logo
سياسي فرنسي: العقوبات المفروضة على روسيا علامة جنون

سياسي فرنسي: العقوبات المفروضة على روسيا علامة جنون

روسيا اليوممنذ 6 أيام
جاء ذلك بعد تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو لإذاعة "فرانس آنتير" حول بدء بلاده التحضير للحزمة العقابية التاسعة عشرة ضد موسكو.
وكتب فيليبو على منصة "إكس": "أعلن وزير خارجية ماكرون أنه 'يريد استنزاف الاقتصاد الروسي'.. بحزمة العقوبات التاسعة عشرة، بينما كان الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن الحزمة الثامنة عشرة قبل أربعة أيام فقط! هذه علامة دالة على جنون فاضح. أن تفعل الشيء نفسه باستمرار وتتوقع نتائج مختلفة".
كما سخر السياسي الفرنسي من الوعود الفارغة لوزير الاقتصاد الفرنسي السابق برونو لو مير الذي كان يفترض أن "يركع الاقتصاد الروسي" بحسب زعمه.
وأشار فيليبو إلى أن سياسة العقوبات التي يتبعها ماكرون تخدم مهمة تقريب شبح الحرب، مضيفا: "ماكرون يحتاج إلى الحرب لفرض خطط التقشف، وتقييد حرياتنا وحرية التعبير، وقمع الشعب وإسكات الاحتجاجات، واكتساب صلاحيات استثنائية للبقاء في السلطة".
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد وافق الأسبوع الماضي على الحزمة العقابية الثامنة عشرة ضد روسيا، والتي تشمل 14 فردا و41 كيانا قانونيا، بالإضافة إلى خفض سقف أسعار النفط الروسي. ودخلت هذه القيود حيز التنفيذ بعد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
من جهتها، أكدت روسيا مرارا قدرتها على تحمل الضغوط العقابية التي يفرضها الغرب منذ سنوات ويواصل تشديدها. كما لاحظت موسكو أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضدها. بينما تكررت داخل الدول الغربية نفسها آراء تشكك في فعالية هذه العقوبات.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح بأن سياسة احتواء وإضعاف روسيا تمثل استراتيجية طويلة الأمد للغرب، مؤكداً أن العقوبات تسببت بضربة قوية للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الهدف الأساسي للغرب هو تردية أوضاع الملايين من البشر.
المصدر: RT
أعلنت الخارجية الروسية حظر دخول مسؤولين غربيين إلى روسيا ساعدوا في تسليح نظام كييف، وذلك في إطار إجراءات الرد على حزمتي العقوبات الـ17 والـ18 الأوروبيتين ضد روسيا.
أكدت شركة الغاز والنفط الروسية "روسنفت" أن قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مصفاة "Nayara Energy" (نايارا إنرجي) الهندية غير مبرر وغير قانوني.
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أي جهة أو حكومة تتعامل مع 22 بنكا وعشرات المصانع والشركات والشخصيات الروسية في حزمته الـ18 من العقوبات.
توصل مندوبو الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي إلى اتفاق حول الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا، وفقا لما أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية كايا كالاس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماتفيينكو تدعو نظراءها الأجانب لزيارة دونباس
ماتفيينكو تدعو نظراءها الأجانب لزيارة دونباس

