logo
لماذا سخر زياد الرحباني من دلال كرم وأهدى كارمن لبس "عندي ثقة فيك"

لماذا سخر زياد الرحباني من دلال كرم وأهدى كارمن لبس "عندي ثقة فيك"

مصراويمنذ 3 أيام
عبرت الفنانة اللبنانية كارمن لبّس عن حزنها، عقب وفاة المبدع زياد الرحباني، أمس السبت.
ونشرت كارمن، رسالة حزينة للفنان الراحل عبر حسابها على "إنستجرام"، وكتبت فيها: "فكرت بكل شيء إلا إنو الناس يعزوني فيك، الوجع بقلبي أكبر من إني أقدر أوصفه، أنا مش شاطرة بالتعبير، أنت أشطر مني بكتير تعبّر عني... لو كان في بعد، بس كنت موجود، وهلق بطلت. صعبة كتير يا زياد ما تكون موجود. رح ابقى اشتقلك عطول لو أنت مش هون، وحبك بلا ولا شي".
وقامت كارمن، بوضع مقاطع من أغنية الفنان الراحل الشهيرة "بلا ولا شي"، التي سبق وأكّدت في حوارات عديدة أنه كتبها ولحنها لها خصيصا.
وشاركت كارمن لبس، مع المبدع في أكثر من عرض مسرحي، منها "نزل السرور"، و"فيلم أميركي طويل"، و"بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، قبل أن تكون البطلة في قصة حب استثنائية عاشها زياد الرحباني، دامت 15 عاماً، وخلدها في عدة أغاني منها في الأغنية الشهيرة التي قدمتها فيروز "عندي ثقة فيك".
دلال كرم
وعاش المبدع الراحل زياد الرحباني، قصة حب شهيرة مع الفنانة دلال كرم التي عرفها في كواليس الإعداد لمسرحية "ميس الريم"، وأصبحت مصدر معاناته وإلهامه أيضا.
ووجه زياد سهام الإنتقام الغنائي إلي دلال في ثلاثة من أغانيه، وكانت البداية مباشرة بأغنية "مربي الدلال" التي كتبها ولحنها، ومنحها إلى المطرب جوزيف صقر عام 1996، وقام بذكر اسمها صراحة، وقال فيها "مربى الدلال ربوكي وتعذبوا فيكي يا دلال، ورحنا نكلم أبوكي ويا ريتك كنتي وشفتي شو قال أبوكي".
وغنى جوزيف صقر، من كلمات وألحان زياد الرحباني ما ينتقد به قلبه الذي ظل مفتونا لبعض الوقت بالحبيبة التي هجرته، وكتب ولحن "عايشة لوحدها بلاك"، وقال فيها "عايشة وحدا ومرتاحة ولوم شو مرتاحة بلاك.. يا بو عيون الدباحة مش فارق معها حلاك.. قالت لك دوبني دوب دبت وهيي ما دابت.. مش أول مرا قبلا مية مرا.. لا قدروا فهموا عقلاتك ولا قدروا عرفو دواك".
وعقب تصاعد نزاع زياد، مع دلال، عادت أغنيته "بصراحة" بقوة للظهور في حفلاته، ويقول فيها"ما تفتكري من بعدك بطل يطلع زهور.. ولا تفتكري من بعدك يعني وقفوا الأيام.. ولا تفتكري من بعدك بطل يعلا العصفور.. والبيت الكان مضوى رح بيطفي وينام".
عايشة وحدها
ولعت كتير
عندي ثقة فيك
زياد وكارمن لبس
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحزن يخيم على لبنان.. رحيل صوت بيروت الثائر.. تشييع زياد الرحباني من كنيسة رقاد السيدة بحضور شعبى ورسمى.. فيروز وشقيقتها تلقيان نظرة الوداع على الجثمان.. ومحبوه يودعونه بالزغاريد والزهور.. صور وفيديو
الحزن يخيم على لبنان.. رحيل صوت بيروت الثائر.. تشييع زياد الرحباني من كنيسة رقاد السيدة بحضور شعبى ورسمى.. فيروز وشقيقتها تلقيان نظرة الوداع على الجثمان.. ومحبوه يودعونه بالزغاريد والزهور.. صور وفيديو

