logo
رمضان عبد المعز: سوق النبي كان نظيفا.. والغش لا مكان له في الإسلام

رمضان عبد المعز: سوق النبي كان نظيفا.. والغش لا مكان له في الإسلام

الدستورمنذ 20 ساعات
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، أن الإسلام شدد على الأمانة والصدق في البيع والشراء، محذرًا من التلاعب والغش في الأسواق، باعتباره سلوكًا يتنافى مع تعاليم الدين.
وأوضح عبد المعز، خلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC، أن النبي ﷺ ضرب أعظم مثال في مراقبة الأسواق والحفاظ على حقوق الناس، مشيرًا إلى حادثة شهيرة حينما وضع النبي يده في طعام أحد الباعة، فوجد البلل أسفل الغلال وسأله: "ما هذا يا صاحب الطعام؟"، فأجابه الرجل: "أصابته السماء يا رسول الله"، فقال له النبي: "هلا جعلته فوق الطعام ليراه الناس؟ من غشّنا فليس منا".
وأضاف عبد المعز أن تلك الواقعة تعكس عدالة الإسلام ورفضه التام لكل أشكال التدليس والغش التجاري، مؤكدًا أن الصدق في البيع هو سلوك نبوي وليس مجرد أخلاق عامة.
وأشار إلى أن التاجر الصادق الأمين يُحشر مع النبيين، كما قال ﷺ: "التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء"، داعيًا إلى إعادة الاعتبار لقيم الأمانة والوضوح في تعاملاتنا المالية والتجارية.
وشدد عبد المعز على أن بناء اقتصاد نزيه يبدأ من احترام المبادئ الإسلامية في البيع، مشيرًا إلى أن ترتيب الفاكهة بشكل جميل لا يغني عن الصدق في محتواها، قائلًا: "العين تأكل قبل الفم، لكن الأمانة تُطعم القلوب وتبارك في الرزق".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رمضان عبد المعز: سوق النبي كان نظيفا.. والغش لا مكان له في الإسلام
رمضان عبد المعز: سوق النبي كان نظيفا.. والغش لا مكان له في الإسلام

الدستور

timeمنذ 20 ساعات

  • الدستور

رمضان عبد المعز: سوق النبي كان نظيفا.. والغش لا مكان له في الإسلام

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، أن الإسلام شدد على الأمانة والصدق في البيع والشراء، محذرًا من التلاعب والغش في الأسواق، باعتباره سلوكًا يتنافى مع تعاليم الدين. وأوضح عبد المعز، خلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC، أن النبي ﷺ ضرب أعظم مثال في مراقبة الأسواق والحفاظ على حقوق الناس، مشيرًا إلى حادثة شهيرة حينما وضع النبي يده في طعام أحد الباعة، فوجد البلل أسفل الغلال وسأله: "ما هذا يا صاحب الطعام؟"، فأجابه الرجل: "أصابته السماء يا رسول الله"، فقال له النبي: "هلا جعلته فوق الطعام ليراه الناس؟ من غشّنا فليس منا". وأضاف عبد المعز أن تلك الواقعة تعكس عدالة الإسلام ورفضه التام لكل أشكال التدليس والغش التجاري، مؤكدًا أن الصدق في البيع هو سلوك نبوي وليس مجرد أخلاق عامة. وأشار إلى أن التاجر الصادق الأمين يُحشر مع النبيين، كما قال ﷺ: "التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء"، داعيًا إلى إعادة الاعتبار لقيم الأمانة والوضوح في تعاملاتنا المالية والتجارية. وشدد عبد المعز على أن بناء اقتصاد نزيه يبدأ من احترام المبادئ الإسلامية في البيع، مشيرًا إلى أن ترتيب الفاكهة بشكل جميل لا يغني عن الصدق في محتواها، قائلًا: "العين تأكل قبل الفم، لكن الأمانة تُطعم القلوب وتبارك في الرزق".

