logo
"مايكروسوفت": جيل جديد من جهاز "إكس بوكس"

"مايكروسوفت": جيل جديد من جهاز "إكس بوكس"

جريدة الايام١٩-٠٦-٢٠٢٥

نيويورك - أ ف ب: أعلنت "مايكروسوفت"، أول من أمس، أنها تعمل على ابتكار جيل جديد من جهاز "إكس بوكس" لألعاب الفيديو، بعد نحو خمس سنوات على طرح آخر نموذج، وستتيح وحدة التحكم المرتقبة ولوج متاجر عدة للألعاب عبر الإنترنت.
ولم تقدم الشركة سوى تفاصيل محدودة عن هذا المنتج الجديد، الذي يُبتكر بالشراكة مع "ايه ام دي" المصنّعة لأشباه الموصلات، والتي ستبتكر شريحة خاصة بهذه الأجهزة، على ما أظهر مقطع فيديو نُشر عبر يوتيوب.
ولم تُعلن رئيسة قسم "إكس بوكس" سارة بوند، التي تظهر في الفيديو، عن تاريخ طرح الجهاز الجديد في السوق.
منذ إطلاق "إكس بوكس" عام 2002، بيع منه نحو 200 مليون جهاز، من بينها نحو 30 مليوناً من الجيل الأحدث "إكس بوكس سيريز إس" و"سيريز إكس" اللذين طُرحا في تشرين الثاني 2020.
وفي إطار اتفاقيتها مع "ايه ام دي"، ستبتكر "مايكروسوفت" أيضاً منصة رقمية للألعاب عبر الإنترنت باستخدام الحوسبة عن بُعد (الحوسبة السحابية).
والميزة الجديدة هي أنها ستعتمد على "ويندوز"، نظام التشغيل الشهير من "مايكروسوفت"، ما يعني أنّ مستخدمي "إكس بوكس" سيتمكنون من ولوج متاجر ألعاب أخرى خارج "مايكروسوفت".
وقالت بوند: "إنّ الأمر عبارة عن بناء منصة ألعاب ترافق اللاعب في كل مكان، ليتمكن من ممارسة الألعاب التي يرغب بها أينما يريد".
ويتيح بناء المنصة داخل "ويندوز" للاعبين أيضاً الانتقال من جهاز الألعاب إلى أجهزة أخرى كأجهزة الكمبيوتر مثلاً.
وأشارت بوند إلى أن هذا النظام الجديد سيكون متّسقاً مع الألعاب المتوافرة راهناً على الجهاز.
يأتي هذا الإعلان بعد أسبوع واحد فقط على عرض أول جهازي ألعاب محمولين من "إكس بوكس"، هما "رودج إكس بوكس آلي" و"آلي إكس"، اللذان ابتُكرا بالتعاون مع مجموعة "أسوس" التايوانية، ويُطرحان خلال موسم أعياد نهاية العام بسعر لم يُعلن عنه بعد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسرح الغرفة.. يدخل الغُرف السريّة في البُنية النفسيّة لعسكريي الأسد
مسرح الغرفة.. يدخل الغُرف السريّة في البُنية النفسيّة لعسكريي الأسد

