logo
«جلفار» تقدّم 12 طناً من الأدوية لمستشفيات غزة ضمن «الفارس الشهم 3»

«جلفار» تقدّم 12 طناً من الأدوية لمستشفيات غزة ضمن «الفارس الشهم 3»

الإمارات اليوممنذ 13 ساعات
قدّمت شركة الخليج للصناعات الدوائية (جلفار) مساهمة طبية موجّهة إلى المستشفيات في قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وضمن عملية «الفارس الشهم 3»، وفي إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتأتي هذه المساهمة في ظل التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الطبي في غزة، حيث تعاني المستشفيات نقصاً شديداً في الأدوية والمستلزمات الطبية، نتيجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
ويبلغ الوزن الإجمالي للشحنة المقدمة 12 طناً من الأدوية المتنوعة، تم اختيارها بعناية لتلبية الاحتياجات الأساسية لمستشفيات القطاع.
وتشمل المساعدات أدوية لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي، ومضادات حيوية لمعالجة الالتهابات البكتيرية والفطرية، بما في ذلك التهابات الجلد، إلى جانب مسكنات وخافضات حرارة بأشكال مختلفة، مثل الأقراص والقطرات والحقن.
كما تحتوي الشحنة على مضادات للحساسية لعلاج أعراض الحساسية الموسمية والجلدية، ومراهم طبية موضعية مخصصة لعلاج الحروق والجروح والمساعدة في تجديد خلايا البشرة.
وتعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات المتواصل بدعم القطاع الصحي في غزة، من خلال شراكاتها مع المنظمات والمؤسسات الدولية، بما في ذلك التبرعات الأخيرة التي قدمتها الدولة لمنظمة الصحة العالمية، بهدف تعزيز قدراتها على تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة.
وتؤكد الإمارات من خلال هذه الخطوات موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، ومساندتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، استمراراً لنهجها الإنساني الراسخ في مد يد العون إلى المتضررين حول العالم.
. المساعدات تشمل أدوية لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي، ومضادات حيوية لمعالجة الالتهابات البكتيرية والفطرية ومسكنات وخافضات حرارة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الصحة العالمية": الوضع الإنساني في غزة كارثي ويستدعي تحركا عاجلا
"الصحة العالمية": الوضع الإنساني في غزة كارثي ويستدعي تحركا عاجلا

البيان

timeمنذ 44 دقائق

  • البيان

"الصحة العالمية": الوضع الإنساني في غزة كارثي ويستدعي تحركا عاجلا

قالت منظمة الصحة العالمية إن الهجمات الإسرائيلية على مواقع إيواء النازحين ومناطق توزيع الغذاء أدت إلى مقتل وإصابة العشرات. وأوضح الدكتور ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال إحاطة صحفية ( عبر الفيديو من غزة ) للصحفيين في جنيف اليوم 'الجمعة' أن نحو 90 فلسطينيا يُقتلون يوميا، إضافة إلى أكثر من 200 مصاب، داعيا إلى وقف القتل العشوائي في غزة. وأشار إلى أن النظام الصحي في القطاع يواجه نقصا حادا في الإمدادات الطبية والوقود في ضوء عدم دخول أي وقود منذ أكثر من 120 يومًا، مؤكدا أن الاحتياطات المتوفرة تكاد لا تكفي لتشغيل 17 مستشفى جزئيا لفترة قصيرة وقال إن بعض هذه الاحتياطات موجود في مناطق يصعب الوصول إليها. ولفت بيبركورن إلى أن مستشفى الشفاء يعمل بأدنى طاقته بسبب نقص الوقود ما أجبره على تقليص خدماته الطبية، مشيرا إلى خطر داهم يهدد حياة 13 مريضا في وحدة العناية المركزة يعتمدون على أجهزة الإنعاش. وفي السياق نفسه، أوضح أن مجمع ناصر الطبي مكتظ بالمرضى القادمين من مواقع توزيع الغذاء غير التابعة للأمم المتحدة حيث يُجبر الأطباء على اتخاذ قرارات صعبة بين معالجة الإصابات الطارئة ورعاية أصحاب الأمراض المزمنة، مما قد يؤدي إلى وفيات يمكن تجنبها. ونقل شهادات صادمة لفرق المنظمة منها إصابة طفل يبلغ 13 عاما برصاصة في رأسه إلى جانب شابين '16 و21 عاما' أصيبا في العمود الفقري وأصبحا مشلولين بالكامل. وأكد بيبركورن أن أكثر من 10 آلاف شخص في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي، مشيرا إلى أن المنظمة تمكّنت مؤخرا من إجلاء 19 طفلا و39 مرافقا إلى الأردن، و4 مرضى مع 7 مرافقين إلى تركيا. ولفت إلى أنه منذ 18 مارس، لم تُجر سوى 7 عمليات إجلاء طبي شملت 317 مريضا و504 مرافقين، ليصل عدد من تم إجلاؤهم منذ أكتوبر 2023 إلى 7425 شخصا، بينهم 5127 طفلا.

