logo
(صحيفة).. شركة أميركية خططت لتهجير فلسطينيي غزة

(صحيفة).. شركة أميركية خططت لتهجير فلسطينيي غزة

يمن مونيتورمنذ 19 ساعات
يمن مونيتور/ وكالات
كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، اليوم الأحد، أن شركة أميركية تدعى 'مجموعة بوسطن للاستشارات'، وقّعت عقدا بملايين الدولارات لتطوير مشروع 'مؤسسة غزة الإنسانية' (جي إتش إف) المثيرة للجدل، كما عملت على رسم خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت مسمى 'إعادة توطين'.
وأبان تحقيق أجرته الصحيفة حول هذه المبادرة ونشرت نتائجه في تقرير، أنّ الشركة الأميركية مجموعة بوسطن للاستشارات 'Boston Consulting Group' ساعدت في رسم وتنفيذ مشروع 'مؤسسة غزة الإنسانية' المدعومة أميركيا وإسرائيليا، والتي تريد إسرائيل لها أن تحل محل آليات التنسيق الإغاثي التابعة للأمم المتحدة في غزة.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين كبارا في شركة بوسطن للاستشارات، بمن فيهم رئيس قطاع إدارة المخاطر في الشركة، ورئيس قطاع التأثير الاجتماعي، كانوا منخرطين في الخطة.
وشملت الخطة عمل أكثر من 12 موظفا من الشركة، على مدار 7 أشهر، بموجب عقد قيمته أكثر من 4 ملايين دولار، حسب الصحيفة التي لم تشر إلى الجهة التي وقعت الشركة معها العقد.
وأبرز ما توصل إليه التحقيق هو أن الشركة الأميركية أعدّت نموذجا ماليا لخطة إعادة إعمار غزة بعد الحرب، يتضمن نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين من القطاع.
أما كيف سيتم تهجير مئات الآلاف من سكان القطاع، فيتحدث التقرير عن أن أحد السيناريوهات ينص على إقناع أكثر من 500 ألف فلسطيني، بمغادرة القطاع مقابل 'حزمة إعادة توطين' تبلغ 9 آلاف دولار للشخص الواحد، وتوقعت أن نحو 75% منهم لن يعودوا إلى غزة.
كما يطرح التقرير أيضا تساؤلات حول دور مجموعة بوسطن في تطوير الجانب الأمني للمبادرة.
وفي أعقاب الانتقادات الموجهة إلى مؤسسة غزة الإنسانية، أصدرت الشركة الأميركية بيانا أكدت فيه إنهاء التعاون مع المؤسسة، ووقف الأنشطة الإغاثية في غزة، وفق ما ذكرته فايننشال تايمز.
وحسب الصحيفة البريطانية، فقد قالت الشركة إنه 'تم إبلاغ الشريك الأساسي في المشروع بالرفض القاطع، ومخالفته لتوجيهاتنا، ونحن نتبرأ من هذا العمل'.
كما أشار بيان الشركة إلى إجراء عملية مراجعة رسمية للمشروع، مشيرا إلى أنه 'في أثناء سير عملية التحقيق، تم منح أحد المديرين المشاركين في المشروع إجازة إدارية مؤقتة'.
وتعليقا على ذلك، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، تورط شركة مجموعة بوسطن الاستشارية الأميركية بمخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من القطاع، متهما إياها بالعمل بستار إنساني مضلل.
وقال المكتب الحكومي، في بيان، إنه يدين بشدة تورط مجموعة بوسطن الاستشارية، وما تُسمى مؤسسة غزة الإنسانية في مخطط أميركي إسرائيلي لتهجير شعبنا الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل.
وأضاف كشف تحقيق خطير نشرته صحيفة فايننشال تايمز عن تورط مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافيا.
وذكر المكتب الحكومي أن النموذج يأتي ضمن مشروع سري يحمل اسم (أورورا)، ويتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت 'حزم تهجير'، تمولها جهات خارجية.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي خطة لتوزيع 'مساعدات' محدودة بواسطة ما تسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية'، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات، ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
و'يحيط الغموض بظروف تأسيس المؤسسة وتمويلها، إذ من المعروف أن إسرائيل أنشأتها بالتنسيق مع إنجيليين أميركيين وشركات أمن خاصة'، وفق تقرير نشرته 'هآرتس' في 27 يونيو/حزيران الماضي.
وكشف التقرير وقتها أن قادة في الجيش الإسرائيلي أصدروا تعليمات مباشرة لقواتهم بإطلاق النار على الحشود الفلسطينية لتفريقهم أو إبعادهم عن مراكز توزيع المساعدات 'رغم أنهم لا يشكلون أي تهديد'.
ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود، لم تسمه، وصفه للوضع بأنه 'انهيار تام للمعايير الأخلاقية للجيش الإسرائيلي في غزة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليمن واليابان توقعان اتفاقية دعم غذائي لأكثر من 700 ألف مستفيد
اليمن واليابان توقعان اتفاقية دعم غذائي لأكثر من 700 ألف مستفيد

