logo
" المعركة الأخيرة " يضاعف حنين اليمنيين إلى زمن عفاش

" المعركة الأخيرة " يضاعف حنين اليمنيين إلى زمن عفاش

اليمن الآنمنذ يوم واحد
" المعركة الأخيرة " يضاعف حنين اليمنيين إلى زمن عفاش
قبل 3 دقيقة
لليوم الرابع تواليا يتواصل حديث الشعب اليمني عن وثائقي " المعركة الأخيرة " للعربية إذ أحيا فيهم الحنين إلى زمن الرئيس عبدالله صالح رحمة الله عليه.
تنحصر غالبية الانطباعات والردود لدى الغالبية شمالا وجنوبا بين الدعاء له بالرحمة والمغفرة وبين القول " سلام الله على عفاش وأيام عفاش " العبارة التي يتردد صداها منذ 2012م كملخص شهادة فردية وجماعية لحال الوطن وما آل إليه عقب تسليم السلطة .
بني الوثائقي على سرد مختصر للوقائع وفق تسلسل زمني مع تقديم شهادات عميقة تقال للمرة الأولى حول جريمة 4 ديسمبر 2017م.
لعل أبرز نتائج الفيلم - غير المحسوبة ربما- أنها ضاعفت لدى الجمهور قناعات الوقت الماضي والراهن بشأن حاجة البلاد إلى شخص عفاش أو السير على نهجه الرئاسي .
رغم 13 سنة من محاولات الحوثي وآخرين تشويه فترة حكمه ورغم ثمان سنوات من القمع والتهديد والمنع حتى من ذكر اسمه فإن حكم وتساؤل اليمنيين لا يزال كما هو .
ماذا حقق من جاؤوا بعد عفاش رحمة الله عليه ؟.. لماذا لا يوجد بين هؤلاء شخص يرقى إلى بعض مستواه في الحكمة والحنكة والقدرة على استعادة الدولة اليمنية وإنقاذها من استمرار السقوط في الهاوية ؟.
ثمة تساؤل جديد يطرحه الشارع اليمني منذ مساء السبت الماضي يتمحور حول شخصية مدين علي عبدالله صالح الذي أوجز في كلمات الكشف عن أهم التفاصيل .
قرارات صعبة وتضحيات كبرى واجهها الزعيم علي عبد الله صالح رحمة الله عليه ونجليه مدين وصلاح وباقي الرجال الذين ظلوا إلى جانبه في خوض معركة غير متكافئة في العدد والعتاد .
معركة خطط وأعد لها الحوثي مسبقا . لم تكن وليدة اللحظة . ولم تكن حسب زعمه " رد على لحظة تهور ومغامرة خطيرة من قبل الزعيم علي عبد الله صالح رحمة الله عليه " .
أوضح مدين أن والده اغتيل في منطقة قريبة من قرية الجحشي بسنحان .
شهادة صدق جاءت بخلاف الاعتقاد الشائع المتعلق بالمكان..لن تغير في تفاصيل الثبات على الموقف والمبدأ مهما سعى البعض لاستغلالها .
ربما كان الأجدر بالعربية تحليل هذه الجزئية في أقل من دقيقة بدلا من اعتبارها الكشف المثير للفيلم وبدلا تركها مفتوحة على تكهنات أن في الأمر سر جرى التكتم عليه !.
سردية أن الزعيم علي عبد الله صالح رحمة الله عليه اغتيل في منزله بأمانة العاصمة كان منفذ الجريمة الحوثي أول من روج لها وحافظ عليها طوال السنوات الماضية .
يشهد على ذلك العديد من كبار قيادات الدولة وكبار المشايخ والشخصيات الاجتماعية .
في فجر الرابع من ديسمبر لا ينكر بغض هؤلاء أنهم تلقوا اتصالات من قيادات في الميليشيا تبلغهم أن الزعيم قتل في حوش منزله بشارع الكميم .
وعليه فإن عليهم التسليم بالأمر الواقع والمسارعة لاحتواء الموقف وكبح غضب وردود فعل أبناء القبائل في مناطقهم حقنا للدماء .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يعزي رئيس الفريق الاقتصادي في وفاة والدته
عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يعزي رئيس الفريق الاقتصادي في وفاة والدته

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يعزي رئيس الفريق الاقتصادي في وفاة والدته

[30/07/2025 10:02] عدن - سبأنت بعث عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن فرج البحسني، اليوم، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي، عزاه فيها بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى والدته. وعبّر اللواء البحسني، في البرقية عن خالص تعازيه وصادق مواساته لرئيس الفريق الاقتصادي وكافة أفراد أسرته بهذا المصاب الأليم..سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

الراتب لا يكفي
الراتب لا يكفي

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

الراتب لا يكفي

من البديهي أن راتب الموظف يكفي لتغطية مصاريفه خلال الشهر على أقل تقدير... لكن للأسف، حالياً هذا الراتب لا يكفي حتى أسبوع، وكلنا "في الهواء سوا". فماذا تقترح الحكومة أن يعمل شعبها في مثل هذه الحالات؟ نحن منتظرون الرد، والذي شكله سيطول! ما علينا من الحكومة، فهي مشغولة بأشياء أهم من الشعب. قد يسأل سائل: كيف مشغولة بغير الشعب؟ الإجابة: ألم نسمع كلنا بإضراب المدرسين في المدارس الحكومية؟ ألم نسمع كلنا بإضراب الجامعات الأربع: عدن، لحج، أبين، شبوة؟ هل وصل الخبر إلى الحكومة؟ طبعاً لا! إذن "من طين والأخرى من عجين" كما يقال. لذلك، أنصح هذه الحكومة أن تقدم استقالتها للشعب، ولا داعي لأن تشرح مسبباتها، فهي واضحة كعين الشمس. يدور في خاطري، كما في خاطر كل مواطن: متى تنفرج هذه الأزمة؟ وهل هي مفتعلة؟ أو شاءت الظروف أن تجد الحكومة نفسها في هذا الموضع الحرج؟ طيب، فرضاً أنها وجدت نفسها هنا، أليست من مهام الحكومة تذليل الصعاب وتسهيل الحياة للمواطن، لكي لا يشعر أن كل الظروف اجتمعت عليه، وهو مسكين بلا حول ولا قوة؟ رئيس حكومة جديد، ولأول مرة يتم عزل أو استقالة رئيس حكومة ولا يستقيل أعضاؤها! عجب العجاب، صرنا نخترع أساليب لم يسبقنا إليها أحد في حكومات العالم. يا قيادة، بدل هذه "الاختراعات" التي لا داعي لها، شوفوا لنا حلول للكهرباء، والماء، والراتب... إلخ. لكن عتبي على المجلس الرئاسي: نسمع هدير الطاحون ولا نرى الطحين! يا ثمانية، الله يبارك فيكم ويسدد خطاكم، أخرجونا مما نحن فيه. بدأت تغلي المكلا، الشحر، الغيل أيضاً. إلى متى السكوت المطبق؟ لابد من صحوة قبل أن يزلزل الشعب عليكم ما أنتم فيه. نصيحة لوجه الله، وأنتم خذوا بها أو اتركوها، فإن غداً لناظره قريب.

واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر الأحمر
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر الأحمر

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 5 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر الأحمر

وصف موقع معهد البحرية الأميركي (USNI News) دخول القوات المسلحة اليمنية، مرحلة جديدة من التصعيد البحري ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني،بالتصعيد الأخطر منذ بداية الهجمات البحرية اليمنية في نوفمبر 2023. مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع. وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها". التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية. وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة. ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية. كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني". وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة. واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store