logo
النائب حسن عز الدين من السكسكية: فلسطين كربلاء العصر والمقاومة باقية لأننا أبناء الحسين(ع)‏

النائب حسن عز الدين من السكسكية: فلسطين كربلاء العصر والمقاومة باقية لأننا أبناء الحسين(ع)‏

المنارمنذ 21 ساعات
أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين خلال المجلس العاشورائي في بلدة السكسكية بمشاركة ‏شخصيات وفعاليات وعوائل شهداء وحشد من الأهالي، أن كربلاء لا تزال حاضرة في ضمير الأمة، وأن عاشوراء ‏هي مدرسة خالدة عبر العصور، رغم كل من حاول طمسها أو التآمر عليها ، وقال إن هذه المجالس بقيت واستمرت ‏رغم محاولات المنع والتنكيل، حيث تعرّض الموالون للقتل والنفي والتشريد، لكن عاشوراء كانت تتجدد في كل ‏زمان، لأنها تعبّر عن حق لا يموت‎.‎
وأضاف: إذا أردنا أن نُسقط معادلة الحق والباطل على واقعنا اليوم، فإن فلسطين هي النموذج الحي لكربلاء هذا ‏العصر، وما يجري هناك هو استمرار لمظلومية الحسين عليه السلام ، ولذلك لم يكن غريبًا أن يقول الإمام السيد ‏موسى الصدر عام 1975 إن كربلاء اليوم هي فلسطين، لأن ما تتعرض له هذه القضية من تآمر وتواطؤ دولي هو ‏نسخة معاصرة من معركة الطف، ففلسطين ليست قضية عادية بل هي قضية رسول الله (ص)، لأنها مسرى النبي، ‏وأولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين‎.‎
وشدد عز الدين على أن من يقف إلى جانب فلسطين هو في صف الحق، ومن يتآمر عليها أو يخذلها فهو في صف ‏الباطل، وكذلك كل من يقاتل من أجل تحرير وطنه هو على حق، بينما من يتواطأ مع العدو من أجل مكاسب سياسية ‏أو رهانات خاسرة، فهو في جبهة الباطل مهما حاول أن يجمّل موقفه، وأكد أن ما يجري اليوم في لبنان، كما جرى ‏سابقًا في سوريا والعراق واليمن، وما تتعرض له الجمهورية الإسلامية في إيران، يدخل في هذا السياق، حيث يقف ‏مشروع المقاومة في مواجهة مشروع التبعية والهيمنة والاحتلال‎.‎
وأشار إلى أن المقاومة في لبنان وُلدت من رحم الاحتلال الإسرائيلي، فبعد الاجتياح عام 1982، ظهرت مقاومة ‏حزب الله، مستكملةً مسار أفواج المقاومة اللبنانية (أمل) والقوى الوطنية التي سبقتها، واستطاعت بعد 18 عامًا من ‏المواجهة أن تطرد الاحتلال وتهزمه، دون أن تمنحه أي مكسب سياسي أو أمني أو دبلوماسي، لتُسجّل أول انتصار ‏حقيقي للأمة في مواجهة العدو الصهيوني، وأردف قائلاً إن هذا الانتصار أثبت صواب منطق المقاومة، وأكّد أن ‏لبنان لا يمكن أن يُستعبد أو يتحوّل إلى مستوطنة صهيونية أو محمية أمريكية، لأن هذه الأرض ارتوت بدماء ‏الشهداء، ولأن أبناء هذا الوطن اختاروا طريق الكرامة وليس طريق الخنوع‎.‎
وتابع عز الدين قائلاً: لا يمكن لأحد أن يفرض على لبنان التطبيع، ولا أن ينتزع منّا سلاح المقاومة، لأن هذا السلاح ‏هو حق مشروع، ووسيلة دفاع لا غنى عنها في وجه عدو غادر ومفترس، واستشهد بكلام المرجع الراحل السيد محمد ‏حسين فضل الله (رضوان الله عليه) الذي قال: إن الإنسان الذي يعيش في مكان فيه حيوان مفترس، لا يمكن أن ‏يُطلب منه أن يسلم سلاحه ويطمئن، طالما أن التهديد لا يزال قائمًا، والعدو الصهيوني هو هذا المفترس الذي لا ‏يعرف إلّا لغة القوة، ولا يردعه إلا من يملك القدرة على مواجهته‎.‎
وختم كلمته بالتشديد على أن المقاومة باقية، والسلاح باقٍ، والإرادة لا تنكسر، لأننا أبناء الحسين، وسنظل في موقع ‏الدفاع عن أرضنا وكرامتنا، مستمدين من عاشوراء روح الصمود والتضحية، ولن ننحني أمام أي تهديد أو ابتزاز، ‏لا من أمريكا، ولا من أدواتها في الداخل والخارج، لأننا أصحاب حق، و'هيهات منا الذلة'.‏ ‎
المصدر: العلاقات الاعلامية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دريان يكشف عن زيارة قريبة لشيباني إلى لبنان
دريان يكشف عن زيارة قريبة لشيباني إلى لبنان