من أبوظبي.. كليفلاند كلينك يقود ثورة طبية عالمية
من أبوظبي.. كليفلاند كلينك يقود ثورة طبية عالمية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

من أبوظبي.. كليفلاند كلينك يقود ثورة طبية عالمية

ومن بين معالم هذا التحول العميق، يُمثّل مستشفى " كليفلاند كلينك أبوظبي" علامة فارقة، ليس فقط بوصفه صرحًا طبيًا متقدمًا، بل كمختبر فعلي يُطبّق فيه الطب المُبتكر، ويتقاطع فيه الذكاء الاصطناعي بالجراحة الروبوتية، ليُنتج نموذجًا فريدًا للرعاية الصحية. ومع احتفاله بالذكرى العاشرة لتأسيسه، يفتح الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور جورج بسكال هبر نافذة عميقة على ما تحقق من إنجازات وما يُخطط له من طفرات قادمة، في حوار خاص مع برنامج " بزنس مع لبنى" على قناة سكاي نيوز عربية، كاشفًا عن رؤية استراتيجية تُرسّخ مكانة أبوظبي كعاصمة طبية جديدة للعالم. من "السفر للعلاج" إلى "السفر من أجل العلاج": عقدٌ من التحول الجذري حين أُطلق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي قبل عقد من الزمن، كانت الرؤية واضحة: تقديم رعاية طبية عالمية المستوى محليًا، دون الحاجة إلى أن يشدّ المرضى الرحال إلى الخارج بحثًا عن علاج. أما اليوم، فإن هذا المنظور قد انقلب رأسًا على عقب، كما يوضح الدكتور هبر: "بعد عشر سنوات من تقديم الرعاية، أصبح بإمكاننا ليس فقط توفير رعاية صحية متقدمة... بل بدأنا نشهد قدوم مرضى من مختلف أنحاء المنطقة والعالم إلى أبوظبي لتلقي هذه الرعاية المتقدمة". الأرقام تتحدث بوضوح: في عام 2024 وحده، استقبل المستشفى 10 آلاف مريض دولي قصدوا أبوظبي لتلقّي علاجات معقدة. الأمر لم يعد يتعلق فقط بتقليص الحاجة إلى السفر للعلاج، بل بتأسيس وجهة طبية عالمية جاذبة. من التجميل إلى زراعة القلب والرئة.. ريادة في الطب المعقّد وفقًا لتصريحات هبر، فان ما يُميّز كليفلاند كلينك أبوظبي عن غيره من المستشفيات، ليس فقط التكنولوجيا، بل نوعية الإجراءات التي تُجرى داخله: "الرعاية لا تقتصر على علاجات بسيطة كطب الأسنان التجميلي، بل تشمل زراعة القلب، زراعة الرئتين، الجراحة الروبوتية المعقدة، جراحة الصرع، وتحفيز الدماغ العميق". هذه التدخلات، والتي كانت تُعدّ حكرًا على مراكز طبية غربية رائدة، تُنفّذ اليوم في قلب أبوظبي بأيدٍ محلية وخبرات متعددة الجنسيات. الروبوت لا يُفكر... لكنه يغيّر مصير المرضى ربما تُعدّ الجراحة الروبوتية واحدة من أعظم التحولات في المشهد الجراحي الحديث. وكما يشرح الدكتور هبر، فإن استخدام الروبوتات لم يعد استعراضًا تكنولوجيًا، بل ضرورة طبية: "نستطيع الآن إجراء زراعة الكلى