logo
اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يختتم فعالياته في مهرجان جرش 39

اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يختتم فعالياته في مهرجان جرش 39

عمونمنذ 9 ساعات
عمون - اختتم اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين فعالياته الثقافية المتنوعة، التي شملت ندوات وأمسيات شعرية، ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون التاسع والثلاثين.
وقد ألقى الشاعر عليان موسى العدوان، رئيس الاتحاد وعضو اللجنة العليا واللجنة الثقافية للمهرجان، كلمة ختامية أعرب فيها عن شكره وتقديره لجميع من ساهم في إنجاح هذه الفعاليات.
واستهل العدوان كلمته بتقديم أسمى عبارات الولاء والانتماء للوطن وقائده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مثمنًا الرعاية الملكية السامية للمهرجان.
كما وجه الشكر إلى عدد من الشخصيات والجهات التي قدمت الدعم والرعاية، وعلى رأسهم الشريفة بدور بنت عبد الإله ال ربيعان، مديرة مهرجان شبيب، ووزير الثقافة مصطفى الرواشدة، رئيس اللجنة العليا للمهرجان، والمدير التنفيذي أيمن سماوي. وقدم العدوان شكرًا خاصًا لأمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال الأحمد العياصرة، لحضوره حفل الافتتاح.
وشمل الشكر أيضًا دائرة المكتبة الوطنية ممثلة في الأستاذة عروبة الشمايلة، وإدارة مركز الحسين الثقافي، ممثلة في أمين عمان الكبرى الدكتور يوسف الشواربة، ومدير المركز الأستاذ أيمن خليفات. كما ثمن حضور سعادة سفير جمهورية السودان الشقيقة، الأستاذ حسن سوار الذهب، لعدد من الفعاليات.
وفي ختام كلمته، قدم العدوان شكره للهيئتين الإدارية والعامة لاتحاد الكتاب، وللشعراء والأدباء المشاركين الذين أثروا المهرجان بإبداعاتهم. كما توجه بالشكر للجمهور المميز من الأردن وضيوفه العرب، وخص بالذكر الشاعر زكي الصدير من المملكة العربية السعودية، والشاعرة فدا الهيل من دولة قطر.
وختم العدوان كلمته بتوجيه الشكر للشاعر والناقد محمد الجهالين، لجهوده في التغطية الإعلامية وتوثيق الفعاليات، داعيًا الله أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هموم الموريسكيين في مرآة الأدب الخميادي: بين تلاشي المجد وأمل الخلاص
هموم الموريسكيين في مرآة الأدب الخميادي: بين تلاشي المجد وأمل الخلاص

