logo
الضوء الأزرق عدو جديد لبشرتك في زمن التكنولوجيا

الضوء الأزرق عدو جديد لبشرتك في زمن التكنولوجيا

الديارمنذ 6 أيام
في عصر التكنولوجيا المتسارعة، باتت الشاشات جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. نقضي ساعات طويلة أمام الهواتف الذكية، الحواسيب المحمولة، والأجهزة اللوحية، دون أن ندرك أن هذه الأجهزة لا تؤثر فقط على أعيننا ونومنا، بل قد تُلحق أضرارا مباشرة ببشرتنا أيضا. الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، والمعروف علميا باسم الضوء عالي الطاقة المرئي، أصبح موضع قلق متزايد بين خبراء الجلد والتجميل.
الضوء الأزرق هو جزء من الطيف المرئي، ويتميّز بموجاته القصيرة ذات الطاقة العالية. ورغم أن مصدره الأساسي هو الشمس، إلا أن التعرّض الصناعي له من خلال الشاشات الإلكترونية أضحى مصدرا دائما ومطولا. الدراسات الحديثة تشير إلى أن التعرّض المطوّل لهذا النوع من الضوء يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا البشرة، وتسريع عملية الشيخوخة، فضلًا عن فرط التصبّغ وظهور البقع الداكنة، خاصة لدى ذوي البشرة السمراء والحنطية.
وما يجعل تأثير الضوء الأزرق أكثر خطورة هو أن ضرره لا يُلاحظ على الفور، بل يتراكم ببطء. فهو يخترق طبقات الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية، ما يؤدي إلى تحفيز إنتاج الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تهاجم خلايا الجلد السليمة. هذا التفاعل يضعف حاجز البشرة الطبيعي، ويزيد من ترهّلها وجفافها وظهور التجاعيد المبكرة.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ أطباء الجلد أن بعض الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة أمام الشاشات بدأوا يعانون من مشكلات جلدية غير مبرّرة، مثل التهيّج، الاحمرار، والبثور، ما جعلهم يربطون بين هذه الأعراض والتعرّض المستمر للضوء الأزرق. في المقابل، برز اهتمام متزايد من شركات مستحضرات التجميل لتطوير كريمات واقية من الضوء الأزرق، تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل النياسيناميد، وفيتامين C، ومستخلصات الطحالب.
للوقاية من هذه التأثيرات السلبية، يوصي خبراء الجلد والعناية بالبشرة باتباع مجموعة من الخطوات الوقائية، التي باتت ضرورية في ظل الاستخدام اليومي المكثف للأجهزة الرقمية. أولى هذه الخطوات هي تقليل وقت التعرّض للشاشات قدر الإمكان، لا سيما في المساء، حيث تكون البشرة في طور التجدد الطبيعي وتكون أكثر عرضة للتأثر بالأشعة الصناعية. كذلك، يُنصح بتفعيل الوضع الليلي أو استخدام مرشّحات الضوء الأزرق المتوفرة في معظم الهواتف الذكية والحواسيب، إذ تساهم هذه الخاصية في تقليل حدة الضوء المنبعث وتخفيف الضغط على الجلد والعينين معًا.
ومن جهة أخرى، تُعتبر مستحضرات العناية بالبشرة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات – مثل فيتامين C وE – من الخيارات الفعالة لمقاومة التأثيرات الضارة للضوء الأزرق، حيث تعمل على تقوية الحاجز الطبيعي للبشرة ومكافحة الجذور الحرة الناتجة عن التعرض المستمر للإشعاعات. كما يُعد استخدام واقي الشمس خطوة غير قابلة للتجاهل حتى في الأماكن المغلقة، فالكثير من الواقيات الحديثة باتت توفر حماية من أشعة الضوء المرئي، بما فيها الأشعة الزرقاء المنبعثة من الشاشات، وليس فقط من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خسارة الوزن غير المدروسة… طريق مختصر نحو الأمراض!
خسارة الوزن غير المدروسة… طريق مختصر نحو الأمراض!

