logo
إسقاط جوي للمساعدات الغذائية في ولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان

إسقاط جوي للمساعدات الغذائية في ولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان

بوابة ماسبيرومنذ 15 ساعات
أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عملية إسقاط جوي طارئة للمساعدات الغذائية في ولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان،حيث تسببت الاشتباكات المتصاعدة منذ مارس الماضي في تهجير آلاف العائلات، ودفع بعض المجتمعات إلى حافة المجاعة.
ووفقا لبيان رسمي نشر، اليوم الاثنين، على الموقع الإلكتروني لبرنامج الأغذية العالمي، تعد هذه العملية الأولى من نوعها منذ أكثر من أربعة أشهر التي يتمكن فيها البرنامج من الوصول إلى أكثر من 40 ألف شخص في منطقتي ناصر وأولانغ النائيتين، وهما منطقتان لا يمكن الوصول إليهما إلا جوا، لتقديم مساعدات غذائية وتغذوية منقذة للحياة.
وقالت ماري-إلين ماغروارتي، مديرة برنامج الأغذية العالمي في دولة جنوب السودان: إن أكثر من مليون شخص في ولاية أعالي النيل يواجهون مستويات حادة من الجوع، من بينهم أكثر من 32 ألف شخص في حالة انعدام أمن غذائي كارثي (IPC5)، وهو التصنيف الأعلى ضمن سلم الجوع العالمي.
وقد تضاعف هذا العدد ثلاث مرات منذ اندلاع القتال في مارس، مما أدى إلى موجات نزوح جماعي، بما في ذلك عبور آلاف الأشخاص إلى إثيوبيا، حيث يقدم البرنامج مساعدات غذائية لحوالي 50 ألف لاجئ.
ويستهدف البرنامج إيصال مساعداته إلى 470 ألف شخص في ولايتي أعالي النيل وشمال جونقلي خلال موسم العوز الغذائي، وهو الفترة الأصعب في السنة وتمتد حتى أغسطس.
إلا أن استمرار القتال وقيود النقل يشكلان عوائق كبيرة، حيث لم يتمكن البرنامج حتى الآن من الوصول سوى إلى 300 ألف شخص فقط هذا العام.
وشدد البيان على ضرورة إعادة فتح الطرق النهرية الرئيسية بشكل عاجل، حيث تعد الأنهار الوسيلة الأكثر فاعلية من حيث التكلفة لتوصيل المساعدات إلى أجزاء واسعة من أعالي النيل وشمال جونقلي.
ويمتلك البرنامج حاليا 1،500 طن متري من الغذاء جاهز للنقل فور إعادة تشغيل هذه الممرات.
وأضافت ماغروارتي: "حينما استطعنا إيصال المساعدات بانتظام، رأينا نتائج ملموسة.
فقد نجحنا خلال النصف الأول من هذا العام في تقليص مستويات الجوع الكارثي في ولاية جونقلي، ويمكننا تحقيق النجاح ذاته في أعالي النيل إذا أتيحت لنا السبل."
وفي ظل تباطؤ التمويل العالمي، تزداد الأزمة الإنسانية تفاقما في جنوب السودان، حيث يواجه 7.7 مليون شخص، أي 57% من السكان، مستويات حرجة من الجوع، بينما يعاني 2.3 مليون طفل من خطر سوء التغذية.
وبسبب نقص التمويل، اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى خفض الحصص الغذائية وتقييد المساعدات للفئات الأكثر ضعفا، مما يعني أن فقط 2.5 مليون شخص، أي نحو 30% من المحتاجين، يتلقون الدعم حاليا.
ويحتاج البرنامج بشكل عاجل إلى 274 مليون دولار لضمان استمرار عملياته المنقذة للحياة حتى ديسمبر المقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرائق اللاذقية بسوريا تلتهم الأخضر واليابس، والأمم المتحدة تتدخل
حرائق اللاذقية بسوريا تلتهم الأخضر واليابس، والأمم المتحدة تتدخل

