وزارة التربية والتعليم: عصب النظام وروح الإتقان في امتحان الثانوية العامة 2025
في رحاب الوطن، حيث ينبت الحُلم على تراب العزّ ويسقيه عرق المخلصين، تتجلّى وزارة التربية والتعليم كقمة وطنية تشعّ نورًا وإتقانًا، وترسم خُطى ثابتة نحو غدٍ أجمل.
وفي موسم امتحان الثانوية العامة لعام 2025، تفرض الوزارة حضورها كبيت خبرة، ومرجع أمان، وقائد مسيرة، تتشابك فيه الخطط والتفاصيل لتصنع من ذلك المحكّ التعليمي مرآة للتقدير والكفاح.
إنه ليس مجرد امتحان... بل ملحمة انتظام وتفانٍ، تُحاك فيها خيوط الإجراءات الدقيقة، وتتكامل فيها المسؤوليات من أعلى سُلّم القرار إلى آخر قاعة اختبار.
وزارة التربية والتعليم ليست منظّمة فقط، بل رائدة، تعيد صياغة معنى "الامتحان الوطني"، فتجعله مسيرة انضباط وعدالة وكرامة لكل طالب وطالبة.
قادت الاستعدادات بشفافية، وأدارت الفرق بحرفية، ووجّهت الميدان بخطط استراتيجية لم تترك ثغرة إلا وسدّتها، ولا طارئًا إلا واحتاطت له.
تناغم مبهر بين الإدارة المركزية والواحات التعليمية في كل محافظة، يُشبه السيمفونية التي لا تختلّ فيها نغمة.
حيثما تجول عينك في ميدان الامتحان، تلمس أثر العمل الجماعي، وتشهد انسيابية الإجراءات، وتستشعر فخر الدولة بجهودها.
في كل مقعد طالب، وفي كل ورقة اجتهاد، تسكن قصة تنظيم لا يريد إلا العدالة، وتسود نفس ترى في العلم سُلّم النهوض.
كيف لا نفتخر، وقاعات الامتحان تُدار بأعلى معايير النزاهة والجودة؟ وكيف لا نُباهي، وكل محطة في هذه الرحلة تشهد بالتخطيط والرؤية الثاقبة؟
أرقام الجلسات، وتكييف التقنية، وآليات التوزيع، وإدارة الأزمات، وكل ذلك ينبئ عن جهاز تعليمي يعي حجم المسؤولية ويرفع شعار: "للعدالة وجوه نصنعها".
وما كان ذلك ليكون لولا كوادر الوزارة، وقيادتها التي تسهر على كل تفصيل، وترفع راية الشفافية والمساءلة في كل مضمار.
ومن وسط التنظيم تنبت فرص التطوير، فالتقييم الإلكتروني، ورقمنة البيانات، والإشراف الذكي، كلها تدل على حسن التوجه ووعي الزمان.
وفي سنة 2025، كانت الامتحانات نقطة ضوء تتسع، ومعلمًا للدول التي تتطلّع إلى نظام تعليمي يُحسن الزراعة والحصاد.
هناك، في كل ركن من قاعات الامتحان، وفي كل مديرية ومدرسة، يُسجَّل لوزارة التربية والتعليم شهادة كفاءة وريادة تستحق أن تُروى.
إنه امتحان… لكنه في كنف وزارة تستحق أن توصف بأنها "معمل النجاح ومقداح الرقي".
فشكرًا لكل يد أخلصت، ولكل عين سهرت، ولكل قلب نبض بحب الوطن من موقعه في خدمة هذه الرحلة العظيمة.
وإلى وزارة التربية والتعليم، نقول: كنتم وما زلتم الركازة التي نبني عليها أمل الأمة.
