
ترامب: بوتين لم يقدم شيئا لإنهاء الحرب الأوكرانية
وتابع ترامب بإنه ينظر بقوة في مشروع قانون أمريكي مُقدم من مجلس الشيوخ لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا،وتأتي تصريحات ترامب.
عقب دعوة الخارجية الفرنسية لقيادة الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات شديدة على روسيا لاستمرارها بمواجهة أوكرانيا،وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأمريكي ترامب بإنه شعر بخيبة أمل كبيرة عند الاتصال الهاتفي الأخير مع بوتين حول جهود إنهاء الحرب الأوكرانية.
وتواصل ترامب عقب ذلك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لدراسة إمكانية إرسال أسلحة دفاعية جوية أمريكية لكييف من طراز باتريوت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 33 دقائق
- ليبانون 24
تبلغوا عبر البريد الإلكتروني.. الخارجية الأميركية باشرت عملية تسريح جماعي لأكثر من 1300 موظف
بدأت وزارة الخارجية الأميركية ، أمس الجمعة، تسريح أكثر من 1300 موظف، وذلك في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم القوة العاملة الفيدرالية بشكل كبير. وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن 1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي الخدمة الخارجية تم إبلاغهم بتسريحهم. ووفقا لصحيفة " واشنطن بوست"، فقد تبلّغ موظفو وزارة الخارجية بتسريحهم بالبريد الإلكتروني. وسيخسر عناصر الخدمة الخارجية وظائفهم بعد 120 يوما من تلقي الإشعار وسيتم وضعهم في إجازة إدارية على الفور، بينما سيتم تسريح الموظفين المدنيين بعد 60 يوما، وفق الصحيفة. وتأتي عمليات التسريح في الوزارة بعد ثلاثة أيام على إصدار المحكمة العليا قرارا يمهّد الطريق لإدارة ترامب لبدء تسريح جماعي لموظفين فدراليين. وكانت المحكمة العليا التي يهيمن عليها المحافظون ألغت قرارا لمحكمة أدنى قضى بتعليق خطط ترامب التي قد تؤدي إلى تسريح عشرات الآلاف من موظفي الحكومة. وندّدت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بعمليات التسريح في الوزارة، واصفة إياها بأنها "ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية". وكان عدد موظفي الخارجية الأميركية يتخطى 80 ألف شخص حول العالم العام الماضي، وفقا لوثيقة معلومات، مع تولي نحو 17700 أدوارا محلية.(سكاي نيوز)


النهار
منذ 35 دقائق
- النهار
دمار هائل بسبب فيضانات تكساس... وترامب مصدوم
تحدّث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة عن دمار "لم يرَ مثيلاً له" من قبل، وذلك خلال جولته في أجزاء من تكساس التي شهدت فيضانات مباغتة ومدمرّة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 120 شخصاً، بينهم عشرات الأطفال. ووصل ترامب وزوجته ميلانيا إلى ولاية تكساس للقاء المستجيبين الأوائل وعائلات الضحايا والسلطات المحلّية، بعد أسبوع على فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة وجرفت منازل وموقع تخييم وسيارات وأشخاصاً. في مدينة كيرفيل الواقعة في مقاطعة كير الأكثر تضرّراً حيث قتل ما لا يقل عن 96 شخصاً، قال ترامب "الوضع صعب. لم أرَ على الإطلاق مثيلًا لهذا". وتابع "لقد شهدت كثيراً من الأعاصير. لم أرَ مثيلاً لهذا". وردّ ترامب بغضب على صحافيين شكّكوا في سرعة استجابة السلطات للكارثة وقال إنّه يريد التركيز على التضامن مع عمال الإغاثة والمتطوّعين. متحدّثاً عند طاولة لُفّت بقماش أسود كتب عليه "تكساس قوية "، أضاف ترامب "في مختلف أنحاء البلاد، قلوب الأميركيين محطّمة"، متابعاً: "كان علي أن آتي إلى هنا بصفتي الرئيس. السيدة الاولى أرادت أن تأتي إلى هنا". وشبّه الرئيس الأميركي منسوب المياه الذي ارتفع على نحو مباغت بـ"موجة عملاقة في المحيط الهادئ يخشاها أفضل راكبي الأمواج في العالم". في وقت سابق استقبل الحاكم غريغ آبوت ترامب والسيدة الأولى قرب نهر غوادلوبي في كيرفيل. وقدّمت لهم سلطات إدارة الطوارئ في تكساس وجهاز