
"التربية" تختتم أولمبياد الكيمياء الدولي و"الذهبية" من نصيب الصين
تكريم الفائزين
وشهد الحفل الختامي تكريم الطلبة الفائزين بالميداليات الذهبية حيث فاز بالمركز الأول شيان دو من جمهورية الصين الشعبية وبالمركز الثاني فاتسلاف فيرنر من الجمهورية التشيكية وبالمركز الثالث ريبو سونغ من جمهورية الصين الشعبية، وفاز بالميداليات الذهبية 30 طالباً وبالفضية 73 طالباً وبالبرونزية 107 طالب وطالبة، كما حاز 30 مشاركاً على شهادات تقدير نظراً لمشاركتهم الملهمة في الأولمبياد .
وفي الختام سلمت وزارة التربية والتعليم علم الأولمبياد إلى "جمهورية أوزبكستان"، الدولة المستضيفة للنسخة القادمة من الأولمبياد.
اشادة عالمية
وحظيت النسخة السابعة والخمسين من الأولمبياد بإشادة عالمية محققة نجاحات استثنائية ونوعية في مختلف المجالات وذلك نظراً لما شهدته هذه النسخة من قفزات نوعية، تتعلق بعدد الطلبة المشاركين من جهة، وتوفير البنية التحتية اللازمة لغايات التنظيم من جهة أخرى وفق أعلى المعايير، حيث تمكن الطلبة من إجراء الاختبارات العملية بوقت واحد، نظراً للاستعدادات الكبيرة التي عكفت عليها الوزارة لتنظيم هذه النسخة من الأولمبياد لتكون واحدة من أفضل النسخ في تاريخه.
تهنئة للفائزين
وهنأت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، الطلبة الفائزين بالميداليات على ما حققوه من نجاحات كبيرة تعكس قدراتهم المتقدمة في مجال الكيمياء، مثمنة دور كافة الفرق وجهودهم التي كان لها بالغ الأثر في إنجاح هذه الدورة الاستثنائية من الأولمبياد.
ركيزة أساسية
وبينت أن دولة الإمارات جعلت من الأجيال القادمة ركيزة أساسية في رؤيتها التنموية الطموحة، حيث يعكس استضافة هذه النسخة من الأولمبياد التزام الدولة بتمكين الأجيال المقبلة، وتزويدهم بأدوات متقدمة تكفل لهم أدواراً فاعلة في المستقبل.
حدث علمي تاريخي
وقالت" نفخر في دولة الإمارات باحتضان هذه النسخة من الأولمبياد، لنواصل تعزيز إرث هذا الحدث العلمي التاريخيّ العريق في أذهان الأجيال المقبلة، ليظل علامة فارقة في خارطة المعرفة على المستوى العالمي، منو إلى الرسالة الحضارية التي يحملها الأولمبياد باعتباره منصة لتواصل الأجيال معرفياً وثقافياً وحضارياً".
محطة مضيئة
وأكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث العلمي الدولي يعكس مكانتها كمركز عالمي للتميز في مجال التعليم والبحث العلمي. مشيراً إلى جهود فرق العمل الوطنية، بالتعاون مع الشركاء الأكاديميين في نجاح هذه الدورة من الأولمبياد.
وأضاف: " إن نجاح تنظيم هذا الحدث، يعكس حجم الاستثمار المستمر في تطوير منظومة التعليم، وقدرتها على احتضان المبادرات العلمية النوعية، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والتفوق، حيث شكّل الأولمبياد منصة معرفية متقدمة، مكنت الطلبة من تنمية مهاراتهم الأكاديمية والتطبيقية، والانخراط في تجربة دولية ملهمة عززت من جاهزيتهم لمستقبل يعتمد على الابتكار والتعاون العلمي العالمي."
إشراف دولي
وشهد الأولمبياد منافسات مكثفة بين الفرق المشاركة، حيث خضع الطلبة لاختبارين رئيسيين، أحدهما نظري والآخر عملي، صُمّما وفق أعلى المعايير الدولية. وقد أشرفت على إعداد وتنفيذ الاختبارات لجنة علمية دولية ضمّت 23 خبيرًا من 12 دولة، بمشاركة أكثر من 120 باحثًا ومساعد باحث من جامعة الإمارات العربية المتحدة، حيث بلغ إجمالي ساعات العمل التحضيرية أكثر من 10,000 ساعة، ما يعكس حجم الجهد العلمي المبذول وجودة المحتوى الأكاديمي.
