زعيم كوريا الشمالية يذرف الدموع خلال تأبين جنود قُتلوا في أوكرانيا
اللقطات، التي عرضها التلفزيون المركزي الكوري الشمالي ونقلتها وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، أظهرت كيم وهو يضع العلم الكوري الشمالي على نعش.
وتم التقاط هذه الصور أثناء فعالية ثقافية أُقيمت يوم الأحد في مسرح شرق بيونغ يانغ الكبير، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعاهدة "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" بين كوريا الشمالية وروسيا.
وظهر كيم، برفقة وزيرة الخارجية تشوي سون هوي، واقفاً بجانب النعش واضعاً يديه عليه، بينما كانت شفتاه مضمومتين بإحكام.
وأفادت وكالة "يونهاب" أن البث تضمن أيضاً صوراً لجنود كوريين شماليين إلى جانب جنود روس، بالإضافة إلى دفتر ملاحظات ملطخ بالدماء يُزعم أنه عُثر عليه في ساحة المعركة بمنطقة كورسك الروسية، وفقاً لتقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية.
ويقال إن الدفتر احتوى على رسالة نصها: "لقد حانت اللحظة الحاسمة أخيراً" و"دعونا نخوض هذه المعركة المقدسة بشجاعة مع الحب والثقة اللا محدودين اللذين منحنا إياهما قائدنا الأعلى الحبيب"، في إشارة إلى كيم.
وحضر الحفل أيضاً وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا، التي ظهرت وهي تمسح دموعها، وعدد آخر من الحضور الذين بدا عليهم التأثر الشديد.
وصرح هونغ مين، كبير المحللين في "المعهد الكوري الوطني"، لوكالة "يونهاب" أن هذه الصور تبدو مصممة لرسم "سردية نصر" بعد العمليات المشتركة في أوكرانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
أوكرانيا مستعدة «لشراء أو استئجار» أنظمة دفاع جوي بعد تعليق تسليم أسلحة أميركية
أبدى وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا عبر منصة «إكس»، الأربعاء، استعداد بلاده «لشراء أو استئجار» أنظمة للدفاع الجوي لمواجهة «الكمية الكبيرة من المسيّرات والقنابل والصواريخ» التي تطلقها روسيا على أوكرانيا. In June 2025, Russia launched over 330 missiles, including nearly 80 ballistic missiles, at Ukraine's peaceful cities and communities, as well as over 5,000 combat drones and 5,000 gliding massive scale of terror demonstrates Russia's blatant rejection of US-led... — Andrii Sybiha (@andrii_sybiha) July 2, 2025 من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن واشنطن وكييف في طور «توضيح» المساعدة العسكرية الأميركية التي لا تزال تقدم إلى أوكرانيا بعد إعلان الولايات المتحدة المفاجئ تعليق تسليم بعض الأسلحة. وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية إن «اوكرانيا والولايات المتحدة تعملان على توضيح كل التفاصيل المتصلة بتقديم دعم في مجال الدفاع، ويشمل ذلك مكونات للدفاع الجوي». في سياق متصل، قال مسؤول عسكري أوكراني، الأربعاء، إن روسيا توغلت بالقرب من بلدتين رئيسيتين لطرق إمداد الجيش في شرق أوكرانيا، وذلك في إطار جهود موسكو لإحراز تقدم كبير في هجوم تشنه خلال الصيف في وقت يسود فيه الغموض بشأن الدعم الأميركي لكييف، حسب وكالة «رويترز» للأنباء. رجل إطفاء يعمل في موقع مبنى تضرر بشدة بسبب غارة روسية بطائرة مسيّرة وسط هجوم روسيا على أوكرانيا... خاركيف بأوكرانيا 2 يوليو 2025 (رويترز) وخلال الأسابيع القليلة الماضية بدأت روسيا في حشد قواتها، وعلى الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها فقد تمكنت من التقدم في المناطق الريفية على جانبي بلدتي بوكروفسك وكوستيانتينيفكا اللتين تقعان على مفترق طرق يؤدي إلى خط المواجهة من المدن الأكبر في الأراضي الخاضعة للسيطرة الأوكرانية. ويتزامن التقدم الذي تحرزه روسيا على الجبهة مع تكثيف الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على كييف ومدن أخرى، في أعقاب ظهور مؤشرات على تراجع دعم واشنطن للمجهود الحربي في أوكرانيا. ولم تسفر جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب حتى الآن عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب التي بدأتها روسيا بغزو شامل لأوكرانيا في عام 2022.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
