logo
أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم الجمعة 4 تموز 2025

أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم الجمعة 4 تموز 2025

وزارة الإعلاممنذ 6 ساعات
النهار
تردّد أنّ السينودس الخاص بإحدى الكنائس الشرقية الذي ينعقد في روما سيتمنّى على بطريرك تلك الكنيسة تقديم استقالته لانتخاب بديل بعدما بلغ الخلاف أشدّه مع المطارنة.
تتّسع دائرة التّهم في ملف القمار الالكتروني لتشمل أسماء عدد من السياسيين شاركوا في الملف وأفادوا منه، وقد لجأ عدد منهم إلى مكاتب محاماة معروفة في محاولة تجنيبهم التّهم بالتورّط، فيما لجأ آخرون إلى سياسيين لضمان الحماية من التوقيف الاحتياطي بعد سماع إفاداتهم.
اكتملت حجوزات الفنادق في عدد من المناطق الجبلية ربطاً بمهرجانات تُقام فيها وارتفعت فيها الأسعار إلى ما يقارب الضعفَين خلال الفترة الممتدة من منتصف تموز إلى منتصف آب.
عُلم أنّ دعوات لحضور مهرجانات في مناطق معينة، وُجّهت إلى سفراء سارعوا إلى الاعتذار لظروف خاصة ربطاً بتداعيات الحروب، والتزاماً بتحذيرات أطلقتها بلادهم لرعاياها من عدم التواجد في مناطق معرضة للخطر.
تزامن وصول المبعوث السعودي الأمير يزيد بن فرحان إلى لبنان، والذي يتوقّع أن يبقى في البلاد أياماً مع سفر السفير السعودي وليد البخاري، ما فسّره البعض بأنّ الزيارة لم تكن مقررة مسبقاً.
في حادثة مؤسفة، اعتمد سائق ضلّ طريقه على خدمة 'غوغل مابس' في منطقة عين المريسة ليجد نفسه ينزلق بسيارته على درج ضيق ويصطدم بجار اسمنتي.
الجمهورية
عُلِمَ أنّ اتصالات جرت بين شخصيات سياسية عدة لتنظيم اجتماع بهدف البَتّ في ملف تعارضه شخصية كبيرة، في حال لم يوضع على طاولة البتّ به خلال شهرَين.
نصح ديبلوماسي بارز اللبنانيِّين بقراءة التغيّرات الاستراتيجية في المنطقة بعقلانية وعدم تفويت فرصة متاحة لكسر الحلقة المقفلة في بسط سلطة الدولة.
كشفت هيئة دولية أنّ هدفها كان خلال الأشهر الاربعة الماضية إعادة 400,000 نازح سوري إلى بلادهم لكنّها أخفقت في تحقيق ذلك، إذ خرج 180 ألفاً ودخل 120 ألفاً.
اللواء
أكد مصدر واسع الاطلاع أن رداً واضحاً سيسلم من حزب لله، وأن الاخذ والرد لن يتسم بالسلبية، بل بمطالبات مفهومة!
يحاول رئيس كتلة نيابية تهدئة مخاوف مرجع روحي لجهة مصير الانتخابات وإلغاء المادة 22 من القانون المعمول به حالياً..
تنشط الماكينات الاعلامية عبر القارات لتدبيج بيانات ذات صلة بالوضع الداخلي، مما يعزز الإنقسام في المقترحات اللبنانية..
نداء الوطن
وصفت مصادر دبلوماسية التصعيد العسكري الإسرائيلي أمس ووصوله إلى مدخل بيروت الجنوبي، بأنه رسالة واضحة إلى 'حزب الله' قبل أيام من وصول الموفد الأميركي توم برَّاك إلى بيروت.
