادر إسرائيلية، لا يزال 50 رهينة – بينهم 28 يعتقد أنهم لقوا حتفهم – محتجزين لدى حماس وفصائل أخرى. وقال خياري "لقد أدان الأمين العام مرارا استمرار احتجاز حماس والجماعات المسلحة الأخرى للرهائن، يجب إطلاق سراح الرهائن فورا ودون قيد أو شرط". كما سلط الإيجاز الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن سقوط الضحايا المدنيين والهجمات على المواقع المحمية، وأدان خياري قيام الجيش الاسرائيلي بقصف الكنيسة الكاثوليكية للعائلة المقدسة في مدينة غزة، في 17 يوليو، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة العديد، وتسبب في إجلاء ما يقرب من 600 فلسطيني، بينهم أطفال وأشخاص ذي احتياجات خاصة، كانوا يحتمون هناك. ومنذ 9 يوليو، سمحت إسرائيل بدخول كميات محدودة من الوقود عبر معبر كرم أبو سالم بعد 130 يوما من الحصار الكامل، وحذر خياري من أنه مع ذلك، فإن الكمية هي "جزء بسيط مما هو مطلوب لتشغيل الخدمات الأساسية المنقذة للحياة في غزة، حيث يعتمد كل جانب تقريبا من جوانب الحياة على الوقود". وفيما يتعلق بالضفة الغربية المحتلة، أشار خياري إلى مستويات عالية من العنف، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية المميتة، وهجمات المستوطنين على الفلسطينيين والهجمات الانتقامية من قبل الفلسطينيين ضد الإسرائيليين. ونوه إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه أزمة مالية حادة، مع احتجاز 2.7 مليار دولار من عائدات المقاصة، ما يعرقل قدرتها على دفع الرواتب وتقديم الخدمات الأساسية. وقال "ما لم يتم معالجتها على وجه السرعة، فإن تدهور الوضع المالي والمؤسسي للسلطة الفلسطينية يمكن أن تكون له عواقب كارثية، ما يقوض التقدم الكبير الذي أحرز على مدى سنوات عديدة لبناء المؤسسات الفلسطينية"، داعيا إلى دعم دولي فوري. كما سلط خياري الضوء على التوترات المستمرة على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، بالإضافة إلى تجدد العنف في منطقة السويداء السورية والغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، وحث كلًا من إسرائيل وسوريا على الالتزام باتفاق فك الاشتباك لعام 1974 وتجنب أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد الصراع. واختتم خياري بتأكيد أن العملية السياسية المنعشة نحو حل الدولتين فقط هي التي يمكن أن تقدم حلًا مستدامًا، وقال: "هدفنا واضح.. تحقيق رؤية دولتين – إسرائيل ودولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة تكون غزة جزءًا لا يتجزأ منها – تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود آمنة ومعترف بها، على أساس خطوط ما قبل 5 يونيو عام 1967".

الإمارات تؤكد ضرورة دعم جهود الوساطة وفتح الممرات الإنسانية
الإمارات تؤكد ضرورة دعم جهود الوساطة وفتح الممرات الإنسانية

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

الإمارات تؤكد ضرورة دعم جهود الوساطة وفتح الممرات الإنسانية

أبوظبي (الاتحاد) طرحت دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى التي عقدها مجلس الأمن، أمس، بعنوان: «تعزيز السلم والأمن الدوليين من خلال تعددية الأطراف والتسوية السلمية للنزاعات»، ثلاث توصيات لرسم طريق إلى عالم أكثر سلاماً. وأكد السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات، أنه تمت صياغة ميثاق الأمم المتحدة قبل 80 عاماً بهدف واضح: «إنقاذ الأجيال القادمة من ويلات الحرب»، ومع ذلك، مع احتفالنا بهذه الذكرى التاريخية، يواجه العالم أكبر عدد من الصراعات العنيفة منذ الحرب العالمية الثانية. وخلال كلمة ألقاها السفير محمد أبوشهاب، حددت دولة الإمارات ثلاثة مسارات رئيسية، الأول يتمثل في الانتقال من الدبلوماسية التفاعلية إلى الدبلوماسية الوقائية، عبر أدوات الإنذار المبكر، بما يتماشى مع المادة 34 من ميثاق الأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن 2686 بشأن التسامح والسلام والأمن، بحيث تكون الأولوية لمنع نشوب الصراعات من خلال الاشتباكات الاستباقية، بدلاً من الاستجابة فقط لاندلاع نشوب الصراعات. ويجب على المجلس تعزيز قدرته على التصدي للتهديدات الناشئة، بما في ذلك تعزيز التنسيق الوثيق بين المجتمعات المحلية والأمم المتحدة. وأوضح أبو شهاب أن المسار الثاني هو تعزيز الجهود الشاملة بمشاركة المجتمع بأكمله، عبر إشراك النساء والشباب وقادة المجتمعات المحلية في معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، وبناء مجتمعات قادرة على الصمود. وأصحاب المصلحة الرئيسيون، مثل النساء والشباب وقادة المجتمع، يقدمون وجهات نظر فريدة يمكن أن تعالج الأسباب الجذرية للصراع، ويمكنها بناء مجتمعات أكثر مرونة وتسامحاً، وهي توفر الخبرة الحيوية لإيجاد حلول دائمة، وهي حاسمة في توجيه جهود المصالحة في المجتمعات الخارجة من الصراع. وأضاف المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أن المسار الثالث نحو عالم أكثر سلاماً يتمثل في ضمان احترام أطراف النزاعات للقانون الدولي الإنساني، ودعم جهود الوساطة من خلال خطوات ابتدائية، مثل فتح الممرات الإنسانية أو تنفيذ عمليات تبادل الأسرى. وأكد أبو شهاب أنه يجب على المجتمع الدولي أن يكفل امتثال أطراف النزاع المسلح لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، معتبراً أن إجبار الأطراف المتحاربة على احترام القانون الإنساني الدولي ليس التزاماً قانونياً فحسب، بل إنه يبقي الباب مفتوحاً أيضاً أمام السلام في نهاية المطاف. نحن بحاجة إلى الاستثمار في الدبلوماسية الوقائية حتى لا تشتعل شرارات الصراع.

السفير رياض منصور: البيت الأبيض قادر على وقف النار خلال 24 ساعة
السفير رياض منصور: البيت الأبيض قادر على وقف النار خلال 24 ساعة

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

السفير رياض منصور: البيت الأبيض قادر على وقف النار خلال 24 ساعة

أكد السفير رياض منصور، المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، أن البيت الأبيض يمتلك القدرة على فرض وقف إطلاق النار في غزة خلال 24 ساعة. وشدد منصور، خلال مداخلة مع برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، على انعدام الثقة في وعود إسرائيل التي تعد وتكذب ولا تنفذ، موضحًا أن الثقة لن تتحقق إلا بوقف القصف فعليًا، ودخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات لتوزيعها على كافة أنحاء القطاع تحت إشراف الأونروا. وتابع، أن فلسطين تسعى لعقد مؤتمر بالقاهرة لوقف إطلاق النار، يليه بدء عملية إعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى ضرورة زيادة الضغوط والخطوات العملية ضد إسرائيل لوقف الهجمات البربرية على الشعب الفلسطيني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store