الإطفاء في كيرفيل إحاطة كما ألقى عليهم التحية نحو 30 من عمال الإغاثة وعناصر خفر السواحل. ودخلت عمليات البحث عن أكثر من 170 شخصاً مفقوداً من بينهم 5 فتيات كن في مخيّم صيفي، يومها الثامن فيما تقوم فرق الإنقاذ بتمشيط أكوام الحطام والطين. لكن مع عدم الإبلاغ عن أي عملية إنقاذ أشخاص هذا الأسبوع، تزايدت المخاوف من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى. وتجاهل ترامب أسئلة بشأن تأثير حملته الرامية إلى تقليص القوة العاملة في الوكالات الفدرالية على الاستجابة للفيضانات التي وصفها بأنّها "كارثة تحدث كل مائة عام" و"لم يتوقّعها أحد". والخميس، دافعت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم عن الاستجابة الفورية للكارثة ورأت أنّها كانت "سريعة وفعّالة". لكن سلطات تكساس تواجه أسئلة بشأن سبّب تأخّر رسائل الإخلاء الطارئ للسكّان والزوار على طول نهر غوادلوبي، وقد أفادت تقارير بتأخّر وصل في بعض الحالات إلى ساعات. في مقابلة هاتفية أجرتها معه شبكة "أن بي سي نيوز"، أعرب ترامب عن ثقته بنظام التحذير من الفيضانات. استجابة متأخرة؟ أعادت الفيضانات وهي من الأكثر حصداً للأرواح في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، إلى الواجهة التساؤلات بشأن خطط ترامب للتخلّص التدريجي من الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ. وبدأت الإدارة استجابتها للفيضانات في تكساس خلال عطلة نهاية الأسبوع بعدما وقّع ترامب إعلان كارثة كبرى لتوفير موارد فدرالية لها. لكن الرئيس الجمهوري تجنّب حتى الآن التطرّق إلى مسألة مستقبل الوكالة، وشدّدت نوم على ضرورة "إلغاء" الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ بشكلها الحالي، وذلك خلال اجتماع مراجعة حكومي عقد الأربعاء. وقال مسؤولون في مقاطعة كير الواقعة عند ضفاف نهر غودالوبي في منطقة يطلق عليها اسم "فلاش فلاد آليه"، إن 36 طفلاً على الأقل لقوا حتفهم في الفيضانات التي ضربت في بداية عطلة الرابع من تموز/يوليو. ويشير خبراء إلى أن العاملين في الأرصاد الجوية بذلوا قصارى جهدهم وأرسلوا تحذيرات دقيقة وفي الوقت المناسب رغم التغيّر المفاجئ في الطقس. كذلك، دافعت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت عن التنبيهات التي أرسلتها هيئة الأرصاد الجوية الوطنية وقالت إنّها كانت "مبكرة ومتّسقة". وذكرت شبكة "أيه بي سي" الخميس أنّه عند الساعة 04,22 فجر الرابع من تموز/يوليو، طلب رجل إطفاء في إنغرام، أعلى نهر كيرفيل، من مكتب رئيس شرطة مقاطعة كير تنبيه سكان هانت القريبة من الفيضانات. وأوضحت الشبكة أن وسيلة الإعلام "كاي-سات" التابعة لها حصلت على تسجيل صوتي للمكالمة، وأن التنبيه الأول لم يصل إلى إلى مقاطعة كير إلّا بعد 90 دقيقة. وفي بعض الحالات، كما أوضحت لم تصل رسائل التحذير إلا بعد العاشرة صباحاً، عندما كانت المياه قد جرفت مئات الأشخاص. وكان فيضان نهر غوادلوبي مدمّراً بشكل خاص للمخيّمات الصيفية الواقعة على ضفافه، ومن بينها مخيم ميستك حيث قضت 27 فتاة ومشرفون.


IM Lebanon
منذ 36 دقائق
- IM Lebanon
لبنان بين الإنقاذ الصعب والانفكاك الأصعب
كتبت جومانا زغيب في 'نداء الوطن': صحيح أنّ تغيير الخرائط والحدود أمر صعب جدًا، لكنه غير مستحيل، علمًا أنّ الأسهل هو إحداث تغييرات بنيوية في بعض الدول لا تصل إلى حدّ تغيير الخرائط، بل تعيد تركيب الأنظمة بشكل يعزّز واقع التنوّع، ويرسم حدودًا داخلية معيّنة ومدروسة تكون أقرب إلى ضمانات وتساهم في الحفاظ على الاستقرار وتجنّب النزاعات الدورية. وهذا الواقع ينطبق بنسبة معيّنة على الشرق الأوسط الجديد، بحيث يخضع أي تطوير أو تعديل لسقف دولي تقوده الولايات المتحدة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، كونها اللاعب الأساسي في المنطقة. ومعلوم أن الأميركيين لا يحبّذون التورّط في الصراعات الداخلية سواء كانت سياسية أو طائفية أو إتنية إلّا بالحدّ الأدنى، ولو أنهم