
الصين: يجب تعزيز آلية التشاور الاقتصادي والتجاري مع الولايات المتحدة
مباشر: أكدت وزارة التجارة الصينية أهمية تعزيز آلية التشاور الاقتصادي والتجاري مع الولايات المتحدة بهدف دفع التنمية المستدامة للعلاقات بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الوزارة التجارة ـ حسبما أفادت قناة ( سي جي تي إن ) الصينية الناطقة بالعربية اليوم السبت ـ إن آلية التشاور تعزز الفهم المتبادل باستمرار بين الجانبين، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث الصيني، أنه عقب التوافق بين الرئيسين الصيني "شي جين بينج " والأمريكي دونالد ترامب أجرى الفريقان الاقتصادي والتجاري محادثات في لندن يومي 9 و10 يونيو الجاري.
وأوضح، أن الفريقين توصلا إلى توافق في الأراء من حيث المبدأ حول إطار تنفيذ اتفاق جنيف ، مضيفا أن الصين ستبحث طلبات تصدير المواد الخاضعة للرقابة والمطابقة للمعايير وفقا للقانون، وفي المقابل سترفع الولايات المتحدة سلسلة من الإجراءات التقييدية المفروضة على الصين.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 38 دقائق
- الاقتصادية
الصين مستعدة تماماً بانتظار تسونامي الدولارات الرقمية
هونج كونج ورقة بكين الرابحة عبر 11 منصة مرخصة لتداول الأصول الرقمية لم تستخف بكين بمارك زوكربيرغ عندما طرح فكرته الكبرى حول عملةٍ عالمية تلبي "الاحتياجات المالية اليومية لمليارات الأشخاص". كما أنها لا تتجاهل حالياً الحماسة المتزايدة حول تنظيم العملات المستقرة في الولايات المتحدة. فقد أعدّت شركات التجارة الإلكترونية النافذة في الصين، إلى جانب القدرات المالية لهونج كونج، البلاد جيداً لمواجهة تسونامي الدولارات الرقمية المرتقب . هدّد مشروع "ليبرا " (Libra) القائم على تقنية بلوكتشين (الذي أُعيد تسميته لاحقاً "ديم " (Diem) ، والذي أطلقه مؤسس "فيسبوك" عام 2019، بإطلاق موجة مماثلة من الدولرة، بحيث تحلّ العملة الأمريكية -أو وحدة دفع اصطناعية تهيمن عليها العملة الخضراء- محلّ العملات المحلية . كانت الصين، التي لطالما تطلعت إلى التحرر من هيمنة الدولار، قلقة بشكل خاص من أن تجتاحها هذه الموجة. لذا استعدّت بإطلاق نسخة رقمية رسمية من اليوان يمكنها منافسة "ليبرا"، مع الحفاظ في الوقت ذاته على الشؤون النقدية تحت السيطرة الصارمة للدولة. لكن بعدما أوقفت الجهات التنظيمية الأمريكية مشروع "ليبرا/ديم"، لم تعد بكين مضطرة للتحرك على وجه السرعة . تحدٍّ أكثر جدية لليوان لكن هذه المرة، التحدي أكثر جدية. فالرئيس . وستحظى بالدعم التنظيمي الأمريكي عملات مثل "يو إس دي تي " (USDT) الصادرة عن "تيثر " (Tether) ، و"يو إس دي سي " (USDC) التابعة لـ"سيركل " (Circle) ، وجميع النسخ الأخرى من العملات المشفرة التي تعادل دولاراً واحداً، وقد يُكسبها هذا قبولاً واسع النطاق سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها. كما أن وزير الخزانة سكوت بيسنت محق في أن هذه الأدوات الخاصة يمكن أن تكون وسيلةً لتوسيع هيمنة الدولار . يتعلق النقاش في الولايات المتحدة حول علاقة النقود المشفرة في الغالب بالمصالح التجارية. إذ تتأهب الشركات الناشئة في مجال العملات المشفّرة –وحتى عمالقة التجزئة– لاجتياح الحصون التقليدية لشركات الدفع الراسخة . عملات رقمية خاصة بـ"أمازون" و"وول مارت " تراجعت أسهم "فيزا " (Visa Inc) و"ماستركارد " (Mastercard Inc) الأسبوع الماضي عقب إقرار مجلس الشيوخ " (Coinbase Inc) أنها ستتيح قبول عملة "يو إس دي سي" من قبل تجار "شوبيفاي " (Shopify). أما "أمازون دوت كوم" و"وولمارت " (Walmart Inc) ، فتدرسان إصدار عملات رقمية خاصة بهما، بحسب ما أفادت به صحيفة "وول ستريت جورنال". وبالنظر إلى ودائع الأفراد المعرضة للخطر، فلن تتأخر