
11 بحّارًا فلبينيًا نجوا من هجوم الحوثيين على سفينة في البحر الأحمر يعودون إلى موطنهم
وقال وكيل وزارة شؤون العمال المهاجرين، برنارد أولاليا، خلال منتدى صحفي عقد في مدينة كويزون السبت، إن البحّارة وصلوا إلى مطار نينوي أكوينو الدولي عند الساعة 11 مساءً.
وأضاف أولاليا: "هؤلاء هم المتبقون من إجمالي 17 بحارًا تم إنقاذهم من السفينة ماجيك سيز، وهي أول سفينة تعرضت للهجوم وتمكنا من إنقاذ جميع أفراد طاقمها بأمان".
وكان ستة من البحارة قد عادوا إلى البلاد يوم الجمعة، ليكتمل بذلك عدد العائدين إلى 17 بحارًا، جميعهم من طاقم السفينة المنكوبة.
وأوضح أولاليا أن الحكومة ستقدم للمواطنين العائدين مساعدات تشمل خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى مساعدات مالية. وقال: "لقد مرّوا بتجربة مأساوية وصادمة، ولذلك من الضروري توفير خدمات نفسية واجتماعية فور وصولهم".
وأكد أن الوزارة ستُجري فحوصات طبية لتقييم ما إذا كان من الضروري إحالة أي من البحارة إلى مرافق صحية متخصصة، مضيفًا أن هناك أيضًا مساعدات مالية ودعمًا متنوعًا سيُقدّم من مختلف الوكالات الحكومية المعنية.
وفي السياق ذاته، تواصل الحكومة عمليات البحث والإنقاذ عن 13 بحارًا آخرين لا يزالون في عداد المفقودين من طاقم السفينة "إترنيتي سي" التي غرقت قبالة سواحل اليمن.
وكانت وزارة شؤون العمال المهاجرين قد أعلنت في وقت سابق أن الحوثيين شنّوا هجومًا باستخدام قوارب صغيرة استهدفوا خلاله سفينتين هما "ماجيك سيز" وإترنيتي سي"، وكلتاهما كانتا تحملان طواقم فلبينية أثناء عبورهما البحر الأحمر بالقرب من اليمن.
ويُعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة هجمات نفذها الحوثيون في البحر الأحمر منذ تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في عام 2023، حيث أعلن الحوثيون دعمهم للفلسطينيين في غزة من خلال استهداف السفن المرتبطة بما يعتبرونه مصالح إسرائيلية أو غربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
ناشط حوثي يفضح المستور: قاضي في إب يحمي عصابة اعتدت على طبيبة نازحة
اخبار وتقارير ناشط حوثي يفضح المستور: قاضي في إب يحمي عصابة اعتدت على طبيبة نازحة الإثنين - 14 يوليو 2025 - 04:44 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: أثارت تصريحات الناشط في ميليشيا الحوثي، طه الرزامي، ردود فعل غاضبة عقب اتهامه عضو نيابة استئناف محافظة إب، عدنان العزعزي، باستغلال منصبه لحماية أفراد عصابة متهمة بالاعتداء الوحشي على طبيبة نازحة قبل أشهر، في حادثة هزت الرأي العام المحلي، ولا تزال تتفاعل داخل الأوساط القضائية والاجتماعية الخاضعة لسلطة الحوثيين في صنعاء. وقال الرزامي، في منشور نشره على صفحته في "فيسبوك"، إن العزعزي هو من أمر بالإفراج عن جبر فهمي البرح، أحد المتهمين الرئيسيين في واقعة الاعتداء، رغم وجود فيديو موثّق يُثبت الجريمة، مضيفًا أن "العزعزي أصرّ على الإفراج الفوري عن المتهم لأن الطبيبة خرجت من منزلها بدون محرم، وبالتالي هي من جلبت الأذى لنفسها، ولا تُؤخذ العصابة بما فعلت". واعتبر الرزامي أن هذه المبررات الصادمة تمثل إساءة جسيمة لمفهوم العدالة، وتكشف عن "تواطؤ غير مبرر" من جهات