الديوانة تحبط عملية تهريب تاريخية للكوكايين بصفاقس: الكمية تتجاوز 43 كلغ وقيمتها تفوق 12.8 مليون دينار
ضبط أكثر من 42 كغ من الكوكايين بقيمة تفوق 12.8 مليون دينار بجهة الصخيرة...
عملية نوعية وكمية غير مسبوقة
أوضح العميد الجبري أن العملية، التي نُفّذت بالتنسيق بين فرق الحرس الديواني بصفاقس والصخيرة والرقاب، أفضت إلى ضبط 39 صفيحة من الكوكايين كانت مخفية بإحكام داخل شاحنة أجنبية، في مخبأ مُعدّ بذكاء ومغطى بعلب سجائر للتمويه. وقد تم تقدير قيمة هذه الكمية بأكثر من 12.8 مليون دينار تونسي، مرجّحًا أن الكمية كانت معدّة للاستهلاك الداخلي بعد خلطها بمواد أخرى لزيادة الحجم، وهو ما يشكل خطرًا مضاعفًا على صحة المستهلكين.
تهريب منظم وتكتيكات معقدة
وحذّر الجبري من خطورة هذه الشبكات، قائلاً:
"المجرمون لا يكتفون بتهريب المواد الخام، بل يعمدون إلى خلط الكوكايين بمواد كيميائية وسامة، ما يزيد من ضررها القاتل على شبابنا... ما تم حجزه يمكن أن يُحوّل إلى كميات مضاعفة تُغرق الأسواق وتدمّر الأرواح."
وأضاف أن السائق كان أجنبيا، ما يرجح فرضية أن تكون الشبكة ذات امتدادات إقليمية، في انتظار نتائج التحقيقات التي تعهّدت بها المصالح الأمنية المختصة بإذن من النيابة العمومية.
عمليات متزامنة ومجهود متواصل
العملية الأخيرة لم تكن معزولة، إذ أشار الجبري إلى عدة عمليات نوعية أخرى تم تنفيذها مؤخرا:
* في غار الدماء: تم ضبط 3800 حبة مخدرة كانت مخفية داخل حزام ترتديه امرأة أجنبية.
* في السمار: حجز سيارتين رباعيتي الدفع محمّلتين بكمية من الزطلة والمكيفات وأوراق لف السجائر، قدرت قيمتها بنحو 600 ألف دينار، وذلك في عمق الصحراء.
تسهيلات للجالية وعودة ميسّرة
من جانب آخر، أشار العميد الجبري إلى تحسن كبير في ظروف استقبال التونسيين بالخارج عبر المعابر البحرية، حيث تم اعتماد تطبيق إلكتروني للحصول على "رخصة الجولان" عن بعد، ما ساهم في تقليص وقت الانتظار بنسبة تفوق 80%.
وأكد أن توريد العملة الصعبة يبقى حقًا مكفولا لكل المواطنين، مع دعوة لتصريح قانوني بالمبالغ التي تفوق العشرين ألف دينار، حفاظًا على الشفافية وسلامة الإجراءات.
في الختام
أكد العميد شكري الجبري أنّ الحرب على شبكات التهريب وترويج المخدرات متواصلة، وأن أجهزة الحرس الديواني في حالة تأهب دائم، سواء في المعابر الحدودية أو على الطرقات أو في أعماق الصحراء، مشددًا على أن "الديوانة لن تتوانى عن التصدي لهذه السموم، حماية لأمن البلاد وصحة شبابها".
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1899661150885791%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ 14 ساعات
- تونسكوب
السجن 12 سنة لتونسية هرّبت الكوكايين من تركيا داخل حقيبة سفر
أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس حكمًا بالسجن لمدة 12 سنة في حق امرأة تونسية تبلغ من العمر نحو 60 عامًا، بعد أن تم ضبطها بمطار تونس قرطاج سنة 2024 وبحوزتها كمية من مخدّر الكوكايين. ووفق المعطيات، فقد قامت المتهمة بتهريب المادة المخدّرة من تركيا إلى تونس، بعد إخفائها بإحكام داخل حقيبة سفرها. كما قررت المحكمة تغريمها بـ20 ألف دينار، مع توجيه تهم تتعلق بالانخراط في شبكة لتهريب المخدرات ومسك مادة مخدّرة بنية الترويج.