مصرس

timeمنذ 7 ساعات

  • مصرس

الحزن يخيم على لبنان.. رحيل صوت بيروت الثائر.. تشييع زياد الرحباني من كنيسة رقاد السيدة بحضور شعبى ورسمى.. فيروز وشقيقتها تلقيان نظرة الوداع على الجثمان.. ومحبوه يودعونه بالزغاريد والزهور.. صور وفيديو

المحديثة بكفيا تستقبل جثمان زياد الرحباني — Lebanon 24 (@Lebanon24) July 28, 2025بحضور رسمى وشعبى، شيع لبنان اليوم واحدا من أقطاب الموسيقى فى الوطن العربى ورمزًا من رموز الفن؛ إنه صوت بيروت الثائر الحزين؛ كما يطلق عليه الفنان زياد الرحبانى الذى وافته المنية ؛ صباح السبت، حيث عانى من صراع طويل مع المرض، وتحديدا من تليف حاد في الكبد.دخل الجثمان كنيسة رقاد السيدة فى بلدة بكفيا بقضاء المتن في لبنان، بحضور والدته الفنانة فيروز؛ لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان نجلها زياد الرحباني.جانب من جنازة الرحباني كما كانت شقيقة فيروز هدى حداد فى مقدمة الحاضرين في الكنيسة التي وصل إليها نعش الرحباني لإلقاء نظرة الوداع عليه قبل أن تقام الصلاة لراحة نفسه عند الساعة ال4 عصراً.كما تقدمت الحضور أيضًا سيدة لبنان الأولى نعمت عون الحضور لصلاة الجنازة إلى جانب قيادات شعبية ورسمية ورموز حزبية في لبنان. الأكاليل تُزيّن صالون كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة – بكفيا، حيث سيُحتفَل بالصلاة لراحة الفنان الراحل زياد الرحباني بعد وصول موكب التشييع الذي انطلق من شارع الحمراء صباح اليوم — Annahar النهار (@Annahar) July 28, 2025وكانت جموع محبيه احتشدت صباح اليوم الإثنين ، أمام مستشفى خورى فى منطقة الحمرا بالعاصمة بيروت ؛ انتظارًا للحظة خروج الجثمان وبمجرد خروجه؛ انطلقت أصوات التصفيق والزغاريد وانهالت الزهور على النعش .واتجهت السيارة التى تقل الجثمان إلى بلدة بكفيا فى قضاء المتن ؛ حيث تم دفن الجثمان بعد الصلاة عليه فى كنيسة رقاد السيدة ؛ وألقت الفنانة الكبيرة الأم المكلومة فيروز نظرة الوداع على نجلها قبل أن يوارى جثمانه الثرى وتستقبل العائلة العزاء اليوم وغدًا الثلاثاء.وقالت صحيفة النهار اللبنانية إن فيروز ستودع بمفردها ابنها زياد بعد وضع النعش في كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة- بكفيا، من دون أى حضور للصحافة والناس، وقد أعدت مدفناً خاصًا في الحديقة سيدفن فيه زياد، وليس إلى جوار والده الفنان الراحل عاصي الرحباني في انطلياس.العالم ينعى الرحبانىالزهور فى جنازة زياد الرحباني تسبب نبأ وفاة زياد الرحبانى فى صدمة كبيرة ليس فى لبنان فقط بل العالم العربى أيضًا ؛ وبرهنت حالة الحزن الجمعي على الفنان الخارق، خلال الساعات القليلة التي أعقبت انتشار الخبر الصادم بوفاة زياد الرحباني على حقيقة فنان غدا أسطورة ثالثة من عبقرية والده وموهبة والدته الأيقونية، ورمزا إسطوريا في المكانة الشعبية.ونعت قيادات لبنان ورموز العالم الوطن العربي الفنان الراحل زياد الرحبانى؛ حيث قال رئيس لبنان العماد جوزاف عون ناعيا الموسيقار الكبير زياد الرحبانى، إن زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، كان ضميرًا حيا، وصوتا متمردًا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمشين. وفق بيان لرئاسة لبنان .