logo
الإمارات: عروض عقارية خاصة مليئة بالعافية والعجائب

الإمارات: عروض عقارية خاصة مليئة بالعافية والعجائب

خليج تايمزمنذ يوم واحد
لعقود، ارتبط اسم الإمارات العربية المتحدة بالروائع المعمارية، ومتاجر التجزئة الفاخرة، والضيافة الراقية. لكن ثمة سردية جديدة تتبلور؛ سردية تضع العافية، والحركة، والمعنى في صميم السفر. من شواطئ الصحراء الهادئة في منتجع زلال الصحي، إلى الأدرينالين في مدرجات سباق الفورمولا 1 المزدحمة في أبوظبي، تُعيد الدولة تصور السياحة على أنها أكثر من مجرد ملاذ. إنها الآن تتمحور حول التحول.
مع تحول أولويات المسافرين العالميين نحو الرفاهية الشخصية والتجارب الهادفة والبيئات الغامرة، تقود دولة الإمارات العربية المتحدة هذه المهمة، حيث تمزج التقاليد العلاجية القديمة مع البنية التحتية المستقبلية والأحداث الرياضية النخبوية والترفيه المخصص للعائلة.
أمة مبنية على العافية
قليلٌ من الأماكن يُجسّد روح التحوّل أفضل من منتجع زلال الصحي من شيفا-سوم، الواقع في الطرف الشمالي من قطر، والذي يجذب سياحة العافية من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. يُعدّ هذا الملاذ أول وجهة عافية متكاملة في الشرق الأوسط، وهو سفير فخور للطب العربي والإسلامي التقليدي. على سبيل المثال، يجمع منتجع زلال الجديد لتجديد الجسم بين العلاج المائي القولوني، والتخسيس بالأشعة تحت الحمراء، والحجامة الجافة، والعلاج الطبيعي الحديث، كل ذلك في رحلة عافية واحدة مُصمّمة خصيصًا. من وجبات إزالة السموم إلى تقنيات نحت الجسم والتدليك التقليدي، إنه ليس مجرد عطلة، بل هو بمثابة إعادة تأهيل جسدي وروحي.
تعكس هذه الخلوات توجهًا أوسع نحو السفر المُشفي، حرفيًا ومجازيًا. لم يعد الأمر يقتصر على "الابتعاد"؛ بل أصبح "العودة أفضل".
صعود السفر بقيادة الرياضة
لكن العافية لا تقتصر على المنتجعات الصحية والمنتجعات الصحية. ففي الإمارات العربية المتحدة، تتجلى في الجري على المضمار، والغطس في المسبح، والهدير من المدرجات. ووفقًا لاستطلاع حديث أجرته شركة حياة، فإن ما يقرب من 45% من مسافري الإمارات يخططون لقضاء عطلة كاملة حول حدث رياضي كبير. ومع وجود أماكن شهيرة مثل حلبة مرسى ياس ونادي الوصل الرياضي، وفعاليات ضخمة مثل جزيرة القتال UFC وفورمولا 1، لم يعد الأمر يقتصر على مكان الإقامة، بل على ما تختبره.
يقول ستيفن أنسيل، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في فنادق حياة: "يشهد السفر الرياضي إقبالاً متزايداً، ونشهد إقبالاً متزايداً من المسافرين الشغوفين بإقامة عطلاتهم في فنادق حياة، سواءً كانوا يستكشفون وجهة جديدة أو يعيدون زيارة وجهة مفضلة لديهم، فإن السفر لمشاهدة الأحداث الرياضية يوفر فرصة مثالية للجماهير للاستمتاع بحدث فريد، بالإضافة إلى تجارب أوسع نطاقاً تقدمها المدينة."
الأرقام لا تكذب. قال ما يقرب من 30% من المشاركين في الإمارات إنهم مستعدون للسفر آلاف الأميال لحضور مباراة، وأكثر من 50% يعطون الأولوية للقرب من الملاعب الرياضية عند حجز فنادقهم. سواءً كانت الإقامة في فندق حياة بالقرب من ملعب كريكيت في دبي أو فندق يوفر ملاعب بادل ويوجا في الشارقة، فإن الضيوف لا يبحثون عن الراحة فحسب، بل يريدون أيضًا استعادة نشاطهم وحيويتهم.
نوع جديد من المجتمع
يُدرك المطورون أيضًا نبض الحياة. ويُعدّ "هافن" من الدار، وهو مجمع صحي متكامل في دبي، خير دليل على هذا التحوّل. يضم "هافن" أكثر من 2280 وحدة سكنية مُحاطة بحديقة مركزية، ولا يقتصر على مسارات خضراء ومحطات تمارين رياضية فحسب، بل يضم أيضًا جناحًا للاسترخاء، ووحدات ساونا بالأشعة تحت الحمراء، وخدمة كونسيرج للعافية، وهي وسائل راحة كانت في السابق حكرًا على المنتجعات الفاخرة، لكنها أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية. ومن خلال حصوله على تصنيف "فيتويل" من فئة 3 نجوم وشهادة "ليد" الذهبية، لا يقتصر المجمع على بناء المنازل فحسب؛ بل يُعزز أيضًا الرفاهية. إنها علامة على أن الرفاهية لم تعد حكرًا على فئة معينة؛ بل أصبحت جوهرية.
