logo
حرائق اللاذقية تلتهم الأخضر واليابس.. والأمم المتحدة تتدخل

حرائق اللاذقية تلتهم الأخضر واليابس.. والأمم المتحدة تتدخل

وصرح المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا ، آدم عبد المولى، في بيان أن الحرائق سريعة الانتشار في محافظة اللاذقية الشمالية الغربية "أجبرت مئات العائلات على الفرار من منازلها، بينما تعرضت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية للتدمير".
وقال إن فرق الأمم المتحدة"تجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا".
وانضمت فرق لمكافحة الحرائق من تركيا والأردن إلى فرق الدفاع المدني السوري، مقدمة الدعم الجوي بالمروحيات.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أطقم الطوارئ تحاول منع الحرائق من الوصول إلى محمية الفرنلق الطبيعية، بـ "غاباتها الكبيرة والمترابطة".
ووصف وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح الوضع بأنه "مأساوي للغاية".
وفي بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، قال إن الحرائق دمرت "مئات الآلاف من الأشجار" التي تغطي مساحة تقدر بـ 10 لاف هكتار (38.6 ميلا مربعا).
وقال الصالح: "نأسف ونحزن على كل شجرة احترقت، والتي كانت مصدر هواء نقي لنا".
وأوضح الصالح أن رجال الإطفاء السوريين يواجهون الرياح شديدة ودرجات حرارة مرتفعة وذخائر غير منفجرة من مخلفات الحرب التي اندعلت في سوريا منذ 13 عاما، في محاولة لإخماد أسوأ حرائق غابات تشهدها سوريا منذ سنوات.
وأشار الصالح إلى أن التحديات الرئيسية التي تواجههم هي موقعين في محافظة اللاذقية الساحلية يحاولون السيطرة عليهما منذ يومين.
وأضاف الصالح من موقع الحرائق: "لقد سيطرنا على مواقع أخرى".
وقد أعرب الدفاع المدني السوري عن مخاوفه بشأن وجود ذخائر غير منفجرة متبقية من الحرب الأهلية في البلاد التي استمرت قرابة 14 عاما في بعض مناطق حرائق الغابات.
يشار إلى أن حرائق الصيف شائعة في منطقة شرق البحر المتوسط، حيث يحذر الخبراء من أن تغير المناخ يزيد الظروف سوءا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيطرة على حرائق في شمال شرق إسبانيا وجنوب فرنسا
السيطرة على حرائق في شمال شرق إسبانيا وجنوب فرنسا