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 5 أيام

  • شبكة أنباء شفا

مسرح الغرفة.. يدخل الغُرف السريّة في البُنية النفسيّة لعسكريي الأسد

شفا – سامر خالد منصور – سورية ، المسرحيان الشابان ' أحمد ومحمد ' الشهيران بالأخوان مَلص رمزان من رموز النضال عَبر الفن ضد الاستبداد ، عادا من فرنسا ليقدما مسرحية ' كل عام وأنتم بخير ' من بطولتهما وتأليفهما وإخراجهما ، وهي مستوحاة من مسرحية ' كل عار وأنتم بخير ' التي قدَّماها منذ أعوامٍ طِوال ، وأما الشخصيتان فهما شخصيتا مسرحية ' كل عار وأنتم بخير ' ذاتهما . المسرحية توليفة موفَّقة من فئة التراجيكوميديا. يقول الأخوين مَلص أنهما ابتكرا ما يُعرف بمسرح الغرفة وقد انتشرت أعمالهما عبر يوتيوب قُبيل الثورة السورية ، والهدف من هذا الابتكار نشر فن المسرح رغماً عن الرقابة والمسؤولين البعثيين الذين يحتكرون القرار فيما يخص قاعات المسارح وكل المسائل اللوجستية والبنية التحتية القادرة على إقامة عرض مسرحي . العرض يقوم على نموذجين من الشخصيات: الشاب العسكري: شاب عامي بسيط من السُنّة ، يَعيش أوهام البطولة في مؤسسة عسكرية كلاسيكية من الطراز السوفيتي ، و برغم أن حياته تعاني من ' الستاتيك ' وكونه لا يستطيع الزواج من الفتاة التي يُحبُّها بسبب ظروف الحياة العسكرية وفقره ، ينظر إلى نفسه كفاعل ومُحرّك وبطل ، ولا يقبل فكرة أن النظام الاستبدادي يستعمله ويستأثر بزهرة شبابه دون أن يُقدم له شيئاً في المُقابل إلا شعارات كاذبة ، إلا أن حاجة الإنسان للشعور بالمعنى وتفعيل آلية من آليات دفاع النفس البشريّة ألا وهي ' الانكار ' يجعله مُتماهياً إلى حَدٍّ بعيد مع تلك الشعارات الجوفاء ، مُصدقاً إلى حَدٍّ ما أنه بطل وأنه يخدم قضية وطنية و يتخلل حديثه عن الرمزية التي تُسبغها عليه المؤسسة العسكرية عبارات تُفيد باستلابه و مُعاملته باحتقار من قِبل أصحاب الرُتب العسكرية وهنا مفارقة موغلة في واقع العسكري السوري في حِقبة النظام البائد . هذا العسكري طيب لكنه شرير أيضاً بنسبة ما ، لعدم امتلاكه الوعي لرؤية الحدود الفاصلة بين الخير والشَر وإزالة الغشاوة الأيديولوجية عن عينيه ، و التمييز بين الحدود الفاصل بين مسائل كثيرة ، منها كونه أداة وكونه يمتلك رمزية وطنية على سبيل المثال . من النقاط اللافتة في شخصية العسكري الذات الرجولية الاستعراضية المُنتفخة والاعتداد بالذات الجوفاء بحيث يُبادر بالتصعيد والعنف تجاه أي شيء يمس كرامته ، و لكنه في واقع الأمر مُتكيّف ومُتآلف مع الذل ومشكلته ليست أن يتم إذلاله وإنما من يُذلّه ، فإن كان ضابطاً لا بأس ، يتحول إلى مازوشي مع ذلك الضابط السادي . إن التناقضات التي عرّتها المسرحية في شخصية الريفي العامي العسكري في حقبة الأسدين مذهلة في كمِّها و طريقة عرضها ، ففي ذات الوقت الذي يصف نفسه بالبطل الحامي للشعب ، يُحذر صديقه المُثقف المُعارض من بطش وإجرام السلطة وأنهم سيغتصبون حبيبته أمامه ويضعونه في منفردة مظلمة ليعيش عقوداً على تلك الذكرى ! الرجل المثقف : شخصية مُهمَّشة مُتحفِّظة تشعر بالخذلان والخيبة خاصة وأنها تتمنى الأفضل لإنسان الأرض. تتمحور المسرحية حول العلاقة بين الشخصيتين ، العسكري الذي يُمثّل عالم الحس واللامعنى ، وهو صاخب حيوي يُداري عقدة نقص شبه منسية داخله بكثرة ، يداريها عَبرَ الحركة وطبقات الصوت الواثقة ، ولعل فرط الحركة والنشاط والصخب كي يشعر بوجوده ، أي كردة فعل على شيء في اللاشعور لديه يخبره أنه مُهمّش ومُستلب ، وقد نجح الممثل محمد ملص بتَجليتها على هذا النحو وأوصل حقيقتها كجعجعة بلا طحن ، ومن جهة أخرى هناك الرجل المُثقف الذي يُمثل ' المعنى ' غير الفاعل بسبب التهميش . وخلال التقدم في السياق الدرامي نرى العامي الشاب الذي يُمثل ' طاقة الحياة ' و المثقف يُمثل في معظم الأحيان ' العبث واللاجدوى ' وفي أحيانٍ أخرى هدوء المثقف و ثوراته فكرياً و لغوياً كل حين . وكلاهما غير فاعل في هذا المجتمع غير المتوازن ، وحضورهما المُختل سببه الغائب عن المُشاهد هو الشخصيات القمعيّة المُستَلِبة لهما . الشر والخير : لم يكن الصراع بين الشخصيتين صراعاً بين الشر والخير ، فالعسكري طيب لكنه شرير بنسبة ما ، أي أنه شخصية مُركّبة وقد نحج الأخوين مَلص في تحدي إظهار تعقيدات الشخصية التي تُعبِّر عن نمط سطحي و أجوف ، وهذا ليس بالأمر السهل حيث عليهما أن يُظهرا للمشاهد شخصية سطحيّة ويأخذانه في أعماقها البعيدة في آنٍ معاً ، وهذا أشبه بأن تُغرق المشاهد في شبر ماء وكأنه أمام بئر مسحورة . الوشائج بين الأفراد مدرسة تجعلك خبيراً في فهم العمق النفسي لأقرب الناس إليك : كسر أفق التوقع عندما فاجأنا العسكري البسيط أنه عندما تم استفزازه جداً و وصل إلى قمة التهديد بالعنف ، انقلب من قاضي إلى معالج .. بفطريته التقط أثر الفراغ العاطفي على صديقه المثقف الشاعر ، وكأنه قد قرأ فرويد ، وتحوّل بشكل عجيب من ' بطل عَبر السلاح ' إلى بطل من نوع آخر يريد جعل صديقه يُصلح ما لم يجرؤ على إصلاحه خلال أعوامٍ طِوال وجعله يتصل بمحبوبته السابقة ويحل خلافاته معها لإنهاء فراغه العاطفي وتحقيق توازنه النفسي وعندما ينجح في ذلك يقول له ' شفت أنا بطل خليتك بدقائق تعمل شي كنت عاجز ع مدى سنين إنك تساويه ' . توظيف أخطاء العوام بطريقة كوميدية مُوفَّقة : من التفاصيل اللافتة حول سيكولوجيا العوام ، تركيز العوام على القائل وليس على المقولة التي يسمعونها نتيجة لنقص الموضوعية لدى هذه الكائنات ، مثال ذلك عندما تابع العامي العسكري السخرية و الضحك كعادته مما يقوله له صديقه المثقف الشاعر من مقولات و أبيات شعريّة يستشهد بها لتدعيم ما يطرحه من أفكار ، ليُفاجِئ المُثقف صديقهُ العسكري أن ما سمعه لم يكن شاهداً شِعريَّاً بل آية قرآنية ، ينقلب موقف العامي مباشرةً تجاه ما يسمع ، وهنا إشارة إلى عدم وجود استماع حقيقي بهدف التعلّم لدى العامة المعروفين بثقافة ' النقل وليس العقل ' و المُعتادين على لغو الكلام وتمييع كل شيء كي يعيشوا حياتهم اللامسؤولة والتي تُختزل بالتكاثر والطعام و التهريج ومسائل أُخرى بالكاد تتمايز عما تمارسه بقيّة الحيوانات. النهاية : ظلَّ العسكري حتى آخر أيامه يعيش في قفص الأيديولوجيا ' الشعارات ' و وهم البطولة مُتبنيّاً المعنى المزعوم المُسبغ عليه نتيجة ضحالة ذاته العاجزة عن توليد معنى لحياته ، وقد صار باهت الحضور ميت الروح بعد زوال حيويته وشبابه . وقد اتخذ لنفسه صديقاً شاباً شاعراً ليعوِّضه عن صديقه القديم الذي فارق الحياة ، و لكنه ظلَّ مُتخندِقاً في قوالب تفكيره فعاش ذات الصراع مع صديقه الشاب تقريباً . الفشل العاطفي وفهم الآخر و وحدة الحال برغم التباين بين الشخصيتين ، تكرّس هذا في الخاتمة التي اتفق فيها كلاهما على الانتحار ، ثم قرر كلٌّ منهما مساعدة الآخر بحيث يقتل كلٌّ منهما صديقه ، لكن هواتف الجيران رصدت تحضيراتهما للموت ، في إشارة ربما من جُملة إشارات إلى ' أن العين في المجتمع السوري على العسكريين السُذج والنُخب ' . في المُحصِّلة تُعتبر مسرحية ' كل عام وأنتم بخير ' من أبلغ التجسيدات الفنيّة لأبرز نمطين من المُهمشين في حقبة الأسدين ولإشكاليتهما النفسية و الاجتماعية والذهنيّة ، وإن سياق التقاء هذين النمطين في صداقة قوية هو بالفعل صيد درامي ثمين كما رأياه واستثمراه الأخوان مَلص.