الديار

timeمنذ 11 ساعات

  • الديار

خسارة الوزن غير المدروسة… طريق مختصر نحو الأمراض!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في ظل السعي المتزايد للوصول إلى الوزن المثالي بسرعة، يقع الكثيرون في فخّ اتباع أنظمة غذائية غير مدروسة أو ممارسة سلوكيات خاطئة لخسارة الوزن، ظنًا منهم أن النتائج السريعة تعني النجاح. غير أن خسارة الوزن بطريقة خاطئة لا تقتصر آثارها على التعب أو الإرهاق المؤقت، بل قد تتسبب بمضاعفات طبية خطيرة تهدد صحة الإنسان على المدى القصير والطويل. أحد أبرز أخطاء خسارة الوزن هو اللجوء إلى حميات قاسية تفتقر للعناصر الغذائية الأساسية، كالبروتينات، والدهون الصحية، والفيتامينات والمعادن. هذا الحرمان قد يؤدي إلى تدهور في وظائف الكبد والكلى، كما يُضعف عضلة القلب ويزيد من فرص الإصابة بالاضطرابات القلبية. إلى جانب ذلك، يتأثر الدماغ بشكل مباشر من نقص المغذيات، ما يؤدي إلى تراجع في التركيز، ضعف في الذاكرة، واضطرابات مزاجية كالاكتئاب والقلق. غالبًا ما تُفقد الكتلة العضلية عند خسارة الوزن بسرعة عبر طرق غير صحية، بدلاً من التخلص من الدهون المتراكمة. وهذا يعني انخفاضًا في معدل الأيض الأساسي، أي أن الجسم سيحرق سعرات أقل مما يؤدي إلى تباطؤ في عملية فقدان الوزن لاحقًا ويزيد من احتمالية استعادة الوزن المفقود بسرعة، وهي ظاهرة تُعرف بـ"تأثير اليويو". الطرق الخاطئة لفقدان الوزن تؤثر أيضًا في التوازن الهرموني في الجسم، خاصة لدى النساء. قد يؤدي هذا إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، ضعف في الخصوبة، وحتى انقطاع مبكر للطمث. أما لدى الرجال، فقد تنخفض مستويات التستوستيرون، مما يؤثر على القدرة الجنسية والطاقة العامة. إنّ نقص الكالسيوم والفيتامين "د" الناتج عن الحميات القاسية يعرض العظام للضعف والهشاشة، ويزيد من احتمال الكسور حتى عند القيام بأنشطة بسيطة. كما أن تساقط الشعر، وتقصف الأظافر، وبهتان البشرة تُعد من العلامات المبكرة التي يُطلقها الجسم للتحذير من سوء التغذية. كثرة التقلبات في الوزن والمبالغة في الاهتمام بالرشاقة قد تؤدي إلى اضطرابات خطرة مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي، وهي اضطرابات نفسية تستدعي التدخل الطبي والنفسي المبكر لما لها من انعكاسات مدمرة على الصحة الجسدية والعقلية. أخيرًا، يجدر التأكيد أن خسارة الوزن ليست مجرد مسألة جمالية أو سعيًا للحصول على قوام مثالي، بل هي عملية بيولوجية دقيقة تتطلب فهمًا عميقًا لاحتياجات الجسم وتوازنه الداخلي. فالوزن الصحي لا يتحقق من خلال حرمان الجسم من العناصر الغذائية أو اتباع أنظمة قاسية، بل من خلال تبنّي نمط حياة متكامل يُراعي التوازن بين التغذية السليمة، والنشاط البدني المنتظم، والصحة النفسية المستقرة. إنّ إشراف مختص في التغذية أو طبيب مختص يُعدّ أمرًا ضروريًا لتفادي العشوائية التي قد تؤدي إلى اضطرابات في عمل الأجهزة الحيوية، مثل القلب والكلى والجهاز العصبي، أو تؤثر سلبًا في الهرمونات والمناعة. من هنا، يبقى الحل الأمثل لتحقيق خسارة وزن مستدامة وآمنة هو تبني عادات يومية صحية تُبقي الجسم في حالة نشاط وحيوية، بعيدًا عن المخاطر الخفية للأنظمة السريعة والمؤقتة.

