
نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى؟
أعلن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، السبت، أن إيران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحسب موقع 'المونيتور'، فقد أوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يعد خطا أحمر بالنسبة لطهران، مضيفا أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومع ذلك، شدد إيرواني على أن إيران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محليا، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة.
كما استبعد أي قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وأكد أن أي اتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 19 دقائق
- بيروت نيوز
وثائق مُسرّبة.. هكذا خرقت إسرائيل قلب إيران!
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن وثائق استخباراتية مسربة تم تداولها بين الحلفاء الغربيين، من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا، أن قدرات إيران ومعرفتها ومكوناتها المرتبطة بتطوير الأسلحة تتقدم بسرعة كبيرة، ولم تكن تقتصر على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان فقط. ونقلت 'التايمز' عن مصدر استخباراتي قوله إن إسرائيل كانت تراقب عدة مواقع داخل إيران منذ سنوات عبر عملاء ميدانيين، مشيراً إلى أن الاستعدادات الإسرائيلية لضرب إيران بدأت منذ عام 2010، استناداً إلى معلومات حول تسارع برنامجها التسليحي. وأشارت الصحيفة إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية ركّزت على تدمير منشآت لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في طهران وأصفهان، إضافة إلى استهداف 7 مكونات حيوية داخل منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، شملت البنية التحتية الكهربائية ومرافق البحث والتطوير، وأنظمة التهوية والتبريد. كذلك، هاجمت إسرائيل منشآت في أصفهان، ومواقع بحثية مثل 'نور' و'مقده'، وموقع 'شريعتي' العسكري، ومصنع 'شهيد ميسامي' الذي كان يُستخدم لصناعة المتفجرات البلاستيكية لاختبار الأسلحة النووية، وكلها مواقع تتبع منظمة 'SPND'، التي كان يقودها العالم النووي محسن فخري زاده، الذي اغتيل عام 2020. وذكرت الصحيفة أن الوثائق المسربة كشفت أيضاً عن اختراق مقار الحرس الثوري الإيراني، ومواقع مثل 'سنجاريان'، التي كانت تطور مكونات تدخل في إنتاج الأسلحة النووية. وبحسب التقييم الاستخباراتي، فقد انتقلت إيران بنهاية عام 2024 من مرحلة البحث إلى مرحلة متقدمة من التصنيع والتجارب على متفجرات وأنظمة إشعاع، مع توقع وصولها إلى 'قدرة نووية خلال أسابيع'. وأوضحت 'التايمز' أن إسرائيل استهدفت أيضاً مواقع لصناعة الصواريخ بعيدة المدى، كان من المخطط أن تنتج إيران منها حوالي ألف صاروخ سنوياً، وصولاً إلى مخزون مستهدف قدره 8 آلاف صاروخ. ومن بين هذه المواقع، كان مصنع 'مؤسسة معاد تركيبي نوياد' قرب بحر قزوين، الذي كانت إيران تعتمد عليه في إنتاج الألياف الكربونية اللازمة لتصنيع الصواريخ، وقد تم تدميره بالكامل. وتحدثت الصحيفة عن حالة من الهلع داخل إيران بعد الهجمات، مشيرة إلى أن طهران اعتقلت العشرات بتهم التجسس خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً. كما لفتت إلى أن الشكوك المتبادلة طالت حتى أعضاء الحرس الثوري أنفسهم. وفي إشارة لافتة، قالت الصحيفة إن جهاز الموساد نشر تحذيراً نادراً عبر منصة 'إكس'، دعا فيه الإيرانيين إلى الابتعاد عن مركبات ومسؤولي الحرس الثوري. وأشارت 'التايمز' إلى أن اختراق إسرائيل العميق للنظام الإيراني، سواء عبر التجسس أو تنفيذ عمليات اغتيال، أعاد إلى الأذهان عملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني من طهران عام 2018، والتي استُخدمت لاحقاً لإقناع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015. (24)