يقول خبراء في الشؤون البلدية إن وزارة الداخلية مدعوّة لإجراء 'دورات تدريبية' لرؤساء وأعضاء مجالس بلدية لأن البعض منهم غير ملم على الإطلاق بالعمل الإداري في البلديات مما يعيق معاملات المواطنين.
اعتبرت مصادر مصرفية أن قرار التدقيق الجنائي في أموال الدعم للمواد الغذائية والتي بلغت أكثر من عشرة مليارات دولار، سيؤدي إلى استدعاء كبار التجار بعدما ثبت تلاعبهم بالفواتير وتهريبهم ملايين الدولارات بغطاء الاستيراد.
البناء
تعتقد مصادر أمنيّة أن حالة التصعيد التي يشهدها لبنان وغزة بالمقارنة مع الشهر الماضي هي تعبير عن الطريق المسدود الذي يواجه الاحتلال في هاتين الجبهتين في التوصل لفرض الشروط على قوى المقاومة سواء عبر الاستعانة بالأميركي وبعض الداخل اللبناني في حالة المقاومة اللبنانية أو الاستعانة ببعض العرب للضغط التفاوضي أو خلق انشقاقات عشائريّة في غزة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية في ما يتعلق بالمقاومة الفلسطينية، وتعبير موازٍ عن الحاجة لحلول سريعة في الجبهتين والحديث عن أن الوقت ينفد بالنسبة للمقاومة هو في الحقيقة تعبير معاكس عن وقت ينفد بالنسبة للاحتلال وهذا يعني أن الصمود سوف يعني إما اندفاع الاحتلال نحو حرب في جبهة لبنان تفتح طريق التسويات وشبه تسوية في غزة تستعيد صيغة وقف إطلاق النار الحاليّة في جنوب لبنان حيث الاحتلال يواصل الاستهداف.
رصدت دوائر دبلوماسيّة حراكاً عربياً أميركياً على خطّ إحدى الرئاسات في لبنان لدفعها إلى تبنّي ورقة سياسية واعتمادها كنقطة انطلاق لتسويق هذه الورقة التي يفترض أن تتضمّن خطة تتضمّن ملف سلاح المقاومة وصولاً إلى تسليمه للدولة اللبنانية بمعزل عن الحوار حول استراتيجيّة وطنيّة للدفاع عن لبنان، وضمن ربط مصير السلاح بالاعتداءات الإسرائيليّة وانسحابات جزئية إسرائيليّة أقرب إلى إعادة الانتشار لا تتضمّن الجزء اللبناني من بلدة الغجر الواقع ضمن الخط الأزرق ولا رأس الناقورة وعدد من النقاط الثلاث عشرة التي يتحفّظ عليها لبنان ولا تأتي على ذكر مزارع شبعا المحتلة وتتحدّث عن إعادة الإعمار كشأن لبنانيّ صرف وليس عن التزام دوليّ عربيّ بإعادة الإعمار كجزء من خطة بحث مصير سلاح المقاومة، وبعد تبنّي هذه الورقة وتقديمها للرئاسات الأخرى والأطراف المعنيّة القيام بالاتصالات بالآخرين تحت شعار تقريب وجهات النظر الرئاسيّة والسياسيّة حرصاً على التوافق الوطني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جولد بيليون: الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد المخاوف المالية وهبوط الدولار
جولد بيليون: الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد المخاوف المالية وهبوط الدولار