تورس
منذ 18 ساعات
- تورس
المرسى: 12 سنة سجناً وغرامة مالية ب20 ألف دينار لمروّج مخدرات داخل الملاهي الليلية
قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، مساء أمس، بسجن شاب لمدة 12 سنة وتخطئته بمبلغ 20 ألف دينار، وذلك بعد ثبوت تورطه في ترويج المخدرات بمختلف أنواعها داخل عدد من الملاهي الليلية بمنطقة المرسى.


Babnet
منذ 20 ساعات
- Babnet
الديوانة تحبط عملية تهريب تاريخية للكوكايين بصفاقس: الكمية تتجاوز 43 كلغ وقيمتها تفوق 12.8 مليون دينار
في تدخل إذاعي ضمن برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم ، كشف العميد شكري الجبري ، الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة ومدير إدارة الحرس الديواني، عن تفاصيل عملية نوعية وصفت بـ"التاريخية"، تم خلالها إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من مخدر الكوكايين تقدر بـ 43 كلغ تقريبًا ، ما يعادل 42929 غراما ، تم ضبطها في شاحنة على الطريق السريعة بمنطقة الصخيرة. عملية نوعية وكمية غير مسبوقة أوضح العميد الجبري أن العملية، التي نُفّذت بالتنسيق بين فرق الحرس الديواني بصفاقس والصخيرة والرقاب، أفضت إلى ضبط 39 صفيحة من الكوكايين كانت مخفية بإحكام داخل شاحنة أجنبية، في مخبأ مُعدّ بذكاء ومغطى بعلب سجائر للتمويه. وقد تم تقدير قيمة هذه الكمية بأكثر من 12.8 مليون دينار تونسي ، مرجّحًا أن الكمية كانت معدّة للاستهلاك الداخلي بعد خلطها بمواد أخرى لزيادة الحجم، وهو ما يشكل خطرًا مضاعفًا على صحة المستهلكين. تهريب منظم وتكتيكات معقدة وحذّر الجبري من خطورة هذه الشبكات، قائلاً: "المجرمون لا يكتفون بتهريب المواد الخام، بل يعمدون إلى خلط الكوكايين بمواد كيميائية وسامة، ما يزيد من ضررها القاتل على شبابنا... ما تم حجزه يمكن أن يُحوّل إلى كميات مضاعفة تُغرق الأسواق وتدمّر الأرواح." وأضاف أن السائق كان أجنبيا ، ما يرجح فرضية أن تكون الشبكة ذات امتدادات إقليمية، في انتظار نتائج التحقيقات التي تعهّدت بها المصالح الأمنية المختصة بإذن من النيابة العمومية. عمليات متزامنة ومجهود متواصل العملية الأخيرة لم تكن معزولة، إذ أشار الجبري إلى عدة عمليات نوعية أخرى تم تنفيذها مؤخرا: * في غار الدماء: تم ضبط 3800 حبة مخدرة كانت مخفية داخل حزام ترتديه امرأة أجنبية. * في السمار: حجز سيارتين رباعيتي الدفع محمّلتين بكمية من الزطلة والمكيفات وأوراق لف السجائر ، قدرت قيمتها بنحو 600 ألف دينار ، وذلك في عمق الصحراء. تسهيلات للجالية وعودة ميسّرة من جانب آخر، أشار العميد الجبري إلى تحسن كبير في ظروف استقبال التونسيين بالخارج عبر المعابر البحرية، حيث تم اعتماد تطبيق إلكتروني للحصول على "رخصة الجولان" عن بعد، ما ساهم في تقليص وقت الانتظار بنسبة تفوق 80%. وأكد أن توريد العملة الصعبة يبقى حقًا مكفولا لكل المواطنين، مع دعوة لتصريح قانوني بالمبالغ التي تفوق العشرين ألف دينار، حفاظًا على الشفافية وسلامة الإجراءات. في الختام أكد العميد شكري الجبري أنّ الحرب على شبكات التهريب وترويج المخدرات متواصلة ، وأن أجهزة الحرس الديواني في حالة تأهب دائم ، سواء في المعابر الحدودية أو على الطرقات أو في أعماق الصحراء، مشددًا على أن "الديوانة لن تتوانى عن التصدي لهذه السموم، حماية لأمن البلاد وصحة شبابها".