القناة الثالثة والعشرون
منذ 25 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
الدعم السريع: لن نقبل بأي هدنة جزئية في الفاشر
أعلنت قوات الدعم السريع أنها لم تبلّغ رسمياً من أي جهة بطلب هدنة إنسانية في مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور)، وذلك بعد موافقة رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على الهدنة. وقال المستشار القانوني لقوات الدعم السريع، محمد المختار النور، إن قواته لن تقبل بأي هدنة لوقف إطلاق النار، جزئية كانت أو غيرها، في الفاشر أو المناطق الأخرى، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط". كما أكد أن الدعم السريع لم تتلقَّ أي اتصال رسمي من الأمم المتحدة، أو الولايات المتحدة، كما يتردد، بشأن خطة الهدنة المعلنة. ولفت إلى أن مدينة الفاشر أصبحت خالية بعد أن غادرها آلاف المدنيين إلى مناطق طويلة وكرمة وجبل مرة، وأن الموجودين في الفاشر مقاتلون يتبعون الجيش السوداني. كذلك شدد النور على أن الدعم السريع لن تقبل إلا بوقف إطلاق نار شامل، مرتبط بعملية سياسية لوقف الحرب ومعالجة الأزمة في السودان من جذورها. معاناة كبيرة أتت هذه التطورات في وقت تسعى فيه جهات دولية متعددة لإيصال الإغاثة إلى الآلاف من المدنيين المحاصرين هناك، والمهددين بمجاعة محدقة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد قال، الجمعة، إنه يجري اتصالات مع الأطراف المتحاربة في السودان بهدف الوصول إلى هدنة إنسانية تُمكّن من معالجة الوضع المأساوي في مدينة الفاشر. كما أكد أنه تلقى رداً إيجابياً من البرهان، معرباً عن أمله بأن يدرك الجانبان مدى أهمية تجنب الكارثة في الفاشر. يذكر أن الفاشر تؤوي بحسب آخر إحصائية نحو نصف مليون مواطن، ونزح إليها عشرات الآلاف من الفارين منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع، وظلوا يقيمون في معسكرات، بينما تعاني المدينة ومخيمات النازحين حولها من نقص كبير في الإمدادات الغذائية ومياه الشرب والرعاية الصحية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
أي عامل سيحسم قرار نزع السلاح؟
أيام قليلة لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة فصلت بين اعلان الولايات المتحدة وقف النار بين اسرائيل وايران ووضع سلاح " حزب الله" على طاولة البحث الجدي في لبنان على اثر زيارة لموفد الرئيس الاميركي السفير توم براك الى بيروت في حمأة المواجهة الاقليمية التي خلفت انطباعات مبكرة عن تراجع القدرات الايرانية واضعافها. يعتبر مراقبون ان ذلك من ابرز المؤشرات او الدلالات على نتائج الحرب الاقليمية بغض النظر عن اعلانات الانتصار مع ان ملف سلاح الحزب كان يدور في الكواليس من دون مؤشرات على حسمه في مدى قريب على الاقل في انتظار نتائج المفاوضات بين الولايات المتحدة وايران قبل الحرب. لا يتصل الامر بما اذا كانت ايران لا تزال تحتفظ باليورانيوم المخصب او قدرتها السريعة على استئناف التخصيب ، بل بالانطباع الشامل عن التغيير الجيوستراتيجي الذي حصل في الصورة الكبرى المتعلقة بقدرات ايران على مواجهة اسرائيل وتهديدها كما تهديد جيرانها وعلى تأثر نفوذها الاقليمي . من غير المرجح ان يقر الحزب بان ما واجهته ايران في مواجهتها مع اسرائيل والولايات المتحدة لم يكن انتصارا فيما اعلن المرشد الايراني علي خامنئي "الانتصار" في 26 حزيران على رغم انه وفيما يتركز الكلام على الملف النووي وبقاء اليورانيوم المخصب من عدمه كمؤشر على انتصار النظام في ايران، يتم تجاهل عوامل الاضعاف الهائلة للقدرات الايرانية واختراقها ، ما وجه ضربة كبيرة ومحرجة للنظام. لكن اخرين اخذوا وبقوة في الاعتبار عجز اذرع ايران وفي مقدمهم " حزب الله" عن الانخراط في الحرب دفاعا او مساندة لايران كنموذج لاضعاف نفوذ ايران اقليميا