. نموذج وطني للتميز
وضم الفريق الإماراتي المشارك في أولمبياد 2025 أربعة طلبة موهوبين، تم اختيارهم بعد سلسلة من التصفيات الوطنية الدقيقة. وخضع الفريق إلى برنامج تدريبي مكثف امتد لأشهر، شمل ورش تخصصية ومخيمات علمية داخل الدولة وخارجها، من أبرزها مخيم تدريبي في مركز سيريوس بروسيا، ومعسكر نهائي في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ما عكس حرص الوزارة على بناء كفاءات وطنية مؤهلة للمنافسة في المحافل العلمية الدولية.
برنامج متكامل
وامتدت فعاليات الأولمبياد على مدار عشرة أيام، وجمعت بين التقييم الأكاديمي والأنشطة الثقافية والرحلات الترفيهية، مما أتاح للطلبة والمرشدين فرصة التفاعل وتبادل الخبرات بما يُعزّز روح التلاقي والتفاعل البنّاء بين الطلبة والمرشدين من مختلف دول العالم، حيث حرصت الوزارة على تقديم تجربة استثنائية للمشاركين، ترتكز على التميز الأكاديمي، وتحتفي بالإبداع، وتُكرّس القيم العلمية والإنسانية التي يقوم عليها هذا الحدث العالمي الرائد.
تواصل مستمر
ويُعد تنظيم أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 امتدادًا لنجاحات الإمارات في استضافة أولمبيادات علمية عالمية، مثل أولمبياد العلوم للناشئين (2021) وأولمبياد الأحياء الدولي (2023)، ما يؤكد جاهزيتها وقدرتها على تنظيم فعاليات تعليمية وفق أعلى المواصفات، ويعزز حضورها في المشهد العلمي الدولي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«التربية» تختتم أولمبياد الكيمياء الدولي.. و«الذهبية» من نصيب الصين
اختتمت وزارة التربية والتعليم النسخة الأضخم من أولمبياد الكيمياء الدولي 2025، التي شهدت نسبة مشاركة غير مسبوقة شملت 360 طالباً وطالبة من 90 دولة. وحرصت الوزارة على توفير مقومات تنظيم نسخة استثنائية لتكون علامة فارقة في تاريخ الأولمبياد العريق، الذي انطلق في عام 1968، وفاز بالمركز الأول شيان دو من الصين، وبالمركز الثاني فاتسلاف فيرنر من التشيك، وبالمركز الثالث ريبو سونغ من الصين. وسلمت الوزارة علم الأولمبياد إلى أوزبكستان، الدولة المستضيفة للنسخة المقبلة. وتمكن الطلبة من إجراء الاختبارات العملية في وقت واحد، نظراً إلى الاستعدادات الكبيرة التي عكفت عليها الوزارة لتنظيم هذه النسخة من الأولمبياد، لتكون واحدة من أفضل النسخ في تاريخه. وهنأت وزيرة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، الفائزين على ما حققوه من نجاحات تعكس قدراتهم المتقدمة في مجال الكيمياء. وبيّنت أن دولة الإمارات جعلت من الأجيال المقبلة ركيزة أساسية في رؤيتها التنموية الطموحة، حيث تعكس استضافة هذه النسخة من الأولمبياد التزام الدولة بتمكين الأجيال المقبلة، وتزويدهم بأدوات متقدمة تكفل لهم أدواراً فاعلة في المستقبل، وأشرفت على إعداد وتنفيذ الاختبارات لجنة علمية دولية ضمّت 23 خبيراً من 12 دولة، بمشاركة أكثر من 120 باحثاً ومساعد باحث من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وبلغ إجمالي ساعات العمل التحضيرية أكثر من 10 آلاف ساعة. وضم الفريق الإماراتي المشارك في أولمبياد 2025 أربعة طلبة، وقد خضعوا لبرنامج تدريبي مكثف ومخيمات علمية داخل الدولة وخارجها.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
