
ترامب: روسيا بارعة فى الالتفاف على العقوبات
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "أنا أكثر من يفهم في العقوبات والرسوم، لا أعلم إن كانت ستزعجه، لكننا سنمضي في تنفيذها".
ووصف ترامب الحرب في أوكرانيا بأنها "حرب غبية"، وحمل إدارة الرئيس السابق جو بايدن مسؤولية اندلاعها، قائلا: "لو كنت رئيسا لما اندلعت هذه الحرب أصلا".
وكان ترامب قد أعلن، في 14 يوليو، نيته فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما، قبل أن يقلص المهلة لاحقا إلى 10 أو 12 يوما فقط.
وفي هذا السياق، قال نائب القائم بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جون كيلي، إن 8 أغسطس هو الموعد النهائي للتوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئاسة الروسية اطلعت على تصريحات ترامب، وأخذتها بعين الاعتبار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 26 دقائق
- مصرس
"الجارديان": ترامب يفتح سباقا لإبرام اتفاقات تجارية بعد فرض جمارك على 60 دولة
اندفع قادة أكثر من 60 دولة إلى سباق جديد ومكثف لتأمين اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية، عقب قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة ، لفرض رسوم جمركية جديدة تراوحت نسبتها مابين 10% و50%. ووسط مخاوف من تداعيات هذه الخطوة على الوظائف في بعض دول العالم الفقيرة، جاءت بوادر انفراجة محدودة حينما أعلنت الإدارة الأمريكية أن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في 7 أغسطس، بدلًا من الموعد السابق الذي كان مقررًا يوم /الجمعة/ الماضي، بحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية.وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أن القرارات الجديدة، التي يرى ترامب أنها ستعود بالنفع على التصدير الأمريكي، أثارت حالة من عدم اليقين في عدد كبير من الدول، بما في ذلك حلفاء قدامى لواشنطن، فضلًا عن تزايد المخاوف من ارتفاع معدلات التضخم داخل الولايات المتحدة.وشملت القرارات فرض رسوم بنسبة 25% على الصادرات الهندية المتجهة إلى السوق الأمريكية، و30% على جنوب إفريقيا، فيما تواجه سويسرا واحدة من أعلى النسب عالميًا عند 39%، كما تم تمديد المهلة لإبرام اتفاق مع المكسيك لمدة 90 يومًا إضافية.وتفاعلت الأسواق المالية سريعًا مع التطورات، حيث سجلت الأسهم تراجعات حادة على جانبي المحيط الأطلسي، بعد انخفاضات مماثلة في آسيا، وسط قلق المستثمرين بشأن تداعياتها على الاقتصاد العالمي، وتراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة تقترب من 2%، فيما فقد مؤشر فوتسي البريطاني 0.8%، خلال تعاملات الجمعة، بينما في وول ستريت انخفض مؤشر داو جونز و"إس آند بي 500" بأكثر من 1%، وتراجع ناسداك بأكثر من 2%، وسط بيانات وظائف أضعف من المتوقع.وفيما سارعت سويسرا ، وإحدى أبرز الدول المصنعة للرقائق الإلكترونية، إلى التفاوض مع الإدارة الأمريكية، أعرب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن "خيبة أمل" حكومته من قرار ترامب رفع الرسوم على البضائع الكندية من 25% إلى 35% بدعوى تقصير أوتاوا في مكافحة الفنتانيل وتأمين الحدود.ومن جانبه، أكد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أن بلاده ستستخدم الأسبوع المقبل ل"التفاوض بأقصى قوة ممكنة" لخفض الرسوم التي وصفها ب"الخانقة" والتي بلغت 30%.وتعرّضت دول نامية لعقوبات جمركية قاسية، من بينها سوريا التي فُرضت عليها رسوم بنسبة 41%، ولاوس وميانمار بنسبة 40%، ليبيا 30%، العراق 35%، وسريلانكا 20%، ولم تسلم أيضا الدول المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي، حيث فُرضت على مولدوفا رسوم بنسبة 25%، وصربيا 35%، والبوسنة والهرسك 30%.وشهدت ليسوتو، الدولة الإفريقية الصغيرة التي سبق أن وصفها ترامب بأنها "غير معروفة"، خفضًا للتعريفات من 50% إلى 15%، ما أنقذ قطاعها الحيوي لصناعة النسيج، بعدما كانت قد أعلنت حالة كارثة وطنية عقب إعلان الرسوم الأولى.