
كارثة بيئية في البحر الأحمر بعد إغراق الحوثيين سفينة 'ماجيك
الأحد 13 يوليه 2025
صنعاء – (د ب أ)
حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، من كارثة بيئية في البحر الأحمر، جراء إغراق جماعة أنصار الله الحوثية سفينة الشحن اليونانية 'ماجيك سيز' التي كانت تحمل 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم.
وذكرت السفارة الأمريكية في اليمن، في بيان نشرته عبر منصة 'إكس' 'لقد أدى إغراق الحوثيين المتهور لسفينة الشحن ماجيك سيز إلى إطلاق 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في البحر'.
وأضاف البيان 'يمكن لهذه المادة الكيميائية أن تعطل تكاثر الأسماك، وتهدد بالانقراض الجماعي في السلسلة الغذائية البحرية وأضرار أخرى'.
وأردف: 'لقد فعل الحوثيون ذلك عمداً، وتجاهلوا تماماً تأثير ذلك على الأسر اليمنية والتجارة وصيد الأسماك.. كل ذلك حتى يتمكنوا من تصوير فيديو لانتصاراتهم المزيفة'.
وخلال الأسبوع الماضي، شنت جماعة الحوثي أعنف هجمات في البحر الأحمر، ما أدى إلى إغراق سفينتين تجاريتين وسقوط قتلى وجرحى من البحارة، وسط إدانات دولية واسعة، وعقب استهداف السفينتين، أكدت الجماعة في أكثر من بيان استمرار هجماتها، حتى وقف ما أسمته العدوان الإسرائيلي على غزة.
ومنذ أكتوبر 2023 بدأ الحوثيون تنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل وضد سفن تجارية في البحر الأحمر، ويقولون إنها لحظر حركة السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل إسنادا لغزة.
وفي المقابل، بدأت الغارات الإسرائيلية على مواقع للحوثيين باليمن في يوليو 2024، مستهدفة مرافق حيوية بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.
Leave a Comment

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
الحجار لـ «الراي»: لبنان لن يكون منطلقاً لأي عمل يضرّ بأمن الكويت وكل دول الخليج
- اليوسف: - ملاحقة تجار المخدرات أهمّ نقطة أردتُ بحثَها ومن أكثر المسائل التي تعني الكويت - آخر كمية ضُبطت في الكويت كانت بناء على معلومة من لبنان بعدما مرّت بثلاث دول - هناك مبالغ مرصودة أصلاً من «صندوق التنمية» ولبنان سيجهّز الجدول الزمني والاحتياجات - كنتُ عند رئيس البرلمان وهناك خبر ستسمعونه... وهو كان سعيداً به - الاستقرار والأمن الذي أراه في لبنان مختلف عن السابق ودعونا نتفاءل - زرتُ إخواناً كويتيين في الجبل وهم مستقرون في لبنان أكثر مما يستقرون في الكويت وهذا يعني أنهم يشعرون بالأمان - وزير الداخلية اللبناني: - لم نرَ من الكويت إلا الخير... وأياديها البيضاء في كل المجالات - لم نسمع أي شروط للمساعدة بل كل التعاون والانفتاح والمحبة والدعم أجرى النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف محادثات مع وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار، تناولت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين. وفي مؤتمر صحافي عقب اللقاء، أكد اليوسف أن «الكويت ولبنان شقيقان منذ زمن بعيد. والعلاقات بينهما بدأت منذ استقلال دولة الكويت العام 1961». وعن تقويمه لجهود الدولة اللبنانية والقوى العسكرية والأمنية في ملاحقة تجار المخدرات، قال: «بأمانة، هذه أهمّ نقطة أردتُ بحثَها، وهي من أكثر المسائل التي تعني الكويت في ضوء الخوف على أبنائنا نظراً لِما تشكله المخدرات من آفة، ويستخدمها الأعداء أكثر من السلاح لضرب الجيل الجديد. ومن هنا نقدّر التعاون مع الإخوة في لبنان في هذا المجال. وآخر كمية ضُبطت قبل نحو شهر في الكويت كانت بناء على معلومة من لبنان بعدما مرّت بثلاث دول». ورداً على سؤال حول هل ستخصصون دعماً معيّناً للبنان وإعادة الإعمار؟ قال: «الكويت كانت ولاتزال تدعم لبنان. وتكلمت مع دولة رئيس الوزراء. وهناك مبالغ مرصودة أصلاً من الصندوق الكويتي للتنمية، ووعَدني بأنه سيجهّز الجدول الزمني والاحتياجات بناء على المبالغ الموجودة». وحين سئل عن الخروق الاسرائيلية وخصوصاً أن موضوع الأمن في لبنان يعنيكم؟ أجاب: «كنتُ عند رئيس البرلمان (نبيه بري)، وهناك خبر ستسمعونه، ورئيس مجلس النواب كان سعيداً به». وعن دور الكويت في تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية لاسيما في موضوع السلاح الذي يهدّد بأن يتعرّض لبنان لحرب شاملة، قال اليوسف: «إن شاء الله يكون كلامك (عن الحرب) بعيداً. والكويت، وكل دول مجلس التعاون تؤكد دعمها للبنان. وتفاءلوا بالخير وأن يكون الآتي أفضل». وأشار إلى أنه سيتم قريباً تعيين سفير للكويت لدى لبنان، «وطبعاً الاستقرار والأمن الذي أراه في لبنان مختلف عن السابق، ودعونا نتفاءل»، معتبراً أنه «كلما زاد الأمان في أي بلد، تزيد الزيارات له. وبالأمس زرتُ إخواناً كويتيين في جبل لبنان، وهم مستقرون في لبنان أكثر مما يستقرون في الكويت، وهذا يعني أنهم يشعرون بالأمان. والأمان يزداد يوماً بعد آخر بفضل الجهود التي تبذلها الدولة اللبنانية». تعاون مثمر من جهته، قال وزير الداخلية اللبناني إن «البحث تمحور خلال الاجتماع في وزارة الداخلية وفي حضور كل مسؤولي الأجهزة الأمنية اللبنانية والكويتية، حول التعاون الأمني في شكل عام». وأضاف «إن الترجمة بدأت مباشرة. فبعد هذا الاجتماع، انتقل فريق عمل متخصص من الجانب الكويتي للقاءاتٍ مباشرة مع زملائهم من الجانب اللبناني تتمحور خصوصاً حول مواضيع مكافحة المخدرات ومكافحة الجرائم المالية، والأدلة الجنائية – قسم المباحث العلمية، لبحث التعاون ولا سيما في موضوع محاربة المخدرات، علماً أنه كان هناك تعاون مثمر جداً، أفضى الى توقيفات وإحباط عمليات ذكرها معالي الوزير. وهناك أمور ما زال العمل جارٍ عليها، وفي الوقت نفسه ثمة بحث في تبادل معلومات وخبرات إن شاء الله في الأيام المقبلة». وتابع الحجار: «الكويت لم تتأخّر يوماً في دعم لبنان، وكانت دائماً حاضرة للوقوف بجانبه، ولها يد بيضاء في كل المجالات. واللبنانيون لطالما عوّلوا على دعم الأشقاء الكويتيين، وإن شاء الله تستمر هذه العلاقات وتثمر نتائج ايجابية». نتائج ممتازة وفي تصريحات خاصة لـ «الراي»، أكد وزير الداخلية اللبناني أن لا ملفات أمنية عالقة بين لبنان والكويت «بل هناك ملفات يَجري أصلاً تَعاوُنٌ وثيق في شأنها وخصوصاً مكافحة المخدرات، وقد أثمرتْ نتائجَ ممتازة، وقد حصلتْ توقيفات في البلدين وتم ضبط كميات كانت تُهرّب في اتجاه الكويت». وشدد على أن لبنان حريص على «ألا يكون منطلقاً لأي عمل يضرّ بأمن دولة الكويت، لا من قريب ولا من بعيد». وقال: «هذا حرصٌ ينطبق على كل دول الخليج العربي والبلدان العربية، وإن كنا نكنّ للكويت تقديراً خاصاً جداً. وهي لم تبخل يوماً، وفي كل المراحل بدعم لبنان، ولم نرَ منها إلا كل الخير. وقال معالي الوزير اليوم كلمة مهمة جداً حول الجالية اللبنانية في الكويت، وأنها من أقلّ الجاليات التي تسبّب مشاكل، وتالياً لديهم رغبة في رؤية المزيد من اللبنانيين يتوجهون للعمل والمساهمة في الاقتصاد والإنماء في دولة الكويت». وهل من وعود بمساعدات كويتية معيّنة للبنان على صعيد دعم المؤسسات الأمنية؟ أجاب الحجار: «منذ لحطة وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي، أول رسالة قالها معالي الوزير بينما كنتُ في استقباله أن الكويت مستعدة لتقديم كل الدعم الممكن للبنان. وطبعاً الدعم يبدأ بالموقف، ولطالما كان الموقف الكويتي مُسانِداً لبلدنا في كل المجالات، أما في شأن الأمور الأخرى فخلال اللقاء مع الرئيس نواف سلام جرى تداوُل عدد من المواضيع التي يمكن للكويت أن تساهم فيها لجهة دعم لبنان. وخلال الاجتماع في وزارة الداخلية، طرحنا أيضاً ملفات في هذا الإطار. ولمسْنا الإيجابية عند معالي الوزير، ومن خلفه دولة الكويت، وهذا الأمر يحتاج إلى بحث معمّق ومتابعة إن شاء الله». وحين نقول له إن هناك انطباعاً دائماً بأن المساعدات للبنان وخصوصاً من دول الخليج مشروطة؟ أجاب الوزير الحجار: «بالعكس. وبصراحة، منذ لحظة لقائنا في المطار، أول كلمة قالها معالي الوزير كانت: كل الدعم للبنان. وبالتأكيد هذا يعني أن هناك دعماً وبعدها نتحدث في الأمور الأخرى. وخلال لقاءات معالي الوزير التي شاركتُ فيها، مع فخامة الرئيس عون ودولة الرئيس سلام، وهنا، لم نسمع أي شروط بل كل التعاون والانفتاح والمحبة والدعم الذي يحتاج بطبيعة الحال إلى بحث في التفاصيل ومتابعةٍ إن شاء الله في الأيام الآتية». وعما إذا كان بقاء «حزب الله» على لوائح الإرهاب الكويتية والخليجية، يشكل عائقاً، قال الوزير: «العلاقات بين الكويت ولبنان واضحة، وهي من دولة إلى دولة. وفي لبنان (حزب الله) ممثَّل في البرلمان وداخل الحكومة، وتالياً على الصعيد الداخلي نحن نمشي وفق أجندة الدولة اللبنانية، فخامة الرئيس والحكومة. وفي الوقت نفسه، الحكومة ملتزمة ببيانها الوزاري لجهة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً. أما في ما خص دولة الكويت، فلم نسمع منها خلال كل مباحثاتنا إلا التعاطي من دولة إلى دولة، وكل الدعم والتنسيق والتعاون الممكن». يُذكر أن اليوسف سجل كلمة في السجل الذهبي لوزارة الداخلية اللبنانية، عبّر فيها عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية بين لبنان والكويت، وتقديره لحفاوة الاستقبال.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
تقرير لمجلس الشيوخ: انهيار أمني على كل المستويات خلال محاولة اغتيال ترامب
واشنطن - أ ف ب - خلص تحقيق لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال تجمّع انتخابي قبل عام، إلى إخفاقات «لا تغتفر» في عمليات جهاز الخدمة السرية واستجابته، داعياً إلى إجراءات تأديبية أكثر جدية. في 13 يوليو 2024، أطلق مسلّح النار على المرشح الجمهوري للرئاسة آنذاك خلال تجمع انتخابي في مدينة باتلر - ولاية بنسلفانيا، ما أسفر عن إصابة ترامب في أذنه. وقُتل شخص وأصيب آخران إضافة إلى ترامب، قبل أن يردي قناص الجهاز الحكومي المسلّح توماس كروكس البالغ 20 عاماً. وأشار التقرير الذي نشرته لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ الأميركي إلى أن «ما حدث لا يغتفر والتدابير المتّخذة على أثر الإخفاق حتى الآن لا تعكس مدى خطورة الوضع». وأعطت الواقعة زخماً لحملة ترامب للعودة إلى البيت الأبيض إذ استخدمت لجذب الناخبين صورة له وهو مصاب رافعاً قبضته قبيل إخراجه من الموقع. ولم يعطِ التقرير أي معلومات جديدة حول دافع المسلّح الذي لم يتّضح بعد، لكنه اتّهم جهاز الخدمة السرية بـ«سلسلة إخفاقات كان يمكن تجنّبها كادت أن تكلّف الرئيس ترامب حياته». وقال الرئيس الجمهوري للجنة راند بول، إن «جهاز الخدمة السرية أخفق في التحرّك بعد معلومات استخبارية موثوق بها، وأخفق في التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية». وتابع «رغم تلك الإخفاقات، لم يُفصل أي شخص»، مضيفاً «كان هناك انهيار أمني على كل المستويات»، لافتاً إلى أن ذلك كان «مدفوعا بلامبالاة بيروقراطية وغياب البروتوكولات الواضحة وبرفض صادم للتحرك رداً على تهديدات مباشرة». وأشار بول إلى «وجوب محاسبة الأفراد والحرص على تطبيق كامل للإصلاحات لكي لا يتكرر ذلك». «تم ارتكاب أخطاء» وأشار جهاز الخدمة السرية إلى أخطاء على المستويين التواصلي والتقني وإلى أخطاء بشرية، وقال إن إصلاحات يجري تطبيقها لا سيما على مستوى التنسيق بين مختلف جهات إنفاذ القانون وإنشاء قسم مخصص للمراقبة الجوية. واتُّخذت إجراءات تأديبية بحق ستة موظفين لم تكشف أسماؤهم، وفقاً للجهاز. واقتصرت التدابير العقابية على الوقف عن العمل من دون أجر بين 10 و42 يوماً، ونُقل الأفراد الستة إلى مناصب محدودة المسؤوليات أو غير عملانية. في حديثه عن محاولة الاغتيال الأسبوع الماضي، قال ترامب «لقد ارتُكبت أخطاء» لكنه أعرب عن رضاه عن التحقيق. في مقابلة مع لارا ترامب، زوجة ابنه إريك على قناة «فوكس نيوز»، ذكر أن قنّاص الجهاز الحكومي «تمكّن من إردائه (إرداء مطلق النار) من مسافة بعيدة بطلقة واحدة. لو لم يفعل ذلك لكان الوضع أسوأ». وفي توصيفه للأحداث، قال ترامب «إنه أمر لا ينتسى». وتابع «لم أكن أعلم بالضبط ما كان يحدث. لقد تعرضت لـ(محاولة) اغتيال. لا شك في ذلك. ولحسن الحظ، انحنيت بسرعة. كان الناس يصرخون». وفي ذكرى محاولة الاغتيال، صرح ترامب للصحافيين «كان الله يحميني»، مضيفاً أنه لا يحب أن يفكر «كثيراً» في هذا الحادث. أضاف «ان مهنة الرئاسة خطيرة إلى حد ما، لكنني لا أحب حقاً التفكير في الأمر كثيراً».