وأضاف عون: إن الرحبانى كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة، ومن خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية، قدم رؤية فنية فريدة، وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمية وأبدع بها.لقد كان زياد امتدادًا طبيعيًا للعائلة الرحبانية التي أعطت لبنان الكثير من نذر الجمال والكرامة، وهو ابن المبدع عاصي الرحباني وفيروز، سفيرتنا إلى النجوم، التي نوجه لها اليوم أصدق التعازي، وقلوبنا معها في هذا المصاب الجلل، تشاركها ألم فقدان من كان لها أكثر من سند، كما نعزي العائلة الرحبانية الكريمة بهذه الخسارة الكبيرة.جثمان الراحل زياد الرحباني وكتب أيضا رئيس الحكومة نواف سلام، عبر حسابه الرسمى على منصة "إكس" ، ناعياً الموسيقار زياد الرحبانى، "بغيابزياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة.أضاف سلام: جسد زياد التزامًا عميقًا بقضايا الإنسان والوطن، من على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال زياد ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود. بصراحته الجارحة، زرع وعيًا جديدًا في وجدان الثقافة الوطنية. أتقدّم من القلب بأحرّ التعازي لعائلته، ولكل اللبنانيين الذين أحبّوه واعتبروه صوتهم.نعى رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري الفنان الكبير زياد الرحباني عبر حسابه على "اكس" وكتب: "برحيل زياد الرحباني، يخسر لبنان قيمة فنية وموسيقية عالمية. احر التعازي لعائلته وبخاصة للسيدة والدته فيروز، اطال الله بعمرها".سبب موت الرحبانىجانب من الجنازة رحل الفنان زياد الرحبانى بعد صراع طويل مع المرض حيث أصيب بتليف فى الكبد ، وكان مستشفى خوري، الذي خضع فيه زياد الرحباني للعلاج، قد ذكر في بيان صحفي، أنه في تمام الساعة التاسعة من صباح السبت، فارق زياد عاصي الرحباني الحياة وقد تم إبلاغ العائلة على الفور إن القدر شاء أن يرحل هذا الفنان الاستثنائي، الذي شكل بصمة فارقة في تاريخ الفن والمسرح والموسيقى اللبنانية".وزياد الرحباني هو نجل "فيروز" والراحل "عاصي الرحباني" ويُعد أحد أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر وبدأ مسيرته الفنية مطلع السبعينيات، حين قدم أولى مسرحياته الشهيرة "سهرية".وزياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر، كان ضميرًا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة للمعذبين والمهمشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة ومن خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية، قدّم رؤية فنية فريدة، وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمية وأبدع بها".وكان امتدادا طبيعيا للعائلة الرحبانية التي أعطت لبنان الكثير من نذر الجمال والكرامة، المبدع عاصي الرحباني والسيدة فيروز، وستبقى أعمال زياد الكثيرة والمميزة حية في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفًا، كما ستبقى موسيقاه ومسرحياته النابضة بالذاكرة والحياة، نبراسًا للحرية ونداء للكرامة الإنسانية.وولد زياد الرحباني في 1 يناير عام 1956 في بلدة أنطلياس، وهو الابن الأكبر لفيروز وعاصي الرحباني، أحد مؤسسي المدرسة الموسيقية والمسرحية اللبنانية الحديثة.