شتاء أكثر برودة في أوروبا وآسيا والجزيرة العربية
أكد إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، وجود 5 أنماط لفصل الخريف المقبل ضمن المؤشرات المناخية العالمية، حيث إن فهم هذه المؤشرات يعد ضرورة لفهم السلوك الجوي في مناطق مميزة مناخياً، كمنطقة الجزيرة العربية، ومنها دولة الإمارات. وقال في تصريحات لـ«الخليج»، إن الكرة الأرضية تشهد أنماطاً مناخية واسعة النطاق، تتحكم فــــي توزيـــع المناخ العالمي وعوامل الطقس بصورة مستمرة، الأمطار، درجات الحرارة، الضغط الجــوي، وأنظمة الرياح حول العالم، وتشمل هذه الأنماط تذبـــذب النينيو الجنوبــــي، وتذبذب المحيط الهندي، والتذبذب القطبي، وتذبذب شمال الأطلسي، وتذبذب مادن-جوليان. وأوضح أن تذبذب النينيو الجنوبي، هو ظاهرة مناخية دورية تحدث في المحيط الهادئ الاستوائي، وتؤثر بشكل واسع في المناخ العالمي، بما في ذلك الأمطار، درجات الحرارة، الأعاصير، والجفاف في مناطق مختلفة من العالم، ويشهد سطح المحيط الهادئ الشرقي ارتفاعاً ملحوظاً في درجة الحرارة، يسبب اضطرابات مناخية كالأمطار الغزيرة في أمريكا الجنوبية والجفاف في آسيا، بينما يشهد «لا نينا»، انخفاضاً ملموساً في درجة حرارة في المنطقة نفسها، يؤدي غالباً إلى زيادة الأمطار في آسيا وأستراليا، واشتداد الرياح التجارية. ولفت إلى أن تذبذب المحيط الهندي يرتبط بالفروق في درجة حرارة سطح البحر بين شرق وغرب المحيط الهندي الاستوائي، وتشمل أطواره في دفء المياه غرب المحيط الهندي، ما يؤدي إلى أمطار غزيرة على القرن الإفريقي والجزيرة العربية، وجفاف في إندونيسيا وأستراليا، كذلك دفء مياه شرق المحيط، ما يزيد من الأمطار في جنوب شرق آسيا ويقللها في الجزيرة العربية، إلا أن عدد دورات تذبذب المحيط الهندي يختلف من سنة لأخرى، وغالباً تتكرر مدة الدورة الواحدة كل 2 إلى 3 سنوات. أضاف الجروان أن التذبذب القطبي يشير إلى التغير في الضغط الجوي فوق القطب الشمالي، ويؤثر في توزيع الكتل الهوائية في نصف الكرة الشمالي، وتشمل أطواره، ضغطاً منخفضاً فوق القطب الشمالي، ما يمنع الهواء البارد من التمدد جنوباً، ويكون الطقس أكثر دفئاً في أوروبا وآسيا، كذلك يشمل ضغطاً مرتفعاً فوق القطب، ما يسمح للهواء البارد بالاندفاع نحو الجنوب، ينتج عنه شتاء أكثر برودة في أوروبا وآسيا والجزيرة العربية، وفرص تكون المنخفضات والأمطار. وذكر أن تذبذب شمال الأطلسي، أحد أهم أنماط التذبذب المناخي في نصف الكرة الشمالي، وله تأثير كبير في الطقس والمناخ في أوروبا، وشمال إفريقيا، والشرق الأوسط، بما في ذلك الجزيرة العربية بشكل غير مباشر، وهو يمثل الفارق في الضغط الجوي بين «جزر الأزور» ومنخفض «آيسلندا»، ويؤثر في مسارات العواصف والرياح في المحيط الأطلسي وأوروبا، وتشمل أطواره ضغطاً مرتفعاً في الأزور ومنخفضاً في آيسلندا، ما يقوي الرياح الغربية ويمنع المنخفضات من التوغل جنوباً، كذلك ضعف في الضغط الجوي، ما يؤدي إلى اندفاعات باردة جنوباً نحو أوروبا وشمال إفريقيا والبحر المتوسط، ويسمح بتحرك منخفضات من شرق المتوسط