"مايكروسوفت": جيل جديد من جهاز "إكس بوكس"
"مايكروسوفت": جيل جديد من جهاز "إكس بوكس"

جريدة الايام

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

"مايكروسوفت": جيل جديد من جهاز "إكس بوكس"

نيويورك - أ ف ب: أعلنت "مايكروسوفت"، أول من أمس، أنها تعمل على ابتكار جيل جديد من جهاز "إكس بوكس" لألعاب الفيديو، بعد نحو خمس سنوات على طرح آخر نموذج، وستتيح وحدة التحكم المرتقبة ولوج متاجر عدة للألعاب عبر الإنترنت. ولم تقدم الشركة سوى تفاصيل محدودة عن هذا المنتج الجديد، الذي يُبتكر بالشراكة مع "ايه ام دي" المصنّعة لأشباه الموصلات، والتي ستبتكر شريحة خاصة بهذه الأجهزة، على ما أظهر مقطع فيديو نُشر عبر يوتيوب. ولم تُعلن رئيسة قسم "إكس بوكس" سارة بوند، التي تظهر في الفيديو، عن تاريخ طرح الجهاز الجديد في السوق. منذ إطلاق "إكس بوكس" عام 2002، بيع منه نحو 200 مليون جهاز، من بينها نحو 30 مليوناً من الجيل الأحدث "إكس بوكس سيريز إس" و"سيريز إكس" اللذين طُرحا في تشرين الثاني 2020. وفي إطار اتفاقيتها مع "ايه ام دي"، ستبتكر "مايكروسوفت" أيضاً منصة رقمية للألعاب عبر الإنترنت باستخدام الحوسبة عن بُعد (الحوسبة السحابية). والميزة الجديدة هي أنها ستعتمد على "ويندوز"، نظام التشغيل الشهير من "مايكروسوفت"، ما يعني أنّ مستخدمي "إكس بوكس" سيتمكنون من ولوج متاجر ألعاب أخرى خارج "مايكروسوفت". وقالت بوند: "إنّ الأمر عبارة عن بناء منصة ألعاب ترافق اللاعب في كل مكان، ليتمكن من ممارسة الألعاب التي يرغب بها أينما يريد". ويتيح بناء المنصة داخل "ويندوز" للاعبين أيضاً الانتقال من جهاز الألعاب إلى أجهزة أخرى كأجهزة الكمبيوتر مثلاً. وأشارت بوند إلى أن هذا النظام الجديد سيكون متّسقاً مع الألعاب المتوافرة راهناً على الجهاز. يأتي هذا الإعلان بعد أسبوع واحد فقط على عرض أول جهازي ألعاب محمولين من "إكس بوكس"، هما "رودج إكس بوكس آلي" و"آلي إكس"، اللذان ابتُكرا بالتعاون مع مجموعة "أسوس" التايوانية، ويُطرحان خلال موسم أعياد نهاية العام بسعر لم يُعلن عنه بعد.

هل تصبح روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي صحف المستقبل؟
هل تصبح روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي صحف المستقبل؟

