
مدير أعمال فضل شاكر لـ«عكاظ»: بوسترات حفل الدوحة مزوّرة
وأوضح النقيب أن الفنان لم يوقّع على أي تعاقدات لحفلات في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن تركيزه منصب حاليا على التحضير لمجموعة جديدة من الأغاني، سيتعاون فيها مع شعراء وملحنين من عدة دول عربية.
وكانت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت بوسترات مزورة لحفل مزعوم لفضل شاكر في الدوحة، زاعمة عودته رسميا إلى خشبة المسرح بعد سنوات من الغياب على خلفية أزماته القضائية.
وفي سياق آخر، أبدى فضل شاكر دعمه الكامل للفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، بعد الانتقادات التي طالتها من بعض جمهور مهرجان موازين في المغرب، بسبب أدائها الضعيف واعتمادها على تقنية «البلاي باك» خلال الحفل.
ونشر شاكر صورة قديمة تجمعه بشيرين على حسابه الرسمي في «إنستغرام»، وكتب: «شيرين، كلنا بنحبك، وكلنا حدك، وما رح نتركك».
ووجّه رسالة مؤثرة إلى الجمهور المغربي، قال فيها: «جمهور المغرب العريق والذوّاق.. شيرين بنتكم، واعذروها على التقصير بسبب الظروف الصحية والنفسية اللي بتمر فيها.. أنتم أهل الكرم والفن والدعم».
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
راكــان آل ساعـــد الفائــــز بـ«جوي أووردز» ينضم لروتانا
في إطار دعم مجموعة روتانا للموسيقى للأصوات السعودية من جيل الشباب البارزة فنيا، وقع الأستاذ سالم الهندي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، عقد إنتاج وإدارة أعمال مع المطرب الشاب راكان آل ساعد، والذي برز ضمن أصوات الجيل الجديد العاشقة للموسيقى، فهو ملحن وعازف محترف للبيانو والعود والقيثار ومغنٍ مثّل الثقافة الموسيقية السعودية في عدة مؤتمرات ومحافل دولية مثل "G20 ,Leap ,Expo dubai" وغيرها من المحافل الكبيرة، وحصل على جائزة "جوي أووردز2025" عن فئة الفنان المفضل الجديد، ونال جائزة وصيف ملك العود التي إقامتها الهيئة العامة للترفيه. هذا وقد عبر راكان عن سعادته بانضمامه إلى روتانا، مؤكدا أن لقاءه مع أ. سالم الهندي، كان بمثابة لقاء الموجه والمحفز في بناء أولى خطوات المستقبل، إضافة إلى أنه لمَسَ منه الدعم الكامل ليحقق طموحه الفني، والانضمام إلى كوكبة النجوم المميزين في شركة روتانا. وأكد راكان: "أن شركة روتانا رائدة وبارزة في مجال الإنتاج والتوزيع للألبومات الموسيقية بأداء متطور يتزامن مع التطورات التكنلوجية والموسيقية في هذا الزمن، وكلي ثقة بأن الأستاذ سالم الهندي، مهتم بكل التفاصيل التي تدعمنا وتؤسس لنا جيل جديدا ننطلق لنبدع أيما إبداع، متمنيا أن يكون على حجم الثقة والمحبة التي وجدها من الأستاذ سالم الهندي". يذكر أن راكان آل ساعد، قدم عددا من الأغانِي المنفردة محققًا أرقاما قياسية في منصات وسائل التواصل الاجتماعي، منها أغنية "سحاب" باللغة العربية، تبعها أغانٍ عدة، "مع الأيام، عالم النسيان، عظيم شعور، تمر القلب، وديو مع الفنانة سلوى تحمل اسم -السر- وعدد من أغاني كوفر.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