الترفيه يلتقي بالإندورفين
لا مكان يُضفي هذا المزيج من الترفيه وأسلوب الحياة إثارةً أكبر من ديزني لاند أبوظبي، أول منتزه ديزني في الشرق الأوسط، والمُعلن عنه حديثًا، والمُقام على جزيرة ياس، عاصمة الترفيه الصاعدة في الإمارات العربية المتحدة. وبينما ساهمت منتزهات ديزني العالمية طويلًا في نمو السياحة والعقارات، فإن نسخة أبوظبي تَعِد بالمزيد: لمسة إماراتية فريدة على التجربة الكلاسيكية، مع عمارة ثقافية، ومعالم جذب داخلية وخارجية غامرة، وواجهة بحرية خلابة.
لكن بعيدًا عن الخيال، يُحدث هذا المشروع الضخم نقلة نوعية في المشهد العقاري. ووفقًا لموقع بيوت، ساهم مشروع سي وورلد أبوظبي في زيادة الطلب على العقارات في جزيرة ياس بنسبة 163% بعد إطلاقه عام 2023. ويتوقع المحللون الآن ارتفاعًا في قيم العقارات بالقرب من ديزني لاند بنسبة 30-50% خلال خمس سنوات من إطلاقه.
يقول خبير عقاري: "وصول ديزني لاند إلى أبوظبي ليس مجرد حدث ترفيهي، بل نقطة تحول اقتصادية. بالنسبة لسوق العقارات، يُشير إلى بداية حقبة استثمارية جديدة، يتقاطع فيها أسلوب الحياة والتراث".
لا تقتصر العائلات التي تجتذبها سحر ديزني على البقاء لمدة أسبوع فحسب، بل إنها تتبنى بشكل متزايد أسلوب حياة يجمع بين العافية والمجتمع والراحة.
الحركة كدواء
لا تقتصر سياحة العافية على قوائم المنتجعات الصحية الفاخرة أو جداول اليوغا، بل أصبحت، وبشكل متزايد، تُعنى بحرية الحركة؛ ركوب الدراجات، والسباحة، والمشي، أو الرقص دون انقطاع. كشف استطلاع أجرته فنادق حياة أن 40% من مسافري الإمارات يُعطون الأولوية للحفاظ على لياقتهم البدنية أثناء السفر، بينما يسافر 33% منهم لتطوير انضباطهم أو تحقيق هدف شخصي. وتنتشر هذه العقلية أيضًا في رحلات العمل: حيث أفاد ما يقرب من 42% من المشاركين أن إمكانية الوصول إلى المرافق الرياضية تُسهم في نجاح رحلة العمل أو فشلها. وهذا يُفسر استثمار المزيد من الفنادق في وسائل الراحة المُحسّنة للأداء؛ مثل أجنحة الاستشفاء، وخيارات التغذية المُخصصة، وحتى التقنيات الذكية التي تُناسب عادات النوم أو التدريب. تُرسّخ الإمارات مكانتها ليس فقط كوجهة للاسترخاء، بل كوجهة للأداء.
المستقبل الهجين
مع استمرار الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في مشاريع ضخمة، من ملاذات العافية إلى المدن الرياضية فائقة الترابط، فإنها تُعيد صياغة مستقبلها ببراعة. تُظهر نتائج حياة أن الضيوف الآن يرغبون في كليهما: متعة الاستاد وهدوء المنتجع الصحي. يريدون تناول طعام صحي، ونومًا أفضل، وتدريبًا مكثفًا، والعودة إلى ديارهم وقد تغيروا جذريًا.
وتستمع العلامات التجارية في قطاعات الضيافة والعقارات والسياحة. سواء من خلال علاجات زلال المستوحاة من TAIM، أو مجتمعات الدار الصديقة للبيئة، أو مشاريع إعمار التي تُركز على العافية بقيمة 15 مليار دولار، أو أول ظهور عالمي لشركة ديزني في الشرق الأوسط، فإن الرسالة واضحة: مستقبل العافية يكمن في الهدف.
إنها تتعلق بالحركة والمعنى. تتعلق بكيفية تأثير المكان عليك. لمن يبحث عن أكثر من مجرد ملاذ، تقدم الإمارات العربية المتحدة شيئًا أعمق: مكان لا يشجع على التحول فحسب، بل هو جزء لا يتجزأ من المشهد الطبيعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أم نورالدين» تحتاج إلى أدوية بـ 40 ألف درهم
«أم نورالدين» تحتاج إلى أدوية بـ 40 ألف درهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