صدى البلد

timeمنذ 22 دقائق

  • صدى البلد

جولد بيليون: الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد المخاوف المالية وهبوط الدولار

ارتفعت أسعار الذهب العالمية والمحلية خلال تعاملات اليوم الجمعة 4 يوليو 2025، بدعم من تنامي الطلب على الملاذات الآمنة في ظل تصاعد المخاوف المالية عقب إقرار الكونجرس الأمريكي لقانون خفض الضرائب والإنفاق الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب، فضلاً عن تراجع قيمة الدولار الأمريكي. وسجلت أونصة الذهب في السوق العالمي ارتفاعًا بنسبة 0.5% لتصل إلى 3345 دولارًا، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من أسبوعين، بعد أن افتتحت تداولات اليوم عند 3324 دولارًا، قبل أن تتداول حاليًا قرب مستوى 3342 دولارًا للأونصة ورغم التراجع الذي شهده الذهب أمس بنسبة 0.9% عقب صدور بيانات قوية من سوق العمل الأمريكي، إلا أن المعدن النفيس يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية تقارب 2.1%، وهي الأولى بعد أسبوعين متتاليين من الخسائر. كانت بيانات الوظائف الصادرة يوم الخميس قد أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 147 ألف وظيفة خلال يونيو، وهو ما تجاوز التوقعات، بينما انخفض معدل البطالة إلى 4.1%، هذه الأرقام عززت من موقف الفيدرالي الأمريكي في الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة، وهو ما ضغط على الذهب خلال جلسة الأمس، إذ إن تشديد السياسة النقدية يقلل من جاذبية الذهب كونه أصلًا غير مدر للعائد. الذهب تلقى دعمًا جديدًا بعد أن مرر الكونجرس مشروع قانون ترامب الذي من المتوقع أن يضيف نحو 3.4 تريليون دولار إلى الدين العام الأمريكي البالغ حاليًا 36.2 تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة، القانون يكرّس إعفاءات ضريبية دائمة منذ 2017، ويموّل جانبًا من حملة ترامب ضد الهجرة، وهو ما دفع المستثمرين للاتجاه إلى الذهب كأداة تحوط ضد مخاطر العجز المالي وتراجع العملة الأمريكية. وفي الوقت نفسه، واصل مؤشر الدولار الأمريكي الهبوط متجهًا لتسجيل خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، وهو ما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وعلى صعيد السياسات التجارية، أعلن الرئيس ترامب أن واشنطن ستبدأ اعتبارًا من اليوم إصدار خطابات رسمية للدول الكبرى تتعلق بفرض رسوم جمركية جديدة على صادراتها، تتراوح بين 20% و30%، وهو ما يمهّد لإنهاء التفاوض مع أكثر من 170 دولة والاكتفاء باتفاقيات محدودة مع المملكة المتحدة وفيتنام، وتفاهم جزئي مع الصين، وإذا التزم ترامب بالموعد النهائي المقرر في 9 يوليو، فمن المرجح أن يتعرض الدولار لضغوط إضافية تدفع المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن. وفي ظل هذه المعطيات، أعلن مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية حول العالم أضافت صافي 20 طنًا إلى احتياطيات الذهب خلال شهر مايو، رغم تباطؤ وتيرة الشراء مقارنة بالشهور السابقة. وتصدر بنك كازاخستان المركزي قائمة المشترين بإجمالي 7 أطنان، تلاه كل من تركيا وبولندا بمشتريات بلغت 6 أطنان لكل منهما، بينما سجلت سنغافورة مبيعات بلغت 5 أطنان. محليًا، عاد الذهب إلى الارتفاع خلال تداولات اليوم الجمعة، مدفوعًا بتحرك السعر العالمي، رغم استمرار الضغوط الناتجة عن تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه. وسجل الذهب عيار 21 – الأكثر تداولاً في مصر – مستوى 4650 جنيهًا للجرام وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون، بعد أن افتتح تداولاته عند 4655 جنيهًا، مرتفعًا بنحو 5 جنيهات مقارنة بإغلاق أمس الذي سجل 4645 جنيهًا. وكان الذهب المحلي قد تراجع أمس بنحو 30 جنيهًا متأثرًا بهبوط الذهب العالمي، إلا أن تحسّن سعر الأونصة صباح اليوم أعاد بعض الزخم إلى السوق المحلي. ورغم الاتجاه الصاعد، فإن استمرار تراجع الدولار في البنوك المصرية أمام الجنيه يلقي بظلاله على مكاسب الذهب المحلي، إذ يؤثر سلبًا على عملية تسعير الذهب ويحد من وتيرة الصعود. من جانب آخر، أشار صندوق النقد الدولي إلى عزمه إجراء المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج التمويل المصري خلال خريف هذا العام، مشيرًا في تقريره الأخير إلى تحسن المؤشرات الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بالتضخم واحتياطات النقد الأجنبي. فنياً، تراجع الذهب العالمي أمس إلى مستوى 3325 دولارًا للأونصة، وهو مستوى تصحيحي يمثل 38.2% من موجة الصعود السابقة، قبل أن يرتد اليوم صعودًا من جديد، لكنه لا يزال دون مستوى المقاومة 3350 دولارًا. وتبقى الأنظار على الإغلاق الأسبوعي لتأكيد الاتجاه. أما محلياً، فقد تماسك الذهب عيار 21 فوق مستوى 4650 جنيهًا، مدعومًا بعودة الصعود العالمي، لكن استمرار انخفاض الدولار يبقى عاملاً معيقًا لأي ارتفاعات كبيرة في السوق المحلي. ومع تصاعد المخاوف من ارتفاع الدين الأمريكي واحتمال فرض رسوم جمركية جديدة، يبقى الذهب مرشحًا لمزيد من الزخم كأداة تحوط في الأسواق العالمية، بينما يظل السوق المحلي رهيناً لتحركات العملة وسعر الأونصة في البورصات العالمية.