فيتو

timeمنذ 24 دقائق

  • فيتو

حرائق اللاذقية بسوريا تلتهم الأخضر واليابس، والأمم المتحدة تتدخل

انتشرت فرق الأمم المتحدة على الساحل السوري، حيث يكافح رجال الإطفاء حرائق الغابات لليوم السادس على التوالي. وصرح المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، في بيان أن الحرائق سريعة الانتشار في محافظة اللاذقية الشمالية الغربية "أجبرت مئات العائلات على الفرار من منازلها، بينما تعرضت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية للتدمير". وقال: إن فرق الأمم المتحدة "تجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا". وانضمت فرق لمكافحة الحرائق من تركيا والأردن إلى فرق الدفاع المدني السوري، مقدمة الدعم الجوي بالمروحيات. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أطقم الطوارئ تحاول منع الحرائق من الوصول إلى محمية الفرنلق الطبيعية، بـ "غاباتها الكبيرة والمترابطة". ووصف وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح الوضع بأنه "مأساوي للغاية". وفي بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، قال: إن الحرائق دمرت "مئات الآلاف من الأشجار" التي تغطي مساحة تقدر بـ 10 لاف هكتار (38.6 ميلا مربعا). وقال الصالح: "نأسف ونحزن على كل شجرة احترقت، والتي كانت مصدر هواء نقي لنا". وأوضح الصالح أن رجال الإطفاء السوريين يواجهون الرياح شديدة ودرجات حرارة مرتفعة وذخائر غير منفجرة من مخلفات الحرب التي اندلعت في سوريا منذ 13 عاما، في محاولة لإخماد أسوأ حرائق غابات تشهدها سوريا منذ سنوات. وأشار الصالح إلى أن التحديات الرئيسية التي تواجههم هي موقعين في محافظة اللاذقية الساحلية يحاولون السيطرة عليهما منذ يومين. وأضاف الصالح من موقع الحرائق: "لقد سيطرنا على مواقع أخرى". وقد أعرب الدفاع المدني السوري عن مخاوفه بشأن وجود ذخائر غير منفجرة متبقية من الحرب الأهلية في البلاد التي استمرت قرابة 14 عاما في بعض مناطق حرائق الغابات. يشار إلى أن حرائق الصيف شائعة في منطقة شرق البحر المتوسط، حيث يحذر الخبراء من أن تغير المناخ يزيد الظروف سوءا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

وزير الري يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر
وزير الري يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر

الطريق

timeمنذ 12 ساعات

  • الطريق

وزير الري يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر

الإثنين، 7 يوليو 2025 04:44 مـ بتوقيت القاهرة إلتقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر UNDP، بمناسبة قرب إنتهاء فترة عمل السيد فراكاسيتي كممثل مقيم للبرنامج فى مصر، وقد تم خلال اللقاء مناقشة موقف الأنشطة الجارية للمشروعات الممولة من "صندوق المناخ الأخضر" في مصر، وذلك بحضورالدكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم ومدير قسم البيئة فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، و المهندس أحمد عادل معاون الوزير للتعاون الدولى . وقد توجه الدكتور سويلم بالتحية للسيد فراكاسيتي على مجهوداته خلال السنوات الماضية لتعزيز التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، والذى كان من أبرز نتائجه تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" ، بتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار . ومن جانبه ، أعرب فراكاسيتي عن تقديره للسيد الوزير، وسعادته بالتعاون الناجح بين الجانبين، مشيداً بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وخاصة في مجال حماية الشواطئ، مع التأكيد على أهمية وضع مشروعات حماية الشواطئ على رأس أولويات صندوق المناخ الأخضر . وقد أشار الدكتور سويلم لأهمية مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" فى مواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة والتى تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة وتوغل مياه البحر في أوقات النوات، وذلك بإقامة حمايات بأطوال تصل إلى حوالى ٦٩ كم في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، بالإضافة لإقامة محطات رصد على البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بالأمواج ومناسيب سطح البحر والرياح، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط، للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية وكذلك التأكيد على مبدأ التنمية المستدامة . وأوضح الدكتور سويلم أن هذا المشروع يستخدم مواد طبيعية صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع لإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال المستخدمة فى أعمال الحماية والتي تم إعدادها بمشاركة المجتمع المحلى، وهو الأمر الذى ينعكس على إستدامة هذا المشروع . جدير بالذكر أن هذا المشروع يُعد أحد مشروعات حماية الشواطئ التى تقوم الوزارة بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية المواطنين والمنشآت، وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية من الغمر ، والعمل على استقرار المناطق الصناعية والمدن الجديدة ، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر . كما تم مناقشة التوسع فى الإعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء للتعامل مع تحديات الغذاء التى تواجه العديد من دول العالم ، حيث أشار الدكتور سويلم لأهمية السعى لتوجيه أنظار المجتمع الدولى لهذا الملف وزيادة البحث العلمى فى هذا المجال لتقليل تكلفة التحلية وجعل استخدام المياه المحلاة لإنتاج الغذاء ذات جدوى إقتصادية .

