أسبوع واحد كان كافياً... لوزا يطلب الرحيل من واتفورد بعد خلاف مع المدرب الجديد
يتّجه النجم المغربي عمران لوزا (26 عاماً)، إلى الرحيل عن صفوف نادي
واتفورد
الإنكليزي، وذلك بعد أن دخل في خلاف مع المدرب الجديد للفريق، الأوروغوياني باولو بيزولانو (42 عاماً)، إذ لم يحتج الأمر أكثر من أسبوع واحد حتى تصاعد التوتر بين الطرفَين، بعد تبادل وجهات النظر بين المدرب القادم حديثاً واللاعب الذي نال جائزة أفضل لاعب في الفريق خلال الموسم الماضي، لتتحول العلاقة بينهما سريعاً إلى أزمة مفتوحة، وتضع النادي في موقف معقّد قبل انطلاق الموسم الجديد.
وكشفت صحيفة ذا صن البريطانية، اليوم السبت، أن عمران لوزا قدّم طلباً رسمياً لمغادرة صفوف نادي واتفورد، الذي يُنافس في دوري الدرجة الأولى الإنكليزية "التشامبيونشيب"، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بحيث جاءت هذه الخطوة التي أقدم عليها صاحب الـ26 عاماً، بعد خلافه مع بيزولانو، الذي تولّى قيادة الفريق قبل أسبوع فقط، خلفاً للمدرب السابق، الإنكليزي توم كليفرلي، الذي أنهى الموسم المنصرم على رأس الجهاز الفني للفريق.
وأضافت الصحيفة أن لوزا أبلغ إدارة نادي واتفورد بنيته مغادرة الفريق والبحث عن فرصة جديدة خلال الميركاتو الصيفي، رغم أن المالك الإيطالي جينو بوزو كان يطمح في الإبقاء عليه ضمن المشروع الرياضي للفريق، إلى جانب لاعبين بارزين مثل الجورجي جيورجي شاكفيتادزي والألماني كوادو باه، وكان الهدف من ذلك محاولة بناء فريق قوي يُنافس على الأقل على بطاقات الملحق المؤهلة إلى البريمييرليغ، إلّا أن الخلاف مع المدرب الجديد دفع لوزا لاتخاذ خطوة قد تُغيّر مساره المهني في الفترة المقبلة.
ميركاتو
التحديثات الحية
عقد طويل الأمد من إدارة واتفورد للمغربي عمران لوزا
وانضم لوزا إلى صفوف فريق واتفورد قادماً من نانت الفرنسي في صيف عام 2021، في صفقة بلغت قيمتها تسعة ملايين جنيه إسترليني، وفي عام 2023، وقّع اللاعب عقداً جديداً يمتد حتى صيف 2028، مع الإشارة إلى أنه خاض الموسم الماضي 33 مباراة، سجل خلالها هدفَين وقدّم خمس تمريرات حاسمة، وظهر بمردود فني مميز تحت قيادة كليفرلي، وكان لوزا قد أُعير في وقت سابق إلى نادي لوريان الفرنسي، في فترة بدت حينها محطةَ خروج نهائية، لكنّه عاد وتألق لاحقاً مع الفريق، بل وحمل شارة القيادة في مباريات عدّة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربي الجديد
منذ 19 ساعات
- العربي الجديد
كم سيتقاضى رونالدو بعد تجديد عقده مع النصر؟
وافق قائد منتخب البرتغال، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، على تجديد عقده مع ناديه النصر السعودي ، حتى عام 2027، ليتم حسم الجدل الدائر منذ ستة أشهر تقريباً، حول مستقبل "صاروخ ماديرا"، بعدما تحدثت وسائل الإعلام العالمية عن رغبته في خوض تجربة احترافية جديدة، بعيداً عن منافسات الدوري السعودي لكرة القدم. وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، يوم الخميس، أن المفاوضات بين إدارة نادي النصر وكريستيانو رونالدو لم تكن سهلة على الإطلاق، بعدما وضع البرتغالي عدداً من الشروط، على رأسها بناء كتيبة قوية قادرة على المنافسة خلال موسم 2025-2026، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز "العالمي" بعدد من النجوم في سوق الانتقالات الصيفية، وهي مطالب وافقت عليها الإدارة، الأمر الذي دفع "صاروخ ماديرا" إلى تجديد عقده لمدة عامين إضافيين. وأكدت الصحيفة أن تجديد عقد رونالدو لم يكن على المستوى الرياضي فقط، من خلال الاستمرار في خوض المواجهات لمدة موسمين إضافيين، بل امتد الأمر إلى الراتب السنوي، الذي سيحصل