وستُطبّق التعريفات الجديدة بعد 7 أيام من تاريخ القرار التنفيذي، أي اعتبارًا من 8 أغسطس، أما البضائع التي كانت قيد الشحن أو في المخازن بغرض الاستهلاك قبل هذا التاريخ، فستخضع للرسوم السابقة (10% + تعريفة الدولة) حتى 5 أكتوبر 2025.وأثار غياب المنتجات الدوائية عن القرار تساؤلات، رغم إعلان البيت الأبيض مطلع الأسبوع التوصل إلى اتفاق بنسبة 15% بشأنها، حيث وجّه ترامب تحذيرًا شديدًا لشركات الأدوية، مطالبًا إياها بخفض أسعارها للمستهلكين الأمريكيين، مهددًا بأن الحكومة الفيدرالية "ستستخدم كل أدواتها" لحماية الأسر الأمريكية.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض الواقع؟- مقال رأي في التلغراف
السبت 2 أغسطس 2025 05:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، AFP قبل ساعة واحدة في عرض الصحف لهذا اليوم، نطالع قراءة في قرار الرئيس دونالد ترامب الخاص بنشْر غواصتين نوويتين رداً على "تهديدات روسية"؛ كما نطالع تقريراً عن زيادة عدد المجنّدات الأوكرانيات إلى الضِعف؛ وقبل أن نختتم جولتنا نتطرق لفكرة ناقدة لموقف الاتحاد الأوروبي من الحكومة الإسرائيلية. ونستهل جولتنا من التلغراف ومقال بعنوان "بيان ترامب بشأن الغواصات النووية لا يغيّر أيّ شيء من واقع الأمر"، للكاتب لويس بيدج. ورصد الكاتب أوامر أصدرها دونالد ترامب بـ"تحريك غوّاصتين نوويتين إلى المناطق المناسبة"، على حدّ تعبيره، رداً على تهديدات أطلقها الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف – الحليف المقرّب للرئيس الحالي فلاديمير بوتين. ورأى الكاتب أن هذه الخطوة من جانب ترامب "لا معنى لها على الإطلاق"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تمتلك 14 غواصة من طراز "أوهايو" مزوّدة بصواريخ باليستية، وأنّ اثنتين من تلك الغواصات كانتا قادرتين على ضرب روسيا حتى من قبل أن تبدأ هذه "الحرب الكلامية" بين مدفيديف وترامب. وتحمل كل غواصة حوالي 24 صاروخاً من طراز "ترايدنت-2"، وكلّ من هذه الصواريخ يحمل بدورِه أربعة رؤوس حربية، كلّ رأس منها قادر على طمْس معالم مدينة بأكملها. ومنذ عقود، وعلى مدار الساعة، "توجد دائماً غواصات أمريكية وفرنسية وبريطانية في وضعية الاستعداد لتدمير روسيا؛ وعليه، فلم تكُن هناك حاجة لتحريك أيّ من هذه الغواصات لتحقيق ذلك الهدف"، وفقاً لكاتب المقال. ورأى الكاتب أن هناك أسباباً وجيهة لعدم اتخاذ مثل هذه الخطوة، ليس أقلّها أنّ الغواصات بالفعل في وضعية الاستعداد. أضِف إلى ذلك أن مثل هذه الغواصات الرادِعة تحاول جاهدة التخفّي، وهذا هو السبب وراء وضْع صواريخ بالستية على متن الغواصات؛ بحيث يتعذّر تحديد مكانها، ومن ثمّ يستحيل مباغتتها بضربة استباقية. كما أن غواصات الردع هذه، عادة ما تتحرك في المياه خُلسة وبخُطى شديدة البُطء، وإذا ما تقرَّر تغيير موضعها فإن ذلك من شأنه أن يتطلّب تسريعاً في وتيرة حركتها وبالتالي تسهيل العثور عليها – وهو ما يجعل الفكرة نفسها في غير محلّها، وفقاً للكاتب. ويقول الكاتب: "لربما أمر الرئيس ترامب بنشر المزيد من الغواصات، لكن الموجود منها يكفي وزيادة". واختتم لويس بيدج قائلا إن "الكلمات مُهمّة، وخصوصاً في سياق الحديث عن 'حرب هرمجدون نووية' قد تُسدل الستار على الحياة في كوكب الأرض. ولا شك أن ترامب إنما أراد القول إنه لا يخشى تهديدات مدفيديف، لكن الخطوة التي يقول إنه اتخذها، لا تغيّر من واقع الأمر شيئاً". كيف غيّرت التقنية طبيعة الحروب؟ صدر الصورة، AFP وإلى مجلة الإيكونوميست، والتي نشرت مقالا بعنوان: "أعداد النساء في الجيش الأوكراني تشهد ازدياداً". ونقلت المجلة البريطانية عن ماريا برلينسكا، هي ناشطة أوكرانية تدعو إلى تعزيز الوجود النسائي في الجيش، القول إنه "لا علاقة بين نوع الجنس من حيث الذكورة والأنوثة عندما يتعلق الأمر بتشغيل طائرة بدون طيار، على سبيل المثال لا الحصر". ولفتت الإيكونوميست إلى أن الكثير من الرجال في أوكرانيا لا يرغبون في أداء الخدمة العسكرية، بخلاف النساء الأوكرانيات؛ "فجميع مَن يحمل السلاح منهن متطوعات، وقد بلغ عددهن حوالي 100 ألف من إجمالي مليون مقاتل في الجيش