قضائية يفترض بها حماية الضحايا لا تبرير الاعتداء عليهم، مضيفًا أن العزعزي يُعد من أبرز القضاة الذين ارتبطت أسماؤهم بشائعات حول تسخير سلطتهم القضائية لصالح شبكات الجريمة. وكان الرزامي قد نشر في وقت سابق مقطعًا مصورًا يُظهر الاعتداء على الطبيبة، مشددًا على أن "الجريمة موثقة رسميًا، والتدخلات التي وقعت لاحقًا بهدف حماية المعتدين تُشكل فضيحة قضائية واجتماعية"، مشيرًا إلى تورّط عدة جهات، بينهم أعضاء نيابة وقضاة وشخصيات نافذة في جماعة الحوثي، حاولوا الضغط بشتى الطرق لتبرئة فهمي البرح. ولفت الرزامي إلى أن البرح يعمل موظفًا في وزارة العدل، وله وعصابته سجل حافل بالاعتداءات السابقة على أطفال ونساء، محذّرًا من خطورة إفلات مثل هؤلاء من المحاسبة، خاصة مع تجاهل رئيس محكمة الاستئناف لدوره كسلطة مباشرة مسؤولة عن توقيف الموظف المتهم أو إلزامه بالامتثال للتحقيقات. كما أشار الناشط إلى أن الجهات القضائية لم تتخذ أي إجراءات حاسمة بحق المتورطين الآخرين، وهم أفراد من عائلة البرح، رغم أن النيابة العامة قدمت شكوى رسمية ضد محاولاتهم لعرقلة سير العدالة، مؤكّدًا أن السلطة القضائية في محافظة إب لم تُظهر أي جدّية في محاسبة الجناة أو حتى حماية الطبيبة المعتدى عليها. واختتم الرزامي منشوره بسؤال صادم: "عندما يصبح القضاء والجهات الرسمية والجانب الاجتماعي والقبلي في إب وتعز مع المعتدين، فمن للطبيبة المظلومة بعد الله؟ هل نسكت؟ هل نتوقف عن النشر؟"، في دعوة ضمنية للاستمرار في فضح هذه الممارسات وعدم التستر على الانتهاكات. الاكثر زيارة اخبار وتقارير عاجل : اول رد من البنك المركزي اليمني بعدن بشان اعلان الحوثي صك عملة معدنية. اخبار وتقارير حلف قبائل حضرموت يصدر بيان هام ويهدد بوقف إمدادات النفط إلى عدن. اخبار وتقارير حكومة لا تستحق الشرعية.. جرعة كبرى بالدقيق والسكر والزيت والأرز.. السعر الج. اخبار وتقارير أول تعليق للحكومة الشرعية بشأن إعلان الحوثي سك عملة نقدية مزورة.


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
رويترز": وصول الناجين من طاقم السفينة "إترنيتي" إلى السعودية
وصل الأفراد الناجون من طاقم السفينة اليونانية "إترنيتي سي" التي هاجمها الحوثيون الأسبوع الماضي وغرقت قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر، إلى السعودية. وقد بدأت مهمة الإنقاذ يوم الأربعاء، بعد أن أغرق الحوثيون السفينة "إترنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا، وكان على متنها 22 فردا من الطاقم وثلاثة حراس مسلحين. وتم الهجوم باستخدام طائرات مسيّرة بحرية وقذائف صاروخية على مدار يومين متتالين. وتم إنقاذ ثمانية من أفراد الطاقم واثنين من الحراس الأمنيين. وجميع أفراد الطاقم كانوا من الجنسية الفلبينية، باستثناء فرد روسي واحد. وما زال 15 شخصا من الذين كانوا على متن السفينة في عداد المفقودين، بحسب ما أفادت به شركة الإدارة اليونانية Cosmoship. كما أشارت مصادر في الأمن البحري إلى أن خمسة منهم يعتقد أنهم لقوا مصرعهم قبل غرق السفينة. وكان الحوثيون قد أعلنوا في وقت سابق أنهم انتشلوا بعض أفراد الطاقم بعد غرق السفينة. وتعمل Cosmoship حاليًا على التحقق من صحة هذا