عليه قائد منتخب البرتغال، إذ سينال في الموسم الواحد راتباً قدره 200 مليون يورو، ما يجعله الأعلى أجراً في كرة القدم على الإطلاق، لأنه سيحصل في عامين على 400 مليون يورو، بالإضافة إلى استحواذه على عدد من أسهم الفريق. كرة عربية التحديثات الحية رونالدو يُمدد عقده مع النصر.. وهذه أهداف "صاروخ ماديرا" وختمت صحيفة ماركا تقريرها، بأن رونالدو يريد من إدارة النصر اختيار مدرب قادر على خوض التحديات، ومعرفة ما ينقص الفريق، بعدما عبّرت جماهيره عن غضبها، بعد الفشل الكبير في الموسم الماضي، نتيجة عدم قدرته على المنافسة في المسابقات المحلية، بالإضافة إلى الفشل الذريع في حسم إحدى البطاقات المؤهلة إلى بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة. وأما صحيفة ذا صن البريطانية، فوصفت أن كريستيانو رونالدو استطاع نيل أضخم عقد في تاريخ الرياضة، بسبب رابته الهائل الذي سيحصل عليه سنوياً، بالإضافة إلى أن مكافأة توقيعه عن موسم 2025-2026 وصلت إلى 24.5 مليون جنيه إسترليني، والقيمة المالية سترتفع إلى 38 مليون جنيه إسترليني، إذا بدأت السنة الثانية من عقده مع نادي النصر السعودي، الذي أصبح يمتلك 15 بالمائة من أسهمه (33 مليون جنيه إسترليني).
العربي الجديد
منذ 19 ساعات
- العربي الجديد
أسبوع واحد كان كافياً... لوزا يطلب الرحيل من واتفورد بعد خلاف مع المدرب الجديد
يتّجه النجم المغربي عمران لوزا (26 عاماً)، إلى الرحيل عن صفوف نادي واتفورد الإنكليزي، وذلك بعد أن دخل في خلاف مع المدرب الجديد للفريق، الأوروغوياني باولو بيزولانو (42 عاماً)، إذ لم يحتج الأمر أكثر من أسبوع واحد حتى تصاعد التوتر بين الطرفَين، بعد تبادل وجهات النظر بين المدرب القادم حديثاً واللاعب الذي نال جائزة أفضل لاعب في الفريق خلال الموسم الماضي، لتتحول العلاقة بينهما سريعاً إلى أزمة مفتوحة، وتضع النادي في موقف معقّد قبل انطلاق الموسم الجديد. وكشفت صحيفة ذا صن البريطانية، اليوم السبت، أن عمران لوزا قدّم طلباً رسمياً لمغادرة صفوف نادي واتفورد، الذي يُنافس في دوري الدرجة الأولى الإنكليزية "التشامبيونشيب"، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بحيث جاءت هذه الخطوة التي أقدم عليها صاحب الـ26 عاماً، بعد خلافه مع بيزولانو، الذي تولّى قيادة الفريق قبل أسبوع فقط، خلفاً للمدرب السابق، الإنكليزي توم كليفرلي، الذي أنهى الموسم المنصرم على رأس الجهاز الفني للفريق. وأضافت الصحيفة أن لوزا أبلغ إدارة نادي واتفورد بنيته مغادرة الفريق والبحث عن فرصة جديدة خلال الميركاتو الصيفي، رغم أن المالك الإيطالي جينو بوزو كان يطمح في الإبقاء عليه ضمن المشروع الرياضي للفريق، إلى جانب لاعبين بارزين مثل الجورجي جيورجي شاكفيتادزي والألماني كوادو باه، وكان الهدف من ذلك محاولة بناء فريق قوي يُنافس على الأقل على بطاقات الملحق المؤهلة إلى البريمييرليغ، إلّا أن الخلاف مع المدرب الجديد دفع لوزا لاتخاذ خطوة قد تُغيّر مساره المهني في الفترة المقبلة. ميركاتو التحديثات الحية عقد طويل الأمد من إدارة واتفورد للمغربي عمران لوزا وانضم لوزا إلى صفوف فريق واتفورد قادماً من نانت الفرنسي في صيف عام 2021، في صفقة بلغت قيمتها تسعة ملايين جنيه إسترليني، وفي عام 2023، وقّع اللاعب عقداً جديداً يمتد حتى صيف 2028، مع الإشارة إلى أنه خاض الموسم الماضي 33 مباراة، سجل خلالها هدفَين وقدّم خمس تمريرات حاسمة، وظهر بمردود فني مميز تحت قيادة كليفرلي، وكان لوزا قد أُعير في وقت سابق إلى نادي لوريان الفرنسي، في فترة بدت حينها محطةَ خروج نهائية، لكنّه عاد وتألق لاحقاً مع الفريق، بل وحمل شارة القيادة في مباريات عدّة.
