فرنسا تدعو الجزائر للعفو عن الروائي صنصال
وكانت محكمة جزائرية أيدت حكم إدانة بحق الكاتب والروائي بوعلام صنصال، بالسجن خمس سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار جزائري، بتهم تتعلق بالمساس بالوحدة الوطنية، إهانة هيئة نظامية، الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة منشورات تهدد الأمن والاستقرار.
جاء هذا الحكم بعد اعتقال صنصال (76 عاما) في مطار هواري بومدين لدى عودته من باريس في نوفمبر 2024، وإحالته إلى السجن المؤقت بعد التحقيق معه.
بوعلام صنصال كاتب وروائي جزائري-فرنسي معروف، عرف بانتقاداته السياسية والاجتماعية، وغالبا ما أثارت أعماله جدلا في الجزائر. تأتي هذه القضية في سياق توتر العلاقات بين الجزائر وفرنسا، خاصة في ملفات حرية التعبير وحقوق الإنسان. وتثير محاكمة صنصال ردود فعل واسعة في الأوساط الثقافية والحقوقية داخل الجزائر وخارجها، وسط دعوات للإفراج عنه احتراما لوضعه الصحي وسنه، ولضمان حرية الرأي والتعبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
المرسى: 12 سنة سجناً وغرامة مالية ب20 ألف دينار لمروّج مخدرات داخل الملاهي الليلية
قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، مساء أمس، بسجن شاب لمدة 12 سنة وتخطئته بمبلغ 20 ألف دينار، وذلك بعد ثبوت تورطه في ترويج المخدرات بمختلف أنواعها داخل عدد من الملاهي الليلية بمنطقة المرسى.


Babnet
منذ 4 ساعات
- Babnet
الديوانة تحبط عملية تهريب تاريخية للكوكايين بصفاقس: الكمية تتجاوز 43 كلغ وقيمتها تفوق 12.8 مليون دينار
في تدخل إذاعي ضمن برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم ، كشف العميد شكري الجبري ، الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة ومدير إدارة الحرس الديواني، عن تفاصيل عملية نوعية وصفت بـ"التاريخية"، تم خلالها إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من مخدر الكوكايين تقدر بـ 43 كلغ تقريبًا ، ما يعادل 42929 غراما ، تم ضبطها في شاحنة على الطريق السريعة بمنطقة الصخيرة. عملية نوعية وكمية غير مسبوقة أوضح العميد الجبري أن العملية، التي نُفّذت بالتنسيق بين فرق الحرس الديواني بصفاقس والصخيرة والرقاب، أفضت إلى ضبط 39 صفيحة من الكوكايين كانت مخفية بإحكام داخل شاحنة أجنبية، في مخبأ مُعدّ بذكاء ومغطى بعلب سجائر للتمويه. وقد تم تقدير قيمة هذه الكمية بأكثر من 12.8 مليون دينار تونسي ، مرجّحًا أن الكمية كانت معدّة للاستهلاك الداخلي بعد خلطها بمواد أخرى لزيادة الحجم، وهو ما يشكل خطرًا مضاعفًا على صحة المستهلكين. تهريب منظم وتكتيكات معقدة وحذّر الجبري من خطورة هذه الشبكات، قائلاً: "المجرمون لا يكتفون بتهريب المواد الخام، بل يعمدون إلى خلط الكوكايين بمواد كيميائية وسامة، ما يزيد من ضررها القاتل على شبابنا... ما تم حجزه يمكن أن يُحوّل إلى كميات مضاعفة تُغرق الأسواق وتدمّر الأرواح." وأضاف أن السائق كان أجنبيا ، ما يرجح فرضية أن تكون الشبكة ذات امتدادات إقليمية، في انتظار نتائج التحقيقات التي تعهّدت بها المصالح الأمنية المختصة بإذن من النيابة العمومية. عمليات متزامنة ومجهود متواصل العملية الأخيرة لم تكن معزولة، إذ أشار الجبري إلى عدة عمليات نوعية أخرى تم تنفيذها مؤخرا: * في غار الدماء: تم ضبط 3800 حبة مخدرة كانت مخفية داخل حزام ترتديه امرأة أجنبية. * في السمار: حجز سيارتين رباعيتي الدفع محمّلتين بكمية من الزطلة والمكيفات وأوراق لف السجائر ، قدرت قيمتها بنحو 600 ألف دينار ، وذلك في عمق الصحراء. تسهيلات للجالية وعودة ميسّرة من جانب آخر، أشار العميد الجبري إلى تحسن كبير في ظروف استقبال التونسيين بالخارج عبر المعابر البحرية، حيث تم اعتماد تطبيق إلكتروني للحصول على "رخصة الجولان" عن بعد، ما ساهم في تقليص وقت الانتظار بنسبة تفوق 80%. وأكد أن توريد العملة الصعبة يبقى حقًا مكفولا لكل المواطنين، مع دعوة لتصريح قانوني بالمبالغ التي تفوق العشرين ألف دينار، حفاظًا على الشفافية وسلامة الإجراءات. في الختام أكد العميد شكري الجبري أنّ الحرب على شبكات التهريب وترويج المخدرات متواصلة ، وأن أجهزة الحرس الديواني في حالة تأهب دائم ، سواء في المعابر الحدودية أو على الطرقات أو في أعماق الصحراء، مشددًا على أن "الديوانة لن تتوانى عن التصدي لهذه السموم، حماية لأمن البلاد وصحة شبابها".