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

السيطرة على حرائق في شمال شرق إسبانيا وجنوب فرنسا

سيطر رجال الإطفاء على حريق أتى على 3300 هكتار منذ الاثنين الماضي في شمال شرق إسبانيا، بينما أوشك نظراؤهم في فرنسا على السيطرة على الحريق الكبير في مرسيليا، في وقت أكَّد علماء أن موجة الحر في أوروبا أودت بحياة 2300 شخص في 12 مدينة. فقد تمكن رجال الإطفاء أمس الأربعاء من السيطرة على حريق أتى على أكثر من 3300 هكتار من الغابات خلال ثلاثة أيام قرب تاراغونا في شمال شرق إسبانيا، حيث تم رفع الإغلاق الذي فرض على بعض السكان وأعلن رجال الإطفاء بعد ظهر الأربعاء أنهم تمكنوا من احتواء الحريق، بعد «أن عملوا بشكل مكثف» خلال الليل قبل الماضي باللجوء إلى «مناورات تقنية» في محاولة لاحتواء النيران. وذكرت الحماية المدنية عبر منصة (إكس) «تم رفع الإغلاق في البلديات المتضررة من حريق الغابات»، باستثناء باولس، لكنها حثَّت السكان على تجنب التنقل غير الضروري «في المنطقة التي تجري فيها العمليات» وكانت الحماية المدنية طلبت من نحو 18 ألف شخص ملازمة منازلهم حفاظاً على سلامتهم مع امتداد النيران. وأشار مسؤولو الغابات في حكومة إقليم كاتالونيا إلى أن الحريق الذي اندلع الاثنين بالقرب من تاراغونا أتى حتى الآن على أكثر من 3300 هكتار، بينها 1125 هكتاراً في متنزه إلس بورتس الطبيعي في باولس. وتشهد إسبانيا منذ أيام موجة حر شديد تسببت في جفاف التربة، ما يزيد من خطر اندلاع حرائق. وفي فرنسا، أعلنت السلطات أن عناصر الإطفاء يقتربون من السيطرة على الحريق الذي أدى إلى إجلاء حوالى 400 شخص في مرسيليا، ثاني مدن البلاد وأتى على 750 هكتاراً وقالت السلطات المحلية: «إن انتشار النيران توقّف، في حين ما زال 700 عنصر إطفاء في الميدان، لكنها حذرت من اندلاع بؤر نيران جديدة» وأظهرت صور أقمار اصطناعية عمود دخان يمتدّ على حوالى 100 كيلومتر ما زالت رائحته تغطي المنطقة. وبدأ الحريق الثلاثاء من منطقة في شمال مرسيليا حيث احترقت سيّارة على الطريق السريع وأججته فترة طويلة من القيظ ورياح عاتية وبالرغم من قوّة النيران وسرعة انتشارها، لم تسجّل أيّ خسائر بشرية حتّى صباح الأربعاء وعالج عناصر الإسعاف حوالى أربعين شخصاً، أغلبيتهم بسبب وعكات ناجمة عن الدخان، فضلاً عن 28 إطفائياً و26 شرطياً، بحسب السلطات. وحذَّر وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو قائلاً: «كل المؤشرات تفيد بأن الصيف ستكون دونه مخاطر كثيرة» فيما تسجل في فرنسا أول الحرائق الكبيرة هذه السنة. وفي مطار إيكس-مرسيليا بروفانس رابع أكبر المطارات الفرنسية من حيث عدد المسافرين والواقع شمال غرب مرسيليا، استؤنفت الحركة بعد توقّفها ظهر الثلاثاء وإلغاء أكثر من 110 رحلات وأعيد فتح الطرقات السريعة المحيطة بالمدينة وعادت حركة القطارات السريعة صباح الأربعاء بعد توقف الثلاثاء، فيما تبقى حركة القطارات المحلية مضطربة وفق الشركة الوطنية للسكك الحديد. وقرب ناربون في مقاطعة أود التي طالتها ثلاث حرائق في أسبوع، يواصل أكثر من ألف عنصر من كلّ أرجاء فرنسا مكافحة حريق اجتاح ألفي هكتار من الغابات على الأقلّ منذ الاثنين وفي مقاطعة إيرو، توقّفت النيران عن الانتشار الأربعاء بعدما أتت على 400 هكتار من الأحراج، لكن في مقاطعة غار المجاورة، عجزت خدمة الإطفاء عن احتواء نيران اجتاحت 500 هكتار. أفاد تحليل علمي عاجل نشر أمس الأربعاء أن نحو 2300 شخص لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالحرارة في 12 مدينة أوروبية خلال موجة الحر الشديدة التي انتهت الأسبوع الماضي وركَّزت الدراسة على الأيام العشرة التي انتهت في الثاني من يوليو/تموز والتي شهدت خلالها أجزاء كبيرة من غرب أوروبا حرارة شديدة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في إسبانيا واندلعت حرائق غابات في فرنسا. وشملت الدراسة 12 مدينة، منها برشلونة ومدريد ولندن وميلانو وقال الباحثون: إن تغير المناخ أدى إلى زيادة درجات الحرارة خلال موجة الحر بما يصل إلى أربع درجات مئوية وأوضح العلماء أنهم استخدموا أساليب خضعت لمراجعة من نظرائهم لإصدار تقدير سريع لعدد الوفيات، لأن معظم حالات الوفاة المرتبطة بالحر لا يُبلغ عنها رسمياً وبعض الحكومات لا تنشر هذه البيانات. (وكالات)

الحر في أوروبا يتسبب بوفيات قياسية ويشعل الغابات
الحر في أوروبا يتسبب بوفيات قياسية ويشعل الغابات