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
قضايا تعليمية وتربوية...!
بعد مقال الأحد «وزير التربية... والتطوير المنتظر»! وصلتني ردود ومعلومات بعضها يخص وزارة التربية والبعض الآخر يخص وزارة التعليم العالي... منها: ـ أي منظومة إدارية حديثة تعتمد على تغيير من شأنه تسريع عجلة اتخاذ القرار ويتحرر من المركزية. ـ مفروض زيادة عدد المناطق التعليمية ووقف القبول في التخصصات التي تشهد تكدساً! ـ اختبار القدرات فيه صعوبة ببعض المواد ولا ينسجم مع مستوى الطلبة وجودة التعليم ومطلوب إعادة تقييمه. ـ طالب البعثة الخارجية يمنح سنة للحصول على قبول واجتياز اختبار التوفل أو الأيلتس... ويفاجأ بضرورة تقديم الدرجة خلال أسبوعين قبل انتهاء فترة التسجيل بالجامعة! ـ بعض الجامعات المرموقة المميزة حسب تصنيف QS العالمي لا نجدها ضمن قائمة التعليم العالي للجامعات المتميزة! ـ إحدى الجهات المعنية بالتعليم والاختبارات، قدمت وبشكل تطوعي (مجاني) أن تحصل على تصريح لدخول المدارس الحكومية برفقة «البرتش كاونسل» ومكتب جامعات مرخص لتوضيح بعض النقاط الخاصة باختبار الآيلتس (مدته سنتان) لحث طلبة 11 و12 للتقديم عليه مبكراً، وكذلك الحال بالنسبة لاختبار UCAT للراغبين بتخصص الطب... وجاء الرد «هذا تخصصنا مو تخصصكم»! ـ هناك معلمون ومعلمات في بعض التخصصات التي تشهد عدداً كبيراً من الخريجين يتم تعيينهم في مناطق بعيدة عن مناطق سكنهم حسب البطاقة المدنية. ـ الطلبة بحاجة إلى التركيز على جودة الكتابة (تعليم الكتابة بخطي الرقعة والنسخ) كما كان معمول به سابقاً. ـ وجوب فك التشابك بين مهنة التدريس والمهام الإدارية. ـ وظيفة المعلم/المعلمة مكلفة والراتب «لك عليه» حيث تتطلب الحاجة لشراء بعض الوسائل والمتطلبات التعليمية والتحفيزية. الشاهد، أنه ليس كل خريج تربية يصلح لأن يكون معلماً... فمهمة التعليم ونقل المعلومة يتقنها من يمتلك المهارات والقدرات «مناهج ووسائل تدريس» ويجيد التعامل والتعايش مع الطلبة. الزبدة: هذا ما ذكره أهل الميدان وبعض المهتمين في التعليم العام والعالي بشكل موجز. إن التعليم يبدأ تطويره من مرحلة رياض الأطفال وقياس الميول الشخصية لطلبة العاشر ونتمنى أن تمنح الفرصة لكل مركز أو جهة مختصة أن تقوم بتنوير الطلبة والطالبات حول متطلبات ما بعد التخرج من الثانوية العامة. وأرى إنه بات ضرورياً وقف الالتحاق بالتخصصات التقليدية والتي تشهد عدداً كبيراً من الخريجين لا تستوعبهم المدارس ولا سوق العمل بحاجة لهم... الله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi