logo
'يُشبه اغتيال نصرالله'… تفاصيل جديدة عن هجوم إسرائيلي استهدف اجتماعاً أمنياً إيرانياً

'يُشبه اغتيال نصرالله'… تفاصيل جديدة عن هجوم إسرائيلي استهدف اجتماعاً أمنياً إيرانياً

OTVمنذ 11 ساعات
كشفت وكالة أنباء 'فارس' الإيرانية عن تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، والذي ضمّ رؤساء السلطات الثلاث في الأيام الأولى من الحرب الإسرائيلية على طهران صباح 13 حزيران.
ولفتت إلى أن الهجوم الذي حصل قبل ظهر يوم الإثنين 15 حزيران استهدف اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن القومي بحضور رؤساء السلطات الثلاث ومسؤولين كبار آخرين، عقد في الطوابق السفلى لمبنى في غرب طهران.
وذكرت أن 'هذا الهجوم صُمّم على غرار عملية اغتيال السيّد حسن نصرالله حيث استخدم في هذا الهجوم 6 قنابل أو صواريخ، استهدفت منافذ الدخول والخروج للمبنى لقطع طرق الخروج وإيقاف تدفّق الهواء'.
وتابعت: 'بعد حصول الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي في الطابق المذكور لكن المسؤولين المجتمعين تمكّنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ كانت قد أُعدت مسبقاً'.
وقد أصيب بعض المسؤولين بجروح طفيفة في أقدامهم أثناء الخروج، بينهم الرئيس مسعود بزشكيان.
وأردفت: 'نظراً لدقّة المعلومات الاستخباراتية التي امتلكها العدو في هذا الهجوم، يجري التحقيق في احتمال وجود عناصر عميلة متغلغلة'.
وختمت تفاصيل الهجوم قائلة: 'هذا الحادث يظهر أن العدو يستخدم كل الوسائل الممكنة، بما في ذلك اغتيال كبار المسؤولين، لضرب الأمن القومي الإيراني'.
في آخر تصريحاته، أكّد المرشد الإيراني علي خامنئي أن إيران قادرة على الوصول إلى المواقع الحيوية الأميركية في المنطقة.
وقال، عبر 'إكس': 'وجّهت إيران صفعة لأميركا، إذ هاجمت إحدى قواعدها المهمة في المنطقة (قاعدة العديد)، ملحقة أضراراً بها'.
وأضاف: 'إيران تملك القدرة على الوصول إلى المواقع الحيوية الأميركية في المنطقة عندما ترى ذلك مناسباً'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تتوعد إسرائيل بردّ قاسٍ ردّا على محاولة اغتيال بزشكيان
إيران تتوعد إسرائيل بردّ قاسٍ ردّا على محاولة اغتيال بزشكيان

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

إيران تتوعد إسرائيل بردّ قاسٍ ردّا على محاولة اغتيال بزشكيان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشف مسؤول إيراني رفيع، اليوم الأحد، عن تفاصيل تتعلق بمحاولة اغتيال استهدفت الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قائلاً إن العملية نُفذت خلال اجتماع حساس للمجلس الأعلى للأمن القومي تزامناً مع الحرب الأخيرة. ونقلت قناة "الجزيرة" عن المسؤول أن إسرائيل كانت تخطط لتصفية الرئيس ضمن عملية ممنهجة تهدف إلى زعزعة النظام في إيران، عبر استهداف رؤساء السلطات الثلاث – التنفيذية والتشريعية والقضائية – بهدف شلّ مؤسسات الدولة. وأشار المصدر إلى أن التحقيقات لا تزال جارية على نطاق واسع، وسط شبهات بوجود اختراق أمني أو عنصر متواطئ من الداخل. وأكد أن بلاده لن تترك هذه المحاولة تمر مرور الكرام، متوعداً إسرائيل بدفع الثمن على ما وصفه بـ"العمل العدواني الخطير".

ضغوط أمريكية على اليابان وأستراليا للتعهد بدعم عسكري ضد الصين
ضغوط أمريكية على اليابان وأستراليا للتعهد بدعم عسكري ضد الصين