المصارف الأمريكية الكبرى في اللحاق بهما . الدولار الرقمي سلاح جيوسياسي فعال لكن خارج الولايات المتحدة، يُعتبر (e-CNY) محدوداً إلى حدٍّ ما . كما أنه لم يحقق تقدماً يُذكر خارج الصين. فالسُّلطات النقدية في دول أخرى، التي كان يمكنها تسهيل تحويل اليوان الرقمي إلى عملاتها القانونية المحلية والعكس، فقدت اهتمامها بعملات البنوك المركزية الرقمية، ولا سيما النسخة المخصصة للأفراد. وبالنسبة للصين، التي تخوض أصلاً نزاعاً تجارياً وتكنولوجياً مع الولايات المتحدة، فإن كل هذا يشكل نقطة ضعف خطيرة . تهديد للضوابط الرأسمالية الصينية لن يكون الحظر القانوني على تحويل اليوان إلى عملات مشفّرة غير مرخّصة كفيلاً بمنع دخول الدولارات الرقمية. فالصين، في نهاية المطاف، تُنتج للعالم. وعديد من هذه الشركات المورّدة هي شركات صغيرة. وإذا بدأت هذه الشركات بقبول دولارات افتراضية على مواقع أجنبية لتفادي الرسوم المرتفعة وسعر الصرف غير المواتي الذي يُثقل كاهل المدفوعات عبر الحدود، فستنتهي الحال بالأسر الصينية وهي تمتلك أرصدة عملات مشفرة بعيدة عن أعين السلطات . وستتمكن من إنفاق هذه المدخرات ليس فقط على الإجازات الخارجية والتعليم والأزياء، بل أيضاً على العقارات الأجنبية و"بتكوين". وقد تنهار الضوابط الرأسمالية في الصين، وتتعرض قدرتها على تحديد أسعار الفائدة المحلية لضغوط شديدة . هونج كونج ورقة الصين الرابحة لكن قبل أن يصل الأمر إلى هذا الحد، ستلعب الصين ورقتها الرابحة: هونج كونج . شجّعت بكين المنطقة الإدارية الخاصة على أن تصبح مركزاً رائداً للأصول الرقمية في آسيا. وعبر توسيع نطاق حماية قانون الأوراق المالية ليشمل العملات المشفرة المتداولة على شبكات بلوكتشين العامة، تعمل المدينة بشكل متواصل على بناء الثقة في العملات المشفرة. وتضم حالياً 11 منصة مرخّصة لتداول الأصول الرقمية . وابتداءً من أغسطس، سيكون لديها قانون خاص بالعملات المستقرة، قد تستفيد منه شركات مثل "ستاندرد تشارترد " (Standard Chartered Plc) و"آنت غروب " (Ant Group) ، التابعة لعملاقة التجارة الإلكترونية "علي بابا"، لإصدار عملات رقمية مقوّمة بدولار هونج كونج. أما "جيه دي دوت كوم " ( فلديها بالفعل اسم مبدئي لعملتها المشفرة: "جينجدونج " (JINGDONG). الصين مستعدة لدرء موجة الدولرة سيكون من السهل على المورّدين الصينيين الصغار على منصّتي "علي بابا" و"جيه دي دوت كوم" قبول المدفوعات من العملاء الأجانب عبر عملات مستقرة مقوّمة بدولار هونج كونج. فهم لن يتفادوا فحسب الرسوم المرتفعة للتحويلات، بل سيعلمون أيضاً أن هذه المعاملات تحظى بمباركة بكين. كما سيثقون بأن أموالهم آمنة، ومحفوظة في منصة تداول خاضعة للتنظيم في مدينة ترتبط عملتها بالدولار الأمريكي. وقد تُشجّع الصين حتى الشركات في دول "مبادرة الحزام والطريق" على استخدام هذه الأدوات. أما الخطوة التالية على هذا الطريق، فستكون العملات الرقمية المرتبطة باليوان الخارجي . الصين مستعدة تماماً للهجوم الوشيك من جماعة الكريبتو الأمريكيين، إذ تمتلك منصّات تجارة إلكترونية قوية، وفي موقع مثالي للاستفادة القصوى من قطاع التكنولوجيا المالية الصديق للعملات المشفّرة في هونج كونج. وقد يكفي هذا المزيج لدرء موجة الدولرة . خاص بـ "بلومبرغ"


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
روبرت كيوساكي: أسعار الفضة ستقفز في يوليو 2025