أندريه كالفيان… رسّام الشقوق التي تُخبِر عمّا كان
بعض الفنانين يرسمون ما يتمنّون أن يبقى، وآخرون يرسمون ما يخافون أن يضيع. أما أندريه كالفيان، فله انحياز واضح: هو لا يرسم الأمنيات ولا الخوف، وإنما ما بقي فعلاً رغم كل ما توارى... يرسم الوجوه التي تسكن التجاعيد عيونها، يرسم الأبواب التي ما عادت تُفتَح، والجدران التي تتداعى فوق ركام الذكريات... يرسم تلك الهوامش التي نمرُّ بها من دون انتباه، فإذا به يمنحها مركز الصورة. لا يفتنه الجمال السائد؛ فهو يبحث عن الأثر: عن الخطّ الذي يتركه التعب، عن الظلّ الذي ينساه الضوء، عن الأخشاب المُتهالكة، والحديد الصدئ، والزجاج المشروخ. في عالم يحتفي بالسطح، يشاء الذهابَ أعمق إلى حيث النداء الحقيقي. تُطلّ على الحنين من خلف الغبار (أندريه كالفيان) وجد بالرسم الوسيلة الأوفى ليُخرج ما يشعر به؛ فقد كان ضرورة منذ الطفولة. وحين كبُر، مزج بين المسامير والألوان. استخدم أدوات من معجم الورشة، مثل الآلة القاطعة والمسمار، كأنه يقول: الجمال ليس دوماً ناعماً، والذاكرة تُكتَب أيضاً بالخدوش. أماكن لا يمرُّ بها أحد... لكنها تحتفظ بالأثر (أندريه كالفيان) حين ترسم الحياة علامات الزمن على وجوه البشر، يراها البعض قسوة، ويرى فيها كالفيان نُضجاً وحقيقة وجمالاً من نوع آخر. ليس مصادفةً أن ينحاز للوجوه التي ينال منها العُمر، ولا أن يلتقط أبواباً صدئة في أحياء مهجورة، ولا أن يُطيل الوقوف عند سيارة قديمة تستريح تحت شجرة. هو لا يرسم الأشياء بقدر ما يرسم الزمن الذي مرَّ فوقها، والقصص التي خبأتها في تشققّاتها وهديرها المنسيّ. كلّ تجعيدة حكاية (أندريه كالفيان) وحين نقترب من عالمه، نجد أنّ الميناءَ استعارةُ العودةِ، مَن بقي ومَن رحل، المراكبِ التي غادرت ولم تعُد، والشختورةِ الصغيرةِ التي تواصل السباحة كأنها لم تسمع بمآسي الهجرة. الأبوابُ والشبابيك والشرفات في لوحاته لا تنتمي فقط إلى بيتٍ ما، وإنما إلى فكرة البيت؛ ذلك الذي يُهجَر، لكنه يبقى قائماً في القلب وفي الذاكرة الحيّة. جبيل، مدينته الساحلية، أكثر من خلفيّة في أعماله. إنها روح متسرّبة في التفاصيل. فهو ابن حجارتها القديمة، وابن الموج والأزقّة. يقول لـ«الشرق الأوسط»: «لطالما فتحتُ حواراً مع حجارة جبيل، وكنتُ أسمع قصصها. تلك الحجارة تعرف مَن مرَّ، ومتى عاد، ومَن لم يعد». في لوحاته، تتجسّد بانحناءاتها وبظلّ الرطوبة عليها. وهي إذ تتكرَّر، فذلك ليُذكّرنا أنها لا تُمحَى. توقفت منذ زمن... لكنها لا تزال تمضي في الذاكرة (أندريه كالفيان) ولا يتنكّر أندريه كالفيان لأرمنيته... يحملها في اسمه، في نظرته، في ذاكرة جماعية امتدَّت من الألم إلى الفنّ. يشعر بالامتنان لأولئك الذين جاءوا قبله وتركوا له ما يبني عليه. أجداده الذين حطّوا في جبيل بعد المجازر، أورثوه هذا المعنى العميق للجذور: أنّ الأصل ليس مكاناً فقط؛ إنه شريان، ذاكرة مضرَّجة، وحكاية تُروى حتى بعد انطفاء الراوي. تُطلّ على الحنين من خلف الغبار (أندريه كالفيان) لعلَّ أكثر ما يُميّز مشروعه الفنّي هو هذا الحنين البنّاء الذي لا يذرف الدمع بقدر ما يرسمه. كثيرون، كما