نحو شمال الجزيرة العربية وربما الخليج العربي. وأضاف أن تذبذب مادن-جوليان، يعد نمطاً من التغيرات الجوية المدارية يحدث في الغلاف الجوي الاستوائي، وهو تذبذب سريع نسبياً، ونمطاً من الأنشطة الجوية المتكررة والحمل الحراري العميق والأمطار الغزيرة، تتنقل من غرب إفريقيا إلى المحيط الهادئ، مثل العواصف والغيوم والأمطار، ويتحرك من غرب المحيط الهندي نحو شرق المحيط الهادئ حول خط الاستواء، بمعدل بطيء نسبياً، ويستغرق عادة 30 إلى 60 يوماً لإكمال دورة واحدة، ويؤثر في نشاط الأعاصير في المحيط الهندي والخليج ومنها دولة الإمارات. رصد دوري حول التوقعات العامة في خريف 2025 «سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر» على الجزيرة العربية ومنها دولة الإمارات، قال الجروان إن المؤشرات المناخية الكبرى، تؤثر بعمق في مناخ الجزيرة العربية، رغم أن تأثير بعضها غير مباشر، حيث تكون فرص الأمطار أفضل من المعدل في أواخر الموسم، بينما تبقى بداية الخريف أقرب إلى الجفاف والحرارة المعتادة، أما في حالة التذبذب القطبي، فإنه يكون إيجابياً في بداية الخريف، في حين يكون تذبذب شمال المحيط الأطلسي محايداً الى سلبي خفيف. وأشار إلى أن الرصد الدوري وتحديث النماذج المناخية أمر حيوي لفهم التطورات الدقيقة، خاصة مع التغير المناخي العالمي الذي يزيد من تقلبات الطقس وحدة الأحداث الجوية، حيث تقدم التكنولوجيا والنماذج العددية الحديثة والذكاء الاصطناعي، دوراً كبيراً من الدقة مقارنة بالسنوات الماضية.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
طلبة يزورون مركز محمد بن راشد للفضاء
رأس الخيمة: «الخليج» أطلق برنامج «أصدقاء شرطة رأس الخيمة»، رحلة علمية استكشافية إلى «مركز محمد بن راشد للفضاء»، برفقة الرائد سيف راشد يهمور، مدير فرع المرافق الرياضية، مدير البرنامج، لإطلاع طلبة البرنامج على أبحاث العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، للإسهام في تعزيز مهارات الطلبة العلمية والتكنولوجية وتحفيزهم نحو الإلهام العلمي والفكر المتجدد. تغيير المستقبل وأشار إلى أن شرطة رأس الخيمة، تسعى إلى تثقيف الطلبة المشاركين وتدريبهم وتأهيلهم، وإتاحة المجال أمامهم للاطلاع والاكتشاف في مختلف مجالات العلوم والأبحاث، وإدراك مدى قيمة العلم والتكنولوجيا المتقدمة في إلهامهم لتغيير المستقبل وتحسينه، بإلحاق الطلبة بمثل هذه الرحلات العلمية والثقافية الاستكشافية لتطوير آفاقهم ومداركهم العلمية والفكرية وتطوير رؤاهم المستقبلية، بما يدعم البلاد علمياً ويرتقي بها في سلّم التنافسية وتحقيق أفضل المراكز العالمية. وأضاف الرائد سيف يهمور، أن البرنامج يركز على تنمية المهارات الإبداعية والبحث العلمي لدى الطلبة المشاركين بإتاحة المجال أمامهم نحو تعريفهم بعلوم الفضاء ومختلف البرامج التي يعمل المركز على تنفيذها، حيث يقدم الكثير من الأنشطة بقالب تعليمي وترفيهي مُحبب إلى الأطفال، لتحقيق الغايات الكبرى من هذا البرنامج الرائد، والتي تتمثل في تشجيع أبنائنا على دراسة علوم الفضاء، ودعم البرامج الوطنية المرتبطة بعلوم الفضاء، لبناء مستقبل وطني أكثر ابتكاراً واستدامة.