الشيخ رمضان عبد المعز يروي قصة صهيب الرومي: هكذا باع نفسه لله فربح البيع
الشيخ رمضان عبد المعز يروي قصة صهيب الرومي: هكذا باع نفسه لله فربح البيع

الدستور

timeمنذ 20 ساعات

  • الدستور

الشيخ رمضان عبد المعز يروي قصة صهيب الرومي: هكذا باع نفسه لله فربح البيع

تناول الشيخ رمضان عبد المعز، قصة الصحابي الجليل صهيب الرومي، نموذجًا نادرًا في التضحية والفداء والصدق في الإيمان، لتوضيح المعنى الحقيقي لقوله تعالى:"ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله". قال عبد المعز، في سياق حديثه خلال برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC، إن صهيب الرومي، رجل أعمال ناجح في مكة، اختار الهجرة إلى رسول الله ﷺ في المدينة رغم اعتراض قريش وتهديدهم له بمصادرة أمواله، فأخبرهم: "أأترك ديني وأبقى على مالي؟ لا والله"، فتنازل عن ماله كله لقاء حريته في الإيمان، وعندما وصل إلى المدينة استقبله النبي ﷺ بكلمات تكتب بماء الذهب: "ربح البيع أبا يحيى، ربح البيع". وربط هذه القصة العظيمة بحالنا اليوم، موضحًا أن الإنسان يبيع نفسه كل صباح، إما لله فيربح، أو للشيطان فيخسر، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ:"فمعتقها أو موبقها". وأكّد أن "بيع النفس لله" يعني أن يكون الإنسان نافعًا للناس، مُجتهدًا في عمله، صادقًا في معاملاته، خادمًا لوطنه، متخليًا عن الأنانية والكسل، ساعيًا لنشر الخير، لأن "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس".

يسري جبر: الغش والاحتيال في الأموال دعوة لهلاك صاحبه
يسري جبر: الغش والاحتيال في الأموال دعوة لهلاك صاحبه

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • مصراوي

يسري جبر: الغش والاحتيال في الأموال دعوة لهلاك صاحبه

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الحديث النبوي الشريف "من أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله" يشمل في دلالاته تحذيرًا شديدًا من كل صور أكل أموال الناس بالباطل، سواء بالاحتيال أو بالغش أو بسوء النية، مؤكدًا أن هذا السلوك ليس فقط محرّمًا شرعًا بل هو دعوة على النفس بالهلاك والدمار. وأضاف جبر خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة" الناس": أن من أبرز صور إتلاف أموال الناس في العصر الحالي ما نراه من الشركات الوهمية التي تُنشأ لجمع الأموال من المواطنين بحجة تشغيلها، ثم تختفي، وتضيع معها أموال الناس، مشيرا إلى ما يُمارسه بعض التجار من الاحتكار، عبر تخزين السلع عمدًا حتى يرتفع سعرها، ثم يبيعونها بأضعاف ثمنها الحقيقي، معتبرًا هذا من صور أكل أموال الناس بغير وجه حق. وأكد أحد علماء الأزهر أن الغش في الصناعة والمنتجات – سواء ببيع سلع رديئة بأسعار مرتفعة، أو بوضع علامات تجارية مزيفة – يُعد كذلك نوعًا من أكل أموال الناس بالباطل، وهو ما انتشر حتى في الصناعات الدقيقة مثل الدواء، مما يهدد أرواح البشر، ولا يتوقف خطره على الناحية الاقتصادية فقط. ولفت إلى أن هذا الفساد المالي لا يقتصر على بلد بعينها، بل هو ظاهرة عالمية تهدد المجتمعات، وتسهم بشكل مباشر في تفشي الغلاء وزيادة الفقر، بل والمجاعات في بعض الدول، مشيرًا إلى الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، حيث يضطر بعض الناس هناك إلى تناول وجبة واحدة كل يومين بسبب شح الموارد والحصار، وهو ما تفاقم بسبب الظلم العالمي وغياب التكافل الإنساني. وأكد أن الحديث النبوي لا يقتصر على التحذير، بل يحمل أيضًا بشرى ضمنية، وهي أن من أخذ أموال الناس يريد أداءها أو استثمارها بشكل نزيه وأمين، فإن الله يعينه ويوفقه، كما يفهم من مفهوم المخالفة للحديث، مشددا على أن الإسلام يشجع أصحاب القدرات والخبرة على استثمار أموال الناس بطريقة شرعية وآمنة، بعيدًا عن الغش والاحتيال، مع الالتزام بالإتقان والمسؤولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store