العربي الجديد
منذ 19 ساعات
- العربي الجديد
بيكهام يخضع لعملية جراحية لعلاج إصابة عمرها 22 عاماً
خضع النجم الإنكليزي السابق، ديفيد بيكهام (50 عاماً)، لعملية جراحية سرية لإصلاح معصمه، بعد 22 عاماً على تعرضه لإصابة قوية خلال مشاركته في المباراة الودية التي فاز بها منتخب إنكلترا على جنوب أفريقيا بنتيجة (2-1)، ورغم تقديمه تمريرة حاسمة لغاريث ساوثغيت، إلا أن مشاركته في ذلك اللقاء لم تكتمل، بعدما سقط أرضاً بطريقة مؤلمة إثر التحام بدني عنيف، ما أدى إلى كسر في معصمه الأيمن، وتسبّب له في معاناة طويلة. وكشفت صحيفة ذا صن البريطانية، أمس الجمعة، أن بيكهام قرّر أخيراً إنهاء معاناته من تلك الإصابة، وخضع هذا الأسبوع لعملية جراحية سرية لعلاج المشكلة التي تعود إلى مايو/ أيار 2003. وقد اضطر بيكهام خلال تلك المباراة لمغادرة الملعب بعد أربع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، إثر سقوطه العنيف على يده اليمنى بعد تدخل قوي من الجنوب أفريقي ثابانغ موليفي، وعلى الرغم من محاولته مواصلة اللعب، إلا أن المدرب السويدي سفين غوران إريكسون قرّر استبداله، ودفع بزميله جيرمان جيناس بديلاً له. وأضافت الصحيفة أن بيكهام، الذي يُعد أحد ملاك نادي إنتر ميامي الأميركي، خضع لفحوصات في ذلك الوقت كشفت عن كسر في عظمة الزورقي في يده اليمنى، وهي عظمة تربط بين الإبهام والمعصم وتُعرف بصعوبة التئامها، وجاءت هذه الإصابة بعد عام فقط من كسره الشهير في مشط القدم، وهي الحادثة التي أدّت حينها إلى قلق كبير في إنكلترا وقد جاءت قبل انطلاق كأس العالم 2002، ولطالما ارتبط اسم بيكهام بتلك اللحظة، التي جعلت بلاده بأكملها تتابع أخبار تعافيه يوماً بيوم. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية أساطيرٌ حصلوا على لقب "سير" قبل بيكهام واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن الجراحة الأخيرة التي خضع لها النجم السابق لفريقي ريال مدريد ومانشستر يونايتد باتت ضرورية، بعدما أصبح الألم لا يُحتمل خلال الأشهر الماضية، ووفقاً للفحوصات الأخيرة، تبيّن أن أحد البراغي التي زُرعت في معصمه خلال العملية السابقة قد انغرس في ساعده ولم يتحلل كما كان متوقعاً، ما استدعى تدخلاً جراحياً فورياً لإزالته، ويبدو أن العملية كانت ناجحة، إذ نشرت زوجته فيكتوريا بيكهام صورة له عبر إنستغرام من داخل المستشفى، مرفقة برسالة جاءت فيها: "أتمنى لك الشفاء العاجل"، وظهر بيكهام في صورة أخرى وهو يرتدي سواراً أهداه له أطفاله، كُتبت عليه عبارة "تعافَ بسرعة يا أبي".