5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات
5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات

تيار اورغ

timeمنذ 20 ساعات

  • تيار اورغ

5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات

للفيتامينات فوائد صحية متعددة، فهي تساعد في إنتاج الطاقة، وتقوية المناعة، بالإضافة إلى دورها في الوقاية من الأمراض المختلفة، وغيرها الكثير. إلا أن العديد من الأشخاص يلجأون للفيتامينات المتعددة كحل سريع لتلبية احتياجاتهم الغذائية. بينما يقول خبراء الصحة إن الاعتماد كلياً على المكملات الغذائية قد لا يكون النهج الأكثر فاعلية. في هذا السياق، كشف اثنان من المتخصصين الطبيين لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن أفضل البدائل الغذائية لمكونات الفيتامينات المتعددة الشائعة. وفيما يلي 5 أطعمة معتمدة من قبل الأطباء يمكن أن تساعد بشكل طبيعي في استبدال أو تقليل اعتمادك على الفيتامينات المتعددة: 1. السبانخأشار الدكتور ويليام لي - الطبيب والعالم والمؤلف - إلى أن السبانخ غنية بالعناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك فيتامينات "أ"، و"سي"، و"ب1" (الثيامين)، و"ب2" (الريبوفلافين). وقال لي لـ"فوكس نيوز" إن الخضراوات الورقية تحتوي أيضاً على فيتامينات "ب3" (النياسين)، و"ب6"، و"ب9" (حمض الفوليك)، وفيتامين "إي"، مضيفاً أن "السبانخ يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم، وهو أمر مهم لصحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من السكتات الدماغية". 2. الباباياأردف مؤلف كتاب "تناول الطعام للتغلب على المرض" الصادر عام 2019 أن البابايا مصدر ممتاز لفيتاميني "أ" و"سي". كما أوضح أن هذه الفاكهة الاستوائية توفر فيتامينات "ب5"، و"ب9" (حمض الفوليك)، وفيتامين "إي"، التي تدعم صحة الهرمونات والخلايا والمناعة على التوالي. كذلك بيّن أن البابايا يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين المناعة، بالإضافة إلى المساعدة في الهضم. ويقول الخبراء إن هذه الفاكهة الصيفية اللذيذة تساعد في التغلب على الحر مع تعزيز صحة القلب والدماغ. 3. العدسالعدس غني بفيتامينات "ب"، بما في ذلك "ب1" (الثيامين)، و"ب2"، و"ب3"، و"ب5"، و"ب6"، و"ب9". ولفت لي إلى أن البقوليات تحسن عملية الأيض، وتخفض الكوليسترول الضار (LDL)، وتخفف الالتهابات. بدوره أوصى الدكتور ديفيد كاهانا، أيضاً بالعدس، واقترح الفاصوليا السوداء أو الحمص كبدائل. كما شدد مختص أمراض الجهاز الهضمي في تصريحات لـ"فوكس نيوز" على أن هذه الأنواع "رائعة للبروتين النباتي، وفيتامينات (ب)، وصحة الأمعاء". 4. التوتأوضح كاهانا أن إضافة التوت الأزرق، أو توت العليق، أو الفراولة، أو أي نوع توت آخر تفضله إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً. وأضاف أن جميع أنواع التوت تحتوي على "مضادات أكسدة قوية" تساعد في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب. 5. الأسماك الدهنيةنصح كاهانا بتناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين، لتغطية الاحتياجات الغذائية اليومية. وقال إن هذه الأسماك غنية بأحماض (أوميغا 3) المفيدة لصحة الدماغ والقلب. "الطعام أولاً"لا مانع من تناول الفيتامينات المتعددة، غير أن لي شدد على أن تناول الأطعمة الكاملة هو "أفضل طريقة دائماً" للحصول على الفيتامينات الأساسية "لأن الأطعمة لا توفر الفيتامينات فحسب، بل توفر أيضاً مجموعة من المغذيات الكبرى والصغرى المفيدة الأخرى". من جانبه أكد كاهانا في عمله السريري أنه يبدأ دائماً بـ"الطعام أولاً"، ثم استخدام المكملات الغذائية بشكل استراتيجي عندما لا يكفي النظام الغذائي وحده، مردفاً: "لكنني لست ضد المكملات الغذائية". وبالنسبة للأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية مقيدة، أو يعانون من مشكلات في الامتصاص، أو يعانون من حالات طبية محددة، يمكن للمكملات الغذائية أن تسد النقص. أما الهدف فهو التوازن: تناول نظاماً غذائياً غنياً بالعناصر الغذائية يومياً، واستخدم المكملات الغذائية عندما يكون ذلك مناسباً.