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

هموم الموريسكيين في مرآة الأدب الخميادي: بين تلاشي المجد وأمل الخلاص

أ. د. محمد عبده الحتاملة الحلقة 12 حريٌّ بالقارئ المتأمل أن يقف طويلًا أمام الجدل الذي نُقل إلينا بين الإمام علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، وأحد النصارى، وبين النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وبعض جماعات اليهود، كي يُدرك ما تحمله تلك المحاورات من بُعد رمزي يكشف عن ضحالة الطرح وسذاجة الحوار، لا من حيث الألفاظ فحسب، بل من حيث انقطاع المنطق، وانعدام الترتيب بين السؤال والجواب، ومع هذا، تُستكمل الرواية بما يوحي أن الطرف الآخر يدخل الإسلام طواعية! مشهد يشي بأمنية دفينة لا واقعًا محققًا، ويعبّر في جوهره عن توقٍ مكبوت لدى الأقليّة الموريسكية لأن يُسلم القوم كلهم دفعة واحدة، وأن تعود الأندلس إلى كنف الإسلام من غير جهاد ولا بلاء، وما أبعد الخيال عن سنن التاريخ. في هذه النماذج الأدبية من الأدب الخميادي، يبرز البُعد الفكري للموريسكيين في أشدِّ حالاته ضعفًا وضياعًا؛ إذ انتقلوا من عقلٍ كان يربط الأسباب بالمسببات، وبنى حضارة الأندلس علماً وفكراً، إلى عقولٍ تبحث عن مهرب وهمي، وتلوذ بالأساطير والكرامات والمهدئات النفسية. كانت تلك النصوص حافلة بالحديث عن مغفرة الذنوب، وبأن مَن خسر الدنيا سيعوضه الله بجنة عرضها السموات والأرض. وماذا عساه يفعل المؤمن المهزوم، إن لم يُمنِّ نفسه بخلاصٍ في الآخرة؟ إن هذا الغرق في عالم التوبة والذنوب لم يكن عبثًا، بل كان آلية دفاع نفسي لتفسير هزيمة المسلمين في الأندلس أمام الإسبان النصارى. فكيف يُهزم الحق أمام الباطل؟ سؤال مرير لم يَجِد له الموريسكيون جوابًا سوى في ربط الأمر بعصيان المسلمين السابقين، وبأن الله سلّط عليهم من لا يخشاه جزاءً لذنوبهم. هذه الرؤية لم تكن محض وعظ ديني، بل تعبير عن شعور جماعي بالذنب الجماعي، ونوع من التبرير الذي يحافظ على بقاء الإيمان رغم مرارة الواقع. ومن اللافت في هذا الأدب أيضًا، أن البعد النفسي فيه متذبذب ومضطرب؛ فهو تارة يدعو إلى التسامح والأخوة بين المسلمين والنصارى، كما جاء في بعض النصوص: «طوبى للمسلم الذي يكون له صديق نصراني، وطوبى للنصراني الذي يكون له صديق مسلم»، وكأنهم يُنادون بتجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة. وتارة أخرى، تمتلئ النصوص بالدعوة إلى الجهاد، والتضحية في سبيل الوطن المفقود، واصفين الأندلس بأنها «سهل من سهول الجنة» و»جزيرة الرحمة» التي فيها من الخير ما يستحق أن تُبذل في سبيله الأرواح. هذا التناقض بين الدعوة إلى الجهاد وبين التسامح، لا يُفهم إلا في ضوء حالة القهر النفسي التي عاشها الموريسكيون بعد سقوط غرناطة، حين وجدوا أنفسهم غرباء في أوطانهم، لا هم بالمنتمين تمامًا، ولا هم بالخارجين منها. فمنذ القرن الخامس الهجري، كانوا يحلمون بالتعايش السلمي، ولكن آلة الطرد والقمع الإسبانية دفعتهم إلى إعادة إنتاج حلم العودة والانتصار في صورة رؤى ونصوص خيالية، فيها ما يداوي الجراح ويواسي النفوس. وإن نظرة فاحصة في هذا الأدب تكشف أن الموريسكيين، وهم على عتبة الضياع، لم يكونوا يفتقدون القوة فحسب، بل افتقدوا وضوح الرؤية أيضًا؛ فانقسموا بين واقع قاسٍ لا يرحم، وخيال ديني يبشرهم بخلاصٍ مؤجل، فانسكبت آلامهم على الورق أدبًا خمياديًا فيه من التوسل أكثر مما فيه من الثورة، ومن الرغبة في العزاء أكثر من العزم على الفعل. إنّ تتبّع خيوط الأدب الخُميادي يُفضي إلى اكتشاف عميق لطبيعة التحوّل النفسي والفكري الذي أصاب الموريسكيين بعد أفول نجم الحضارة الإسلامية في الأندلس. فهذا الأدب لا يُعدّ مجرّد نصوص دينية أو عاطفية، بل هو مرآة صادقة لما يعتمل في نفوس الجماعة المسلمة المهزومة؛ مرآة تعكس ألم الفقد، وارتباك الهوية، ومحاولة مستميتة للتمسك ببقايا الحلم. وقد عكست هذه النصوص، وإن بدت مشوشة ومتضاربة في خطابها، حاجةً وجودية عند الموريسكي لأن يُصالح بين إيمانه الراسخ وواقعه الكارثي، فانبثق منها خطاب مزدوج؛ أحدهما مسالم يُناشد المؤاخاة، والآخر ثوري يهيب بالجهاد واسترداد الوطن. وهذا التمزق النفسي لم يكن عيبًا فيهم، بل كان نتيجة طبيعية لتصدع تاريخي عنيف طال الكيان الإسلامي كله. لقد تحوّل الأدب الخُميادي إلى وعاء نفسي وفكري، احتضن أمنياتهم المكبوتة، وأحلامهم المؤجلة، وجراحهم المفتوحة، حتى أصبح شاهداً على حقبة من أخطر مراحل الانكسار الحضاري في التاريخ الإسلامي. ومن خلاله، نستطيع أن نقرأ ليس فقط أدبًا غارقًا في الخيال، بل نداء استغاثة صامتة أطلقها من ظُنّ أنهم قد صمتوا إلى الأبد.

