logo
وزارة الصحة تطلق حملة تلقيح جديدة لتحصين الأطفال ضد ستة أمراض صحراء ميديا

وزارة الصحة تطلق حملة تلقيح جديدة لتحصين الأطفال ضد ستة أمراض صحراء ميديا

صحراء ميديامنذ 2 أيام
أطلقت وزارة الصحة الموريتانية اليوم الإثنين، حملة اللقاح السداسي بدلا من اللقاح الخماسي، مع إضافة جرعة تعزيزية في الشهر الخامس عشر من عمر الطفل.
وحسب ما أعلنت الوزارة فإن هذا اللقاح يمنح حماية ضد ستة أمراض هي: الدفتيريا، الكزاز، السعال الديكي، التهاب الكبد B، الإنفلونزا من النوع B، وشلل الأطفال.
وأضافت في منشور لها أن إدراج جرعة تعزيزية إضافية في الشهر الخامس عشر، يعزز مناعة الطفل، ويقرب البرنامج الوطني من المعايير المعتمدة في الدول المتقدمة، مما يرفع فعالية الحماية ويزيد من فرص الاستجابة المناعية طويلة الأمد.
وقال وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه إن التلقيح لم يكن يوما مجرد إجراء روتيني، بل يمثل حجر الزاوية في منظومة الوقاية الصحية، وركيزة من ركائز الإنصاف، ودرعا واقيا من الإعاقة والوفاة المبكرة.
وأوضح الوزير أن العالم بفضل التلقيح تمكن من القضاء على أمراض مثل الجدري، والاقتراب بنسبة 99% من استئصال شلل الأطفال، إضافة إلى الانخفاض الكبير في الإصابات بمرض الحصباء. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن اللقاحات تُنقذ ما بين 3.5 إلى 5 ملايين شخص سنويًا من أمراض مميتة.
وعلى المستوى الاقتصادي، أشار الوزير إلى أن اللقاحات تساهم في خفض الأعباء المالية على الأسر والدولة، وتحسين الإنتاجية، وتحقيق رفاه اجتماعي مستدام، مؤكدا أن كل استثمار في التلقيح هو استثمار في مستقبل أفضل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الصحة تطلق حملة تلقيح جديدة لتحصين الأطفال ضد ستة أمراض صحراء ميديا
وزارة الصحة تطلق حملة تلقيح جديدة لتحصين الأطفال ضد ستة أمراض صحراء ميديا

صحراء ميديا

timeمنذ 2 أيام

  • صحراء ميديا

وزارة الصحة تطلق حملة تلقيح جديدة لتحصين الأطفال ضد ستة أمراض صحراء ميديا

أطلقت وزارة الصحة الموريتانية اليوم الإثنين، حملة اللقاح السداسي بدلا من اللقاح الخماسي، مع إضافة جرعة تعزيزية في الشهر الخامس عشر من عمر الطفل. وحسب ما أعلنت الوزارة فإن هذا اللقاح يمنح حماية ضد ستة أمراض هي: الدفتيريا، الكزاز، السعال الديكي، التهاب الكبد B، الإنفلونزا من النوع B، وشلل الأطفال. وأضافت في منشور لها أن إدراج جرعة تعزيزية إضافية في الشهر الخامس عشر، يعزز مناعة الطفل، ويقرب البرنامج الوطني من المعايير المعتمدة في الدول المتقدمة، مما يرفع فعالية الحماية ويزيد من فرص الاستجابة المناعية طويلة الأمد. وقال وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه إن التلقيح لم يكن يوما مجرد إجراء روتيني، بل يمثل حجر الزاوية في منظومة الوقاية الصحية، وركيزة من ركائز الإنصاف، ودرعا واقيا من الإعاقة والوفاة المبكرة. وأوضح الوزير أن العالم بفضل التلقيح تمكن من القضاء على أمراض مثل الجدري، والاقتراب بنسبة 99% من استئصال شلل الأطفال، إضافة إلى الانخفاض الكبير في الإصابات بمرض الحصباء. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن اللقاحات تُنقذ ما بين 3.5 إلى 5 ملايين شخص سنويًا من أمراض مميتة. وعلى المستوى الاقتصادي، أشار الوزير إلى أن اللقاحات تساهم في خفض الأعباء المالية على الأسر والدولة، وتحسين الإنتاجية، وتحقيق رفاه اجتماعي مستدام، مؤكدا أن كل استثمار في التلقيح هو استثمار في مستقبل أفضل.

الصحة العالمية تعترف بمعهد الصحة العمومية كمركز وطني للانفلوانزا صحراء ميديا
الصحة العالمية تعترف بمعهد الصحة العمومية كمركز وطني للانفلوانزا صحراء ميديا

