
ChatGPT بديًلا لجوجل.. الكشف عن أرقام استخدام قياسية في 2025
أفادت شركة OpenAI بأن مستخدمي ChatGPT يرسلون أكثر من 2.5 مليار طلب يوميًا إلى روبوت الدردشة الذكي، وفقًا لما ذكره موقع 'أكسيوس' الإخباري بتأكيد رسمي من الشركة.
وبحسب هذه الأرقام، فإن عدد الطلبات السنوية التي يتلقاها ChatGPT يتجاوز 912.5 مليار طلب، وهو رقم ضخم يعكس مدى النمو السريع الذي يشهده استخدام الأداة حول العالم.
ومع أن محرك البحث جوجل ما زال يتفوق بفارق كبير بأكثر من 5 تريليونات عملية بحث سنويًا، فإن الوتيرة المتسارعة لنمو ChatGPT تشكل تهديدًا واضحًا لهيمنة جوجل في مجال البحث، ونموذج أعمالها المرتبط بالإعلانات الإلكترونية.
ووفقًا للتقارير، فقد ارتفع عدد المستخدمين على نطاق أسبوعي لـ ChatGPT من 300 مليون مستخدم في ديسمبر الماضي إلى أكثر من 500 مليون بحلول مارس 2025، مما يدلل على تصاعد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف الاستخدامات اليومية.
وفي سياق متصل، أشارت وكالة رويترز في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن OpenAI تستعد لإطلاق متصفح ويب جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة تهدف لمنافسة متصفح 'جوجل كروم' بنحو مباشر.
ويُعد هذا التوجه امتدادًا للإطلاق الأخير لأداة 'ChatGPT Agent'، التي تتيح للمستخدمين تنفيذ المهام تلقائيًا على أجهزتهم.
وتشهد أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى زيادة ملحوظة في أعداد المستخدمين، مثل روبوت Grok من شركة xAI والمدمج في منصة إكس، وروبوت Meta AI المدمج في منصات ميتا، ومحرك البحث Perplexity وغير ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب هاردوير
منذ 10 ساعات
- عرب هاردوير
أفسحوا الطريق: OpenAI تستعد لإطلاق GPT-5 في أغسطس المقبل!
وفقًا لموقع The Verge ، تستعد OpenAI لإطلاق النموذج الأكثر ترقبًا منذ أن ظهر ChatGPT على الساحة؛ وهو نموذج GPT-5، خلال أغسطس المقبل. يأتي هذا الإعلان بعد فترةٍ من التأجيلات التي خُصصت لإجراء اختبارات إضافية على النموذج الجديد. ما الذي نعرفه عن GPT-5؟ حتى الآن لا يوجد أي شيء رسمي عن النموذج، لكن هناك تصريحات تُمكننا من توقع بعض الأشياء. مبدأيًا، كان سام ألتمان قد صرّح بأنه يرغب في إتاحة نسخة مجانية من GPT-5 لكل شخصٍ على وجه الأرض، حيث قال: "يُهمني بشدة ما يعنيه أن يحصل كل إنسان على نسخة مجانية من GPT-5؛ تعمل بشكلٍ دائم لأجله". هل نستشف من ذلك أن يكون النموذج مجانيًا بالكامل؟ ليس بالضبط، إذ بات واضحًا أن OpenAI لم تعد "Open" كما كانت، بل أصبحت شركة ربحية تهتم بالمال أكثر من أي شيء آخر على عكس ما وعدت به في بداياتها. هذا ما تقوله أفعالها مؤخرًا حيث تحجب عن الخطة المجانية ميزات مهمة وتوفرها للخط المدفوعة فقط بحجة إنهاك السيرفرات، وهذا ما دحضته نماذج أخرى أبرزها DeepSeek R1. نتوقع أحد السيناريوهين الآتيين: إما أن تكون هناك نسخة مجانية من GPT-5 لكن مخففة، ربما GPT-5 mini أو ما شابه، أو يتم إتاحة النسخة الكاملة من النموذج مجانًا، لكن مع بعض قيود الاستخدام. أما بالنسبة للميّزات المتوقعة، فمن المرجح أن يحمل GPT-5 جميع قدرات النماذج السابقة، إلى جانب ميزات جديدة مدهشة، حسب ما ألمح إليه ألتمان في تصريحه: "كانت لحظة إدراك حاسمة... شعرت للحظة أنني عاجز أمام النموذج"، في إشارة إلى دهشته من أداء GPT-5 خلال مشاركته في بودكاست "The Past Weekend". يجدر بالذكر أن ألتمان أوضح أن النسخة الأولى من GPT-5 لن تبلُغ ما يُعرف بـ " الذكاء الاصطناعي العام AGI"، لكنه أكد أن النموذج سيتطور بسرعة وقد يصل إلى تلك المرحلة "خلال أشهر". 🙂 أخيرًا، لا يجب أن نتحمس كثيرًا لأن موعد الإطلاق قد يتأجل كما حدث من قبل.