04 Jul 2025 14:52 PM الحاج حسن: المقاومة باقية رغم الضغوط
04 Jul 2025 14:52 PM الحاج حسن: المقاومة باقية رغم الضغوط

MTV

timeمنذ 44 دقائق

  • MTV

04 Jul 2025 14:52 PM الحاج حسن: المقاومة باقية رغم الضغوط

أكد رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن، أن "ما تشهده المنطقة من ضغوط ليس خافيًا على أحد، فالمشروع الأميركي الذي يسير بخطى ثابتة منذ عقود لا يزال مستمرًا، ويهدف إلى إنهاء أي شكل من أشكال المقاومة في المنطقة". وشدد خلال كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين في مدينة بعلبك، على أن "الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لا يُخفون نواياهم، بل يعلنونها صراحة، خصوصًا بعد ضربة إيران الأخيرة، حيث رأوا فيها فرصة لتعزيز "الاتفاقات الإبراهيمية" ومزيد من التطبيع مع العدو، أي مزيد من الاستسلام". وأشار إلى أن "التطبيع ليس مجرد سلوك سياسي طارئ، بل هو جزء من مشروع أميركي قديم، بدأ منذ حقبة وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، عبر ما عُرف بسياسة "الخطوة خطوة"، التي استجابت لها معظم الأنظمة العربية والإسلامية، سواء علنًا أو سرًا، منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 وحتى اليوم". وقال: "الحمد لله الذي يُظهر الحق من الباطل"، مؤكدًا أن سبب رفض الغرب لوجود المقاومة هو أنها تُشكل حاجزًا أمام تنفيذ هذا المشروع، ولهذا تعمل واشنطن و"تل أبيب"، ومعهما العديد من الأنظمة الغربية والعربية، على تقويض أي حراك مقاوم، سياسيًا أو عسكريًا أو إعلاميًا". وأضاف: "أن المقاومة، رغم كل هذه الضغوط، تواجه بثبات ووعي، وتملك خيارات واضحة، وتعمل بأعصاب هادئة"، مشيرًا إلى أن "من يدرك ما يجري في المنطقة، يدرك حجم المعركة، وحجم الرهان". وفي ما يتعلق بالجمهورية الإسلامية في إيران، قال الحاج حسن: "إن الاستهداف الأميركي والإسرائيلي لها لم يكن محصورًا بالملف النووي أو القدرات العسكرية، بل الهدف الأساسي كان القضاء على النظام والثورة والدولة، منذ اللحظة الأولى لانتصارها". وأكد أن "الجمهورية الإسلامية استطاعت أن تتجاوز الضربات، رغم استشهاد عدد من القادة، موضحًا أن كل الغرب كان حاضرًا في هذه المعركة، سواء عبر الدفاع عن الكيان الصهيوني، أو عبر الدعم العسكري والمعلوماتي". وعن القدرات الصاروخية الإيرانية، لفت إلى أنها "تطورت تماشيًا مع قوله تعالى: "وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة"، مشيرًا إلى أن "الضربات الإيرانية الأخيرة سبّبت خسائر مباشرة داخل الكيان "الإسرائيلي"، باعتراف مسؤوليه، حيث تم تسجيل أكثر من 60 ألف طلب تعويض، ووصلت الخسائر إلى مليارات الدولارات، وسط خلافات بين وزارات العدو حول كلفة منظومات الاعتراض". وأوضح أن "كل هذه الخسائر وقعت رغم وجود خمس طبقات دفاع جوي لدى الكيان، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة والغرب وبعض الأنظمة العربية"، مشددًا على أن "الحق لا يُهزم"، وأن هناك أملًا كبيرًا لأصحاب الحق والمستضعفين. وختم الحاج حسن بتأكيد أن" هذه المواجهة مستمرة، وأن المقاومة لا ترهبها التضحيات، بل تستمد قوتها من وعد الله بالنصر"، مستشهدًا بعدد من الآيات القرآنية التي تؤكد الثبات والصبر والانتصار في وجه الطغيان، سائلاً الله "أن يُنزل عذابه على الظالمين من الصهاينة والأميركيين ومن يقف معهم".