وكدليل على فقدان سلاح الحزب اي مبررات لحمله ما دام لم يعد يخدم الحزب في الدفاع عن نفسه او عن الفلسطينيين قياسا الى مساندة الحزب غزة في 2023 او مساندة لايران. ويصعب على الحزب الاقرار بان هذا العامل المرتبط بايران هو العامل الحاسم علما انه كان ينتظر نتيجة مختلفة من المفاوضات الايرانية مع الولايات المتحدة قبل الحرب الاسرائيلية . كما يصعب عليه الاقرار بان معادلة القوة في المنطقة قد تغيرت الى حد كبير لا سيما اذا كان ملف نزع سلاحه تحرك بقوة اميركيا على خلفية التطورات الاقليمية التي هي ليست في مصلحة ايران ولن تكون لبعض الوقت ولن توفرها المفاوضات المقبلة لايران مع الولايات المتحدة اذا كان ثمة اوهام او اعتقاد بذلك . ومحاولة الابطاء التي كان يعتمدها دخل الاميركيون على خط انهائها. هناك جملة من العوامل المؤثرة والضاغطة وفي مقدمها الضغط الاميركي على اركان الدولة اللبنانية الذين بات يتوقع منهم التحرك بوتيرة مختلفة بعد التطورات الاخيرة بعدما اخذ عليهم التباطؤ في مقاربة موضوع نزع السلاح قياسا في شكل اساسي على اتفاق لوقف النار وموافقة الحزب بنفسه على بنود تنفيذ القرار 1701 وكل القرارات الدولية ذات الصلة ، وقياسا على الدفع في اتجاه انتخاب الرئيس جوزف عون وتأليف حكومة جديدة كانت رسائلهما الى الخارج بمقدار رسائلهما الى الداخل عن التزام مقتضيات بناء الدولة وحصر السلاح بالجيش اللبناني وحده . فحتى الان سارت العصا والجزرة في شكل مواز مع استمرار الاستهدافات الاسرائيلية لعناصر او قيادات من الحزب بمعزل عن انهاء الولايات المتحدة الحرب بين ايران واسرائيل بمعنى ان الادارة الاميركية اظهرت قدرتها على الضغط على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وفق ما اعلن الرئيس الاميركي بالذات حين طلب من نتنياهو اعادة الطائرات الاسرائيلية التي حلقت فوق ايران بعد اعلان وقف النار الى قواعدها. واميركا لم تطلب من اسرائيل وقف ضرباتها على عناصر الحزب في لبنان بل تبرر له ذلك وهي بمثابة عصا تلوح بها الولايات المتحدة لحمل لبنان على تنفيذ التزاماته. والجزرة وجدت دوما بالاستعدادات الاميركية لوساطة تنهي الخلافات الحدودية بين لبنان واسرائيل وتشجع على الاستثمار في لبنان في المرحلة المقبلة. هناك الضغوط الداخلية السياسية والشعبية على الحزب وقد بات يستفز خطاب مسؤولي الحزب المراوح في السردية نفسها كما قبل الحرب على الحزب وحتى قبل الحرب على ايران اللبنانيين الذين لم يعودوا يتساهلون بانتقاداتهم لعهد جديد لم يأت سوى من اشهر عدة نتيجة شعورهم بالاحباط ان ثمة مراوحة ولا تقدم في موضوع سلاح الحرب. الا ان الاهم هو ما يحصل في المنطقة من تطورات ومفاعيل الضربة الاميركية والاسرائيلية على طهران والتي يمكن ان تحظى ايران على اثرها وفقا للمفاوضات المرتقبة برفع للعقوبات والاموال المحتجزة مع اعادة استيعاب ايران لا سيما اذا راجعت سياستها واسلوبها . والاكثر اهمية هو الخشية من ان المعادلة التي يرصد ردود الفعل عليها اي خطوة مقابل خطوة قد لا تنجح اذا اخذت في الاعتبار الخيارات المتاحة امام الدولة اللبنانية على خلفية الايحاء بانه ثمة من تتم مقايضته ويحفظ له الاعتبار . منطق البعض انه لا يجوز تجريد لبنان من ورقة " قوة " يملكها من دون تأمين المقابل. منطق البعض الاخر ومنه ايضا مصادر ديبلوماسية يثير تساؤلات هل سلاح الحزب هو ورقة قوة فعلا ام ثقل على لبنان وفق ما يظهره الاستهداف الاسرائيلي اليومي من دون قدرة لدى الحزب على الرد لاسباب موضوعية تتصل بغياب اي ظهير عملاني له وصعوبة تسليحه من ايران في حال استطاعت ذلك في المدى المنظور ام خوفا من تدمير اكبر . وهل احتفاظ الحزب باسلحته هو بغرض ترك نواة والاستفادة من عامل الوقت حتى تستطيع ايران تأهيل قوتها وتعيد الاستثمار في اذرعها في المنطقة وتاليا اعادة التاريخ الى الوراء مجددا؟.