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- الاتحاد
الذكاء الاصطناعي يقلل إشعاع التصوير الطبي بنسبة 99%
طوّر باحثون في جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا (HKUST) تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تعيد بناء نماذج ثلاثية الأبعاد دقيقة للعظام والأعضاء اعتماداً على عدد محدود من صور الأشعة السينية، مما يقلل تعرض المرضى للإشعاع بنسبة تصل إلى 99% مقارنة بالتصوير المقطعي (CT). وتعزز التقنية سلامة المرضى، وتقلل التكاليف وفترات الانتظار، وتُستخدم في تخطيط الجراحات، التصوير الفوري، والغرسات المخصصة. ويتعاون فريق الجامعة مع شركات منها "Koln 3D" المتخصصة بطباعة العظام لتطبيق التقنية في المستشفيات العامة. - انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب تصوير ذكي بأقل إشعاع تُستخدم الأشعة المقطعية عادةً لتشخيص الحالات المعقدة، مثل التشوهات والكسور والأورام، لكنها تعرض المرضى لمستويات عالية من الإشعاع، مما يشكل خطورة خاصة على الأطفال والحوامل وكبار السن، وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية. ويقود المشروع البروفيسور لي شياومينغ، أستاذة مساعدة في قسم الهندسة الإلكترونية والحوسبة، ومديرة مشاركة لمركز التصوير والتحليل الطبي بالجامعة، وقد طوّر خوارزمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور ثلاثية الأبعاد باستخدام أقل من 1% من لقطات الأشعة المطلوبة في التصوير المقطعي. وتشمل مزايا التقنية: - أمان أعلى: تقليل الإشعاع بنسبة 95%–99%. - سرعة: إنشاء صور عالية الجودة في أقل من دقيقة باستخدام 2 إلى 4 صور أشعة فقط. - خفض التكاليف: الأشعة المقطعية تكلفتها أعلى من الأشعة السينية بـ 6 إلى 8 مرات. - تقليل فترات الانتظار: المواعيد في المستشفيات العامة قد تتطلب 3 أسابيع للتصوير المقطعي، مقابل ساعات للأشعة السينية. - قد يعجبك أيضاً: الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في قرارات العناية الحرجة حلول جراحية مخصصة يتعاون الفريق مع "Koln 3D" لتطبيق التقنية في نمذجة العظام حسب الطلب، الزرعات الشخصية، والتوجيه الجراحي الفوري. وأوضحت البروفيسورة لي أن الاستخدامات لا تقتصر على طباعة العظام، بل تشمل تحسين دقة التصوير ثلاثي الأبعاد، والتي تبلغ حالياً أكثر من 97% مقارنة بالتصوير المقطعي، مع السعي إلى رفع هذه النسبة مستقبلاً. كما أشارت إلى نية التوسع في مجالات مثل التخطيط العلاجي الشخصي والتوجيه الجراحي الفوري. وقال إدموند ياو، مؤسس "Koln 3D"، إن التقنية حلت مشكلة الوقت: "كنا نحتاج لأيام من التصوير والنمذجة، أما الآن فيمكن إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد من صورتين أشعويتين خلال 30 ثانية فقط، مما يسرّع التدخلات العاجلة ويقلل التكاليف بنسبة 50%–70%". وأضاف الدكتور تسه لونغ فونغ، استشاري العظام في مستشفى خاص: "على مدى 30 عاماً، عاينت مرضى يتعرضون مراراً للأشعة المقطعية لمتابعة التعافي. هذه التقنية تقلل الإشعاع بأكثر من 90% مع دقة غير مسبوقة، وتتيح تصميم زرعات شخصية في دقائق، مما يسرّع التعافي". - اقرأ أيضاً: نموذج ذكاء اصطناعي جديد يكشف مؤشرات السرطان مبكراً توسّع مرتقب سيبدأ اختبار التقنية خلال الأشهر القادمة في أحد المستشفيات العامة، وقد تعتمد رسمياً في النظام الصحي العام بحلول العام المقبل. كما يجري الفريق محادثات مع مستشفيات أخرى لتوسيع استخدام التقنية إلى تصوير القلب والرئتين، بهدف تحسين جودة التشخيص وسرعة التخطيط الجراحي. أمجد الأمين (أبوظبي)


الاتحاد
منذ 13 ساعات
- الاتحاد
أداة ذكاء اصطناعي مجانية تعد تقارير طبية مثل الأنظمة التجارية
