
مفاجأة غذائية: مكملات أوميغا-3 ليست كما تظن!
وفي حديث ضمن بودكاست 'Begin Again' مع الإعلامية دافينا ماكول، عبّرت أاماتي، كبيرة خبراء التغذية في مؤسسة Zoe Health، عن قلقها من الاعتقاد السائد بأن تناول حبة مكمل يوميًا يُغني عن تحسين نمط الحياة، قائلة:
'الناس يشعرون بأنهم أدوا ما عليهم، ويواصلون استهلاك الكحول وتجاهل النوم الجيد والنشاط البدني.'
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
وأشارت إلى أن دراسة سريرية واسعة لم تجد دليلًا قويًا على أن المكملات تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السرطان أو الوفاة المبكرة، مضيفة:
'المكملات لا تقوم بنفس الدور الذي يقوم به تناول الأسماك الغنية بأوميغا-3.'
وتُعد أحماض أوميغا-3 الدهنية من العناصر الضرورية لصحة القلب والدماغ، وتوصي 'هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية' (NHS) بتناول حصتين من الأسماك أسبوعيًا، على أن تكون إحداهما من الأسماك الدهنية مثل السلمون أو السردين أو الماكريل.
وبالنسبة للنباتيين أو الأشخاص الذين لا يستهلكون المأكولات البحرية، توجد بدائل نباتية مثل بذور الكتان، بذور الشيا، والجوز، لكن فعالية هذه البدائل من حيث الامتصاص قد تكون أقل مقارنة بالمصادر الحيوانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 5 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
مفاجأة غذائية: مكملات أوميغا-3 ليست كما تظن!
المستقلة/-مفاجأة غذائية: مكملات أوميغا-3 ليست كما تظن! حذّرت خبيرة التغذية البريطانية الدكتورة فيديريكا أاماتي من الاعتماد الزائد على مكملات أوميغا-3، مؤكدة أن تناولها لا يرقى إلى الفوائد الصحية التي تمنحها المصادر الطبيعية، وعلى رأسها الأسماك الدهنية. وفي حديث ضمن بودكاست 'Begin Again' مع الإعلامية دافينا ماكول، عبّرت أاماتي، كبيرة خبراء التغذية في مؤسسة Zoe Health، عن قلقها من الاعتقاد السائد بأن تناول حبة مكمل يوميًا يُغني عن تحسين نمط الحياة، قائلة: 'الناس يشعرون بأنهم أدوا ما عليهم، ويواصلون استهلاك الكحول وتجاهل النوم الجيد والنشاط البدني.' تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا وأشارت إلى أن دراسة سريرية واسعة لم تجد دليلًا قويًا على أن المكملات تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السرطان أو الوفاة المبكرة، مضيفة: 'المكملات لا تقوم بنفس الدور الذي يقوم به تناول الأسماك الغنية بأوميغا-3.' وتُعد أحماض أوميغا-3 الدهنية من العناصر الضرورية لصحة القلب والدماغ، وتوصي 'هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية' (NHS) بتناول حصتين من الأسماك أسبوعيًا، على أن تكون إحداهما من الأسماك الدهنية مثل السلمون أو السردين أو الماكريل. وبالنسبة للنباتيين أو الأشخاص الذين لا يستهلكون المأكولات البحرية، توجد بدائل نباتية مثل بذور الكتان، بذور الشيا، والجوز، لكن فعالية هذه البدائل من حيث الامتصاص قد تكون أقل مقارنة بالمصادر الحيوانية.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 5 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
تحذير بريطاني عاجل: قطرات عين شهيرة قد تسبب العمى.. سحب آلاف العبوات فورًا
المستقلة/- تحذير بريطاني عاجل: قطرات عين شهيرة قد تسبب العمى.. سحب آلاف العبوات فورًا أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحذيرًا عاجلًا بعد سحب أكثر من 11 ألف عبوة من قطرات العين الشهيرة 'Zaditen'، المستخدمة لعلاج الحساسية الموسمية، وذلك بعد اكتشاف تلوث في دفعة محددة من المنتج، قد يؤدي إلى التهابات خطيرة قد تصل إلى فقدان البصر في بعض الحالات. وأكدت 'وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية' (MHRA) أن التلوث يقتصر على دفعة واحدة فقط، تحمل الرقم '4V64″، وتنتهي صلاحيتها في 30 سبتمبر 2026، مشيرةً إلى أن استخدام هذه القطرات قد يؤدي إلى حالات التهاب ملتحمة جرثومي، أو التهابات أشد خطورة مثل التهاب القرنية أو الجفون. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا ورغم عدم تسجيل أي إصابات مؤكدة حتى الآن، دعت MHRA المرضى إلى التوقف الفوري عن استخدام هذه الدفعة المحددة، والإبلاغ عن أي أعراض غير طبيعية في العين، مثل الاحمرار أو الألم أو ضبابية الرؤية، عبر 'نظام البطاقة الصفراء' المخصص للإبلاغ عن الأعراض الجانبية للأدوية. وتأتي هذه التحذيرات في وقت حساس، تزامنًا مع ذروة موسم الحساسية في بريطانيا وارتفاع مستويات حبوب اللقاح، ما يزيد من اعتماد المرضى على القطرات المضادة للحكة والعين الحمراء. وفي السياق ذاته، جدّدت 'هيئة الخدمات الصحية البريطانية' (NHS) توصياتها لتقليل أعراض حمى القش، ومنها: وضع طبقة من الفازلين حول فتحات الأنف لحجز حبوب اللقاح، ارتداء نظارات شمسية محكمة، والحرص على الاستحمام وتغيير الملابس فور العودة إلى المنزل.