تعليق الإمدادات العسكرية الأميركية يقوض خططاً استراتيجية لأوكرانيا
رحب الكرملين الأربعاء بقرار الولايات المتحدة تعليق تسليم بعض الأسلحة إلى أوكرانيا، عادّاً أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب، فيما أعرب عن قناعة بأن قرار البيت الأبيض ناجم عن نقص في المخزون الأميركي وليس قراراً سياسياً موجهاً لوقف الحرب، لكن هذا المدخل لم يمنع موسكو من إظهار ارتياحها الواسع للخطوة، التي رأت فيها تقريباً للحظة نهاية الصراع، في حين أثار القرار الأميركي قلقاً واسعاً في أوكرانيا، وأثار صدمة لدى أوساط عسكرية أقرت بأنه سيترك أثراً خطيراً على التخطيط العسكري الاستراتيجي لكييف. زيلينسكي خلال زيارة لمركز تدريب عسكري في ألمانيا (رويترز) وحذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية الأربعاء من أن «أي تأخير أو إرجاء» في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن «يشجّع» روسيا على مواصلة مهاجمتها، وقالت الخارجية في بيان إن «الجانب الأوكراني شدّد على أن أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي سوى إلى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلاً من البحث عن السلام»، فيما أكد مصدر عسكري أوكراني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الأسلحة الأميركية. وأوضح: «نعتمد حالياً بشكل كبير على الأسلحة الأميركية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعباً علينا (المواجهة) من دون الذخائر الأميركية». وأكدت كييف الأربعاء أنها تسعى إلى الحصول على معلومات واضحة من واشنطن بشأن إعلان البيت الأبيض. وقال المستشار الرئاسي دميترو ليتفين لصحافيين: «نعمل على استيضاح الأمر. أظن أن كل الأمور ستتوضح في الأيام المقبلة». الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب) وأفادت صحيفة «بوليتيكو» بتعليق إمدادات الذخيرة والأسلحة من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا في ظل نفاد المخزونات الأميركية. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، لشبكة «إن بي سي» تعليق الإمدادات، مشيرة إلى أن القرار اتُّخذ «بهدف وضع مصالح أميركا في المقام الأول». ورأى الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن سبب قرار الولايات المتحدة تعليق توريد بعض الأسلحة إلى كييف «مستودعات فارغة، ونقص في هذه الأسلحة». وقال لصحافيين خلال إفادته اليومية الأربعاء: «على حد علمنا، كان سبب هذا القرار هو مستودعات فارغة ونقص في هذه الأسلحة». لكنه رحّب بالقرار، وزاد أنه «كلما قلّت الأسلحة المُرسلة إلى أوكرانيا، اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة» في إشارة إلى التسمية الروسية الرسمية للحرب. وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تُعيق التسوية، وتُورّط دول الناتو بشكل مباشر في النزاع، وأن هذه البلدان عبر استمرار تسليح أوكرانيا «تلعب بالنار»، وفقاً لتصريح سابق لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي أكد أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفاً مشروعاً لروسيا. وكانت صحيفة «بوليتيكو» نقلت الثلاثاء، عن مصادر مطلعة قولها إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من انخفاض حاد في المخزون الأميركي. وأضافت الصحيفة أن الوزارة اتخذت في أوائل يونيو (حزيران) قراراً بحجب بعض المساعدات التي وعدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن أوكرانيا بها، لكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ سوى الآن. وقال مصدران للصحيفة إن تباطؤ بعض شحنات الأسلحة التي