صحراء ميديا

time٢٣-٠٦-٢٠٢٥

  • صحراء ميديا

الصحة العالمية تعترف بمعهد الصحة العمومية كمركز وطني للانفلوانزا صحراء ميديا

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، حصول المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية على الاعتراف الرسمي من منظمة الصحة العالمية كمركز وطني للأنفلونزا (NIC)، تابع للنظام العالمي لمراقبة الأنفلونزا والاستجابة لها (GISRS). وقالت في بيان إن هذا الاعتراف يأتي تتويجا لمسار طويل من العمل الجاد والالتزام الصارم بمعايير الجودة الدولية. وأضافت أن المعهد أظهر قدرة متميزة على تنفيذ سلسلة العمليات الأساسية المعتمدة في هذا المجال، من أخذ العينات وفقا للبروتوكولات الدولية، مرورا بحفظها وتشخيصها باستخدام أحدث التقنيات المخبرية، وتسليم النتائج في الوقت المناسب، وأرشفتها بشكل دقيق ومنظم، والحفاظ على العينات في ظروف ملائمة، وصولا إلى اجتياز اختبارات مراقبة الجودة المعتمدة من طرف المنظمة الأممية. وأكدت أن هذا الاعتراف يعكس المكانة المتقدمة التي بات المعهد يحتلها على المستويين الإقليمي والدولي، ويؤكد قدرة المنظومة الصحية الوطنية على بلوغ معايير التميز العالمية في مجال رصد ومتابعة الأمراض الوبائية.

الصحة العالمية: هذه أهمية التبرع بالدم بانتظام
الصحة العالمية: هذه أهمية التبرع بالدم بانتظام

الصحراء

time٢٠-٠٦-٢٠٢٥

  • الصحراء

الصحة العالمية: هذه أهمية التبرع بالدم بانتظام

شرحت دكتورة يويون ماريونينغسي، الخبيرة في منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن إنقاذ ثلاثة أرواح في عشر دقائق فقط بهبة من دم كل شخص. وأضافت دكتورة ماريونينغسي عبر برنامج "العلوم في 5"، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث وتبثه منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، أن التبرع بالدم سهل وآمن ويُحدث فرقًا حقيقيًا، موضحة أنه عند التبرع بالدم، يُفصل إلى خلايا دم حمراء وصفائح دموية وبلازما. ويمكن إعطاء كل منها لمريض مختلف. فعلى سبيل المثال، يمكن إعطاء خلايا الدم الحمراء لمريض فقر الدم. ثم يمكن إعطاء الصفائح الدموية لمريض نزيف والبلازما لمرضى العدوى. أهمية التبرع بانتظام وأشارت دكتورة ماريونينغسي إلى أنه، على سبيل المثال، الصفائح الدموية تدوم خمسة أيام فقط، وخلايا الدم الحمراء ستة أسابيع، ثم البلازما إذا تجمدت، تدوم لمدة عام واحد. لهذا السبب، يُعد التبرع المنتظم مهمًا جدًا للحفاظ على مخزون الدم في بنك الدم، خاصةً في حالات الطوارئ وتفشي الأمراض. السرطان والعمليات الجراحية وأكدت دكتورة ماريونينغسي أن التبرع بالدم لا يستخدم في حالات الطوارئ فقط وإنما يعد عنصرًا أساسيًا بالنسبة لعلاج السرطان والعمليات الجراحية، وكذلك لعلاج فقر الدم الشديد، وللأمهات اللاتي يعانين من مضاعفات أثناء الولادة، لا يمكن إجراء أي من هذه العمليات بدون دم آمن. طوعية غير مدفوعة وأوضحت دكتورة ماريونينغسي أن التبرعات الطوعية غير المدفوعة أكثر أمانًا، لأن هذا المتبرع عادةً ما يكون أكثر صدقًا بشأن صحته، ويتجنب استغلال الأشخاص الضعفاء الذين ربما يشعرون بالضغط لبيع دمهم. كما أن أنظمة التبرع الطوعي بالدم، بشكل عام، أكثر موثوقية على المدى الطويل. سبل منع العدوى وفي السياق ذاته، حذرت دكتورة ماريونينغسي أنه عندما لم تكن أنظمة الدم آمنة، فإنه لسوء الحظ كان بعض المرضى يصابون بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية من خلال دم ملوث. لذا، يجب التشديد على أهمية الحفاظ على سلامة أنظمة التبرع بالدم الوطنية، شارحة أن المفتاح هو أن الدول بحاجة إلى نظام دم وطني قوي، مما يعني أنه يجب فحص كل وحدة دم ثم معالجتها، وبالطبع تخزينها وتوزيعها وفقًا للمعايير. فترات التبرع بالدم وأكدت دكتورة ماريونينغسي، في إجابة عن سؤال حول عدد مرات التبرع بالدم والفئات القادرة على القيام به، أنه يمكن التبرع بالدم أكثر من مرة. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يرغب في التبرع بخلايا الدم الحمراء، يمكنه التبرع كل 8-12 أسبوعًا. وإذا كان يرغب في التبرع بالصفائح الدموية أو البلازما، فيمكنه التبرع كل 2-4 أسابيع. وأشارت إلى أنه يمكن لكل الأشخاص تقريبًا التبرع بالدم، من سن 18 إلى 65 عامًا، طالما أنهم يتمتعون بصحة جيدة، بحد أدنى 50 كيلوغرامًا من وزن الجسم، موضحة أنه يتم قبل التبرع بالدم الخضوع لفحص صحي سريع. 40 دقيقة شاملة المرطبات وفيما يتعلق بسهولة عملية التبرع بالدم، قالت دكتورة ماريونينغسي إنها لا تستغرق وقتًا طويلاً، إذ أن عملية سحب الدم تستغرق عشر دقائق فقط لسحب الدم، ثم يستغرق الأمر من 35 إلى 40 دقيقة لإتمام عملية جمع الدم، شاملةً المرطبات. نقلا عن العربية نت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store