يسعون أحيانًا إلى دعم مكافحة التطرّف وتجلياته أمنيًا وإنسانيًا. ولا يبدي دبلوماسيون أميركيون عندما يفاتحهم سياسيون لبنانيون بكلام حول النظام الفدرالي على سبيل المثال، أي تحفظ أو انزعاج، باعتبار أن الفدرالية تعتمدها نظامًا أبرز الدول الغربية وغير الغربية بنسبة أو بأخرى، على غرار الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والبرازيل وألمانيا وبريطانيا وسويسرا وبلجيكا وروسيا والهند وأستراليا… ويعتبرون أنّ المسألة تعود إلى خيار اللبنانيين في ما يرونه مناسبًا، علمًا أن الأميركيين يشجعون التعدّدية وكل ما يساهم في حمايتها ومنح الحقوق للأقليات. ويلفت هؤلاء إلى أن الأهم هو توافق اللبنانيين على الصيغة المرجوّة أو على تطوير النظام، علمًا أنهم كانوا يوحون بأن العقدة الكبرى تتمثل بـ 'حزب اللّه' الذي كان يهيمن على الدولة والقرار، بينما اليوم بات طرح بعض الأفكار التغييرية والتطويرية أسهل وأكثر قبولًا. ولا بدّ في هذا السياق من التوقّف عند كلام معبّر للموفد الأميركي توم برّاك الذي لم يتردد في القول 'إن الغرب فرض منذ قرن من الزمان خرائط وانتدابات وحدودًا مرسومة بالحبر، وإن اتفاقية 'سايكس – بيكو' قسّمت سوريا والمنطقة لأهداف استعمارية لا من أجل السلام'. واعتبر 'أن ذاك التقسيم كان خطأ ذا كلفة على أجيال بأكملها ولن يتكرر مرة أخرى، وأن زمن التدخل الغربي انتهى والحلول تنبع من داخل المنطقة وعبر الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل'. ويقول دبلوماسي غربي مخضرم، إن كلام برّاك يحمل مزيجًا من الجرأة والضبابية في آن، فهو يدين الاتفاقية الشهيرة وتداعياتها، لكنه لا يدعو مباشرة إلى تغيير ما فرضته من حدود وخرائط، وهذا يعني أنه يعبّر عن رغبة في تصحيح بعض الجوانب السلبية، وترميم معادلات صدامية أدّت إلى حروب وصراعات مؤلمة بخلفيات متنوّعة، الأمر الذي يسمح بإعادة ترسيم داخلية في أكثر من بلد بما يحافظ على الاستقرار والعدالة والمساواة، وعلى الأقليات وخصوصياتها وحقوقها. ومن الواضح أن الحكم الذاتي لكردستان في شمال العراق يحظى برعاية أميركية وغربية، في وقت لفت ارتياح أميركي لإنهاء النزاع التاريخي بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني، الأمر الذي يسهل على واشنطن رعاية صيغة معقولة في سوريا تريح الأكراد فيها نسبيًا مع الحفاظ على الوحدة الوطنية، علمًا أنّ المكوّنات الأخرى التي تندرج في إطار الأقليات تطمح إلى الحصول على ضمانات معينة على صعيد الشراكة والحقوق. ماذا عن لبنان؟ ثمة إشكالية كبيرة تبرز أكثر فأكثر على خلفية تجربة 'حزب اللّه' وما يمثله من هيمنة إيرانية، معطوفة على هيمنة سورية للنظام السابق، ما أرخى بتداعيات خطرة على النسيج اللبناني المتنوّع وضرب الشراكة في صميمها، وساهم في إحياء تطلّعات مشروعة نحو تركيبة جديدة تؤكد مركزية الدولة، إلّا أنها تلحظ لا مركزية موسّعة لا تقتصر على الشأن الإداري البحت بل تشمل جوانب مالية وأمنية وقانونية، قد لا تصل إلى سقف الفدرالية، لكنها توفر ضمانات بعدم انفجار الصراعات والنزاعات الدورية كل خمسة عشر عامًا تقريبًا بحسب الوتيرة المعهودة في لبنان. واللافت أنّ قوى ورموزًا معروفة بتوجّهاتها العلمانية والتغييرية باتت تتقبّل الذهاب بعيدًا وصولًا إلى طرح الانفكاك السلمي والطوعي بين من يريد لبنان الميثاق والشراكة والتوازن وبين من يرفضه، وبالتالي فإن خيارها الأول هو تعويم الميثاق الوطني بمعزل عن الأعداد والأرقام والأحجام كخيار أول، وإلّا الانتقال إلى واقع مختلف. وترى أوساط سياسية مسيحية أن تعديل التركيبة أمر لا مفرّ منه، ويفترض أن يتمّ الانكباب عليه جديًا بعد الانتخابات النيابية المقبلة، سواء نجحت الدولة في استعادة سيادتها الكاملة أو تعثرت أو تأخرت. فالتركيبة الحالية للنظام أنهكت اللبنانيين ودفعت بلبنان إلى تقهقر مريع بعدما كان الرائد في الشرق الأوسط على صعد عدة، يوم كانت المارونية السياسية لها الكلمة العليا.