«أم نورالدين» تحتاج إلى أدوية بـ 40 ألف درهم

تعاني المريضة (أم نورالدين - 63 عاماً) سرطان الثدي منذ ثلاث سنوات، وخضعت لجلسات علاج كيماوي وإشعاعي، وتحتاج إلى أدوية كُلفتها 40 ألف درهم، للسيطرة على حالتها الصحية قبل فوات الأوان، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحمية مساعدتها في تدبير المبلغ المطلوب للعلاج. وتروي المريضة (أم نورالدين) قصة معاناتها لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «في نهاية سبتمبر من عام 2022، أُصبت بورم وتشوش وزغللة في العينين، وعلى الفور توجهت إلى أحد المستشفيات الخاصة، وأجريت العديد من الفحوص والتحاليل والأشعة، ووصف ليَّ الطبيب بعض الأدوية وقطرات العين ومضادات لتخفيف الورم». وأضافت: «بعد مرور ثلاثة أشهر، بدأت تظهر الأعراض السابقة نفسها مرة أخرى، لكن بشكل أكثر حدة، وكنت في زيارة لوالدتي المسنة في سورية، وعلى الفور توجهت إلى مستشفى حكومي هناك، وأجريت بعض الفحوص، ومكثت في المستشفى مدة 20 يوماً لتلقي العلاج والرعاية الصحية، وكانت المفاجأة عند ظهور نتائج الفحص أنني مصابة بسرطان الثدي، وأن المرض انتشر عبر الدم في عظام العمود الفقري، ووصل أيضاً إلى منطقة العين». وتابعت: «عندما أخبرني الطبيب بإصابتي بمرض السرطان، انفجرت في البكاء وشعرت بخوف شديد على عائلتي، ولم تكن لديَّ القدرة على الاتصال بزوجي وعائلتي في الدولة لإخبارهم بمستجدات حالتي الصحية، وحاول الطبيب المعالج التخفيف من روعي والوقوف بجانبي وطمأنتي، وأكد لي أن المرحلة القادمة من العلاج تتطلب القوة والصبر، وأن هناك خيارات علاجية متاحة للسيطرة على حالتي الصحية». واستطردت: «بالفعل خضعت لجلسات علاج إشعاعي وكيماوي خلال فترة إقامتي في سورية، وعندما تحسنت حالتي الصحية، قررت العودة إلى عائلتي بالدولة، واستكملت جلسات العلاج في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، وغطى التأمين الصحي كُلفة العلاج خلال السنوات الماضية». وقالت: «في مايو 2024، انقلبت حياتنا رأساً على عقب، بعد أن أصبح زوجي عاطلاً عن العمل، بعد أن واجهت الشركة التي يعمل فيها مشكلات مالية، واضطرت لإنهاء خدماته، وفقدنا مصدر الدخل الوحيد، وبدأت الديون والالتزامات تتراكم على عاتق زوجي، وبات عاجزاً عن تدبير ولو جزءاً بسيطاً من كُلفة الأدوية والعقاقير الطبية التي أحتاج إليها، والمُقدرة بـ40 ألف درهم». وأشارت إلى أن المرض بات ينهش بجسدها بعد توقفها عن متابعة علاجها، وخيّم الحزن على الأسرة، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في توفير كُلفة العلاج، وإنقاذها من المرض الذي حوّل حياتها إلى جحيم. المريضة: . تراكمت علينا الديون والالتزامات بعد أن أصبح زوجي عاطلاً عن العمل وفقدنا مصدر الدخل الوحيد.

