
كاتس إلى واشنطن لعقد اجتماعات مكثفة حول الملف الإيراني
واشنطن
مطلع الأسبوع المقبل، لعقد اجتماعات موسعة مع المسؤولين الأميركيين. وذكرت القناة "12" العبرية، أنه بعد خمسة أيام قضاها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
الصورة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023.
في واشنطن، يتوجه وزير أمنه إلى الولايات المتحدة لإجراء مباحثات تتعلق بالملف الإيراني.
وقالت القناة على موقعها الإلكتروني: "يسافر كاتس إلى واشنطن مطلع الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات موسعة مع كبار المسؤولين الأميركيين، على خلفية الهجوم على إيران". وشددت القناة على أن زيارة كاتس تأتي في إطار التفاهمات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الملف الإيراني، مرجحةً توقيع وزارتي الأمن الإسرائيلية والدفاع الأميركية مذكرة تفاهم سرية من شأنها ترسيخ العلاقة بين البلدين، دون مزيد من التفاصيل.
وأوضحت أن مذكرة التفاهم الثنائية المفترض توقيعها تتركز على أمن إسرائيل، وشراء الأسلحة الهجومية والدفاعية. وأشارت القناة إلى أن نتنياهو التقى وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في مقر البنتاغون، وبحثا استمرار التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل. والأحد، بدأ نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، زيارة لواشنطن تستمر حتى الخميس، وهي الثالثة خلال ستة أشهر.
أخبار
التحديثات الحية
حكومة نتنياهو تحرّض إدارة ترامب على استئناف الضربات على الحوثيين
والتقى نتنياهو، مساء الثلاثاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وناقشا جهود إبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ في فلسطين وسورية ولبنان. وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 12 دقائق
- القدس العربي
ليبيريا تنفي أن تكون زلة لسان ترامب بشأن لغة الرئيس بواكاي قد شكلت 'إهانة'
مونروفيا: اعتبرت وزيرة خارجية ليبيريا الجمعة، أن الرئيس الليبيري لم يشعر بالإهانة بسبب تعليق ترامب حول طلاقته بلغته الأم، مشيرة إلى أن جوزيف بواكاي 'تشرّف' بلقاء نظيره الأمريكي هذا الأسبوع. وتحولت زلة لسان الرئيس الأمريكي إلى مصدر نقاش ودعابة على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أنها ألهمت مغنية لتصدر أغنية لاقت انتشارا واسعا. وأشاد ترامب الأربعاء بالرئيس جوزيف بواكاي لإتقانه اللغة الإنكليزية، دون أن يعلم أن الإنكليزية هي اللغة الرسمية في ليبيريا. وسأل ترامب بواكاي خلال قمة مصغرة في البيت الأبيض مع خمسة رؤساء لدول غنية بالمعادن في غرب إفريقيا، 'لغتك الإنكليزية ممتازة، أين تعلمتها؟'، ليجيبه الرئيس الليبيري متصنعا ضحكة بأنه تلقى تعليمه في وطنه. وصرحت وزيرة الخارجية الليبيرية سارة بيسولو نيانتي: 'تشرفنا بدعوة البيت الأبيض للرئيس بواكاي للقاء الرئيس ترامب وقادة أفارقة'. أضافت: 'لم يكن هناك شعور بالإهانة'. وأكدت حرص ليبيريا على تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة 'المبنية على الاحترام المتبادل'. وتأسست ليبيريا عام 1822 عندما بدأت جمعية الاستعمار الأمريكية، بتمويل من الكونغرس ومالكي العبيد، بإرسال العبيد المحررين إلى شواطئها. ثم بدأ آلاف المستوطنين 'الأمريكيين الليبيريين' بالتدفق إلى هناك قبل أن يعلنوا الاستقلال عام 1847 ويشكلوا حكومة هيمنت على