كاملة – استئصال من المتبرع وزرع في المتلقي – باستخدام الجراحة الروبوتية ومن خلال شق جراحي صغير جدًا". الفوائد لا تُحصى: ألم أقل، رؤية أفضل، دقة أعلى، تعافٍ أسرع، وعودة أسرع إلى الحياة. وليس ذلك فحسب، بل يصف هبر التجربة بعبارات دقيقة: "الروبوت لا يعمل من تلقاء نفسه... هو أداة تنقل حركات الجرّاح بدقة متناهية داخل الجسم". والنتيجة؟ تجنّب الأنسجة المحيطة، تقليص خطر العدوى، وفقدان أقل للدم. في هذا السياق، تُصبح التكنولوجيا شريكًا للمهارة البشرية، لا بديلاً عنها، إنها الثورة الصامتة في غرف العمليات. من زراعة الكلى إلى زراعة الرئتين: الأفق يتّسع حين نجح المستشفى مؤخرًا في تنفيذ عمليتي زراعة رئة باستخدام الجراحة الروبوتية، لم يكن ذلك مجرّد نجاح طبي، بل إشارة إلى تحول استراتيجي أعمق. زراعة الرئة تُعدّ من أعقد الإجراءات الطبية عالميًا، وتتطلب تنسيقًا دقيقًا بين عدة فرق تخصصية. واليوم، تُنفّذ هذه الجراحات هنا، في أبوظبي، ما يعني – كما يقول هبر – منح "فرصة لحياة ثانية" لمرضى لم تكن لديهم أي خيارات. الذكاء الاصطناعي: من فنّ الطب إلى هندسة الحلول لكن الطفرة التكنولوجية لا تتوقف عند الجراحة الروبوتية. إذ يرى الدكتور هبر أن الذكاء الاصطناعي يمثل مستقبل الرعاية الصحية. يقول بوضوح: "إذا لم نستفد من التكنولوجيا، فسنكون أمام تحدٍ خطير". ويضيف: "الذكاء الاصطناعي سيتيح لنا علاج عدد أكبر من المرضى، وسيُحسن قدرتنا على الوقاية والتشخيص". هذه الرؤية التحولية ترى في الذكاء الاصطناعي وسيلة لإعادة هيكلة الطب، وتحويله من فنّ وعلم إلى مسألة هندسية قابلة للتكرار والتحسين. واللافت هنا أن كليفلاند كلينك أبوظبي لا يعمل في عزلة، بل ينتمي إلى مجموعة G42، وهي شركة إماراتية متخصصة في الذكاء الاصطناعي تُعد من روّاد هذا المجال عالميًا. الجينوم والعلاج المُصمّم: حين يصبح الطب "مُفصّلًا" على المريض إضافة إلى الذكاء الاصطناعي، يُشكّل مشروع الجينوم الإماراتي أحد أركان هذه الثورة الطبية، من خلال تسلسل الطفرات الجينية المرتبطة بالأمراض، يمكن تقديم علاجات دقيقة تُصمَّم وفقًا للبنية الجينية للمريض. يقول هبر إن هذه التحولات ستؤدي إلى تحول جوهري في التعامل مع الأمراض المزمنة والمستعصية، لأن الوقاية والتشخيص الدقيق سيُصبحان ممكنين قبل أن يتطور المرض. إنها نقلة من الطب التفاعلي إلى الطب الاستباقي. العلاج بالأيونات الثقيلة: الأمل الجديد لمرضى السرطان في خطوة تُعد الأولى من نوعها في المنطقة، يعمل المستشفى على إدخال العلاج الإشعاعي بالأيونات الثقيلة (Heavy Ion Radiation Therapy)، وهي تقنية تُستخدم لعلاج الأورام التي