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

اليمن واليابان توقعان اتفاقية دعم غذائي لأكثر من 700 ألف مستفيد

جدّد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، الدكتور منصور بجاش، تأكيد التزام الحكومة اليمنية بتسهيل تنفيذ المشاريع الإغاثية، وتقديم كل ما يلزم لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية. جاء ذلك خلال حفل توقيع اتفاقية المساعدات الغذائية بين السفارة اليابانية لدى اليمن وبرنامج الأغذية العالمي، اليوم الإثنين، حيث أشار بجاش إلى أن المشروع يمثّل استجابة عملية لتخفيف معاناة مئات الآلاف من الأسر اليمنية، موضحاً أنه يستهدف نحو 700 ألف شخص في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية. ونوّه إلى أن أهمية هذا المشروع لا تكمن فقط في كونه استجابة طارئة، بل أيضاً في دوره الحيوي في دعم التعافي المجتمعي، وتعزيز قدرة المواطنين على الصمود أمام التحديات الاقتصادية والمعيشية، بالإضافة إلى مساهمته في دعم الاستقرار الاجتماعي وبناء بيئة أكثر تماسكا وأمانا على المستويين الوطني والإقليمي. من جهته، أكد سفير اليابان لدى اليمن، يوئتشي ناكاشيما، أن الشعب اليمني يمر بظروف إنسانية معقدة نتيجة الحرب، مشيراً إلى أن أكثر من 19 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم 17 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وقرابة 5 ملايين في مرحلة الطوارئ، فيما يهدد سوء التغذية حياة نحو 3.5 مليون طفل دون سن الخامسة، إضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات. وأوضح ناكاشيما أن الحكومة اليابانية، وضمن خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، قررت تقديم منحة عاجلة بقيمة 300 مليون ين ياباني (نحو مليوني دولار أمريكي)، لدعم برنامج الأغذية العالمي في تنفيذ مشروع المساعدات الغذائية العامة. وأشار إلى أن هذه المنحة ستُستخدم في شراء المنتجات الغذائية المخصصة لدعم الفئات الأشد ضعفاً في المجتمع اليمني، ليستفيد منها بشكل مباشر نحو 700 ألف شخص. من جانبه، عبّر الدكتور عبدالله الوردات، مدير قسم البلدان الشريكة العالمية في برنامج الأغذية العالمي، عن قلقه من حجم التحديات الإنسانية في اليمن، مؤكداً أن الوضع لا يزال معقداً ويستدعي مزيداً من الدعم والتعاون. وقال: 'المساعدات الحالية تسهم في التخفيف من المعاناة، لكن الطريق لا يزال طويلاً، وسنواصل العمل لإيصال اليمن إلى بر الأمان'.

اتفاقية يمنية يابانية لدعم الأمن الغذائي وتخفيف المعاناة الإنسانية لـ700 ألف مستفيد
اتفاقية يمنية يابانية لدعم الأمن الغذائي وتخفيف المعاناة الإنسانية لـ700 ألف مستفيد

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

اتفاقية يمنية يابانية لدعم الأمن الغذائي وتخفيف المعاناة الإنسانية لـ700 ألف مستفيد

جدد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، الدكتور منصور بجاش، تأكيد التزام الحكومة اليمنية بتسهيل تنفيذ المشاريع الإغاثية، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية. جاء ذلك خلال حفل توقيع اتفاقية المساعدات الغذائية بين السفارة اليابانية لدى اليمن وبرنامج الأغذية العالمي، اليوم الإثنين، حيث أوضح بجاش أن المشروع يمثل خطوة عملية مهمة لتخفيف معاناة مئات الآلاف من الأسر اليمنية، ويستفيد منه نحو 700 ألف شخص في ظل ظروف إنسانية صعبة تتطلب دعماً عاجلاً. وأشار إلى أن أهمية المشروع لا تقتصر على كونه استجابة إنسانية فورية، بل يتعدى ذلك ليشكل دعماً لجهود التعافي المجتمعي، ويسهم في تعزيز قدرة المجتمع على الصمود في وجه التحديات الاقتصادية والمعيشية، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تشكل ركيزة أساسية للاستقرار الاجتماعي، وتسهم في خلق بيئة أكثر تماسكاً وأمناً على المستويين الوطني والإقليمي. من جهته، قال سفير اليابان لدى اليمن، يوئتشي ناكاشيما، إن الشعب اليمني يمر بأوضاع إنسانية شديدة الصعوبة نتيجة الحرب، مشيراً إلى أن أكثر من 19 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، منهم 17 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وأكثر من 5 ملايين في مرحلة الطوارئ، إضافة إلى 3.5 ملايين طفل دون سن الخامسة ونساء حوامل ومرضعات يهددهم سوء التغذية. وأوضح السفير أن اليابان قررت، في ظل هذه الأزمة الإنسانية الحادة ووفقاً لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن 2025، تقديم دعم عاجل عبر منحة قدرها 300 مليون ين ياباني (ما يعادل مليوني دولار أمريكي)، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، لتعزيز برنامج المساعدات الغذائية العامة. وأشار إلى أن هذه المنحة ستُخصص لشراء المنتجات الغذائية لدعم الفئات الأكثر ضعفاً بشكل مباشر، ليستفيد منها حوالي 700 ألف شخص في مختلف أنحاء اليمن. بدوره، أكد مدير قسم البلدان الشريكة العالمية في برنامج الأغذية العالمي، الدكتور عبدالله الوردات، أن الوضع الإنساني في اليمن بالغ الصعوبة، ويواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر الجهود الدولية، مشيراً إلى أن المساعدات الحالية تهدف إلى التخفيف من المعاناة، مؤكداً العزم على مواصلة العمل للوصول باليمن إلى بر الأمان وتجاوز هذه المرحلة المؤلمة.