ولم يظن الأبوان أبدا أن مولودهما هذا، سيتحول إلى شخصية مثيرة للجدل في عصره من خلال موسيقاه وشعره ومسرحياته، فبعد عامه السادس، اعتاد الرحباني الصغير أن يقطع دروسه المدرسية ويتابع ألحان والده ويسأله عن مقطوعاته، وقد كان عاصي أيضا يسأل زياد دائما عن كل لحن جديد يقوم به، إن كان جميلاً أم لا، وبعدما كان زياد يدندن لحناً انتهى إلى أذن عاصي، الذي سأل ابنه: " أين سمعت هذا اللحن من قبل؟!! ", فكانت إجابة الصغير: " لم أسمعه مطلقاً، بل هو يتردد في ذهني منذ حين، حينها فقط أدرك عاصي الموهبة الموسيقية لابنه، وفي عام 1967–1968 كتب أول ديوان شعري/نثري بعنوان "صديقي الله"، نشره له والده .جثمان زياد الرحباني وفي عام 1971 كان أول لحن لزياد وهو لأغنية "ضلك حبيني يا لوزية"، وفي عمر السابعة عشرة، أي في عام 1973 تحديداً قام زياد بتقديم أول لحن لوالدته فيروز وكان والده عاصي حينها في المستشفى، وقد كان مقرراً لفيروز أن تلعب الدور الرئيسي في مسرحية المحطة للأخوين رحباني، ولهذا كتب منصور (أحد الأخوين رحباني) كلمات أغنية تعبر فيها فيروز عن غياب عاصي لتغنيها في المسرحية، وألقى بمهمة تلحينها إلى زياد، وكانت تلك أغنية هي "سألوني الناس»"والتي تقول:" سألوني الناس عنك يا حبيبي... كتبوا المكاتيب وأخدها الهوا بيعز عليي غني يا حبيبي... ولأول مرة ما منكون سوا سألوني الناس عنك سألوني... قلتلن راجع أوعى تلوموني غمضت عيوني خوفي للناس... يشوفوك مخبى بعيوني وهب الهوى وبكاني الهوى... لأول مرة ما منكون سوا طل من الليل قلي ضويني... لاقاني الليل وطفى قناديلي ولا تسأليني كيف استهديت... كان قلبي لعندك دليلي واللي اكتوى بالشوق اكتوى... لأول مرة ما منكون سوا".ولاقت تلك الأغنية نجاحاً كبيراً، ودهش الجمهور للرصانة الموسيقية لابن السابعة عشرة، وقدرته على إخراج لحن يضاهي ألحان والده، ولو أنه قريب من المدرسة الرحبانية في التأليف الموسيقي.كما شارك في مسرحية "المحطة" بدور الشرطي، ومثل لاحقًا في مسرحية "ميس الريم" عام 1975، وفي العام نفسه، كتب وأخرج أولى مسرحياته الخاصة "سهرية" (1973)، تلتها "نزل السرور" (1974)، ثم أعمال أكثر جرأة مثل "بالنسبة لبكرا شو؟" (1978)، و"فيلم أميركي طويل" (1980)، و"شي فاشل" عام (1983) والتي مثلت تحولاً واضحًا نحو المسرح السياسي الواقعي والنقد الاجتماعي بأسلوب ساخر .واشتهر زياد باعتماده على ما يُعرف بالجاز الشرقي، والمزج بين الارتجال الغربي والموسيقى العربية وإلى جانب أعماله المسرحية، أنتج ألبومات موسيقية لافتة تعاون فيها مع فنانين عرب كبار مثل لطيفة وسامي حواط وجوزيف صقر.ولم تقتصر مساهماته على التلحين، بل شملت توزيع أعمال مثل الأغنية الملحمية "أحمد الزعتر" لكلام محمود درويش وغناء خالد الهبر عام 1977، بالإضافة إلى توزيع "مديح الظل العالي" عام 1987، والتي نُفذت أوركستراليًا.وأهتم زياد بالمجتمع والسياسة إلى جانب الفن، فقد أطلق برامج إذاعية نقدية من إذاعة "صوت الشعب" في منتصف السبعينيات مثل: "بعدنا طيبين، قول الله" و"تابع لشي تابع شي"، التي تناولت بشكل مباشر أولى سنوات الحرب الأهلية اللبنانية.