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 20 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

دريان يكشف عن زيارة قريبة لشيباني إلى لبنان

رعى رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام حفل وضع حجر الأساس للمجمع الإسلامي في البقاع الأوسط، بحضور مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، ووزراء ونواب وسفراء وشخصيات وطنية ودينية. وألقى النائب حسن مراد كلمة أكد فيها أن المشروع ليس مجرد صرح ديني بل منصة للعلم والتربية والاعتدال، ويجسد الشراكة الوطنية ويعزز الهوية والانتماء، مستذكراً حلم المفتي الراحل الدكتور خليل الميس في بناء هذا الصرح الذي يكرّس قيم الإسلام الحق ويدعو إلى العيش المشترك. وأشار إلى أن لبنان يواجه أزمات اقتصادية وأمنية وحصارًا خارجيًا متصاعدًا، لكنه أثنى على صمود أهل البقاع الذين يواصلون البناء والعمل رغم التحديات. وفي رسالة دعم واضحة للدولة، قال مراد: "نضع يدنا بيدكم، دولة الرئيس، لدعم النهوض بالوطن وإعادة الإعمار وخدمة المواطنين بصدق وإخلاص". كما دعا إلى التعالي عن الخلافات السياسية، والتمسك بوحدة لبنان وعروبته الأصيلة، مؤكدًا ضرورة الالتزام الكامل باتفاق الطائف ومقررات القمم العربية الأخيرة لتحقيق الاستقرار والخلاص الوطني، ومشدّدًا على أهمية دولة المؤسسات، والقضاء المستقل، والشفافية والحوكمة الرشيدة لتحقيق التنمية والسلام. وأهدى المشروع إلى روح شقيقه المرحوم حسين عبد الرحيم مراد، معربًا عن عزيمته لمتابعة تنفيذ مشاريع تنموية في كافة المناطق اللبنانية. وختم قائلاً: "هذا المركز بداية لمسيرة وطنية تمتد من البقاع إلى كل لبنان، لتعزيز الأمل والعمل المشترك". وفي المناسبة، قال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، إنه "يوم جامع ومبارك أن نلتقي في رحاب البقاع الأشم". وتوجه دريان للوزير السابق عبد الرحيم مراد قائلًا، "واكبناك في مسيرتك البناءة والطويلة واليوم نشهد إنجاز مبادرة كبيرة، شكرًا باسم أهل البقاع واللبنانيين جميعًا لكل ما أنجزته وجزاك الله كل خير يا أبا حسين". وأكد أن "مساجدنا منارة للهداية والعلم"، آملًا أن "نبعد السياسة عن العبادة وهكذا تكون العبادة خالصة لله تعالى". وأضاف دريان، "عندما حضر الأستاذ حسن مراد ودعاني لحضور الاحتفال لم أناقشه بأي أمر لأن البقاع عزيز على قلبي، البقاع غني بأهله وقاماته وشخصياته". وتابع، "أعتقد بأن الأستاذ عبد الرحيم مراد والنائب حسن مراد سيسلمانه إلى دائرة أوقاف البقاع عندما ينتهي بناؤه، وهذه رغبة النائب حسن مراد منذ البداية"، آملًا أن "يتم الإسراع بهذا المشروع الرائد ليكون منارة من منارات أهل السنة في البقاع". وعن زيارته إلى دمشق، قال دريان: "ذهبنا لأنها بوابة العبور إلى عمقنا العربي"، مؤكدًا أنه "نريد أطيب العلاقات مع سوريا وهذه العلاقات تبنى بين دولة ودولة". وكشف أن "وزير خارجية سوريا (أسعد الشيباني) سيزور رئيس الحكومة نواف سلام قريبًا لبحث العلاقات بين البلدين. وفي الختام، شدد على أن "لبنان عربي الهوية والانتماء ولا خلاص لنا كلبنانيين إلا بوحدتنا الوطنية، وبوحدتنا ننتصر على العدو الصهيوني". من جهته، أشار رئيس الحكومة نواف سلام، إلى أن البقاع ظلّ رغم كل التحديات نموذجًا للعيش المشترك والتنوع، لكنه لا يزال يعاني الفقر في الخدمات نتيجة سنوات من الإهمال والتقصير. وأكد سلام أن "البقاع لا يطلب صدقة، بل يطالب بحقه في التنمية"، لافتًا إلى أن "هذه المنطقة تملك كل مقومات النجاح من موقع استراتيجي، وموارد طبيعية غنية، وكفاءات بشرية قادرة على النهوض". وقال: "الدولة ليست سلطة فحسب، بل هي عقد اجتماعي بينها وبين المواطنين، وأهل السنة في لبنان هم في طليعة المتمسكين بخيار الدولة". وأضاف أن حكومته تعمل على تنفيذ خطوات واضحة لبناء الدولة وتعزيز استقلالية القضاء، لكنها تدرك أن "أي ورشة إصلاحية لن تؤتي ثمارها من دون استقرار حقيقي في البلاد". وشدد سلام على أن الاستقرار لا يمكن أن يتحقق من دون "انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية ووقف الأعمال العدائية"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن "الاستقرار الدائم يتطلب شبكات أمان اجتماعية متكاملة، وإنماءً متوازنًا يشمل مختلف المناطق اللبنانية". وفي ما يخص العلاقات الخارجية، أكد رئيس الحكومة أن لبنان "يريد علاقة صحية وصحيحة مع سوريا، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة". وختم سلام بتوجيه الشكر للنائب حسن مراد على دعوته، قائلاً: "مبروك لنا جميعًا هذا الصرح الجديد، الذي يشكّل رسالة بالغة الأهمية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا الوطني". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