جريدة الايام

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

هل تصبح روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي صحف المستقبل؟

باريس-أ ف ب: بدأ مستخدمو منصات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي، وخصوصا الشباب منهم، يستعينون بها كأدوات إخبارية، على ما لاحظ تقرير إعلامي سنوي صدر امس. تقول مديرة معهد "رويترز" لدراسة الصحافة ميتالي موخيرجي، في مقدمة تقريرها لعام 2025 بشأن الأخبار الرقمية، "تُستخدم روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمرة الأولى كمصدر للأخبار". يُعدّ التقرير الذي يصدر سنويا عن هذا المعهد التابع لجامعة أكسفورد البريطانية، مرجعا لتحليل التحوّلات التي تطال وسائل الإعلام. ويستند إلى استطلاعات رأي إلكترونية تجريها شركة "يوغوف" على 97 ألف شخص في 48 دولة. في الوقت الحالي، يُعدّ إجمالي عدد المشاركين الذين يقولون إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي أسبوعيا للحصول على الأخبار "منخفضا نسبيا" (7%)، بحسب التقرير. لكن هذه النسبة "أعلى" لدى الشباب، إذ تصل إلى 12% لدى من تقل أعمارهم عن 35 عاما و15% لدى من هم دون الخامسة والعشرين. من بين هذه الأدوات، كان برنامج "تشات جي بي تي" (شركة "اوبن ايه آي" الأميركية) الأكثر استخداما كمصدر للأخبار، متقدّما على "جيميناي" من شركة "غوغل" و"لاما" من "ميتا". يرى المشاركون في الاستطلاع أن هذه الأدوات مفيدة لتلقّي كل مستخدم الأخبار التي تهمّه وتتناسب مع متطلباته. ويتضمّن ذلك مثلا تلخيص مقالات لتسهيل قراءتها (27% من المشاركين في الاستطلاع)، وترجمتها (24%)، وتقديم توصيات (21%)، وحتى الإجابة على أسئلة بشأن الأحداث الجارية (18%). على الرغم من هذا الاستخدام الناشئ، لا يزال المشاركون عموما "متشككين في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الأخبار، ويفضّلون مواصلة البشر تأدية دورهم". ويخشون أن تكون المعلومات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي بشكل رئيسي "أقل شفافية" و"أقل جدارة بالثقة". تستند نماذج الذكاء الاصطناعي على البيانات الموجودة عبر الإنترنت، بينها المحتوى الصحافي، لإنتاج نصوص أو صور بناء على طلب بسيط بلغة شائعة. لتحقيق عائدات، اختارت بعض وسائل الإعلام إبرام اتفاقيات مع الشركات المتخصصة بالذكاء الاصطناعي. في المقابل، رفعت أخرى دعاوى قضائية بسبب انتهاك هذه البرامج حقوق الطبع والنشر. على نطاق أوسع من مسألة الذكاء الاصطناعي، يقدّم التقرير في نحو مئتي صفحة الاستنتاج العام نفسه الذي توصّل إليه في السنوات السابقة: تراجع تأثير وسائل الإعلام التقليدية (التلفزيون، الراديو، الصحف المطبوعة، مواقع الإنترنت...) لصالح وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديو. بالإضافة إلى تقويض الجدوى الاقتصادية لوسائل الإعلام، يُشير التقرير إلى أن هذا "التحوّل" له عواقب سياسية، إذ سمح "لسياسيين شعبويين" مثل "دونالد ترامب في الولايات المتحدة وخافيير ميلي في الأرجنتين، بتجاوز وسائل الإعلام التقليدية والتوجّه إلى المؤثرين ومُنشئي البودكاست ومُستخدمي يوتيوب المُؤيدين لهم"، مثل الأميركي جو روغان. وعلى غرار السنوات السابقة، يلفت التقرير إلى تصاعد أهمية الصيغ القائمة على الفيديو، إذ أصبحت منصات المصدر الرئيسي للأخبار بالنسبة إلى 44% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما. ونتيجة لذلك، يجذب "أهم مُستخدمي يوتيوب وانستغرام وتيك توك" قاعدة متابعين أوسع في دول مثل "الهند والبرازيل وإندونيسيا وتايلاند". في أوروبا، "انخفض عدد منشئي المحتوى الذين نجحوا في اكتساب مكانة، رغم وجود استثناءات"، وفق التقرير الذي يذكر أوغو ديكريبت في فرنسا. ويصل محتواه الذي ينتشر بشكل رئيسي على يوتيوب وتيك توك، إلى 22% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما. يؤكد المعدّ الرئيسي للتقرير نيك نيومان أن ازدهار هذا النموذج المتمثل بعرض الأخبار ضمن مقطع فيديو مع تولّي شخصية مشهورة تقديمها، يمثّل "تحدّيا كبيرا" لوسائل الإعلام التقليدية. ويوضح أن مقاطع الفيديو "تقدّم فوائد تجارية محدودة لوسائل الإعلام، إذ ان استهلاك الأخبار يتم بشكل أساسي عبر المنصات بدل مواقعها الإلكترونية" التي تشكل مصدر دخلها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store