روسيا اليوم

timeمنذ 17 دقائق

  • روسيا اليوم

ماتفيينكو تدعو نظراءها الأجانب لزيارة دونباس

واقترحت ماتفيينكو على زملائها الأجانب كذلك زيارة زقاق الملائكة بمدينة دونيتسك. وقدمت رئيسة مجلس الاتحاد هذا الاقتراح خلال القمة الخامسة عشرة للنساء - رئيسات البرلمانات في جنيف. وأشارت ماتفيينكو إلى أنه بعد أحداث عام 2014، وصل أشخاص إلى السلطة في أوكرانيا وقاموا بحظر اللغة الروسية وبدأوا في قصف المناطق السكنية المسالمة في دونباس. وقالت: "على مدى ثماني سنوات، قصف نظام كييف مناطق دونباس ونوفوروسيا المسالمة، ما أسفر عن مقتل النساء والأطفال وكبار السن. قتل 14 ألف شخص خلال هذه الفترة. تفضلوا بزيارة دونباس، وانظروا إلى جادة الملائكة، التي تمت إقامتها لتخليد ذكرى هؤلاء الأطفال القتلى". وأكدت ماتفيينكو أن روسيا سعت طيلة هذه السنوات إلى التوصل إلى تسوية دبلوماسية للصراع في إطار اتفاقيات مينسك، لكن سلطات كييف تجاهلت هذه الدعوات واستمرت في استخدام القوة. ووفقا لها، فإن الإجراءات الوحشية للسلطات الأوكرانية أجبرت موسكو على التدخل لوقف سفك دماء المدنيين. كما أشارت إلى أن دونباس شهدت في اليوم السابق يوم إحياء ذكرى الأطفال القتلى. ودعت ماتفيينكو أيضا إلى بناء الحوار الدولي على الحقائق، وليس على الروايات الخيالية التي ينسجها نظام كييف. المصدر: إزفيستيا إحياء لذكرى "يوم الأطفال" ضحايا الحرب في دونباس الروسية، أطلق الأهالي 1000 من البالونات بيضاء اللون تخليدا لذكرى أرواح الأطفال الأبرياء التي صعدت بعد إزهاقها بقصف قوات كييف.

‌‏النيابة العامة في فرنسا تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة ضد الأسد
‌‏النيابة العامة في فرنسا تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة ضد الأسد

روسيا اليوم

timeمنذ 17 دقائق

  • روسيا اليوم

‌‏النيابة العامة في فرنسا تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة ضد الأسد

وجاءت مذكرة التوقيف على خلفية اتهام الأسد بشن الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا عام 2013، وأتت بعد أن ألغت محكمة التمييز الفرنسية يوم الجمعة الماضية مذكرة توقيف سابقة كانت صادرة ضده. وأوضح المكتب في بيان أن بشار الأسد لم يعد يتمتع بالحصانة الشخصية التي تمنحها القوانين لرؤساء الدول أثناء توليهم المناصب، بعد الإطاحة به في ديسمبر 2024 وهروبه من سوريا، ما يسمح بملاحقته قضائيًا على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل التهم الموجهة إليه على خلفية هذه الهجمات الكيميائية. وكان قاضيان في باريس قد أصدرا في نوفمبر 2023 مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جراء هجمات الغاز السارين التي شنت في مناطق مثل عدرا ودوما والغوطة الشرقية في أغسطس 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص وإصابة المئات. وفي يونيو 2024 أيدت محكمة الاستئناف هذه المذكرة. وفي قرارها، أكدت محكمة التمييز الفرنسية أن الحصانة الشخصية تحمي رؤساء الدول في منصبهم فقط، لكنها تعترف باستثناء جديد يمنح حصانة وظيفية فقط للرؤساء السابقين ولا يحميهم من الملاحقة في قضايا جرائم حرب أو ضد الإنسانية. علاوة على ذلك، أصدر القضاء الفرنسي في يناير 2025 مذكرة توقيف أخرى بحق الأسد تتعلق بقصف مناطق مدنية في درعا عام 2017 تسببت في خسائر مدنية. تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية غير مختصة بمحاكمة هذه الجرائم لأنها لا تملك ولاية على سوريا التي لم تصادق على اتفاقية روما المنظمة لعمل المحكمة، ولم تصدر الأمم المتحدة قرارا بإحالة الأمر إليها. المصدر: وسائل إعلام فرنسيةأصدرت محكمة النقض (أعلى محكمة في القضاء الفرنسي)، اليوم الجمعة، قرارا طال انتظاره، فقد ألغت مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

هل يجهل ترامب القوانين أم يتجاهلها؟.. قراءة مصرية في تصريح  مثير للرئيس الأمريكي حول فلسطين
هل يجهل ترامب القوانين أم يتجاهلها؟.. قراءة مصرية في تصريح  مثير للرئيس الأمريكي حول فلسطين

روسيا اليوم

timeمنذ 17 دقائق

  • روسيا اليوم

هل يجهل ترامب القوانين أم يتجاهلها؟.. قراءة مصرية في تصريح مثير للرئيس الأمريكي حول فلسطين