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • البيان

الحر في أوروبا يتسبب بوفيات قياسية ويشعل الغابات

يزداد اشتعال الحرائق في أكثر من منطقة من العالم.. بموازاة حدوث فيضانات وأعاصير وسيول، فيما أوروبا المنطقة الأكثر تأثراً بوفيات بلغت الآلاف، ونيران يرتفع لهيبها بين حين وآخر في كثير من الغابات، بما يقرع نواقيس الخطر من تهديد جدي يمثله التغير المناخي وما يجره من تداعيات. والتهم حريق هائل 700 هكتار من الغابات والمناطق السكنية شمال مرسيليا، قبل أن تتراجع حدته إلا أنه لم يصبح تحت السيطرة بعد. وبعد اندلاع الحريق أجلت السلطات 400 شخص من المنطقة. ووصف وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، المشهد بالمرعب للغاية، مشيراً إلى أن كل المؤشرات تفيد بأن الصيف ستكون دونه مخاطر كثيرة. وقال رئيس بلدية مرسيليا، بينوا بايان، إنه ومع السيطرة على الحريق فقد أعيد فتح 16 دائرة من جديد. وأكد مسؤولون محليون، أن المطار سيعلق الرحلات التجارية لإعطاء الأولوية للموارد الجوية، وربما يعاد فتح بعض الطرق أمام خدمات الطوارئ، مشيرين إلى أن من السابق لأوانه عودة مئات السكان الذين فروا من حرائق الغابات. كما ذكرت وسائل إعلام محلية، أنه تم إجلاء أكثر من 1000 من أفراد الكشافة ومستشارين في معسكرات صيفية بوسط بولندا، وذلك قبل هطول أمطار غزيرة. وذكر تلفزيون تي. في. بي، أنه تم إخلاء 16 معسكراً، حيث يقيم أفراد الكشافة في خيم خارج العاصمة البولندية وارسو. وأضاف التلفزيون أنه تم نقل أفراد الكشافة والمستشارين معهم إلى أماكن مغلقة. مفقودون ولا يزال 161 شخصاً في عداد المفقودين في مقاطعة كير بعد الفيضانات المدمرة التي اجتاحت تكساس الأمريكية، وفق ما أعلن حاكم الولاية، غريغ أبوت، مشيراً إلى أن هذا الرقم مبني على عدد الأشخاص الذين أُبلغ عن فقدانهم من قبل أصدقائهم أو أقاربهم أو جيرانهم. ورجح أبوت، أن يضاف المزيد إلى هذه القائمة للأشخاص المفقودين من جراء الكارثة.على صعيد متصل، أعلن مسؤولون، أن 3 أشخاص لقوا حتفهم جراء الفيضانات التي ضربت قرية رويدوسو الجبلية بجنوب ولاية نيومكسيكو الأمريكية، بعدما أدت الأمطار الموسمية إلى حدوث فيضانات كانت قوية لدرجة أنها جرفت منزلاً بأكمله باتجاه مجرى النهر. حر قياسي ومثل يونيو الماضي ثالث أكثر الشهور حرارة في التاريخ الحديث، إذ عانى أكثر من 790 مليون شخص في 12 دولة درجات حرارة قصوى، وفق بيانات خدمة كوبرنيكوس الأوروبية، فيما كانت اليابان من بين الدول التي سجلت أكثر شهور يونيو حرارة إلى جانب كل من كوريا الشمالية والجنوبية وباكستان وطاجيكستان. ويواصل كوكب الأرض وللعام الثالث على التوالي، تسجيل معدلات حرارية غير مسبوقة، نتيجة ارتفاع حرارة الأرض بسبب انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة من النشاط البشري. ووصل متوسط درجات الحرارة في أوروبا إلى 20.49 كأعلى معدل منذ 2023، وسط تحذيرات من موجات أكثر فتكاً وضراوة. وتقف باريس، لندن ومدريد على رأس المدن المهددة، بينما المسنون والمرضى والأطفال والعمال أكثر الفئات التصاقاً بمحيط الخطر. وكشف تحليل علمي عاجل عن وفاة نحو 2300 شخص لأسباب مرتبطة بالحرارة في 12 مدينة أوروبية. وركزت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة إمبريال كوليدج