الدكتور محمد يوسف حسن بزِبِز - سفير جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
جيش الاحتلال يقر بمقتل 5 جنود وإصابة 14 في غزة
خبرني - أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء بمقتل 5 جنود وإصابة 14 في معارك شمال قطاع غزة، بعد أن تحدثت وسائل إعلام عن القتلى الخمسة وإصابة 10. ووقع الحادث في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين عندما فجر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودا ثم استهدفوا روبوتا محملا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه، في بيت حانون. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الكمين كان محكما، حيث استهدفت عبوة أولى دبابة، في حين استهدفت عبوة ثانية قوة الإنقاذ وثالثة استهدفت قوة إنقاذ إضافية، ثم استهدفت عبوة رابعة وإطلاق نار من أسلحة خفيفة كل من أصيبوا في بداية الهجوم.


العرب اليوم
منذ 2 ساعات
- العرب اليوم
نتنياهو في ضيافةِ موزِّع الضَّمانات
حين تدخل مكتب السيد الرئيس يستحسن أن يكونَ العناق حاراً. وأنْ تتقدّمَك ابتسامةُ ودٍّ وعرفان. وأنْ تجاهرَ بالشّكر. وتجدّدَ الولاء. وأنَّك متعطشٌ لسماع النصائح والتوجيهات. وأنَّك تحمل رسائلَ امتنانٍ من شعبك. وأنَّ الكبارَ يتقاسمون مع الصغار مشاعرَ الاعتراف بالجميل. ولا ضير أن تذهبَ أبعدَ. كأنْ تقول إنَّك محظوظٌ لأنَّك وُلدت في أيامه. وأنَّك تبحرُ في القارب نفسِه معه. لأنَّه القبطانُ المتمرّسُ بملاعبةِ الرياح ومفاجآتها. ولأنَّ النجاحَ جزءٌ من يومياته. ولأنَّ الصَّفقات الكبرى ممهورة دائماً ببصماته. ولا غرابة أن تقولَ إنَّه لا يشبه إلا نفسه. وإنه شديد الافتراق عن أسلافه. وإنَّ بلادَك لم تفُزْ سابقاً بصديق من هذه القماشة. وإنَّها لن تنسى بالتأكيد أنَّه الصخرةُ التي يمكن الاتكاءُ عليها حين تتعاظم الأخطار. ولا مبالغة في الأمر إن أبديتَ إعجابَك بربطات عنقِه ورقصتِه من دون أن تنسى تغريداته. ويفضل أن تفتتحَ الحوارَ بتهنئة صريحةٍ على تزامن انتصارات الخارج مع انتصارات الداخل. في الطائرة التي تقله إلى موعدِه الأميركي، يشعر بنيامين نتنياهو بارتياحٍ كبير من دون أن ينسى التَّحسبَ للمفاجآت. يسجل لنفسِه أنَّه نجحَ في التَّسلل إلى عقل دونالد ترمب، وربَّما إلى قلبه. وترمب رجلٌ صعب. وعنيدٌ. ومدمنُ نجاحات وصفقات ومفاجآت. لا يقبل الفشلَ ولا يعترف به. ولا يطيق الخيباتِ. ولا يتراجع. لا يهدأ على الحلبة. يمد يدَه إلى أعدائه ثم لا يتردَّد في توجيه اللكمات. يقرأ العالمَ بنظارتيه لا بعيون الخبراءِ والمحللين. قدرةٌ استثنائية على الذهاب إلى الآخر. وقدرة استثنائية على الانعطاف. قدرة على الطمأنة وقدرة على الإقلاق. كثرة المعارك تضاعف شعوره بأنَّه على حق، وأنَّ القدرَ كلفه بإنقاذ بلاده ومعها العالم. يمكن أن يستهلَّ اللقاء بحكاية صغيرة. كأن يقول إنَّ دعم السيد الرئيس سهل إجراء جراحة كبرى لقسم من الشرق الأوسط. وإنَّ الجراحة كانت صعبة وحساسة ومكلفة لكنَّها انتهت بتغيير ملامح المنطقة. وقد يروي أنَّه قبل سنتين كانَ باستطاعة صاروخ أن يسافرَ من طهران إلى بيروت