الأوكراني". ونوّهت المجلة إلى أن حوالي 5,500 امرأة أوكرانية تؤدي الخدمة العسكرية على الجبهة - ما بين مُسعفات وسائقات ومُشغّلات طائرات مُسيّرة. وكانت نسبة النساء في الجيش الأوكراني "لا تتجاوز 15 في المئة في عام 2022 قبل الغزو الروسي الشامل للبلاد"، والذي أدى بدورِه إلى زيادة كبيرة في حجم الجيش؛ ورغم تراجُع نسبة التمثيل النسائي بعد هذه الزيادة في حجم الجيش إلا أن عدد النساء الأوكرانيات اللائي يؤدين الخدمة العسكرية "قد تضاعف"، وفقاً للإيكونوميست. ونقلت المجلة عن أوكسانا غريغورييفا، مستشارة الشؤون الجنسانية في القوات المسلحة الأوكرانية، القول إن حوالي 20 في المئة من تلاميذ المدارس الثانوية العسكرية والكليات العسكرية هم من النساء – ما يُعتبر تغيّراً كبيراً. وتشير المجلة البريطانية إلى أن هذا الوجود النسائي في تلك المدارس والكليات العسكرية في أوكرانيا لم يكن متاحاً قبل عام 2018، بسبب قيود تشريعية. وتشهد قوانين مكافحة التحرش الجنسي في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية الآن "تشديداً"، على أن النضال الحقيقي، بحسب غريغورييفا، يتمثل في "ضمان عدم معاملة الإناث كجنود من الدرجة الثانية". وتقول أوْلها بيهار، التي تقود إحدى الوحدات المدفعية، إن "التقنية غيّرت طبيعة الحروب؛ ولعل أفضل الجنود الآن هو مُشغّل صغير الحجم لطائرة بدون طيار بأصابع ماهرة. وهكذا تتغير الصُور النمطية". ولم تشهد الساحة السياسية الأوكرانية نقاشاً بخصوص تجنيد النساء، ويعزو المحللون ذلك إلى تخوّف القادة الأوكرانيين مما قد يَنمّ عليه مثل هذا النقاش حال إثارته من "ضَعف استراتيجي" في أعيُن الروس، ولكنْ في ظلّ اتساع الفجوة في التجنيد، لن يتسنى لهؤلاء القادة تجاهُل مثل هذا النقاش للأبد، وفقاً للإيكونوميست. "قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون في جرائم إسرائيل" صدر الصورة، AFP ونختتم جولتنا من صحيفة الغارديان، حيث نطالع مقالاً بعنوان "قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون في جرائم إسرائيل بإخفاقهم في معاقبتها، وعليهم أن يفعلوا ذلك الآن"، بقلم جوزيب بوريل، الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية. ويرى بوريل أن قادة الاتحاد الأوروبي ودولَه الأعضاء قد يُستدعون للمساءلة في المستقبل بشأن "تواطئهم في جرائم ضد الإنسانية ارتكبتْها حكومة نتنياهو"، ويضيف أن الشعوب الأوروبية ستحاكِم هؤلاء القادة بقسوة بسبب "تعاميهم عن عملية الإبادة الجماعية التي تحدث الآن في غزة"، وفقاً للكاتب. ومع ذلك، يرى بوريل أن الحاجة ماسّة الآن إلى وقْف النزيف، وأنّ على الاتحاد الأوروبي أن يقرّر فرْض عقوبات على إسرائيل دون مزيد من الإبطاء؛ حيث يعتقد بوريل أن هذه هي اللغة الوحيدة التي يمكن أن توقف قادة إسرائيل عن "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية"، على حدّ تعبيره. وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي ودولَه الأعضاء "يقوّضون ثقة العالم فيهم، كما يقوّضون سيادة القانون الدولي بإصرارهم على: عدم تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل رغم انتهاك الأخيرة لبنودها بشكل واضح؛ وعدم حظْر بيع السلاح لإسرائيل رغم ما ترتكبه الأخيرة من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة؛ وعدم حظْر استيراد منتجات قادمة من مستوطنات غير شرعية رغم قرارات محكمة العدل الدولية في هذا الخصوص؛ وعدم معاقبة وزراء وقادة سياسيين إسرائيليين يحرّضون على الإبادة؛ وعدم حظْر نتنياهو من استخدام المجال الجوي الأوروبي رغم أوامر التوقيف التي أصدرتها الجنائية الدولية بحقّه". ولفت بوريل إلى "التناقض الصارخ" بين موقف الاتحاد الأوروبي الحازم إزاء العدوان الروسي على أوكرانيا من جهة، و"موقفه السلبي إزاء الحرب في غزة من جهة أخرى"، مشيراً إلى أن ذلك التناقض "يتمّ استغلاله بشكل واسع من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على نحو يضرّ كثيراً بموقف الاتحاد الأرووبي جيوسياسياً، ليس فقط في العالم الإسلامي وإنما في العالم كله".