تحرك سريع من «أوراسكوم» لإنقاذ كلب الهرم استجابةً لخبر صح
تحرك سريع من «أوراسكوم» لإنقاذ كلب الهرم استجابةً لخبر صح

خبر صح

timeمنذ 14 ساعات

  • خبر صح

تحرك سريع من «أوراسكوم» لإنقاذ كلب الهرم استجابةً لخبر صح

استجابت شركة أوراسكوم للخدمات الترفيهية، التي تدير الخدمات في منطقة أهرامات الجيزة، لنداء المساعدة الذي نشره نيوز-رووم بشأن الحيوانات الأليفة في المنطقة وما تعانيه من إهمال، حيث سمحت بدخول العربات المخصصة لرعاية الكلاب والقطط إلى المنطقة لتقديم الرعاية اللازمة لهذه الحيوانات وفي تصريحات خاصة لموقع نيوز رووم، قالت ياسمين عبد الرازق، مرشدة سياحية ومتطوعة في مجموعة العناية بالحيوانات الأليفة، إن إحدى المسؤولات من شركة أوراسكوم تواصلت معهم وسهلت دخول عربات المتخصصين في رعاية الحيوانات الأليفة لاستلام الكلاب التي تعاني من أمراض وتقديم العلاج المناسب لها. تحرك سريع من «أوراسكوم» لإنقاذ كلب الهرم استجابةً لخبر صح ممكن يعجبك: رئيس الوزراء يؤكد استمرار إطلاق المبادرات لتأهيل الشباب لسوق العمل وأشادت عبد الرازق بهذه الخطوة، ووصفتها بأنها بداية مبشرة من الشركة لإتمام عملية العناية بالكلاب والقطط في المنطقة، حيث تدهورت حالة الحيوانات الأليفة بسبب قلة العناية وانتشار الأمراض، وأحد الكلاب في منطقة الأهرامات أصيب بالسعار. ومنذ بدء مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، أصبح الدخول يتم من بوابة الفيوم، وتم منع دخول العربات الخاصة بالعناية بالكلاب، حيث كانت الكلاب والقطط تخضع لنظام صحي دقيق من حيث النظافة والعلاج والتعقيم. مقال مقترح: مصر تحقق 27% من سوق الأدوية في أفريقيا بقيمة 6 مليارات دولار واليوم، الاثنين 7 يوليو، تم السماح لنا بالدخول إلى المنطقة وتقديم الرعاية اللازمة للكلاب والقطط عند الأهرامات الثلاثة وما يحيط بها. وقد تواصلت ياسمين عبد الرازق مع نيوز رووم، وشاركت بعدد من الصور لحالة الكلاب، وقالت إنه منذ أسابيع قمنا بأخذ الكلاب إلى العيادات لإجراء التعقيم المعتاد لتجنب زيادة الأعداد، وبعد خروجنا بالكلاب إلى العيادة، وعند محاولتنا العودة بها إلى المنطقة، تم رفض ذلك، وعلى الرغم من التعاون الواضح من جانب شرطة السياحة والآثار، ورغم أن استراتيجية الدولة تهدف إلى التعقيم ورعاية الحيوان الأليف في نفس بيئته، إلا أن بعض المسؤولين في المنطقة رفضوا دخول الكلاب مرة أخرى. وأضافت أن منع دخول عربات علاج وإطعام الكلاب أدى إلى سوء التغذية، كما أن المنطقة لم تعد تسمح ببيع الدراي فود والسوفت فود للأجانب، رغم أن الكثير منهم يهتم بإطعام الحيوانات الأليفة، على الرغم من أن بيع هذا النوع من الأطعمة كان يمثل دخلاً للبائعين في المنطقة، ويمكن إنشاء أكشاك خاصة بذلك تابعة للوزارة أو للشركة المقدمة للخدمات. وتابعت، الكلب 'بوكا'، الذي أصبح بطل الفيديو الشهير الذي تسلق الهرم، أصبح هزيلاً ويستطيع السير بصعوبة بسبب قلة التغذية، وبدأت تظهر سلوكيات عدوانية بين كلاب المنطقة نتيجة نقص الطعام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store