وداعًا زياد الرحباني.. حين يصمت اللحن ويبقى الأثر
وداعًا زياد الرحباني.. حين يصمت اللحن ويبقى الأثر

الدستور

timeمنذ 11 ساعات

  • الدستور

وداعًا زياد الرحباني.. حين يصمت اللحن ويبقى الأثر

عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "وداعًا زياد الرحباني... حين يصمت اللحن ويبقى الأثر". وقال التقرير: "رحل الصوت المختلف، وسكت العود الذي طالما قال ما عجز عنه الآخرون، وغابت الكلمات التي كانت مرآةً للناس في المدينة التي أحبها وانتقد قدرها، زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل حالة فريدة تشبه بيروت حين تكون في قمة تألقها وفي أقصى وجعها". وأشار: "ولد زياد الرحباني عام 1956 في عائلة فنية عريقة؛ فهو نجل جارة القمر السيدة فيروز، والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ومع أنه نشأ في كنفهما، إلا أنه اختار منذ بداياته مسارًا فنيًا خاصًا به، أقرب إلى نبض الشارع، وأكثر جرأة في التعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية". وأضاف: "بدأ زياد الرحباني مشواره الاحترافي عام 1973، حين لحن أغنية سألوني الناس في عمر 17 عاما، وغنّتها والدته خلال فترة مرض والده، وحققت نجاحا واسعا"، مشيرًا إلى أن في سنوات الحرب الأهلية اللبنانية، لم يتوقف عن الكتابة والتلحين، بل واجه الأحداث بالمسرح والموسيقى، فقدم أعمالًا مسرحية ناقدة، أبرزها سهرية. وأكد التقرير، وعبر أثير الإذاعة اللبنانية، قدم برنامج العقل زينة، الذي شكل أحد أبرز تعبيراته الساخرة عن واقع الحرب والطائفية والانقسام، السياسيون اللبنانيون نعوه بكلمات عكست تأثيره العميق؛ فوصف بأنه ضمير حي وصوت حر إذ جسد التزامًا صادقًا بقضايا الإنسان والوطن.

تقلا شمعون تهدي تكريمها في الأردن إلى زياد الرحباني: بطلٌ طريفٌ في قول الحقيقة
تقلا شمعون تهدي تكريمها في الأردن إلى زياد الرحباني: بطلٌ طريفٌ في قول الحقيقة

رصين

timeمنذ 13 ساعات

  • رصين

تقلا شمعون تهدي تكريمها في الأردن إلى زياد الرحباني: بطلٌ طريفٌ في قول الحقيقة

"النهار" أهدت الممثلة اللبنانية القديرة تقلا شمعون تكريمها في مهرجان المونودراما في الأردن، إلى روح المبدع اللبناني زياد الرحباني على حد قولها. وقالت ناعيةً الموسيقي والمؤلف والكاتب والمخرج والممثل الراحل: "نودع اليوم كبيراً من بلادي، نودع اليوم سيد الخشبة، ومايسترو النوتة، وظابط الإيقاع والكلمة". وأضافت: "بطلٌ في قول الحقيقة، طريفٌ في إيصالها، محنكٌ يعرف كيف يجعلنا نتقبلها رغم مرارتها فنتبناها ونغنيها بإسلوبه، ونستشهد بكلماته لنصفها". وختمت: "إنه زياد عاصي الرحباني، لا قبله ولا بعده"، وتوّجهت إليه بقولها: "أنت حُفرت في وجداننا وتربعت على عرش قلوبنا، نحبك للأبد". ووافت المنية زياد الرحباني التاسعة صباح السبت، بعد معاناة مع تليف في الكبد، ورفضه الخضوع لجراحة زرع كبد جديد. وقدّم الراحل مجموعة كبيرة من المسرحيات والبرامج الإذاعية والألحان والكلمات الغنائية، بالإضافة إلى مشاركته في مجموعة من الأغنيات بصوته، تاركاً خلفه إرثاً فنياً عظيماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store