الغالبية الإفريقية. واللغة الإنكليزية هي اللغة الرسمية والأكثر استخداما في جميع أنحاء البلاد. وفي رد على زلة ترامب، كتبت المغنية وسفيرة الثقافة السابقة كوين جولي إندي، أغنية تكريما لبواكاي تقول: 'نحن نحيي رئيسنا الأسود، ملك إفريقيا الإنكليزي الجميل'، تمت مشاركة الفيديو الخاص بها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. وأبدى الليبيريون ردود فعل متباينة حيال ما حدث، حيث اعتبر بعضهم أن ترامب سخر من رئيسهم، فيما رأى البعض الآخر في زيارة بواكاي للبيت الأبيض إنجازا. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
نفاق نتنياهو في الذروة
من بين أمور مثيرة للاستفزاز، في المحادثات التي أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرسالة الرسمية التي وجهها إلى أوسلو يطالب فيها بمنح جائزة نوبل للسلام إلى الرئيس الأميركي، لـ"دوره الكبير في ترسيخ مساعي السلام وتوسيع اتفاقات أبراهام". هنا وصلت وقاحة نتنياهو السياسية إلى الذروة. ما شاهدناه حول مائدة العشاء في البيت الأبيض سلوك مريب ومثير للاشمئزاز، مزيج من النفاق والسعي الفاضح إلى التودّد إلى رئيس أميركي معروف بنرجسيته المفرطة، وإعجابه ببطولة صديقه "بيبي". ومن جهة أخرى، لم يترك نتنياهو، الذي يريد ضمان الحصول على رضى ترامب، ويتخوّف من تقلبات مزاجه، وسيلةً إلا واستخدمها من أجل دغدغة مشاعر الأنا لدى ترامب، وجنون العظمة لديه. حتى نتنياهو يتخيّل نفسه يلعب أدواراً تاريخية، "تشرشل" الجديد، ومنقذ الشعب اليهودي من "محرقة" ثانية من خلال حرب الـ12 يوماً التي شنّها على إيران لتدمير برنامجها النووي، بمساعدة حثيثة من صديقة ترامب. هذه الأجواء البطولية الزائفة، وحفلة تبادل الثناء المبالغ فيها بين الرجلين، تبدو منقطعةً تماماً عن الواقع الفعلي للأحداث عموماً، وبصورة خاصّة عما يجري في قطاع غزّة، منذ مارس/ آذار الماضي، تاريخ انتهاء هدنة، واستنئاف الجيش الإسرائيلي عمليات القتل والإبادة الجماعية للغزّيين الأبرياء. "البطولات" التي يدّعي نتنياهو وترامب أنهما حقّقاها في هجماتهما على إيران، رغم تداعياتها الكبيرة والخطيرة، ليس على إيران، بل على "محور الممانعة" كلّه، لم تتجسّد واقعاً سياسياً مختلفاً، فما زال الجيش الإسرائيلي عاجزاً عن حسم الصراع مع حركة حماس، ولا يزال يتلقّى الضربات والخسائر البشرية. وعلى الرغم من مرور قرابة تسعة أشهر على وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وبعد أقلّ من شهر على حرب الـ12 يوماً ضدّ إيران، ورغم الضعف الذي اعترى حزب الله، لم نشهد تحوّلاً جذرياً في لبنان بشأن مطلب نزع سلاح حزب الله جنوب نهر الليطاني وشماله. ينطبق هذا على استمرار إطلاق الحوثيين الصواريخ على إسرائيل. أمّا العلاقة مع سورية، فلا يزال يلفّها الغموض على الرغم من كلّ التسريبات بشأن المحادثات التي تجريها إسرائيل مع الإدارة الجديدة في سورية. ولم تؤدِّ نتائج الحرب على إيران إلى عودة هذه الأخيرة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي. يسعى نتنياهو إلى إقناع دول العالم بأنه صانع للسلام، وليس أكبر مرتكب لجرائم حرب وإبادة جماعية في زمننا الحالي وعلى الرغم من هذه الصورة القاتمة، يحاول نتنياهو في واشنطن أن يسوّق لنفسه صورة من يرسم مستقبلاً واعداً للمنطقة، ويتحدّث عن ولادة "شرق أوسط جديد"، ومن خلال كلامه هذا يسعى إلى إقناع دول العالم بأنه صانع للسلام، وليس أكبر مرتكب لجرائم حرب وإبادة جماعية في زمننا الحالي. وهو، في الوقت عينه، يسعى إلى تلميع صورته وسط الجمهور الإسرائيلي، ويستغلّ موقف هذا الجمهور الداعم للحرب على إيران، كي يستعيد ثقته التي خسرها بعد هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ويتساءل الجميع: ما الذي يجري فعلاً في واشنطن؟ هل سيجري التوصّل إلى هدنةٍ تؤدّي إلى وقف الحرب في غزّة، وإلى إعلان ترامب خطته الكبرى لمنطقة الشرق الأوسط، أم أن ما يحدث مناورة أخرى من نتنياهو للتوصّل إلى صفقة جزئية ووقف إطلاق نار مؤقّت؟... تشير الدلائل كلّها إلى أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب، بل يريد صفقةً جزئيةً لن تؤدّي، لا إلى إنهاء الحرب كما تطالب "حماس"، ولن تحقّق الإفراج عن كلّ المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس"، كما يطالب معظم الإسرائيليين. وهو بحسب ما يُنقل عنه، لا يزال بحاجة إلى أشهر أخرى من القتال للقضاء على "حماس" قضاء مبرماً، وحينها يمكنه إعلان "النصر المطلق". والأخطر أنه يريد استغلال التوصّل إلى وقف مؤقّت لإطلاق النار في القطاع من أجل تحقيق مخطّط لا يقلّ أهميةً، تهجير أكثر من 600 ألف غزّي إلى رفح، وإسكانهم في "مدينة إنسانية" ستبنيها إسرائيل. وفي حال حدوث ذلك، ستتحوّل (بحسب رأي أكثر من معلّق إسرائيلي) إلى أكبر معسكر اعتقال جديد في العالم. المشهد في اجتماعات البيت الأبيض بين نتنياهو وترامب أشبه بمسرحية احتفالية زائفة، تخفي في طيّاتها التعامي الذي تتعامل من خلاله إدارة ترامب مع مأساة الشعب الفلسطيني في غزّة، وانحيازها الأعمى للسردية التي يقدّمها نتنياهو لهذه الحرب العبثية، والأهم من هذا كلّه كيف يساهم ترامب وإدارته في تبييض صفحة نتنياهو باعتباره بطلاً، بينما هو مجرم حرب.


القدس العربي
منذ 16 ساعات
- القدس العربي
ترامب يشعل الحرب التجارية برسوم بـ30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس آب بعد مفاوضات لأسابيع مع الشريكين التجاريين الرئيسيين لم تثمر عن اتفاق تجاري شامل. وأعلن ترامب القرار عبر منشورين منفصلين على منصة تروث سوشيال. وفي الأسبوع الماضي، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول منها اليابان وكوريا الجنوبية وكندا والبرازيل، بالإضافة إلى رسوم تبلغ 50 بالمئة على واردات النحاس. وتأهب الاتحاد لخطاب من ترامب يحدد فيه الرسوم التي يعتزم فرضها على أكبر شريك تجاري واستثماري للولايات المتحدة بعد توسيع نطاق حرب الرسوم الجمركية في الأيام الماضية. وكان التكتل يأمل في البداية في إبرام اتفاقية تجارية شاملة تلغي الرسوم الجمركية على السلع الصناعية بالنسبة للجانبين، لكن المحادثات الصعبة على مدى أشهر جعلت الاتحاد يستنتج أنه قد يضطر إلى القبول باتفاقية مؤقتة على أمل التفاوض على صفقة أفضل. ويتعرض التكتل المؤلف من 27 دولة لضغوط متضاربة إذ تحث ألمانيا على التوصل إلى اتفاق سريع لحماية صناعتها، في حين يقول أعضاء آخرون في الاتحاد، مثل فرنسا، إن المفاوضين يجب ألا يوافقوا على اتفاق أحادي الجانب يرضخ للشروط الأمريكية. وبدأت سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في جلب عشرات المليارات من الدولارات شهريا كإيرادات جديدة للحكومة الأمريكية. وتجاوزت الإيرادات 100 مليار دولار في السنة المالية الاتحادية حتى يونيو حزيران، وفقا لبيانات وزارة الخزانة الصادرة أمس الجمعة.