دعا رجل الأعمال الأميركي ومؤلف الكتاب الشهير «الأب الغني الأب الفقير» روبرت كيوساكي اليوم السبت الأشخاص إلى سرعة الاستثمار في الفضة، مشيراً إلى أن أسعار المعدن الأبيض ستقفز خلال يوليو تموز 2025. وقال رجل الأعمال الأميركي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «تذكير بدرس للثراء (أرباحك تُجنى عند الشراء وليس عند البيع)». روبرت كيوساكي يدعو لشراء الفضة وأضاف كيوساكي «الفضة هي أفضل شراء غير متكافئ اليوم، هذا يعني إمكانية تحقيق مكاسب أكبر مع مخاطرة ضئيلة في الهبوط». وشدد كيوساكي «سيرتفع سعر الفضة بشدة في يوليو»، معقباً «الجميع قادرون على شراء الفضة اليوم ولكن ليس غداً» داعياً الأشخاص إلى عدم تضييع هذه الفرصة من بين أيديهم. وكان الخبير الاقتصادي وكبير الاقتصاديين والاستراتيجيين العالميين في يوروباك، بيتر شيف، قد دعا في وقت سابق من يونيو حزيران 2025 الأشخاص إلى الاستثمار في الفضة خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أن المعدن الأبيض لديه فرص ارتفاع أعلى حتى من البيتكوين. وقال شيف في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «هناك ارتفاعات كبيرة في سعر الفضة حالياً واحتمالات انخفاضات ضئيلة جداً»، معقباً: «إذا كان أحد يبحث عن بديل للذهب فليس من المنطقي شراء بيتكوين بينما يمكنك شراء الفضة». وأضاف شيف «تتمتّع الفضة بإمكانات صعود أكثر واقعية من بيتكوين مع مخاطر هبوط أقل بكثير». توقعات أسعار الفضة ويعد كيوساكي من كبار مؤيدي الاستثمار في الفضة وفي فبراير شباط 2025 توقع أن تشهد أسعار الفضة قفزة كبيرة وترتفع بنحو 118 في المئة خلال عام 2025. وتوقع كيوساكي في وقت سابق من العام الحالي أن تسجل أوقية الفضة 70 دولاراً بحلول عام 2026، يذكر أن الفضة تتداول حالياً عند مستوى 36 دولاراً للأوقية. ويتوقع بنك جيه بي مورغان وصول أوقية الفضة إلى 39 دولاراً بحلول نهاية عام 2025، بينما ترى مجموعة ستي غروب أن أوقية الفضة ستسجل 40 دولاراً بنهاية ذات العام.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"ميتا" تسعى لجمع تمويل بـ29 مليار دولار لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي
تسعى شركة ميتا لجمع تمويل بقيمة 29 مليار دولار من شركات رأس المال الخاص لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة. وقالت مصادر مطلعة إن "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك، قد أحرزت تقدمًا في مناقشاتها مع مستثمري ائتمان من القطاع الخاص، بما في ذلك "أبولو جلوبال مانجمنت" و"كيه كيه آر" و"وبروكفيلد" و"كارلايل" و"بيمكو"، بحسب تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز. وتطلع "ميتا" إلى جمع 3 مليارات دولار عبر طرح أسهم و26 مليار دولار من الديون، وتناقش حاليًا كيفية هيكلة عميلة جمع الديون، وقد تسعى أيضًا إلى جمع المزيد من رأس المال، بحسب نقلته رويترز عن التقرير. يأتي هذا التمويل في وقت ضاعفت فيه "ميتا" التزامها بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك استثمار بقيمة 14.8 مليار دولار في شركة سكيل إيه آي الناشئة. وكان مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لميتا، قال في يناير إن الشركة ستنفق ما يصل إلى 65 مليار دولار هذا العام لتوسيع بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي، سعيًا لتعزيز مكانتها في مواجهة منافسيها "OpenAI" و"غوغل" في سباق ريادة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وتعمل "ميتا" مع مستشاريها في "مورغان ستانلي" لترتيب التمويل، وتدرس سبلًا لتسهيل تداول الدين بمجرد إصداره. وتستثمر شركات التكنولوجيا الكبرى بكثافة لتأمين القدرة الحاسوبية الهائلة اللازمة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، مما يغذي الطلب على مراكز البيانات المتخصصة التي تربط آلاف الرقائق في مجموعات عالية الأداء. وتخطط "مايكروسوفت" لإنفاق رأسمالي قدره 80 مليار دولار في السنة المالية 2025، ويهدف معظمه إلى توسيع مراكز البيانات لتخفيف اختناقات السعة المرتبطة لخدمات الذكاء الاصطناعي.