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
ماذا بعد زيارة مبعوثي ترامب لمواقع توزيع المساعدات في غزة؟
وسط عاصفة من الغضب الدولي المتصاعد حول الوضع المتردي في غزة ، أعلن مبعوثو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيتهم دخول غزة المنكوبة لمعاينة كارثة الجوع المتفاقمة. واتجهت التساؤلات حول، هل تنجح هذه الزيارة "غير المتوقعة" في كسر الحصار الغذائي الذي حوّل غزة إلى مشهد إنساني كارثي، وهل يحمل وفد ترامب مفاتيح الحل، أم أن هذه الزيارة هي مُجرّد مُسكن جديد لأزمة تخنق شعبًا بأكمله؟؟ اقرأ أيضًا| بعد طول إنكار.. القناة 12 العبرية تكشف ملامح الجوع في غزة لماذا زار مبعوثو ترامب غزة؟ كانت قد أعلنت إدارة ترامب أنها سترسل مبعوثين رفيعي المستوى إلى غزة ، لمعاينة مواقع توزيع الغذاء جنوب غزة والوقوف على حقيقة المجاعة المتزايدة. وتوجه المبعوث الخاص ستيف ويتكوف ، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، إلى القطاع، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لإعادة توجيه السياسة الأمريكية بعد تصاعد الضغوط الدولية. مستشار ترامب يزور غزة للإطلاع شخصياً على مأساة تجويع الفلسطينيين في أحد مراكز توزيع المساعدات. — أحداث الشرق الأوسط (@MiddleEast_ev) August 1, 2025 ومنذ قليل، وصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف ، إلى "ساحة الأسرى" بوسط تل أبيب، حيث تعقد تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين بعد الفيديوهات الأخيرة من غزة لحالة الأسيرين روم برسلفسكي وأبيتار دافيد. وفي 1 أغسطس، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مقطع فيديو وصفتْه بأنه "الرسالة الأخيرة" للجندي الإسرائيلي الأسير روم بارسلافسكي، قبل فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة له في قطاع غزة. ظهر بارسلافسكي، البالغ من العمر 22 عامًا ومن سكان القدس المحتلة، في الفيديو باكيا ومنهكا وهو يتقلب في فراشه، مناشدًا حكومته: "أرجوكم أدخلوا الطعام قبل أن أموت من الجوع، أنا على حافة الموت..."، وأشارت السرايا إلى أن الأسير محتجز لديها منذ أكثر من عام وتسعة أشهر، في أعقاب ما أسماه بعملية "عربات جدعون". وفي رسالته، أشار بارسلافسكي إلى مشاهدته عبر التلفاز لأطفال غزة يموتون جوعًا، قائلاً: "هياكل عظمية.. لم أشاهد مناظر كهذه في حياتي"، ووجّه انتقادًا لسياسات حكومته: "هذا غير أخلاقي، هذا تنكيل بأطفال لا ذنب لهم". وطالب الأسير بوقف الحرب في غزة والحصار قائلاً: "أوقفوا هذا الجحيم الذي نعيش به، لا تقتلوا الأطفال ولا تجوّعوهم"، وختم مناشدته بنداء مُباشر: "إذا لم يكن من أجل أطفال غزة، فافعلوه من أجل أسراكم في غزة، أدخلوا الطعام والشراب، أنا أسترحمكم". وجاءت زيارة مبعوثو ترامب إلى غزة، بعد تصريح من الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب وصف فيه الوضع بـ"الجوع الحقيقي"، مُشيرًا إلى أن واشنطن ستنشئ مراكز توزيع غذائي لتخفيف الأزمة، لكن لم يتضح ما إذا كانت هذه المراكز ستكون جزءًا من "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF، التي تعمل منذ شهرين بدعم أمريكي وإسرائيلي، وسط اتهامات بتحويلها إلى أداة لتجميع المدنيين في جنوب القطاع. اقرأ أيضًا| انتقادات حادة لـ «مؤسسة غزة الإنسانية»..