يقول، أخبروه أنّ لوحاته أعادت إليهم بيتاً نُسِي، أو أباً هاجر، أو جدّاً لم يعرفوه إلا في الصور. وبعضهم، من المغتربين، وجد في أعماله عزاءً خفيفاً، كأنها تُصلح ما هشَّمته المسافة. هذه وظيفة الفنّ عنده: أن يُقارِب وأن يُعيد ترتيب ما يتناثر. يقول كالفيان: «البعض يظنّ أنّ مَن لم يُمنَح طفولةً مستقرّة، فإنه سيكبر ناقصاً. وأنا أؤكد: لا. الظروف لا تُحدّد المصير، فالإنسان يصنع نفسه، ولو من الشقوق». هذه الفلسفة تنطبق على لوحاته كما على حياته. كلّ شقٍّ في باب، كلّ صدأ، كلّ طبقة تقشَّرت من الحائط، ليست خراباً. هي إشارات. وإهمال الطفولة لا يعني غياب المستقبل، والاهتمام بالماضي لا يعني البقاء فيه. يرسم تلك الزوايا التي نمرُّ بها من دون انتباه (أندريه كالفيان) من معارضه الفردية في لبنان، إلى مشاركاته الخارجية، فتنظيمه معارض جماعية كان آخرها «بيبلوس آرت 2025»، يحرص كالفيان على ألا يتحوّل الفنّ إلى مناسبة فقط. يريده صلة. ويطمح أن يرى الأحفاد واقفين أمام وجوه مرسومة ببطء وصدق، فيتذكّروا ما لا ينبغي نسيانه، ويشعروا بأنّ الدم لا يمضي وحده، بل يحمل معه شعاع ضوء. شاء أندريه كالفيان أن يكون رسّام النسيان المتروك على المَفارق؛ ذاك الذي لم يعُد يلفت أحداً، فقرَّر أن يمنحه لوناً جديداً. لا يُفكّك الحاضر بقدر ما يُرمِّم به الماضي، ويُعيد للحجارة صوتها، وللأبواب المفتاح الذي ضاع.


العربية
منذ 11 ساعات
- العربية
عادل إمام يطل بعد غياب طويل.. صورة من زفاف حفيده
في مفاجأة سارة للوسط الفني، أطل الفنان المصري عادل إمام لأول مرة بعد غياب استمر لسنوات طويلة. ونشر المخرج رامي إمام صورة للاحتفال بزفاف نجله عادل الحفيد، ليظهر فيها الزعيم عادل إمام. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Rami Imam (@ramimam) وجاء ظهور عادل إمام لينهي سنوات من الغياب، بعد أن ظل الزعيم بعيدا عن الأضواء لفترة طويلة. واكتفت العائلة بطمأنة المحبين على صحة الزعيم، دون أن يظهر أو يشارك في أعمال تلفزيونية أو سينمائية. وسط العريسين وظهر عادل إمام يتوسط صورة العائلة بأكملها، حيث ظهر وهو يتوسط العروسين عادل الصغير وفريدة، كما ظهرت زوجة الزعيم إلى جوارهما، وبعدهما جاء باقي أفراد العائلة. وتفاعل الجمهور بشكل كبير للغاية مع هذا الظهور لعادل إمام، وعبروا عن سعادتهم الشديدة لرؤيته والاطمئنان عليه. واكتفى رامي إمام بوضع آية قرآنية تتحدث عن الزواج، وعلق قائلا "الحمدلله عادل وفريدة"، ليكتب بعدها "ابني اتجوز"، مثلما فعل معه والده في حفل زفافه. وقتها ظل عادل إمام يرقص ويغني قائلا "وبجوز ابني.. وبجوز ابني"، وهو ما حاول رامي أن يفعله في ختام تعليقه. ولم يعد عادل إمام يحتفل بعيد ميلاده وسط أصدقائه وزملائه كما كان معتادا خلال غيابه عن الأعمال الفنية، واكتفى بوجوده في محيط عائلته. واحتفل مؤخراً الفنان عادل إمام بعيد ميلاده الـ85، وسط أفراد أسرته، حيث اقتصر الحفل على حضور عدد من أفراد العائلة فقط، وذلك بناء على رغبة أبنائه، الذين فضلوا أن يكون الاحتفال بذكرى ميلاد الزعيم أسرياً بعيداً عن الأضواء والنجوم.