تقاوم الإشعاع التقليدي أو التي تقع قرب أنسجة حساسة لا يمكن استهدافها دون ضرر. يصف الدكتور هبر هذا التطور بالثوري: "اليوم هو يوم عظيم للمرضى… ويوم سيئ للسرطان"، فبهذا العلاج، تُصبح أبوظبي أول مدينة في محيط ست ساعات طيران توفر هذا النوع من الرعاية، وهذا يجعلها ليست فقط مركزًا علاجيًا، بل أيضًا نقطة مرجعية عالمية في الطب الإشعاعي المتقدم. البنية التحتية للابتكار: من البيانات إلى الاستثمار أبوظبي لا تُراهن فقط على التكنولوجيا داخل غرف العمليات، بل تُؤسس لبنية تحتية رقمية وتنظيمية شاملة، كما يوضح هبر: "لدينا مراكز بيانات مدعّمة بالذكاء الاصطناعي، ومشروع الجينوم، وبيئة تنظيمية تقودها دائرة الصحة". هذا التكامل بين القطاعين الصحي والتقني، يُمهّد الطريق لتحول المدينة إلى منصة عالمية للابتكار الطبي. هبر يرى في ذلك فرصة استراتيجية: "هذا سيجذب شركات الأدوية، المختبرات، المصانع الدوائية، والشركات الناشئة لتأسيس مقراتها هنا". والنتيجة؟ منظومة صحية شاملة تُعيد تعريف العلاقة بين المريض، والعلاج، والاقتصاد الصحي. أبوظبي: من "عاصمة المال" إلى "عاصمة الحياة" في ختام حديثه، يُطلق الدكتور هبر عبارة تختزل كل ما سبق: "أبوظبي لطالما كانت تُعرف بالبترول والغاز… ثم بالقطاع المالي. واليوم، أقول إنها عاصمة الرعاية الصحية". قد تبدو العبارة طموحة، لكنها في ضوء ما استُعرض من إنجازات، تُعبّر عن واقع قيد التشكل. فمع تحول المدينة إلى مركز لجذب العقول والتقنيات والاستثمارات الطبية، تتهيأ أبوظبي لقيادة مرحلة جديدة، لا تقتصر على تقديم العلاج، بل على تصميم المستقبل الصحي للعالم. حين تُصبح الرعاية الصحية نموذجًا اقتصاديًا وثقافيًا في ظل تسارع الأزمات الصحية عالميًا، واشتداد أزمة نقص الكوادر الطبية، تبرز الحاجة لنموذج جديد يتجاوز منطق التوسّع في عدد المستشفيات إلى إعادة تعريف مفهوم الرعاية الصحية. هذا ما تُقدّمه أبوظبي اليوم، لا بوصفها مدينة تستورد التكنولوجيا، بل كبيئة تُنتج وتُصدّر الحلول. ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وفقًا لما كشفه الدكتور جورج بسكال هبر، ليس مجرّد منشأة طبية، بل مختبر عالمي للابتكار، ونقطة التقاء بين الذكاء الاصطناعي، والجراحة الدقيقة، والجينوم، والعلاج الإشعاعي المتقدّم. هكذا تُثبت أبوظبي، مرة أخرى، أن الاستثمار في الصحة ليس ترفًا، بل أساس لبناء رأس مال بشري منتج، ومجتمع أكثر تماسكًا، واقتصاد قائم على المعرفة. أمام هذا المشهد، لا تعود "عاصمة الرعاية الصحية" مجرّد شعار، بل واقعًا يُكتب الآن، بأيدي الجرّاحين، وبخوارزميات الذكاء الاصطناعي، وعلى أرض إماراتية.

حمامات السباحة المنزلية في الإمارات: راحة محفوفة بالمخاطر ولوائح جديدة لحماية الأطفال من الغرق
حمامات السباحة المنزلية في الإمارات: راحة محفوفة بالمخاطر ولوائح جديدة لحماية الأطفال من الغرق

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

حمامات السباحة المنزلية في الإمارات: راحة محفوفة بالمخاطر ولوائح جديدة لحماية الأطفال من الغرق

مع التطور السريع لمجتمعات الفلل والشعبية المتزايدة لحمامات السباحة المنزلية، فإن هذه الراحة جلبت للأسف أيضًا مخاطر متزايدة - وخاصة بالنسبة للأطفال دون سن الخامسة. وبحسب منظمة الصحة العالمية، يظل الغرق أحد الأسباب الرئيسية للوفاة العرضية على مستوى العالم، وهو الاتجاه الذي ينعكس أيضاً في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. شهدت الإمارات مؤخرًا عدة حالات تُبرز خطورة هذا القلق المتزايد. ففي 5 أبريل/نيسان، توفي أيانفيت تشاباروال، البالغ من العمر ست سنوات، والمتأهل إلى نهائيات برنامج المواهب الإماراتي (UAE's Got Talent)، في أبوظبي بعد سقوطه في مسبح وإصابته بجرح في الرأس. وبعد أسابيع قليلة، في 27 يونيو/حزيران، غرق فتى سوداني يبلغ من العمر 15 عامًا أثناء نزهة سباحة مع أصدقائه في المسبح الأولمبي بجامعة الإمارات العربية المتحدة في العين. في دبي، تواجه عائلة هندية الآن فواتير طبية تتجاوز 100 ألف درهم إماراتي بعد أن كاد ابنهم علي أن يغرق في مسبح عام. وقع الحادث بعد أيام قليلة من انتقالهم إلى الإمارات العربية المتحدة بحثًا عن حياة أفضل. وفي حالة أخرى مفجعة، فقد طفل يبلغ من العمر عامين حياته في الرابع من أبريل/نيسان بعد غرقه في دلو من الماء في منزل عائلته في حي سدروه برأس الخيمة - وهو تذكير صارخ بأن حتى كميات صغيرة من الماء يمكن أن تشكل مخاطر قاتلة. للأسف، هذه الحوادث ليست معزولة، وليست مجرد إحصائيات، بل هي حوادث حقيقية تُفقد أو تُغير مسارها إلى الأبد. وقد كشفت تحقيقات إدارة الصحة والسلامة في دبي أن معظم حوادث الغرق المحلية تشمل أطفالًا غير خاضعين للإشراف. من المهم أكثر من أي وقت مضى اتباع إرشادات السلامة الشاملة المصممة لضمان الاستخدام الآمن لحمامات السباحة الخاصة في المناطق السكنية. تنطبق هذه اللوائح على جميع المسابح الخاصة في الفلل السكنية في جميع أنحاء الإمارة وتغطي أي عنصر مائي أعمق من 300 مم، بما في ذلك أحواض المياه الساخنة والمسابح القابلة للنفخ والمسابح الصحية الجاهزة. وفيما يلي أهم التدابير والمبادئ التوجيهية للسلامة التي أصدرتها بلدية دبي لأصحاب المسابح والمقاولين والمصنعين والمقيمين: الأدوار والمسؤوليات وتحدد اللوائح الجديدة بوضوح واجبات جميع الأطراف المعنية: يجب على المالكين تسجيل حمامات السباحة لدى بلدية دبي، والتأكد من الامتثال لمعايير التصميم والسلامة، والحفاظ على الصيانة الدورية. يقع على عاتق المقاولين والمصنعين مسؤولية إنشاء حمامات السباحة بما يتماشى مع قواعد السلامة، وتوفير ملصقات السلامة المناسبة، والتأكد من أن المواد المستخدمة غير خطرة. ويُحث السكان أو المستخدمين على مراقبة الأطفال في