وكالة الصحافة المستقلة
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
أخضاع جميع الأطفال في إنجلترا لاختبار الحمض النووي لتقييم خطر الإصابة بالأمراض خلال 10 سنوات
المستقلة/- سيخضع كل طفل في إنجلترا لفحص الحمض النووي لتجنب الأمراض الفتاكة والحصول على رعاية صحية شخصية، وذلك كجزء من استثمار الحكومة البالغ 650 مليون جنيه إسترليني في تكنولوجيا الحمض النووي. في غضون عقد من الزمن، سيخضع كل مولود جديد لتسلسل الجينوم الكامل، والذي يُقيّم خطر الإصابة بمئات الأمراض، ومن المتوقع أن يُشكّل جزءًا من الخطة الحكومية العشرية للخدمات الصحية. صرح وزير الصحة، ويس ستريتنج، لصحيفة التلغراف بأن التطورات في علم الجينوم ستسمح للناس بتجاوز الأمراض الفتاكة والحصول على رعاية صحية شخصية. وقال: 'إن الثورة في العلوم الطبية تعني أنه بإمكاننا تحويل هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) خلال العقد القادم، من خدمة تُشخّص وتُعالج الأمراض إلى خدمة تتنبأ بها وتمنعها.' 'يُتيح لنا علم الجينوم فرصة تجاوز الأمراض، لنكون في مواجهتها بدلًا من أن نتفاعل معها.' وأضاف ستريتنج: 'بفضل قوة هذه التقنية الجديدة، سيتمكن المرضى من تلقي رعاية صحية شخصية للوقاية من الأمراض قبل ظهور أعراضها، مما يخفف الضغط على خدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ويساعد الناس على عيش حياة أطول وأكثر صحة'. يُعرض الآن على جميع الآباء والأمهات الجدد إجراء فحص بقعة دم لأطفالهم، عادةً عندما يبلغ الطفل خمسة أيام من عمره، للتحقق من إصابتهم بأي من الحالات التسعة النادرة والخطيرة. يُوخز كعب المولود الجديد لجمع بضع قطرات من الدم على بطاقة تُرسل للفحص. إلى جانب التركيز الأكبر على الوقاية، من المتوقع أن تشمل الخطة العشرية 'التحولات' الأخرى التي اقترحها ستريتنج في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، من المستشفيات إلى رعاية مجتمعية أكثر تركيزًا، ومن الخدمات التناظرية إلى الخدمات الرقمية. في الأسبوع الماضي، أعلنت وزيرة المالية، راشيل ريفز، أن الحكومة ستزيد تمويل هيئة الخدمات الصحية الوطنية بمقدار 29 مليار جنيه إسترليني سنويًا على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وقال متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية: 'ستُنشر خطتنا الصحية العشرية قريبًا، وستحدد تفاصيل مجموعة من المبادرات للنهوض بهيئة الخدمات الصحية الوطنية وجعلها جاهزة للمستقبل'. في أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أنها ستفحص 100 ألف طفل حديث الولادة بحثاً عن أكثر من 200 حالة وراثية في أول مخطط عالمي يهدف إلى تعزيز التشخيص المبكر والعلاج.