العتوم تفوز بالمركز الثالث بمسابقة أولمبياد الرياضيات في نيويورك
العتوم تفوز بالمركز الثالث بمسابقة أولمبياد الرياضيات في نيويورك

عمون

timeمنذ 7 ساعات

  • عمون

العتوم تفوز بالمركز الثالث بمسابقة أولمبياد الرياضيات في نيويورك

عمون - فازت الطالبة الأردنية مرح العتوم بالمركز الثالث على مستوى العالم في أولمبياد الرياضيات التي أقيمت في الولايات المتحدة الامريكية وأهدت الطالبة العتوم في فيديو لها، فوزها للاردن وجلالة الملك عبدالله الثاني، والامير الحسين، ولي العهد. وعبرت عن فخرها لتمثيل الأردن في مسابقة عالمية، بمشاركة نخبة من المتأهلين. واعتبر والدها ابراهيم العتوم، هذا الإنجاز عالمي وعربي وأردني، حيث رفعت اسم المملكة عاليًا

شكرًا أجهزتنا الأمنية ..
شكرًا أجهزتنا الأمنية ..

عمون

timeمنذ 7 ساعات

  • عمون

شكرًا أجهزتنا الأمنية ..

‏عندما يتعلق الأمر بالحديث عن أجهزتنا الأمنية، فإننا نبدأ الكلام بالتحية. ‏التحية العسكرية التي تليق بالشعار الذي يحمله رجل الأمن على (البيريه) فوق الحاجب تمامًا، على هامته العالية المرفوعة أبدًا .. وعلى جبينه الوضاح. ‏أقول هذا بفخر واعتزاز وعرفان واحترام لأجهزتنا الأمنية بكل صنوفها ومسمياتها ومهامها، ونحن نسدل الستارة على فعاليات مهرجان جرش في دورته 39، والتي حملت شعار 'هنا الأردن ..ومجده مستمر'.. ‏وقد جسد رجال الأمن هذا الشعار قلبًا وقالبًا في وقفة العز والفخار، وفي شموخهم، وفي دماثة خلقهم وبشاشتهم وقيمهم التي تشربوها في مدرسة الهاشميين.. ‏أقول هذا باعتزاز بالرجال الذين طوقونا بكرم أخلاقهم، وتعاملهم المهني والاحترافي، وكانوا مصدر الأمن والأمان لنا، ولأمواج زوار المهرجان الذي يعدون بعشرات الآلاف ، حيث المهرجان حديقة للعائلة الأردنية وفضاء لزواره من الدول العربية والأجنية. ‏نعم، لقد كانوا العون للمشاركين من 36 دولة عربية وأجنبية، وكانوا السند لإدارة المهرجان، وكانوا العين الساهرة ليزرعوا الطمأنية ورودا على مداخل المدرجات، يؤوبون المكان قبل الزوار، ويغادرون بعد أن يتأكدوا أن كل شيء على ما يرام. ‏نعم، لقد مثل رجال الأمن قيم الوطن بحس عال من المسؤولية، وكانوا رمزًا للانضباط، وترجموا شعار 'هنا الأردن ومجده مستمر'، بوعي وأمانة وارث الحضارة في مضمونها الثقافي والإنساني. ‏هذا هو أردن الرجال، أردن التاريخ، والأقحوان، والسنابل، والدحنون، والسندِيان، لغة الأرض إذ تَبوح بأسرارها، وتُنشِد موالَها، وكلام البلادِ إذ تلظِم قصائدَها... ‏هنا الأردن، موئِل الأحرار، تَحرسه ذاكرة الحضارات... ‏وفي ختام المهرجان الأشهر عربيًا المتواصل منذ أربعة عقود والذي يمثل عنوانًا ثقافيًا وطنيًا وعالميًا، ونحن على موعد لإيقاد شعلة المهرجان في دورته الأربعين في العام المقبل، لا يسعني إلا أن أكرر الشكر الموصول لأجهزتنا الأمنية الذين زرعوا المكان بسنابل الطمأنية، نقول لهم جميعًا ، شكرًا ‏..ونودعهم بالتحية العسكرية. ‏وخالص الدعاء أن يحمي الله الأردن، أرضًا وشعبًا، ويظللَه بالعز والفخار والأمن والأمان، وأن يديم ملك القائد القدوة، صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية وولي عهده الميمون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store