لهذا السبب استهدفت إسرائيل سفينة غالاكسي ليدر!
لهذا السبب استهدفت إسرائيل سفينة غالاكسي ليدر!

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

لهذا السبب استهدفت إسرائيل سفينة غالاكسي ليدر!

شاركت نحو 20 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على اليمن، ليلة الأحد – الاثنين، مستخدمة أكثر من 50 صاروخاً وقنبلة، بذريعة مهاجمة أهداف تابعة لجماعة الحوثي. وكان لافتاً استهداف إسرائيل سفينة غالاكسي ليدر، وفق ما أعلنه وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس وجيش الاحتلال، من ضمن مواقع أخرى في اليمن، بينها موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، إضافة إلى محطة رأس الخطيب للطاقة. جاء استهداف السفينة التي استولى عليها الحوثيون في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 ردّاً على حرب الإبادة على قطاع غزة، بحجة أن الحوثيين 'يستخدمونها لأنشطة إرهابية'، وفق مزاعم كاتس، فيما زعم جيش الاحتلال أن الحوثيين 'وضعوا عليها نظام رادار يستخدمونه لمراقبة القطع البحرية في المجال الدولي، بغية الترويج لأنشطة إرهابية'، على حدّ زعمه. ويدور الحديث عن سفينة شحن مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغر، وتصفها وسائل إعلام عبرية بأنّها باتت منذ احتجازها رمزاً للحوثيين في البحر الأحمر، كما أصبحت منذ احتجازها موقع جذب سياحياً، ويتم على متنها، وفقاً لموقع واينت العبري، دوس العلمين الإسرائيلي والأميركي على سطحها. اقرأ المزيد... الأمانة العامة تناقش تقرير المشهد الاقتصادي والخدمي في الجنوب 7 يوليو، 2025 ( 3:05 مساءً ) الأمانة العامة تناقش تقرير المشهد الإقتصادي والخدمي في الجنوب 7 يوليو، 2025 ( 2:34 مساءً ) واتهمت رئاسة وزراء الاحتلال وقتئذ إيران بالوقوف خلف 'اختطاف' السفينة، موضحة في بيان أن الأمر يتعلق بـ'سفينة مملوكة لشركة بريطانية وتديرها شركة يابانية، وكان على متنها طاقم من جنسيات مختلفة، لكن ليس من بينهم إسرائيليون'. واستغلت رئاسة الوزراء الاسرائيلية الحدث لاتهام إيران بارتكاب 'عمل إرهابي إضافي، يعكس تصعيداً في عدوان طهران ضد مواطني العالم الحر، ويخلق تبعات دولية على أمن طرق الملاحة البحرية في العالم'. في المقابل، أعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين في اليمن يحيى سريع في ذلك الوقت السيطرة على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر. وبعد حوالي أسبوعين من الاستيلاء على السفينة أصبحت 'وجهة سياحية'. وكان بالإمكان مقابل دولار واحد تقريباً للزوار في اليمن ركوب قوارب خشبية وزيارة السفينة التي جرى الاستيلاء عليها في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، تضامناً مع غزة ودعماً للمقاومة فيها. وأعلن الحوثيون في 22 يناير/ كانون الثاني الماضي الإفراج عن طاقم السفينة غلاكسي ليدر المكوّن من 25 شخصاً، بعد أكثر من عام على احتجازهم، عندما قررت الجماعة التدخل عسكرياً ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر على خلفية حرب الإبادة في غزة. وقالت الجماعة إن الإفراج عن طاقم السفينة تم بالتنسيق مع حركة حماس ووساطة سلطنة عمان، وأشارت إلى تسليم طاقم سفينة غلاكسي ليدر 'للأشقاء في سلطنة عمان بالتنسيق مع حركة حماس ضمن ترتيبات وقف إطلاق النار'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store