الادعاء. وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية Aspides، التي تتولى حماية الملاحة في البحر الأحمر، إنها لم تكن تمتلك أصولًا بحرية في المنطقة وقت وقوع الهجمات. وأكدت مصادر أمنية بحرية عدم وجود أي قوة بحرية دولية في تلك المنطقة في ذلك الوقت. وقد نفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على سفن منذ نوفمبر 2023، مؤكدين أن هذه العمليات تأتي في إطار ما وصفوه بأنه تضامن مع الفلسطينيين في ظل الحرب الدائرة في غزة. المصدر: "رويترز"


اليمن الآن
منذ 36 دقائق
- اليمن الآن
جيروزاليم بوست: الحوثيون أصبحوا أكثر جرأة بعد تنفيذ هجومين معقدين في البحر الأحمر
حذّرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية من تصاعد خطير في عمليات جماعة الحوثي البحرية، مشيرة إلى أن الجماعة المدعومة من إيران أظهرت قدرات متطورة و"جرأة غير مسبوقة" عقب تنفيذها هجومين وُصفا بـ"المعقدين" استهدفا سفينتين تجاريتين الأسبوع الماضي، ما أدى إلى غرقهما ومقتل عدد من أفراد طاقميهما، وسط غياب تام لأي استجابة عسكرية من التحالفات البحرية الدولية. وأوضح التقرير التحليلي الذي نشرته الصحيفة أن الهجومين استهدفا السفينتين "ماجيك سيز" و**"إترنيتي سي"**، اللتين ترفعان علم ليبيريا، أثناء إبحارهما في المياه الدولية على بعد نحو 51 ميلاً بحريًا من السواحل اليمنية. وبحسب التفاصيل، استخدمت جماعة الحوثي زوارق سريعة وطائرات مسيّرة انتحارية لمهاجمة السفينة "ماجيك سيز"، ما أدى إلى غرقها بعد إنقاذ طاقمها المكون من 22 فردًا، غالبيتهم من الجنسية الفلبينية. وفي اليوم التالي، تعرضت السفينة "إترنيتي سي" لهجوم مشابه أسفر عن مقتل عدد من أفراد الطاقم وفقدان آخرين، بينما تمكنت سفن مارة من إنقاذ نحو عشرة بحارة. وظهرت تقارير أولية تشير إلى احتمال اختطاف عدد من البحارة من قبل الحوثيين. ورأت الصحيفة أن العمليتين تمثلان "نقلة نوعية" في تكتيكات الحوثيين، حيث استمرت على مدى أيام، وشملت مراحل متعددة من التعقب، الاعتراض، الصعود على متن السفن، والتفجير، دون أن تتدخل القوات الدولية المنتشرة في البحر الأحمر. وعلى الرغم من وجود تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة تحت اسم "حارس الازدهار"، لتأمين الملاحة في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، فإن التقرير تساءل عن أسباب غياب الرد العسكري، رغم تمركز حاملتي الطائرات الأميركيتين USS Carl Vinson وUSS Nimitz في بحر العرب، وقرب قواعد عسكرية بحرية تابعة لقوى كبرى في جيبوتي. كما نقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن جماعة الحوثي باتت تتمتع بثقة متزايدة في ظل "غياب الردع الفوري"، ما ينذر بتوسع هجماتها مستقبلًا، مشيرين إلى أن الجماعة نفّذت أكثر من 70 هجومًا منذ نوفمبر الماضي، استهدفت بعضها سفنًا لا تربطها صلة مباشرة بإسرائيل، رغم تبرير الجماعة بأن عملياتها تأتي نصرة لغزة. وخلص التقرير إلى أن الحوثيين يظهرون تقدمًا ملحوظًا في تنسيق العمليات العسكرية واستخدام معلومات استخباراتية دقيقة، في مؤشر على تصاعد مستوى الدعم الخارجي، مما يزيد من تهديد الأمن البحري الإقليمي ويهدد أحد أهم ممرات التجارة الدولية في العالم.