قاسم يتوعّد وكاتس يهدد: لم يتّعظ من نصرالله
قاسم يتوعّد وكاتس يهدد: لم يتّعظ من نصرالله

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 20 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

قاسم يتوعّد وكاتس يهدد: لم يتّعظ من نصرالله

ردّ وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على تصريحات الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، اليوم الأحد معتبرًا أن "كلام زعيم حزب الله يدلّ على أنه لم يتّعظ من نصرالله ولا من خليفته"، في إشارة إلى ما وصفه بالخطاب التصعيدي والمواقف العدائية التي لا تزال تتكرر، دون استخلاص العبر من نتائج المواجهات السابقة. وكان قاسم قد أكد، في وقتٍ سابق اليوم، أن "المقاومة ستبقى مشتعلة، وجذوتها لن تُحرَم منها الأجيال القادمة، لأننا نؤمن بأن التحرير واجب، ولو طال الزمن وكثرت التضحيات". ولفت إلى أن "العدو الإسرائيلي لا يزال يحتل النقاط الخمسة ويواصل عدوانه، وقد تجاوز اتفاق وقف إطلاق النار بآلاف الخروقات". وشدّد قاسم على أن "التهديد لا يُجبرنا على الاستسلام، ومعادلة أميركا القائمة على القتل أو الاستسلام لا تعنينا"، مؤكدًا أن حزب الله "جاهز للسلم وبناء الدولة، كما هو مستعد للمواجهة والدفاع"، قائلاً: "نحن قوم لا نُهزم، ولن نتخلى عن كرامتنا وحقوقنا مهما بلغت التضحيات". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

رسالة بن فرحان... التزموا ورقة برّاك وإلا الآتي أسوأ
رسالة بن فرحان... التزموا ورقة برّاك وإلا الآتي أسوأ

MTV

timeمنذ 25 دقائق

  • MTV

رسالة بن فرحان... التزموا ورقة برّاك وإلا الآتي أسوأ

يسابق لبنان الرسمي الزمن، قبل وصول الموفد الأميركي توم برّاك يوم غد الإثنين، لتسلّم الردّ النهائي على الورقة المتعلّقة بسلاح "حزب الله". اللجنة الرئاسية كثفت اجتماعاتها المكوكية في الأيام الماضية، ووضعت لمساتها الأخيرة على صيغة الردّ الذي توصّلت إليه، على أن تسلّمه إلى الرؤساء الثلاثة خلال ساعات، قبل وضع النسخة النهائية منه. وقد علمت "نداء الوطن" أنّ اللجنة التي اجتمعت أمس السبت، ناقشت ملاحظات "حزب الله" وأبرزها يتعلّق بالضمانات في عدم الاستهداف الأمني بعد تسليم السلاح وعدم قصف ما يتم إعماره. وأشارت المعلومات إلى أنّ الضمانات تـُبحث مع واشنطن، وقد يستمهل لبنان برّاك أيّامًا إضافية لوضع آلية نهائية، خصوصًا أنّ هناك اتصالات مكّوكية تحصل على خطّ بيروت - واشنطن من جهة، وواشنطن - تل أبيب، من جهة أخرى. في الغضون، استبق برّاك وصوله إلى لبنان، فخصّه بمنشور لافت عبر منصّة "اكس" قال فيه إنّ "الأمل في لبنان يستيقظ... إنّها لحظة تاريخية لتجاوز الطائفية المتأزمة التي طغت على الماضي، وتحقيق الوعد الحقيقي للبنان: "بلد واحد، شعب واحد، جيش واحد." وأضاف: "كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارًا أمام العالم: لبنان بلد عظيم، فيه شعب عظيم. فلنجعل لبنان عظيمًا من جديد." بن فرحان ورسالة إلى لبنان وقبل ساعات من زيارة برّاك، غادر الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان بيروت. وعلمت "نداء الوطن" أنّه ركز في لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين على ضرورة التزام لبنان بالورقة الأميركية، وأبلغهم بأن الآتي قد يكون أسوأ في حال عدم السير بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store