لندن، وكلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة، على الأيام الـ10 التي انتهت 2 يوليو، مشيرة إلى أن 1500 من حالات الوفاة ارتبطت بتغير المناخ. وشملت الدراسة 12 مدينة، منها برشلونة ومدريد ولندن وميلانو. وخلصت الدراسة، إلى أن تغير المناخ أدى لارتفاع حالات الوفاة بسبب الحرارة بواقع 3 أضعاف في المدن الأوروبية الكبرى خلال موجة الحر الشديدة التي بدأت أواخر يونيو وحتى مطلع يوليو. وكشفت هيئة كوبرنيكوس للتغير المناخي التابعة للاتحاد الأوروبي، أن شهر يونيو كان الأكثر سخونة على الإطلاق في غرب أوروبا، بوصول متوسط الحرارة 20.49 درجة، بما يتجاوز الرقم القياسي المسجل خلال العام 2003 والبالغ 20.43. وقالت سامانثا بروجيس من المركز الأوروبي لتوقعات الطقس متوسطة المدى، إن يونيو شهد موجة حر استثنائية أثرت على أجزاء كبيرة في غرب أوروبا، مشيرة إلى أن درجات حرارة سطح البحر القياسية في غرب البحر المتوسط فاقمت من موجة الحر. ورجحت بروجيس أن يتسبب الاحتباس الحراري في موجات حر أكثر تكراراً وأكثر قوة يمتد تأثيرها على مزيد من الأشخاص في أنحاء أوروبا. 4 درجات كما أظهرت دراسة حديثة أن التغير المناخي الناجم عن استخدام مصادر الطاقة الأحفورية جعل موجات القيظ في غرب أوروبا أكثر حراً حتى 4 درجات إضافية في مدن كثيرة، بما عرض آلاف الأشخاص لإجهاد حراري خطر، لافتة إلى تجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية بين نهاية يونيو ومطلع يوليو في الكثير من مدن أوروبا. وقال بن كلارك من جامعة إمبريال كوليدج في لندن التي قادت الدراسة، مع لندن سكول أوف هايجين أند تروبيكال ساينس: نرى أن الاحترار المناخي فاقم من موجة الحر بدرجتين إلى 4 درجات مئوية تقريباً في غالبية المدن التي تمت دراستها. وألقت الدراسة باللائمة على الاحترار المناخي في ما خلفت موجة القيظ من وفيات. كما فاقمت الحرارة القياسية وبشكل كبير من الأخطار على صحة سكان المدن المشمولة بالدراسة والبالغ عددهم 30 مليون نسمة، ومنها باريس ولندن ومدريد. وتمثل الزيادة بين درجتين و4 درجات كل الفرق بين الحياة والموت لآلاف الأشخاص، وفق غاريفالوس كونستانتينيديس من إمبريال كوليدج في لندن، مشبهاً موجات الحر بالقاتل الصامت، وأن أغلب الوفيات تسجل في منازل أو مستشفيات بعيداً عن الأنظار. 5 % ويتوقع أن تكلف الكوارث المناخية وبوتيرتها الراهنة من جفاف وحرائق وفيضانات وعواصف، منطقة اليورو نحو 5 % من إجمالي الناتج المحلي بحلول العام 2030، كما حذر البنك المركزي الأوروبي في مذكرة على مدونته. وأعلن صندوق النقد الدولي ومقره فرانكفورت، أن مثل هذه الصدمة ستقوض توقعات النمو التي أصدرها للمنطقة الاقتصادية، والتي تشكل اليوم سيناريو مرجعياً. عالم يحترق كما قطع البابا ليو بابا الفاتيكان، عطلة تستمر أسبوعين من أجل الحض على الاهتمام بالكوكب، في ثاني نداء رئيسي يوجهه الفاتيكان خلال أسبوع للعالم لمعالجة تغير المناخ. وقال البابا خلال قداس صغير في الهواء الطلق في كاستيل جاندولفو، وهي بلدة جبلية إيطالية تبعد نحو ساعة بالسيارة عن روما حيث يقضي عطلته: اليوم نعيش في عالم يحترق، بسبب الاحتباس الحراري والصراعات المسلحة، علينا أن ندعو من أجل هداية عدد من الناس الذين ما زالوا لا يرون ضرورة ملحة لرعاية موطننا المشترك، مشيراً إلى أن العالم يشهد أزمة بيئية.