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

ضغوط أمريكية على اليابان وأستراليا للتعهد بدعم عسكري ضد الصين

كثفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ضغوطها على اليابان وأستراليا، الحليفين الرئيسيين لواشنطن في منطقة المحيط الهادئ، بهدف الحصول على تعهدات واضحة بشأن موقفهما في حال اندلاع صراع عسكري مع الصين على خلفية قضية تايوان. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، فإن هذه الخطوة غير المعتادة أثارت استياء كبيرًا لدى كل من طوكيو وكانبيرا، خاصة وأنها تأتي في سياق توتر متصاعد في المنطقة. ووفقا للتقرير يتزعم هذا الجهد إلبريدج كولبي، المسؤول البارز في السياسة الأمنية خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث أجرى محادثات مع كبار مسؤولي الدفاع في البلدين خلال الأشهر الأخيرة. وصرح كولبي أن المبادرة تهدف إلى تعزيز فعالية الردع ضد الصين ورفع جاهزية التحالف في حال وقوع طارئ متعلق بتايوان. وعقب نشر التقرير، كتب كولبي على منصة "إكس" أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى "استعادة الردع وتحقيق السلام من خلال القوة"، مؤكدًا أن واشنطن تشجع شركاءها على زيادة الإنفاق الدفاعي. من جهته، أوضح مسؤول أمريكي أن الهدف هو "تعزيز الردع بشكل متوازن وعادل"، وليس فرض الهيمنة أو الدفع نحو مواجهة مع بكين. رغم ذلك، عبر مسؤولون في اليابان وأستراليا عن مفاجأتهم بالمطالبة الأمريكية الصريحة، خاصة في ظل استمرار واشنطن في اتباع سياسة "الغموض الاستراتيجي" التي لا تتضمن التزامًا علنيًا بالدفاع عن تايوان. ونقل التقرير عن مصدر مطلع على المحادثات قوله: "الطلب الأمريكي لم يقابل بسهولة، فبينما تطالب واشنطن بالتزامات واضحة، فإنها لا تقدم التزاما مماثلا من جانبها". وأكدت اليابان أن أي تحرك محتمل سيكون خاضعًا لمراجعة قانونية ودستورية، وسيتخذ بناء على طبيعة الظروف. أما أستراليا، فلم تصدر بعد ردًا رسميًا، لكنها أبدت، بحسب الصحيفة، امتعاضًا من أسلوب كولبي الذي أثار توترًا في قضايا أخرى مثل رفع ميزانيات الدفاع والجدل حول اتفاقية أوكوس الخاصة بالغواصات النووية. ويأتي هذا الضغط الأمريكي في توقيت حساس، حيث تستعد اليابان لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ خلال أيام، وقد أصبحت مسألة الأمن والدفاع قضية داخلية ساخنة، خصوصًا بعد رفض واسع من الرأي العام الياباني لدعوة كولبي لزيادة الإنفاق العسكري. رغم الانتقادات، يؤكد البنتاجون أن هذه المشاورات ضرورية لتعزيز أمن المنطقة. وقال مسؤول أمني أمريكي إن بلاده "تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز التعاون بما يخدم مصالح جميع الأطراف".

الصين: قضية خلافة الدالاي لاما شوكة في العلاقات مع الهند
الصين: قضية خلافة الدالاي لاما شوكة في العلاقات مع الهند

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

الصين: قضية خلافة الدالاي لاما شوكة في العلاقات مع الهند

أكدت السفارة الصينية في نيودلهي اليوم الأحد أن قضية خلافة الدالاي لاما، الزعيم الروحي للتبت، تمثل شوكة في العلاقات الصينية الهندية. يأتي ذلك في حين يستعد وزير الخارجية الهندي لزيارة الصين للمرة الأولى منذ اشتباكات حدودية مزهقة للأرواح وقعت في عام 2020. وقبيل احتفالات أقيمت هذا الشهر بمناسبة عيد الميلاد التسعين للدالاي لاما بحضور وزراء هنود كبار، أغضب زعيم البوذيين في التبت الصين مجددا عندما قال إنها ليس لها دور في مسألة خلافته. ويعتقد التبتيون أن روح أي راهب بوذي كبير تعود في جسد جديد بعد وفاته، لكن بكين تقول إنها يجب أن توافق على من سيخلفه. ويعيش الدالاي لاما في الهند منذ عام 1959 بعد انتفاضة لم تكلل بالنجاح ضد الحكم الصيني في التبت. كما يعيش في الهند نحو 70 ألف تبتي وتوجد بها أيضا حكومة للتبت في المنفى. وقالت يو جينغ المتحدثة باسم السفارة الصينية على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن أشخاصا من الدوائر الاستراتيجية والأكاديمية في الهند أدلوا "بتصريحات غير لائقة" حول تناسخ روح الدالاي لاما. ولم تذكر يو اسم شخص بعينه، لكن محللين معنيين بالشؤون الاستراتيجية الهندية ووزيرا في حكومة الهند أيدوا في الأيام القليلة الماضية تصريحات الدالاي لاما بشأن خلافته. وقالت يو: "ينبغي أن يكونوا على دراية تامة بحساسية القضايا المتعلقة بمنطقة شيتسانغ"، مستخدمة الاسم الصيني للتبت. وأضافت: "مسألة تناسخ روح الدالاي لاما وخلافته بطبيعتها شأن داخلي للصين... قضية شيتسانغ شوكة في العلاقات الصينية الهندية... اللعب 'بورقة شيتسانغ' سينتهي بالتأكيد بنتائج عكسية". ومن المقرر أن يحضر وزير الشؤون الخارجية الهندي إس. جايشانكار اجتماعا أمنيا إقليميا تابعا لمنظمة شنغهاي للتعاون التي تجتمع في تيانجين بشمال الصين يوم 15 تموز/يوليو، وسيعقد اجتماعات ثنائية على هامشه. وستكون هذه واحدة من الزيارات الأعلى مستوى بين الهند والصين منذ تدهور العلاقات بينهما بعد اشتباك حدودي في عام 2020 أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا هنديا وأربعة جنود صينيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store