أظهرت دراسة جديدة أعدتها جامعة كولورادو أنشوتز الأميركية أن أدوات الذكاء الاصطناعي المجانية ومفتوحة المصدر يمكن أن تساعد الأطباء في إعداد تقارير الفحوصات الطبية بنفس كفاءة الأنظمة التجارية الأكثر تكلفة، دون تعريض خصوصية المرضى للخطر. يُسلّط البحث الضوء على بديل واعد وفعّال من حيث التكلفة لأدوات، معروفة على نطاق واسع مثل ChatGPT، والتي غالبًا ما تكون باهظة الثمن وقد تتطلب إرسال بيانات حساسة إلى خوادم خارجية. نُشرت الدراسة في مجلة npj Digital Medicine وأوردها موقع "مدكال إكسبرس". صرحت الدكتورة أكريتي بانديتا، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في طب المستشفيات بكلية الطب بجامعة كولورادو "يُمثّل هذا إنجازًا كبيرًا لمقدمي الرعاية الصحية والمرضى. لقد أثبتنا أن المستشفيات لا تحتاج إلى أنظمة ذكاء اصطناعي باهظة الثمن أو تُشكّل خطرًا على الخصوصية للحصول على نتائج دقيقة". غالبًا ما يُملي الأطباء ملاحظات أو يكتبون تقارير نصية مجانية عند مراجعة الفحوصات الطبية، مثل الموجات فوق الصوتية. تُعد هذه الملاحظات قيّمة، لكنها لا تكون دائمًا بالتنسيق المطلوب لمختلف الاحتياجات السريرية. يساعد تنظيم هذه المعلومات المستشفيات على تتبع نتائج المرضى، ورصد الاتجاهات، وإجراء البحوث بكفاءة أكبر. ويتم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لجعل هذه العملية أسرع وأكثر دقة. لكن العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر تطورًا، مثل GPT-4 من شركة OpenAI، تتطلب إرسال بيانات المرضى عبر الإنترنت إلى خوادم خارجية. تُمثل هذه مشكلة في مجال الرعاية الصحية، حيث تُولي قوانين الخصوصية أولوية قصوى لحماية بيانات المرضى. اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف أمراض القلب من فحص شائع خلصت الدراسة الجديدة إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي المجانية، التي يُمكن استخدامها داخل أنظمة المستشفيات دون إرسال البيانات إلى جهات أخرى، تُحقق أداءً جيدًا، وأحيانًا أفضل، من الخيارات التجارية. ركز فريق البحث على مشكلة طبية مُحددة: عقيدات الغدة الدرقية، وهي كتل في الرقبة، غالبًا ما تُكتشف أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية. يستخدم الأطباء نظام تسجيل، يُسمى ACR TI-RADS، لتقييم مدى احتمال أن تكون هذه العقيدات سرطانية. لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي دون استخدام بيانات المرضى الحقيقية، أنشأ الباحثون 3000 تقرير أشعة مزيف، أو "مُصطنع". قلدت هذه التقارير اللغة التي يستخدمها الأطباء، لكنها لم تتضمن أي معلومات خاصة. ثم درب الفريق ستة نماذج ذكاء اصطناعي مجانية مختلفة لقراءة هذه التقارير وتسجيل نتائجها. اختبر الباحثون النماذج على 50 تقريرًا حقيقيًا من مرضى من قاعدة بيانات عامة، وقارنوا النتائج بأدوات الذكاء الاصطناعي التجارية مثل GPT-3.5 وGPT-4. أظهر أحد النماذج مفتوحة المصدر، Yi-34B، أداءً جيدًا مثل GPT-4 عند إعطائه بعض الأمثلة للتعلم منها. حتى النماذج الأصغر حجمًا، والتي يمكن تشغيلها على أجهزة الكمبيوتر العادية، حققت أداءً أفضل من GPT-3.5 في بعض الاختبارات. قال نيخيل مادهوريبان، الطبيب والمؤلف الرئيسي للدراسة ورئيس قسم الأشعة البطنية في كلية الطب بجامعة كولورادو "الأدوات التجارية قوية، لكنها ليست عملية دائمًا في بيئات الرعاية الصحية". وأضاف "إنها باهظة الثمن، واستخدامها عادةً ما يعني إرسال بيانات المرضى إلى خوادم الشركة، مما قد يُشكل مخاوف جدية بشأن الخصوصية". في المقابل، يمكن تشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر داخل نظام المستشفى الآمن. هذا يعني عدم الحاجة إلى مغادرة المعلومات الحساسة المبنى، وعدم الحاجة إلى شراء مجموعات وحدات معالجة رسومية كبيرة ومكلفة. تُظهر الدراسة أيضًا أن البيانات الاصطناعية يمكن أن تكون طريقة آمنة وفعالة لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي، خاصةً عندما يكون الوصول إلى سجلات المرضى الفعلية محدودًا. وهذا يفتح الباب أمام إنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي مخصصة وبأسعار معقولة للعديد من مجالات الرعاية الصحية. يأمل الفريق أن يُستخدم نهجه في مجالات أخرى غير الأشعة. وفي المستقبل، قالت بانديتا إن أدوات مماثلة يمكن أن تساعد الأطباء في مراجعة تقارير التصوير المقطعي المحوسب، وتنظيم الملاحظات الطبية، أو مراقبة تطور الأمراض بمرور الوقت. وأضافت بانديتا "الأمر لا يقتصر على توفير الوقت فحسب. يتعلق الأمر بإنشاء أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها حقًا في الإعدادات الطبية اليومية دون الحاجة إلى البنك أو المساس بخصوصية المريض". مصطفى أوفى (أبوظبي)