logo
الريف النيابية تبحث التنمية في مناطق البادية

الريف النيابية تبحث التنمية في مناطق البادية

السوسنةمنذ 5 ساعات
عمان - السوسنة أكد رئيس لجنة الريف والبادية النيابية، بكر الحيصة، أن تنمية مناطق البادية والريف تُشكّل مسارًا مستدامًا، يتطلب تكاملًا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتعاونًا مع المجتمعات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني، مشددًا على أهمية التعامل مع هذه القضية بما يتجاوز الإطار الموسمي أو العلاجي المؤقت.وقال الحيصة، خلال اجتماع عقدته اللجنة، اليوم الأحد، بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، إن اللقاء يهدف إلى الوقوف على أبرز التحديات التنموية والاجتماعية في مناطق البادية، وتبادل الرؤى حول البرامج والمبادرات الحكومية ذات الصلة، خاصة ما يتعلق بتمكين المرأة والشباب، وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات.وناقش الاجتماع خمسة محاور رئيسة، شملت: الواقع الاجتماعي والاقتصادي في مناطق البادية، واستراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية تجاه هذه المناطق، ومشاريع التمكين الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى أبرز التحديات والمعيقات، وسبل تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي.من جهتها، أكدت بني مصطفى أن وزارة التنمية الاجتماعية تعمل على تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية في البادية، من خلال توسيع قاعدة المستفيدين من خدماتها، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى للوصول إلى 15 ألف أسرة جديدة مع نهاية العام الحالي، ليرتفع إجمالي الأسر المنتفعة إلى 250 ألف أسرة.وقالت إن الحكومة سعت إلى توسيع المنافع الإضافية للمنتفعين، خاصة في معالجة مرضى السرطان، انتصارًا للفئات الأكثر حاجة للرعاية، فضلًا عن الدعم المالي ضمن برنامج "كرامة".وأضافت أن الوزارة استهدفت ألف متدرب، للانتقال من الانتفاع إلى الإنتاج، بالتعاون مع وزارة العمل في برامج التشغيل الوطني، لترتفع النسبة من 7 إلى 10 بالمئة، مشيرة إلى أن السفر لأقل من شهر لا يوجب وقف المعونة الشهرية.ولفتت إلى توزيع المساكن بالتعاون مع مبادرة المكرمة الملكية للأسر الفقيرة والعفيفة ضمن البوادي في المملكة، كبرنامج متخصص لأكثر الفئات حاجة إلى مسكن كريم.وأعلنت بني مصطفى عن افتتاح أول مركز وطني متخصص بالتوحد في محافظة الزرقاء، غدًا الاثنين، لخدمة المنتفعين في جميع محافظات المملكة.بدورها، أوضحت مدير عام صندوق المعونة الوطنية، ختام شنيكات، أن الصندوق يقدّم مساعدات شهرية متكررة لـ 24,674 أسرة في مناطق البادية، توزعت بواقع: 11,641 أسرة في البادية الشمالية، و7,888 أسرة في الوسطى، و5,145 أسرة في البادية الجنوبية، ما يُشكّل نسبة 11.5 بالمئة من إجمالي المنتفعين من الصندوق.وناقش المجتمعون أهمية دعم مشاريع التمكين الاقتصادي، وضرورة تمكين الفئات الأكثر تهميشًا كالشباب، والنساء، والأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرين إلى نقص الكوادر المؤهلة أحيانًا، وضعف المخصصات المالية لتنمية هذه المناطق.وأشاد النواب الحضور: سليمان السعود، وعبد الهادي بريزات، وفليحة الخضر، ومعتز الهروط، بجهود الوزارة في تحقيق مستوى معيشة أفضل للمنتفعين، وتوفير حياة كريمة تضمن لهم ولأسرهم دخلًا إضافيًا لتحسين أوضاعهم المادية.وحضر الاجتماع مساعدا الأمين العام لوزارة التنمية الاجتماعية: للإدارة والتطوير علي عبد الحافظ، وللحماية والرعاية محمود الهروط، ومدير مديرية الجمعيات مهدي القواسمة، ومساعد مدير عام صندوق المعونة الوطنية ضيف الله عليمات، والمستشار الإعلامي معاذ البطوش .