ماراً بالعراق وسوريا، وحتى من دون استئذان سلطات البلدان الثلاثة. وكان باستطاعة «مستشار» من «الحرس الثوري» أن يسافرَ مع الصاروخ حاملاً إلى الأذرع ما يرسخ إقامتها في المحور ويعزز ترساناتها. وكان باستطاعة زائر سوريا أن يلتقي بشار الأسد في دمشق، وأن يذهبَ براً إلى الضاحية الجنوبية لبيروت للقاء حسن نصر الله. ويمكن أن يلتقيَ ليلاً هناك زعماء «حماس» و«الجهاد» الذين يقيمون في لبنان من دون موافقة سلطاته. الدعم الأميركي ضمن التفوقَ العسكري والتكنولوجي وسهّل إجراء الجراحة. اليوم لم يعُد باستطاعة الصاروخ أن يسافر ويصل، والأمر نفسه بالنسبة إلى «المستشار» الذي كان يرافقه. سوريا التي كانت الجسر والممر والحاضنة تغرف الآن من قاموس آخر، ولا تطلب أكثر من العودة إلى اتفاق «فك الاشتباك» في مقابل الخروج من الشق العسكري في النزاع مع إسرائيل. لبنان الذي كان منطلقاً لـ«جبهة الإسناد» دفع باهظاً ثمن ما فعل. أوقفت إسرائيل إطلاق النار، لكنَّها احتفظت لنفسها بحق مواصلة القتل اليومي على أرضه. من دون العمق السوري لا يستطيع «حزب الله» شنَّ حرب على إسرائيل، فضلاً عن أن تمسك الحزب بترسانته سيحرم لبنان من الاستقرار وإعادة الإعمار، ويعرضه لما هو أدهى. انكسرتِ التوازنات السابقة والجيش الإسرائيلي يسيطر على أجواء معظم جيرانه، ويتحرك على أراضيهم. تغير المشهد. سوريا تطالب بضمانة أميركية. و«حماس» مثلها. ولبنان أيضاً. إيران نفسها تأمل في ضمانة أميركية. ترمب موزّع الضمانات. يغمض نتنياهو عينيه ويتابع. يشعر فعلاً بالرغبة في شكر السيد الرئيس. تغيَّر المشهد تماماً. إطاحة نظامِ بشار الأسد قلبت المعادلات. ما يجري حالياً هو إعادة الفصائل إلى خرائطها بعدما حرمت من امتداداتها الإقليمية. إعادة الفصائل تتواكب مع إخراج الخرائط من النزاع، على الأقل في شقه العسكري. إزالة الركام في غزة ستستغرق سنواتٍ، ومثلها إعادة الإعمار. وفي غضون ذلك، ستكون «حماس» خارجَ المعادلة، أو محرومة على الأقل من مجرد التفكير في «طوفان» جديد. لبنان أيضاً لن يكونَ قادراً على تشكيل مصدر خطر في السنوات القليلة المقبلة. أقصى ما يتمنَّاه هو تطبيق القرار 1701، وانسحاب إسرائيلَ من أراضيه، وتطبيق شعار «حصرية السلاح» بيد الدولة. الملف الكبير هو إيران. تعهد ترمب بمنعِها من امتلاك قنبلة نووية قاطع. والجولة الأخيرة جعلتها طرفاً مباشراً في الحرب وحرمتها القدرة على خوض الحروب بالواسطة. الغاراتُ على طهران خرقت ما كانت تعدّه حصانتها. نجاح ترسانتها الصاروخية في إحداث دمار في شوارع تل أبيب، لا يعادل خسائرَها على مستوى المحور والأذرع. والسؤال: هل تختار طهران التعايشَ مع ترمب بانتظار انتهاء ولايته؟ وهل تستطيع العثور على خطوط دفاعية إقليمية تشبه ما كان يلعبه «حزب الله»؟ يعرف نتنياهو أن ترمب يحتاج إلى نجاح في غزة بعدما اكتشف صعوبة النجاح في أوكرانيا. فلاديمير بوتين يريد تركيع أوكرانيا قبل وقفِ النار معها، ولا يريد شريكاً أو مساعداً في الانتصار الكاسح عليها. لن يغضبَ نتنياهو موزّع الضمانات. صانع الحرب يمكن أن يساعدَ «صانع السلام». يمكنه القبول بوقف النار ثم البحث عن أساليب الالتفاف عليه. يمكن إبداء قدرٍ من المرونة في غزة بعد الفظاعات التي ارتكبت على أرضها. لم يبقَ شيء من غزة لتكون مصدر أخطار. ينتظر خصومُ إسرائيلَ ضماناتِ «الشيطان الأكبر». وينتظر نتنياهو تفويضاً جديداً من سيّد البيت الأبيض يساعده في الذهاب إلى انتخابات. وثمة من يأمل في أن يستنتجَ ترمب أنَّ أفضلَ ضمانةٍ يمكن أن يوفرَها للمنطقة هي إبقاء «حل الدولتين» حياً ولو مؤجلاً. موزّع الضماناتِ هو أيضاً موزّع المفاجآت.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الحوثيون: مفاجآتنا ستأتي تباعا.. اليمن ميدان الركلات الأخيرة وليس ميداناً للاستعراض
#سواليف أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في #اليمن التابع لحركة 'أنصار الله' اليمينة ( #الحوثيون ) المشير الركن مهدي المشاط ، أن 'اليمن #ميدان #الركلات_الأخيرة وليس ميدان الاستعراض'. وفي تصريح لوكالة الأنباء 'سبأ' وجه مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، 'تحية لأبطالنا وهم يردون الصاع بالصاع للعدو الإسرائيلي'، مؤكدا 'استمرار يمن الإيمان والحكمة في مواقفه المساندة لأهلنا في #غزة حتى تحقيق النصر'. وشدد على أنه 'لا يمكن لأي عدوان صهيوني مهما كان حجمه وآثاره أن يثني شعبنا عن مساندة غزة'، مردفا: 'أمام القضايا العادلة والقرارات المحقة لا تهم النتائج مهما بلغت والعاقبة للمتقين'. وتوجه المشاط إلى مقاتلي الفصائل المسلحة في غزة قائلا: ' فاوضوا وارفعوا رؤوسكم فنحن معكم وكل مقدرات شعبنا سند لكم حتى #رفع_الحصار ووقف العدوان عنكم'، معتبرا أن 'تهديدات العدو لن تهز شعرة في رأس أصغر طفل في اليمن'. وجدد التأكيد على 'مواصلة إسناد أهلنا في غزة، والدفاع عن سيادة بلدنا بكل ما أوتينا من قوة ومفاجآتنا ستأتي تباعا'. واستطرد: 'على قطعان المستوطنين البقاء قرب الملاجئ إن لم يرعَوِ مَعاتيهُ حكومتهم عن عدوانهم'، وفق وصفه. وأكد المشاط أن 'اليمن ميدان الركلات الأخيرة وليس ميداناً للاستعراض، هكذا يقول التاريخ وسيثبته الحاضر بإذن الله'. كما توجه بالتحية إلى 'شعب الإيمان والحكمة، وقائده الحكيم الشجاع القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي (زعيم 'أنصار الله')'. جدير بالذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي كان قد أطلق 50 قذيفة وصاروخا فجر اليوم الإثنين على أهداف في اليمن، في عملية وصفت بأنها 'غير اعتيادية'، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، انطلاق عملية 'الراية السوداء' ضد جماعة 'أنصار الله' الحوثية في اليمن. في حين أعلنت 'أنصار الله' ضمن بيان صباح اليوم، تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة استهدفت مطار بن غوريون وميناء أسدود وميناء إيلات ومحطة كهرباء عسقلان في إسرائيل، مشيرة إلى أن القوات المسلحة اليمنية 'أكدت وصول الصواريخ والطائرات المسيرة إلى أهدافها بنجاح، وفشل المنظومات الاعتراضية في التصدي لها'. وجاء الهجوم الصاروخي للحوثيين على إسرائيل صباح الاثنين ردا على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية رأس الكثيب في اليمن.