"موجة الحر" تشعل النار وتقضي على 3000 هكتار من غابات اسبانيا
"موجة الحر" تشعل النار وتقضي على 3000 هكتار من غابات اسبانيا

البيان

timeمنذ 4 أيام

  • البيان

"موجة الحر" تشعل النار وتقضي على 3000 هكتار من غابات اسبانيا

تسببت موجة الحر التى تعصف بالدول الاوربية فى حريق هائل أتى على حوالى ثلاثة آلاف هكتار من الغابات، خصوصا في متنزه "الس بورتس" الطبيعي في باولس قرب تاراغونا في شمال شرق إسبانيا، وطلبت السلطات الثلاثاء من آلاف السكان ملازمة منازلهم حفاظا على سلامتهم. وأفاد عناصر الحماية الريفية في كتالونيا عبر منصة إكس أن الحريق أتى على حوالى 2899 هكتارا من الأراضي غالبيتها غابات. وتشمل أوامر ملازمة المنزل مبدئيا نحو 18 ألف شخص يقيمون في مناطق مجاورة للحريق الذي اندلع الاثنين، على أوضحت الحماية المدنية على منصة إكس. وقال عناصر الإطفاء في منشور على منصة "إكس": "الرياح العاتية التي بلغت سرعتها 90 كيلومترا في الساعة عقدت جهود الإخماد، ما اضطرنا إلى توسيع نطاق الإغلاق"، مشيرين أيضا إلى إغلاق بعض الطرق في المنطقة. وأوضحت مسؤولة الأمن في حكومة إقليم كاتالونيا نوريا بارلون لصحافيين أن فرق الإطفاء نشرت 300 عنصر لمكافحة الحريق والوسائل الجوية نشطت لدعم جهود الإخماد، بالإضافة إلى انضمام جنود من وحدة الطوارئ العسكرية (UME) إلى العمليات. وأكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز "متابعته الدقيقة لتطورات الحريق"، مؤكدا تضامنه مع "السكان المتضررين"، وداعيا الجميع إلى توخي أقصى درجات الحذر. ومساء الاثنين، غطّت التلال الجافة سُحبٌ كثيفة من الدخان باللونين الرمادي الداكن والبرتقالي، مما حجب الرؤية على مسافة واسعة. وفي منطقة مورسيا، في جنوب شرق إسبانيا وعلى بُعد أكثر من 400 كيلومتر من موقع الحريق، اشتمّ السكان رائحة دخان رجّحت السلطات أن تكون ناجمة عن حريق باولس. وتشهد إسبانيا منذ أيام موجة حر شديد تسببت في جفاف التربة، ما يزيد من خطر اندلاع حرائق. وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية في وقت سابق أنّ البلاد شهدت أكثر أشهر حزيران/يونيو حرّا في تاريخها على الإطلاق، إذ بلغ متوسط درجة الحرارة 23,6 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0,8 درجة مئوية من المستوى لقياسي السابق المسجل في العام 2017. وأشارت الوكالة إلى أن وتيرة موجات الحر في إسبانيا قد تضاعفت ثلاث مرات خلال السنوات العشر الماضية. والعام 2022، أتى أكثر من 500 حريق في البلاد على 300 ألف هكتار من الأراضي، وهو مستوى قياسي في أوروبا، بحسب نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي. أما العام 2024، فقد كانت المساحة المحترقة أقل بكثير وبلغت حوالى 42 ألف هكتار. ومع انطلاق صيف 2025، وصلت مساحة الأراضي المحترقة إلى حوالى 21 ألف هكتار حتى الآن، وفقا لتقارير صادرة عن نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي. وقبل أيام، توقعت وزيرة التحول البيئي الإسبانية سارة أخيسين "صيف صعبا جدا" على صعيد حرائق الغابات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store