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة تُعيد ضبط الإدارة المحلية وتُطلق الإصلاح الحقيقي
الحكومة تُعيد ضبط الإدارة المحلية وتُطلق الإصلاح الحقيقي

الدستور

timeمنذ 8 دقائق

  • الدستور

الحكومة تُعيد ضبط الإدارة المحلية وتُطلق الإصلاح الحقيقي

جاء قرار مجلس الوزراء ، برئاسة دولة الدكتور جعفر حسّان، بحل المجالس البلدية ومجالس المحافظات ومجلس أمانة عمان الكبرى، ليمثل لحظة فارقة من عمر الإدارة المحلية ويشكّل ما يمكن تسميته دون مبالغة بـ»خط فاصل» بين مرحلتين: مرحلة ما قبل الإصلاح، ومرحلة الالتزام الجاد بما بعد البيان الوزاري. حيث يحمل هذا القرار في جوهره إشارات سياسية وتشريعية عميقة تفصح عن إرادة حكومية واضحة في تصويب البنية المحلية، ووضع أسس راسخة لعمل بلدي أكثر عدالة وفعالية وشفافية، من هنا، لا يُمكن قراءة القرار إلا ضمن سياقه الأشمل، الذي يرتبط مباشرة بما التزمت به الحكومة في بيانها الوزاري، وبما أوصت به اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، تلك التي طالما انتظر الأردنيون أن تُترجم توصياتها إلى أفعال لا أقوال. لا يخفى على أي مراقب منصف أن العمل البلدي في الأردن، خلال السنوات الأخيرة، تعثّر في أكثر من محطة، وتراكمت التحديات، من اختلالات في الحوكمة المالية إلى غياب الفاعلية في تقديم الخدمة للمواطن، ناهيك عن تداخل الصلاحيات وضبابية الأدوار بين مستويات الحكم المحلي. وكان لا بد من قرار صارم وجريء يعيد الأمور إلى نصابها ويمنح مؤسسات الإدارة المحلية فرصة للولادة من جديد على أسس قانونية وإدارية سليمة. إن الحكومة، وهي تقدم على هذه الخطوة، تعلن بكل وضوح أن لا مكان بعد اليوم لمرحلة «الترضيات السياسية» في الإدارة المحلية، ولا لمجالس منتخبة بلا أدوات فاعلة، أو بلا مساءلة، والحلّ هنا ليس عقوبة جماعية، بل تصحيح لمسار طويل أفرز الكثير من الإشكالات، ولا يمكن الاستمرار فيه إن كنا بالفعل نطمح لإدارة محلية تعكس تطلعات الناس، لا أن تكون عبئاً عليهم. ثمّة من يرى في هذا القرار قطيعة مع إرادة الناخب، لكن الحقيقة التي لا بد من مواجهتها هي أن احترام إرادة الناخب لا يكون بالإبقاء على هياكل أثبتت ضعفها، بل بالتحضير لمرحلة انتخابية جديدة تضمن بيئة نزيهة، وإطاراً قانونياً محكماً، وهيئات محلية أكثر كفاءة وخبرة. من هنا نفهم لماذا شدّد القرار على مبدأ الحياد قبل الانتخابات المقبلة؛ لأن الانتخابات ليست غاية بحد ذاتها، بل وسيلة لتجديد الثقة وبناء مؤسسات تعكس كفاءة لا مجرّد شعبية. كما أن إشراك اللجنة الملكية وتوصياتها، والحوارات المفتوحة التي قادتها الحكومة منذ مطلع حزيران، تبعث برسالة أن ما يحدث ليس ارتجالاً، بل خطوة مدروسة ضمن مسار إصلاحي متكامل. فنحن أمام حكومة لا تُدير ظهرها للمؤسسات، بل تُعيد هيكلتها بما يليق بتطور الدولة، وتحديات المرحلة، ومتطلبات العقد الاجتماعي الجديد. والأهم من ذلك، أن القرار يُمهّد الطريق لإعادة إنتاج التشريعات الناظمة للعمل البلدي والمحلي، بما يعزز مبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة، وهي مفاهيم ظلت لعقود تُستخدم كشعارات، لا كمنهج إداري ملزم. أما اليوم، فإن القرار يدلّ على أن هذه المفاهيم أصبحت من صميم برنامج الدولة، لا من هوامشه. ما ينبغي على القوى السياسية والاجتماعية فعله اليوم هو استيعاب اللحظة، والمشاركة الجادّة في الحوارات المقبلة حول التشريعات والسياسات البلدية، لأن إعادة الهيكلة لا تنجح بالحكومة وحدها، بل بتكامل الإرادات الوطنية. فالتحدي ليس في هدم القديم، بل في بناء الجديد على أساس صلب لا تزعزعه الحسابات الضيقة أو النزعات المناطقية. لقد آن أوان أن يتعامل الأردنيون مع العمل البلدي والمحلي باعتباره ركيزة في بناء دولة المؤسسات، لا مجرد محطة انتخابية موسمية. وما فعلته الحكومة اليوم هو أنها طرقت جدار الصمت، وقالت بوضوح: «نعم، نعيد النظر لنُصلح، لا لنُعطّل».