جميع الأوقات، والحفاظ على معايير النظافة، وتأمين حمامات السباحة عند عدم استخدامها باستخدام أسوار أو شبكات أو أغطية. المبادئ التوجيهية والمتطلبات الرئيسية التسجيل والموافقة الإلزامية يجب تسجيل جميع المسابح الخاصة لدى بلدية دبي قبل بدء البناء. كما تتطلب أي تعديلات، مثل إضافة ألواح غطس أو منزلقات، موافقة مسبقة. حواجز وأسوار السلامة يجب عزل كل حمام سباحة خاص عن الأجزاء الأخرى من المنزل وحمايته بواسطة حاوية آمنة، مثل جدار أو سياج، بارتفاع 1.2 متر على الأقل. يجب أن تكون هذه الحواجز مقاومة للتسلق، ومقاومة للأطفال، وخالية من الفجوات أو الفتحات التي يمكن للأطفال الصغار استخدامها. يُنصح بشدة باستخدام شبكات أو أغطية أمان، خاصةً للأسر التي لديها أطفال صغار. يجب أن تستوفي هذه الأغطية معايير السلامة الدولية (ASTM F1346-91) وأن تتحمل وزن شخصين بالغين وطفل واحد على الأقل. يجب الاحتفاظ بمعدات مثل فرش حمامات السباحة أو مغارف أوراق الشجر في مكان قريب لعمليات الإنقاذ في حالات الطوارئ. مداخل آمنة ووصول مقيد يجب أن تُفتح نقاط الدخول، مثل البوابات، للخارج، وأن تكون ذاتية الإغلاق والقفل، وأن تكون مزودة بأقفال مثبتة على ارتفاع متر ونصف على الأقل عن مستوى سطح الأرض، بعيدًا عن متناول الأطفال. يُحظر استخدام أبواب المرآب أو البوابات الآلية المحيطة بالمسبح. يجب أن تحتوي النوافذ المطلة على حمام السباحة على شاشات أمان ثابتة أو محددات لمنع فتحها أكثر من 100 مم، في حين يجب أن تكون الشرفات القريبة من حمامات السباحة مزودة بحواجز واقية للأطفال. النظافة والصيانة والاستعداد للطوارئ جودة مياه المسابح نقطة مهمة أخرى في الإرشادات. يُطلب من مالكي المسابح فحص المياه يوميًا لقياس درجة الحموضة (pH) والكلور ودرجة الحرارة، مع فحوصات أكثر شمولًا كل أسبوعين. كما يُشترط إجراء فحص ميكروبيولوجي كل شهرين لضمان استيفاء المعايير الصحية. كما يُشدد على الاستعداد للطوارئ. يجب وضع لافتة للإنعاش القلبي الرئوي بالقرب من كل مسبح، ونشر أرقام الاتصال الأساسية، مثل أرقام الشرطة والإسعاف والدفاع المدني، بشكل واضح. ويجب توفير حقائب الإسعافات الأولية ومعدات السلامة، مثل أعمدة فرش المسابح، بسهولة. السلامة تبدأ من المنزل في حين توفر اللوائح إطارًا متينًا لبيئات مسابح خاصة أكثر أمانًا، تُذكّر بلدية دبي السكان بأن الإجراء الوقائي الأكثر فعالية هو الإشراف اليقظ من قِبل البالغين. ويبقى تعليم الأطفال السباحة، إلى جانب الإشراف الفعال، أمرًا لا غنى عنه. لمزيد من المعلومات أو المساعدة في التسجيل والامتثال، نشجع السكان على الاتصال بإدارة الصحة والسلامة في بلدية دبي عبر الخط الساخن على الرقم 800900 أو البريد الإلكتروني Safety@ الإمارات: صبي يبلغ من العمر 15 عامًا غرق في حمام السباحة أحب العلوم والرياضة الإمارات: وفاة طفل يبلغ من العمر عامين بعد غرقه في دلو ماء في رأس الخيمة دبي: صبي أصيب بتلف في الدماغ بعد حادث في حمام السباحة؛ تواجه عائلته فواتير طبية بقيمة 100 ألف درهم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store