logo
روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي.
وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
صورة مأخوذة من مقطع فيديو تظهر جنوداً روسيين يحتفلون بالأعلام بعد إطلاق سراحهم في عملية تبادل أسرى في مكان غير معلوم في بيلاروسيا 4 يوليو 2025 (إ.ب.أ)
وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين.
ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية.
وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022».
وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون».
Our people are home. Most of them had been held in Russian captivity since 2022.Today, our defenders who fought for Ukraine in various regions – the Donetsk region and Mariupol, the Luhansk, Kharkiv, and Kherson regions – are coming back. These are warriors of the Armed Forces,... pic.twitter.com/HR6PCPyXGO
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) July 4, 2025
ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا.
وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا».
ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا.
كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمين العام للناتو: حرب عالمية ثالثة قد تشهد هجمات متزامنة من الصين وروسيا
الأمين العام للناتو: حرب عالمية ثالثة قد تشهد هجمات متزامنة من الصين وروسيا

العربية

timeمنذ 32 دقائق

  • العربية

الأمين العام للناتو: حرب عالمية ثالثة قد تشهد هجمات متزامنة من الصين وروسيا

حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، من احتمال وقوع هجمات متزامنة ومنسقة من الصين وروسيا في حال نشوب حرب عالمية ثالثة. جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، قدّم خلالها ستولتنبرغ تحليلاً للعلاقة بين القوتين وتأثيرهما على الأمن العالمي. أوضح ستولتنبرغ أن بكين ستقود القرارات في سيناريو كهذا، على الرغم من تزامن الهجمات. ونقل عنه قوله: «هناك إدراك متزايد... إذا هاجم شي جين بينغ تايوان، فعليه أولًا الاتصال بفلاديمير بوتين في موسكو، وإخباره: سأفعل هذا، وأحتاج منك إشغالهم في أوروبا بمهاجمة الناتو». أكّد ستولتنبرغ أن تشكيل جبهة موحدة هو النهج الأمثل لدول الناتو لردع هذه التهديدات. يتطلب ذلك، بحسب ستولتنبرغ، أن يكون الناتو قويًا بما يكفي لردع روسيا، والتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهو ما شجعه عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. أعرب ستولتنبرغ عن ثقته بفهم ترامب للديناميكيات الجيوسياسية، مضيفًا: «أنا واثق من أن ترامب يُدرك أن الولايات المتحدة، لكي تبقى قوية وآمنة، عليها الترابط مع الأمن الأوروبي والحفاظ على أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ». نسب ستولتنبرغ الفضل لترامب في دفع دول الناتو لزيادة مساهماتها المالية، لتعزيز الحماية ضد أي عدوان. وقال: «يستحق ترامب كل الثناء، لأنه لولا قيادته لما تمكنا من التوصل إلى اتفاق». في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2014، اتفقت دول الناتو على تخصيص 2 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي لتمويل الحلف. وخلال اجتماع للناتو، سعى ترامب إلى رفع هذه النسبة إلى 5 في المئة.

قبل 218 سنة.. أنهت اتفاقية حربا بين نابليون وروسيا
قبل 218 سنة.. أنهت اتفاقية حربا بين نابليون وروسيا