«تجويع منظم» "مؤسسة غزة الإنسانية متواطئة في جرائم حرب"، هذا ما يكشف عنه موظف سابق في مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية المدعومة من إسرائيل. الشهادة التي حصلت عليها فرانس 24، تكشف عن انتهاكات للجيش الإسرائيلي لطالبي المساعدات في قطاع غزة. ما تعليقك؟ #غزة #مؤسسة_غزة_الإنسانية #حرب_غزة #مجاعة_غزة — فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) August 2, 2025 تُدير مؤسسة GHF، أربعة مواقع توزيع فقط، فيما طالبت عدة دول ومنظمات إنسانية بوقف هذه المنظومة، مُتهمة إياها بأنها أداة تهجير قسري لخدمة الأهداف العسكرية الإسرائيلية، بل إن مئات الفلسطينيين قُتلوا (استشهدوا) أثناء محاولتهم الوصول لتلك المراكز، ما فجّر غضبًا حقوقيًا واسعًا. وطلب متحدث باسم المؤسسة، عدم كشف هويته، أكد أن GHF تحاول منذ شهرين التوسّع نحو شمال غزة ، لكنها تصطدم برفض إسرائيلي و"نقص في الإمدادات"، وأعرب المتحدث عن أمله بأن تتعاون الأمم المتحدة والمؤسسة سويًا لتوحيد جهود الإغاثة. تحول في لهجة ترامب ترامب: هناك مجاعة حقيقية في غزة وهذا أمر لا يمكن التشكيك فيه.. وسننشئ مراكز لتوزيع الأغذية في غزة #سوشال_سكاي #ترامب #غزة #إسرائيل #نتنياهو — سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) July 28, 2025 حتى الأيام الأخيرة، نادرًا ما تحدث ترامب عن الأزمة في غزة بلغة إنسانية. لكن الآن، وفقًا لتصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أصبحت القضية أولوية بالنسبة لهمم، خاصةً أن زيارة ويتكوف ل غزة تُؤكد أن ترامب "يريد إدخال أكبر كمية ممكنة من المساعدات". يأتي التحول في موقف ترامب، في ظل عزلة دولية متزايدة لكل من واشنطن وتل أبيب، وداخل الولايات المتحدة، بدأت أصوات جمهورية تعارض سياسات ترامب تجاه غزة ، حيث وصفت النائبة مارجوري تايلور جرين الأوضاع بـ"الإبادة الجماعية". وفي إسرائيل، أصدرت مُنظمتان حقوقيتان تقريرين هذا الأسبوع اتهمتا الحكومة الإسرائيلية بارتكاب إبادة جماعية، في سابقة غير معهودة داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه. اقرأ أيضًا| بالأدلة والمواقف| توماس فريدمان يكشف كيف ابتلع ترامب طُعم نتنياهو في غزة ماذا بعد زيارة مبعوثي ترامب لغزة؟ وسيلتقي المبعوثان ترامب فور عودتهما من غزة لعرض خطة نهائية لتوزيع الغذاء بالقطاع المنكوب، ومن المنتظر أن يُسافر ويتكوف بعد زيارته ل غزة مُباشرة إلى روسيا، في إطار مفاوضات تهدف لفرض وقف لإطلاق النار بين موسكو وكييف على صعيد استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وإلا ستفرض الولايات المتحدة "عقوبات ثانوية" على الدول التي تتعامل مع موسكو. في الوقت ذاته، عقدت الأمم المتحدة مُؤتمرًا، دعا كل الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى فعل ذلك قبل 5 سبتمبر، وقد قاطعت الولايات المتحدة وإسرائيل المؤتمر، فيما تعترف حاليَا، أكثر من 140 دولة بـ فلسطين.