أبوظبي توفر دواءً مبتكراً لعلاج التهاب الأمعاء
أبوظبي توفر دواءً مبتكراً لعلاج التهاب الأمعاء

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

أبوظبي توفر دواءً مبتكراً لعلاج التهاب الأمعاء

أعلنت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، بالتعاون مع شركة جونسون آند جونسون، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية، عن نجاحها في اعتماد وتوفير دواء «تريمفيا»، وهو علاج بيولوجي من الجيل الجديد لمرض التهاب الأمعاء، لتكون أبوظبي بذلك أول وجهة توفر هذا العلاج المبتكر خارج الولايات المتحدة الأميركية. جاء الإعلان خلال فعاليات المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2025 في بوسطن الأميركية، ما يرسخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للابتكار في علوم الحياة والرعاية الصحية المتقدمة. وتأتي هذه الخطوة النوعية في أعقاب موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية أخيراً على استخدام الدواء لعلاج التهاب القولون التقرحي وداء كرون، وبفضل هذه الشراكة الاستراتيجية، قادت دائرة الصحة - أبوظبي الجهود لتسريع توافر العلاج محلياً، حيث يقوم مركز الأمراض الالتهابية المعوية المتخصص في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إحدى منشآت مجموعة «بيورهيلث»، بإدارة تلقي المرضى للعلاج، مقدماً معياراً جديداً للرعاية في المنطقة. وقالت المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي، الدكتورة أسماء المناعي، إن هذا التعاون يجسّد التزام أبوظبي الرائد بدفع عجلة التقدم في الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن إتاحة علاج «تريمفيا» في أبوظبي للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة يؤكد قوة شراكاتنا الاستراتيجية، وقدرتنا على توفير أحدث العلاجات المبتكرة لمجتمعنا، ما يعزز مكانة الإمارة كوجهة رائدة للابتكار الصحي العالمي. وأكد استشاري أمراض الجهاز الهضمي، ومدير مركز الأمراض الالتهابية المعوية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، الدكتور محمد نبيل قريشي، أن هذا الإنجاز يكمن في أثره المباشر على المرضى، وقال: «بدأنا بتقديم العلاج لـ15 مريضاً خلال أقل من شهرين، ما يؤكد الفوائد الملموسة التي يمكننا تقديمها». وأضاف أن التبني السريع لهذا الدواء هو نتيجة مباشرة لخدماتنا المتكاملة التي تتيح تحويل الاكتشافات العلمية إلى ممارسة سريرية فعّالة دون تأخير، لنضع بذلك معايير جديدة للرعاية على مستوى المنطقة. وشهد أول مريض تلقى العلاج باستخدام «تريمفيا» في أبوظبي تحسناً ملحوظاً في حالته، حيث تراجعت أعراض المرض بشكل ملحوظ، رغم معاناته الطويلة مع داء كرون المقاوم لأنواع عدة من العلاجات. ورغم أن استخدام «تريمفيا» لعلاج داء كرون قد بدأ حديثاً، إلا أن نتائج التجارب السريرية تشير إلى دوره في تعزيز النتائج، وتحقيق أهداف الخطط العلاجية طويلة الأمد. ويعد «تريمفيا» علاجاً بيولوجياً يستهدف مسارات الالتهاب الرئيسة التي تسبب الأمراض الالتهابية المعوية، ويقدم للمرضى خياراً علاجياً مبتكراً يتسم بالدقة والفاعلية، وتم تصميم هذا العلاج لمساعدة المرضى على تحقيق التحسن السريري الكامل، وتقليل أعراض الالتهاب. ويعتبر الدواء الأول والوحيد المصنوع بالكامل من أجسام مضادة بشرية ومصمم خصيصاً كمثبط انتقائي للإنترلوكين 23 (IL-23) بآلية مزدوجة تستهدف كلّاً من IL-23 وCD64، وقد تم اعتماده الآن لعلاج البالغين الذين يعانون التهاب القولون التقرحي النشط بدرجة متوسطة إلى شديدة، وكذلك لعلاج داء كرون النشط بدرجة متوسطة إلى شديدة لدى البالغين، ليكون أول مثبط للإنترلوكين 23 يوفر خياري العلاج عبر الحقن تحت الجلد والحقن الوريدي لهذين المرضين. وتعد الأمراض الالتهابية المعوية، بما يشمل التهاب القولون التقرحي وداء كرون، حالات التهابية مزمنة تسبب أعراضاً مثل ألم البطن، والإسهال، والإرهاق، وخسارة الوزن، وارتفع معدل الإصابة بمرض التهاب الأمعاء الموحد حسب العمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 2.9 لكل 100 ألف نسمة في عام 1990 إلى 3.7 لكل 100 ألف بحلول عام 2019، وهو ما يمثل زيادة بنحو 30% على مدى ثلاثة عقود. وقال المدير العام لشركة جونسون آند جونسون الأدوية المبتكرة في الخليج العربي، بيدرو ماتوس روزا: «نفخر بالتعاون مع شركائنا لوضع هذا الحل العلاجي سريعاً في متناول المرضى، ما يعكس التزامنا بإحداث تغيير حقيقي في حياتهم». ويتميز مركز الأمراض الالتهابية المعوية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية بوجود فريق رعاية متعدد التخصصات، يضم نخبة من الخبراء الدوليين المختصين في أمراض الجهاز الهضمي والجراحة والتغذية والتمريض وعلم النفس والصيدلة، ليقدم منهجية متكاملة توجد في مراكز قليلة بدولة الإمارات. ويتعاون فريق الرعاية الصحية ضمن المركز بدعم من مرافق متطورة، تشمل أدوات تشخيصية متقدمة وجناحاً مخصصاً للحقن الوريدي، ويسهم هذا النهج المتكامل في تحقيق نتائج سريرية متميزة، حيث يتمكن غالبية المرضى من السيطرة على المرض وإدارته سريعاً بشكل مستدام. وإضافة إلى ذلك، يوفّر مركز الأمراض الالتهابية المعوية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية إمكانية الوصول إلى أحدث العلاجات من خلال البرامج البحثية والتجارب السريرية، كما يقدّم خدمات موسعة لدعم وتثقيف المرضى، بما في ذلك خط مخصص للمساعدة ودعم الصحة النفسية.