وعدت بها إدارة بايدن إلى كييف جاء في الأيام الأخيرة، وأضافا أن صواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية التي تساعد في إسقاط الطائرات الروسية المسيَّرة والقذائف من بين العناصر التي تم تأجيلها. جنود أمام نظام الدفاع الجوي الأميركي «باتريوت» أثناء التدريب العسكري البولندي على أنظمة الصواريخ في مطار وارسو ببولندا 7 فبراير 2023 (رويترز) وقال البنتاغون في رسالة بالبريد الإلكتروني إنه يقدم للرئيس دونالد ترمب خيارات لمواصلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا بما يتماشى مع هدف إنهاء الحرب الروسية هناك، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وكان قد اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع ترمب أثناء قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت في هولندا الأسبوع الماضي، وبدا أنه حصل على رد غامض من الرئيس الأميركي بشأن أنظمة «باتريوت». وقال ترمب في إشارة إلى الصواريخ التي تسعى كييف إلى الحصول عليها ليكون بإمكانها مواجهة الهجمات الروسية: «سنرى إن كان بإمكاننا توفير بعض منها... الحصول عليها أمر صعب للغاية». ومع موجة الارتياح الواسعة في موسكو، وعدّ القرار «خطوة في الاتجاه الصحيح»، وفقاً لتصريح مسؤولي لجنة الدفاع والأمن في مجلس الدوما (النواب)، تحدثت تقارير عن صدمة واسعة في كييف. واستدعت وزارة الخارجية الأوكرانية القائم بأعمال السفارة الأميركية لديها، وطلبت توضيحات حول القرار، وقدمت استفسارات حول الخطوات اللاحقة على صعيد ضمان الإمدادات العسكرية لكييف. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» أن «المسؤولين الأوكرانيين الذين تواصلت معهم الصحيفة للتعليق التزموا الصمت أو رفضوا الرد، ويبدو أن الخبر فاجأهم». دميتري بيسكوف (أ.ب) في الوقت نفسه، صرّح النائب فيدير فينيسلافسكي، عضو لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني، بأن كييف لم تتلقَ بعدُ إخطاراً رسمياً من الولايات المتحدة بشأن تعليق المساعدات. ووفقاً للمعلومات الأولية، فإن قرار واشنطن يعني أن الأميركيين توقفوا عن إرسال صواريخ مضادة للطائرات وذخائر أخرى عالية الدقة إلى أوكرانيا. وأفادت تقارير بأن البنتاغون علّق شحن بعض صواريخ الدفاع الجوي وذخائر أخرى عالية الدقة. ونقلت وسائل إعلام مقربة من الكرملين عن مصادر في واشنطن أن القرار الأميركي يشمل وقف تزويد كييف بعشرات الصواريخ من طراز «باتريوت» الاعتراضية؛ والآلاف من قذائف الهاوتزر شديدة الانفجار عيار 155 ملم، وأكثر من 100 صاروخ «هيلفاير»، وزهاء 250 نظاماً صاروخياً عالي الدقة من طراز GMLRS، بالإضافة إلى عشرات من صواريخ «ستينغر» أرض - جو؛ وصواريخ AIM جو – جو، وقاذفات قنابل يدوية. جنود من الجيش الروسي يقودون دبابة في أحد شوارع دونيتسك (رويترز) في أوائل يونيو «حزيران» صرّح البيت الأبيض بأنه لم يتخذ قراراً بعد بشأن الدعم المستقبلي لأوكرانيا، نظراً لتركيزه على محادثات السلام. ووفقاً لوسائل الإعلام الأميركية، فإن وقف المساعدات العسكرية من واشنطن سيحرم القوات المسلحة الأوكرانية من القدرة على تنفيذ عمليات هجومية. وأقرت كييف الأربعاء بأن تعليق الولايات المتحدة لإمدادات الأسلحة لأوكرانيا سيؤثر بشكل كبير على تخطيطها الاستراتيجي، ونقلت وسائل إعلام حكومية عن مسؤول أوكراني مشارك في وضع الاستراتيجية العسكرية للبلاد قوله: «كنا نعتمد على كثير من هذه الأنظمة، كما وعدنا. وهذا سيؤثر بشكل كبير على تخطيطنا». بوتين خلال اجتماع مع الرئيس التنفيذي لشركة «روستيك» في الكرملين 17 يونيو (أ.ب) وخلص تقرير صدر في أبريل (نيسان) عن «معهد استوكهولم لأبحاث السلام الدولية» إلى أن روسيا تتفوّق عسكرياً على أوكرانيا، رغم أن الأخيرة تنفق على الدفاع جزءاً من ناتجها المحلي الإجمالي يتجاوز ما تنفقه أي دولة أخرى في العالم. وبلغ إنفاق أوكرانيا على الدفاع 64.7 مليار دولار عام 2024، بحسب المعهد، فيما اعتمدت كييف بشكل كبير على حلفائها في أوروبا والولايات المتحدة فيما يتعلق بالأسلحة والمساعدات. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب) كما صرّح مسؤول عسكري أوكراني رفيع المستوى لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن أوكرانيا ستكون في وضع صعب من دون المساعدة الأميركية، نظراً لاعتمادها الكبير عليها، رغم الدعم الأوروبي. ويشير خبراء عسكريون إلى أن كييف تعاني بالفعل من نقص حاد في ذخيرة عيار 155 ملم. في الوقت نفسه، وصف مسؤولون في البرلمان قرار الولايات المتحدة بتعليق الإمدادات بأنه «محزن ومؤلم للغاية». وفي موسكو قال المحلل العسكري البارز ورئيس تحرير مجلة «الدفاع الوطني» إيغور كوروتشينكو لوكالة «نوفوستي» إن تعليق الإمدادات العسكرية إلى كييف يرجع إلى حقيقة أن أوكرانيا ليست من أولويات إدارة الرئيس ترمب، حيث إن مخزونات الأسلحة في ترسانات البنتاغون قد استنفدت إلى حد كبير، بما في ذلك بسبب حرب الـ12 يوماً في الشرق الأوسط. ورأى كوروتشينكو: «يعود هذا القرار إلى عدة عوامل. أولها، أن مخزونات هذه الأسلحة، وفي ترسانات البنتاغون، قد استُنفدت بشكل كبير. نتيجة لعمليات التسليم السابقة خلال فترة بايدن لأوكرانيا، وكذلك خلال حرب الـ12 يوماً بين إسرائيل وإيران، والتي دعمت واشنطن تل أبيب بنشاط قبلها وخلالها. في الوقت نفسه، بالنسبة للقيادة العسكرية الأميركية، فإن الحاجة إلى تعزيز نظام الدفاع الجوي والصاروخي للقواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط أمرٌ بديهي تماماً». وفقاً له، قد يشتعل الصراع حول إيران مجدداً في أي لحظة، لذا فإن ضمان أمن المنشآت العسكرية الأميركية والقواعد الرئيسة، بالإضافة إلى حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، يأتي في مقدمة الأولويات، نظراً لاستنزاف إمكاناتهم العسكرية بشكل كبير. زيلينسكي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أ.ف.ب) ورأى الخبير أن موسكو سوف تراقب انعكاسات الخطوة الأميركية على كييف وعلى الوضع في أوروبا. ووفقاً له «عند تقييم المخاطر والتهديدات ينبغي على روسيا التركيز بشكل خاص على المعلومات المتعلقة بزيادة وتيرة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا من دول الاتحاد الأوروبي الرئيسة (فرنسا وألمانيا وعدد من الدول الأخرى)، بالإضافة إلى بريطانيا العظمى. مشيراً إلى خطوات أوروبية تجري لزيادة إمدادات الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا بشكل كبير، وبمبالغ هائلة، بالإضافة إلى تنظيم إنتاج أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة التي يتراوح مداها بين ألف كيلومتر و2 - 2.5 ألف كيلومتر، لتجميعها وتسليمها إلى وحدات القوات المسلحة الأوكرانية المشاركة في الغارات الجوية بعيدة المدى». ورأى أن هذا «يُمثل تهديداً خطيراً، نظراً لأن القوات المسلحة الأوكرانية، التي تخسر أراضيها وتتراجع في ساحة المعركة على طول خط التماس، ستسعى إلى تعويض خسائرها الإقليمية بتكثيف الضربات المكثفة بطائرات مسيرة انتحارية على أهداف رئيسة في الأراضي الروسية».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مخاوف أوكرانية بعد تعليق شحنات عسكرية أميركية
أثار قرار الولايات المتحدة تعليق إرسال شحنات أسلحة كانت وعدت أوكرانيا بها لمواجهة روسيا في الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، مخاوف لدى كييف وارتياحاً لدى موسكو. فقد استدعت وزارة الخارجية الأوكرانية أمس القائم بأعمال السفارة الأميركية، وحذّرت من أن «أي تأخير أو إرجاء» في تسلم الأسلحة من قبل واشنطن «يشجّع» روسيا على مواصلة مهاجمتها. بدوره، رحّب الكرملين أمس بالقرار الأميركي، عادّاً أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب. وعبر الكرملين عن قناعته بأن قرار البيت الأبيض ناجم عن نقص في المخزون الأميركي وليس قراراً سياسياً موجهاً لوقف الحرب.