ووصف ترامب قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين بأنه: "لا يحمل أي وزن" و"لا أهمية له". وفي تصريحات خاصة لـRT أكد الدكتور مهران إن تصريحات ترامب تكشف عن جهل مطبق بآليات الاعتراف في القانون الدولي العام، مشيرا إلي أن الاعتراف الفرنسي ليس مجرد موقف سياسي، بل عمل قانوني ذو طبيعة إعلانية يُنتج آثاراً قانونية ملزمة. وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن ماكرون أعلن الخميس أن فرنسا ستعترف رسمياً بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مؤكداً أن هذا القرار يضع فرنسا كأول دولة غربية كبرى وعضو في مجموعة الدول السبع تتخذ هذه الخطوة التاريخية. وتابع مهران: الاعتراف الفرنسي يأتي وفقاً للمادة الأولى من اتفاقية مونتيفيديو 1933، والتي تحدد شروط الدولة في القانون الدولي، مضيفا انه رغم التحديات الراهنة، فإن فلسطين تحقق المعايير الأساسية للشخصية القانونية الدولية. وفي رده على تصريحات ترامب التي قال فيها "ما يقوله لا يهم" و"هذا البيان لا يحمل وزناً"، أكد مهران أن الولايات المتحدة تتناسى أن الاعتراف في القانون الدولي عمل سيادي لا يخضع لإرادة طرف ثالث، مهما كانت قوته السياسية أو الاقتصادية. وأضاف ان القانون الدولي لا يعترف بحق الفيتو على قرارات الاعتراف السيادية، وموقف واشنطن يُظهر نزعة هيمنية تتعارض مع مبادئ المساواة بين الدول المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة. ولفت الخبير الدولي إلى أن الاعتراف الفرنسي ينضم إلى 147 دولة تعترف بالفعل بدولة فلسطين، مشيراً إلى أن هذا العدد يشكل أغلبية ساحقة في المجتمع الدولي تؤكد الشرعية القانونية للمطالب الفلسطينية، وتوقع أن يُحدث القرار الفرنسي تأثير الدومينو بين الدول الأوروبية، خاصة مع الضغوط المتزايدة على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين. كما انتقد مهران بشدة الرد الإسرائيلي على القرار الفرنسي، قائلاً: اتهام إسرائيل لفرنسا بـ مكافأة الإرهاب يُظهر عجزاً عن فهم طبيعة النزاع كقضية تحرر وطني مُعترف بها دولياً، وليس مجرد صراع أمني. وأضاف ان التهديدات الإسرائيلية بضم الضفة الغربية رداً على الاعتراف الفرنسي تؤكد النية المبيتة لإجهاض أي حل سياسي، مؤكداً أن مثل هذه الخطوات تُشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية جنيف الرابعة. وشدد الدكتور مهران على دعوة المجتمع الدولي إلى عدم الانجرار وراء الضغوط الأمريكية-الإسرائيلية والتمسك بمبادئ القانون الدولي، مؤكداً أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس منحة سياسية، بل استحقاق قانوني يكفله القانون الدولي العام. وفي ذات السياق أكد ان التاريخ سيُسجل أن فرنسا وقفت في الجانب الصحيح من العدالة، بينما واشنطن اختارت الانحياز للقوة على حساب الحق. من جابنه تحدث أستاذ العلوم السياسية أيمن الرقب، عن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن باريس ستعترف بدولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا الحاجة الملحة لوقف الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين. وقال الرقب في تصريحات لـ RT: "هذه الخطوة في غاية الأهمية وستجعل الدول الغربية الأخرى تعجل في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفرنسا أول دولة من الدول السبع الكبرى تعترف بدولة فلسطين". وأضاف الخبير السياسي: "قرار الرئيس الفرنسي أمر مهم في هذه المرحلة بالذات ونتمنى ألا يتم التراجع عن القرار حتى إتمام الأمر، وتكون هناك فرصة لتغيير آلية التعامل مع الملف الفلسطيني، ونتمنى أن تخطو على خطاها دول أخرى مثل بريطانيا أو كندا". بيان الرئيس الفرنسي جاء في بيان ماكرون: "وفاء بالتزامنا التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين وسأعلن بيانا احتفاليا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم". واختتم قائلا: "على ضوء الالتزامات التي قدمها لي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كتبت له وأعربت عن عزمي على المضي قدما بالاعتراف بدولة فلسطين". من جانبها، رحبت حركة حماس بإعلان ماكرون وقالت في بيان: "إنها خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم، ودعما لحقه المشروع في تقرير المصير، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل أراضيه المحتلة وعاصمتها القدس". يأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية تحولات دولية كبيرة، حيث سبقت فرنسا عدة دول أوروبية مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا في الاعتراف بدولة فلسطين، لكن يبقى القرار الفرنسي الأكثر تأثيراً نظراً للوزن السياسي والدولي لفرنسا. المصدر: RT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store