الحاج حسن : المقاومة باقية رغم الضغوط
الحاج حسن : المقاومة باقية رغم الضغوط

المردة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المردة

الحاج حسن : المقاومة باقية رغم الضغوط

أكد رئيس تكتل نواب بعلبك – الهرمل النائب حسين الحاج حسن، أن 'ما تشهده المنطقة من ضغوط ليس خافيًا على أحد، فالمشروع الأميركي الذي يسير بخطى ثابتة منذ عقود لا يزال مستمرًا، ويهدف إلى إنهاء أي شكل من أشكال المقاومة في المنطقة'. وشدد خلال كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين في مدينة بعلبك، على أن' الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لا يُخفون نواياهم، بل يعلنونها صراحة، خصوصًا بعد ضربة إيران الأخيرة، حيث رأوا فيها فرصة لتعزيز 'الاتفاقات الإبراهيمية' ومزيد من التطبيع مع العدو، أي مزيد من الاستسلام'. وأشار إلى أن' التطبيع ليس مجرد سلوك سياسي طارئ، بل هو جزء من مشروع أميركي قديم، بدأ منذ حقبة وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، عبر ما عُرف بسياسة 'الخطوة خطوة'، التي استجابت لها معظم الأنظمة العربية والإسلامية، سواء علنًا أو سرًا، منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 وحتى اليوم'. وقال: 'الحمد لله الذي يُظهر الحق من الباطل'، مؤكدًا أن سبب رفض الغرب لوجود المقاومة هو أنها تُشكل حاجزًا أمام تنفيذ هذا المشروع، ولهذا تعمل واشنطن و'تل أبيب'، ومعهما العديد من الأنظمة الغربية والعربية، على تقويض أي حراك مقاوم، سياسيًا أو عسكريًا أو إعلاميًا'. وأضاف:' أن المقاومة، رغم كل هذه الضغوط، تواجه بثبات ووعي، وتملك خيارات واضحة، وتعمل بأعصاب هادئة'، مشيرًا إلى أن 'من يدرك ما يجري في المنطقة، يدرك حجم المعركة، وحجم الرهان'. وفي ما يتعلق بالجمهورية الإسلامية في إيران، قال الحاج حسن:' إن الاستهداف الأميركي و'الإسرائيلي' لها لم يكن محصورًا بالملف النووي أو القدرات العسكرية، بل الهدف الأساسي كان القضاء على النظام والثورة والدولة، منذ اللحظة الأولى لانتصارها'. وأكد أن 'الجمهورية الإسلامية استطاعت أن تتجاوز الضربات، رغم استشهاد عدد من القادة، موضحًا أن كل الغرب كان حاضرًا في هذه المعركة، سواء عبر الدفاع عن الكيان الصهيوني، أو عبر الدعم العسكري والمعلوماتي'. وعن القدرات الصاروخية الإيرانية، لفت إلى أنها 'تطورت تماشيًا مع قوله تعالى: 'وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة'، مشيرًا إلى أن 'الضربات الإيرانية الأخيرة سبّبت خسائر مباشرة داخل الكيان 'الإسرائيلي'، باعتراف مسؤوليه، حيث تم تسجيل أكثر من 60 ألف طلب تعويض، ووصلت الخسائر إلى مليارات الدولارات، وسط خلافات بين وزارات العدو حول كلفة منظومات الاعتراض'. وأوضح أن 'كل هذه الخسائر وقعت رغم وجود خمس طبقات دفاع جوي لدى الكيان، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة والغرب وبعض الأنظمة العربية'، مشددًا على أن 'الحق لا يُهزم'، وأن هناك أملًا كبيرًا لأصحاب الحق والمستضعفين. وختم الحاج حسن بتأكيد أن' هذه المواجهة مستمرة، وأن المقاومة لا ترهبها التضحيات، بل تستمد قوتها من وعد الله بالنصر'، مستشهدًا بعدد من الآيات القرآنية التي تؤكد الثبات والصبر والانتصار في وجه الطغيان، سائلاً الله أن' يُنزل عذابه على الظالمين من الصهاينة والأميركيين ومن يقف معهم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store