العربية

timeمنذ 33 دقائق

  • العربية

قبل 218 سنة.. أنهت اتفاقية حربا بين نابليون وروسيا

منذ الأعوام الأولى للثورة الفرنسية، عاشت القارة الأوروبية على وقع العديد من الحروب الدامية التي وضعت الفرنسيين، وحلفاءهم، في وجه عدد من التحالفات التي شكلتها بقية القوى الأوروبية للإطاحة بالثورة الفرنسية وأيديولوجيتها وكبح جماح توسع فرنسا بالقارة. وما بين أكتوبر (تشرين الأول) 1806 ويوليو (تموز) 1807، عاشت القارة الأوروبية طيلة 9 أشهر على وقع حرب التحالف الرابعة التي وضعت بالأساس فرنسا في مواجهة كل من بريطانيا وبروسيا وروسيا. وخلال الأيام الأخيرة من الحرب لم تتردد روسيا في إبرام اتفاقية مع نابليون بونابرت بهدف الخروج من هذا النزاع والتحالف مع الفرنسيين بشكل مؤقت. لقاء نابليون بونابرت وألكسندر الأول وفي خضم حرب التحالف الرابعة، تعرض الروس يوم 14 يونيو (حزيران) 1807 لانتكاسة في خضم معركة فريدلاند (Friedland) بالأراضي البروسية. فخلال هذا الصدام ضد القوات الفرنسية، خسر الروس ما بين 20 و40 ألف عسكري بين قتيل وجريح وأسير وهو ما شكل ضربة موجعة لمعنويات بقية القوات التي شككت في إمكانية التغلب على نابليون بونابرت. وأمام هذا الوضع، مال القيصر الروسي ألكسندر الأول للسلام وقبل بلقاء نابليون بونابرت شخصيا لبحث معاهدة سلام قد تنهي حالة الحرب بين البلدين. وعلى متن طوف بعرض نهر نيمان (Neman) يوم 25 يونيو (حزيران) 1807، التقى القيصر الروسي ألكسندر الأول بنظيره الفرنسي نابليون بونابرت لبدء مشاورات السلام بين البلدين. وبهذا اللقاء، عبر القيصر الروسي عن كرهه للبريطانيين وسياستهم التي يحاولون من خلالها فرض سلطتهم على بقية الدول الأوروبية. إلى ذلك، رحب نابليون بونابرت بهذه التصريحات التي فتحت الطريق للتوصل لمفاهمة بين البلدين. سلام تيلسيت وبمدينة تيلسيت (Tilsit) يوم 7 يوليو (تموز) 1807، وقع الفرنسيون والروس معاهدة سلام أنهت حالة الحرب بينهما. بهذه المعاهدة، وافق الطرفان على تحالف موجه ضد بريطانيا قبل من خلاله الروس بالانضمام للحصار القاري وإغلاق موانيهم أمام السفن التجارية البريطانية. أيضا، أقنع نابليون نظيره الروسي بالضغط لخلق نزاع بين فنلندا والسويد بهدف إجبار الأخيرة أيضا على وقف نشاطاتها التجارية البريطانيين. ومقابل هذا الدعم ضد البريطانيين، وافق نابليون بونابرت بدوره على مساعدة الروس ضد العثمانيين. ومن ناحية أخرى، وافق الروس على الانسحاب من مولدوفا وفالاشيا وقبلوا في الآن ذاته بتسليم عدد من الجزر الأيونية للفرنسيين. وفي مقابل ذلك، منح نابليون بونابرت السيادة الكاملة لدوقية أولدنبرغ (Oldenburg) وعدد من الدويلات الألمانية التي حكمها بعض من أقارب القيصر الروسي. وعقب المعاهدة الفرنسية الروسية، اتجهت بروسيا بدورها للخروج من الحرب حيث وقعت الأخيرة اتفاقية سلام مع الفرنسيين بتلسيت بعد يومين فقط وقبلت بشروط نابليون بونابرت.

الليرة التركية تستقر بعد تراجعها إثر تشديد الحملة القانونية ضد حزب المعارضة
الليرة التركية تستقر بعد تراجعها إثر تشديد الحملة القانونية ضد حزب المعارضة

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

الليرة التركية تستقر بعد تراجعها إثر تشديد الحملة القانونية ضد حزب المعارضة

استقر سعر صرف الليرة التركية في وقت مبكر من صباح الاثنين، بعدما سجل تراجعًا خلال ساعات الليل، متأثرًا بأنباء عن توسيع الحملة القانونية ضد حزب المعارضة الرئيسي. وجرى احتجاز رؤساء بلديات المدن الكبرى في الجنوب، وهي أضنة وأديامان وأنطاليا، في إطار تحقيق في قضايا فساد مطلع الأسبوع، في خطوة تُوسّع نطاق حملة قانونية مستمرة منذ أشهر، بدأت في إسطنبول. وقد لامست الليرة مستوى 40 مقابل الدولار في وقت متأخر من مساء الأحد، خلال فترة انخفاض السيولة، قبل أن ترتد وتسجل 39.9، لتستقر بذلك عند مستوى إغلاقها يوم الجمعة، وفقا لـ"رويترز". وتراجعت العملة التركية بنسبة 11.3% منذ بداية العام حتى الآن، وسط مخاوف من الوضع السياسي الداخلي والتوترات في الدول المجاورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store