تورس
منذ 5 ساعات
- تورس
الديوانة تحبط عملية تهريب تاريخية للكوكايين بصفاقس: الكمية تتجاوز 43 كلغ وقيمتها تفوق 12.8 مليون دينار
أخبار ذات صلة: ضبط أكثر من 42 كغ من الكوكايين بقيمة تفوق 12.8 مليون دينار بجهة الصخيرة... عملية نوعية وكمية غير مسبوقة أوضح العميد الجبري أن العملية، التي نُفّذت بالتنسيق بين فرق الحرس الديواني بصفاقس والصخيرة والرقاب، أفضت إلى ضبط 39 صفيحة من الكوكايين كانت مخفية بإحكام داخل شاحنة أجنبية، في مخبأ مُعدّ بذكاء ومغطى بعلب سجائر للتمويه. وقد تم تقدير قيمة هذه الكمية بأكثر من 12.8 مليون دينار تونسي، مرجّحًا أن الكمية كانت معدّة للاستهلاك الداخلي بعد خلطها بمواد أخرى لزيادة الحجم، وهو ما يشكل خطرًا مضاعفًا على صحة المستهلكين. تهريب منظم وتكتيكات معقدة وحذّر الجبري من خطورة هذه الشبكات، قائلاً: "المجرمون لا يكتفون بتهريب المواد الخام، بل يعمدون إلى خلط الكوكايين بمواد كيميائية وسامة، ما يزيد من ضررها القاتل على شبابنا... ما تم حجزه يمكن أن يُحوّل إلى كميات مضاعفة تُغرق الأسواق وتدمّر الأرواح." وأضاف أن السائق كان أجنبيا، ما يرجح فرضية أن تكون الشبكة ذات امتدادات إقليمية، في انتظار نتائج التحقيقات التي تعهّدت بها المصالح الأمنية المختصة بإذن من النيابة العمومية. عمليات متزامنة ومجهود متواصل العملية الأخيرة لم تكن معزولة، إذ أشار الجبري إلى عدة عمليات نوعية أخرى تم تنفيذها مؤخرا: * في غار الدماء: تم ضبط 3800 حبة مخدرة كانت مخفية داخل حزام ترتديه امرأة أجنبية. * في السمار: حجز سيارتين رباعيتي الدفع محمّلتين بكمية من الزطلة والمكيفات وأوراق لف السجائر، قدرت قيمتها بنحو 600 ألف دينار، وذلك في عمق الصحراء. تسهيلات للجالية وعودة ميسّرة من جانب آخر، أشار العميد الجبري إلى تحسن كبير في ظروف استقبال التونسيين بالخارج عبر المعابر البحرية، حيث تم اعتماد تطبيق إلكتروني للحصول على "رخصة الجولان" عن بعد، ما ساهم في تقليص وقت الانتظار بنسبة تفوق 80%. وأكد أن توريد العملة الصعبة يبقى حقًا مكفولا لكل المواطنين، مع دعوة لتصريح قانوني بالمبالغ التي تفوق العشرين ألف دينار، حفاظًا على الشفافية وسلامة الإجراءات. في الختام أكد العميد شكري الجبري أنّ الحرب على شبكات التهريب وترويج المخدرات متواصلة، وأن أجهزة الحرس الديواني في حالة تأهب دائم، سواء في المعابر الحدودية أو على الطرقات أو في أعماق الصحراء، مشددًا على أن "الديوانة لن تتوانى عن التصدي لهذه السموم، حماية لأمن البلاد وصحة شبابها". iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true