«جلفار» تقدّم 12 طناً من الأدوية لمستشفيات غزة ضمن «الفارس الشهم 3»
«جلفار» تقدّم 12 طناً من الأدوية لمستشفيات غزة ضمن «الفارس الشهم 3»

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

«جلفار» تقدّم 12 طناً من الأدوية لمستشفيات غزة ضمن «الفارس الشهم 3»

قدّمت شركة الخليج للصناعات الدوائية (جلفار) مساهمة طبية موجّهة إلى المستشفيات في قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وضمن عملية «الفارس الشهم 3»، وفي إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق. وتأتي هذه المساهمة في ظل التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الطبي في غزة، حيث تعاني المستشفيات نقصاً شديداً في الأدوية والمستلزمات الطبية، نتيجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة. ويبلغ الوزن الإجمالي للشحنة المقدمة 12 طناً من الأدوية المتنوعة، تم اختيارها بعناية لتلبية الاحتياجات الأساسية لمستشفيات القطاع. وتشمل المساعدات أدوية لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي، ومضادات حيوية لمعالجة الالتهابات البكتيرية والفطرية، بما في ذلك التهابات الجلد، إلى جانب مسكنات وخافضات حرارة بأشكال مختلفة، مثل الأقراص والقطرات والحقن. كما تحتوي الشحنة على مضادات للحساسية لعلاج أعراض الحساسية الموسمية والجلدية، ومراهم طبية موضعية مخصصة لعلاج الحروق والجروح والمساعدة في تجديد خلايا البشرة. وتعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات المتواصل بدعم القطاع الصحي في غزة، من خلال شراكاتها مع المنظمات والمؤسسات الدولية، بما في ذلك التبرعات الأخيرة التي قدمتها الدولة لمنظمة الصحة العالمية، بهدف تعزيز قدراتها على تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة. وتؤكد الإمارات من خلال هذه الخطوات موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، ومساندتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، استمراراً لنهجها الإنساني الراسخ في مد يد العون إلى المتضررين حول العالم. . المساعدات تشمل أدوية لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي، ومضادات حيوية لمعالجة الالتهابات البكتيرية والفطرية ومسكنات وخافضات حرارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store