مجلس الوزراء يقرّر تشكيل لجنة أمانة عمّان برئاسة الشواربة
مجلس الوزراء يقرّر تشكيل لجنة أمانة عمّان برئاسة الشواربة

وطنا نيوز

timeمنذ 20 دقائق

  • وطنا نيوز

مجلس الوزراء يقرّر تشكيل لجنة أمانة عمّان برئاسة الشواربة

وطنا اليوم:قرّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها، الأحد، تعيين لجنة أمانة عمّان الكبرى اعتبارا من الاثنين الموافق للسابع من تمُّوز 2025، إلى حين انتخاب وتعيين مجلس جديد. وتشكّلت اللجنة برئاسة يوسف عبدالله الشواربة، وعضويَّة كلّ من: الأمين العام لوزارة السياحة والآثار، والأمين العام لوزارة الاستثمار، والأمين العام لوزارة البيئة، والمدير العام لدائرة الأراضي والمساحة، والمدير العام لهيئة تنظيم النقل البري، ومدير إدارة السير في الأمن العام، والمدير العام لشركة مياه الأردن/ مياهنا، والمدير العام لشركة الكهرباء الأردنية، ونقيب المهندسين الأردنيين. كما ضمَّت اللجنة ممثلاً عن وزارة الإدارة المحلية، وغرفة تجارة عمّان، وغرفة صناعة عمّان، وزياد سرحان إيليا الريحاني، ويزن حسام قاسم ديرانية، وسيزار عمر حسني صوبر.

المستقلة للانتخاب تسلم حزب جبهة العمل الإسلامي كتابا بمخالفتهم لقانون الأحزاب
المستقلة للانتخاب تسلم حزب جبهة العمل الإسلامي كتابا بمخالفتهم لقانون الأحزاب

وطنا نيوز

timeمنذ 21 دقائق

  • وطنا نيوز

المستقلة للانتخاب تسلم حزب جبهة العمل الإسلامي كتابا بمخالفتهم لقانون الأحزاب

وطنا اليوم:قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة إن الهيئة تعمل على تطبيق القانون على أي حزب خالف أو سيخالف أحكام قانون الأحزاب أو أي من القوانين الناظمة للعمل السياسي. وأكد أن الأصل في العمل الحزبي والسياسي هو العلنية والشفافية وفق الأسس التشريعية التي قام من أجلها، وواجب أي حزب توثيق مقراته وعقاراته أو حتى أسماء منتسبيه في سجل الأحزاب وفق القانون؛ كاشفا أن الهيئة قامت اليوم الأحد بتسليم حزب جبهة العمل الإسلامي كتابا رسميا بمخالفتهم لقانون الأحزاب والطلب منهم تصويب المخالفات خلال 60 يوما وفق القانون. وأوضح المعايطة أن الحزب قد خالف نص المادة (16) من قانون الأحزاب لاستخدامه مقر غير مثبت بسجلات الهيئة المستقلة للانتخاب، إضافة الى عدم وجود يافطة تحمل اسم الحزب، مؤكدا أنه على جميع الأحزاب تزويد الهيئة بكافة المقرات والعقارات المستأجرة باسمها وطبيعة استخدامها، وعدم إخفاء أي معلومة تتعلق بأي من مقار الحزب غير المصرح عنها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store