اللحوم الحمراء ومتلازمة القولون العصبي: علاقة معقّدة تتطلّب اعتدالًا لا امتناعًا
اللحوم الحمراء ومتلازمة القولون العصبي: علاقة معقّدة تتطلّب اعتدالًا لا امتناعًا

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

اللحوم الحمراء ومتلازمة القولون العصبي: علاقة معقّدة تتطلّب اعتدالًا لا امتناعًا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تؤدي اللحوم الحمراء دورًا أساسيًا في الأنظمة الغذائية حول العالم، إذ تُستهلك بشكل واسع كمصدر غني بالبروتينات والحديد والفيتامينات الأساسية. إلا أن تزايد الإصابات بمتلازمة القولون العصبي دفع العديد من الباحثين إلى تسليط الضوء على العلاقة بين النمط الغذائي، وخصوصًا استهلاك اللحوم الحمراء، وتفاقم أعراض هذا الاضطراب الهضمي المزمن. القولون العصبي هو اضطراب وظيفي شائع يصيب الجهاز الهضمي، ويؤثر في عمل الأمعاء دون أن يكون مصحوبًا بتغيرات عضوية واضحة. تظهر أعراضه على شكل انتفاخ، وتقلصات، وإسهال أو إمساك مزمن، وغالبًا ما تزداد حدتها نتيجة عوامل نفسية أو غذائية. ويواجه المصابون به تحديًا في تحديد الأطعمة التي تثير نوبات الألم، نظرًا لاختلاف المحفّزات بين شخص وآخر. رغم القيمة الغذائية العالية للحوم الحمراء، إلا أن الإفراط في تناولها قد ينعكس سلبًا على صحة الجهاز الهضمي، خاصة لدى مرضى القولون العصبي. تحتوي هذه اللحوم على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، والتي قد تُبطئ من عملية الهضم وتؤدي إلى شعور بالثقل والانتفاخ. كما أن بعض أنواع اللحوم المعالجة أو المطهية بطرق دهنية تُسهِم في تهيّج القولون وتحفيز التقلصات. بالمقارنة مع الأطعمة النباتية أو البروتينات الخفيفة كالدجاج أو السمك، تُعد اللحوم الحمراء من الأطعمة التي تتطلب وقتًا وجهدًا أكبر للهضم. هذا الهضم البطيء قد يؤدي إلى تراكم الغازات وزيادة الضغط على جدران الأمعاء، ما يثير الأعراض لدى من يعانون من القولون العصبي، لا سيّما إذا كانت الكمية كبيرة أو مصحوبة بمواد دسمة وصلصات ثقيلة. هذا وتشير أبحاث علمية متزايدة إلى أن اللحوم الحمراء قد لا تؤثر فقط في عملية الهضم المباشرة، بل تمتد آثارها لتشمل التوازن الحيوي داخل القناة الهضمية. فاللحوم الغنية بالدهون المشبعة والبروتينات الثقيلة قد تُسهم في تقليل تنوع البكتيريا النافعة التي تؤدي دورًا محوريًا في تعزيز صحة القولون وتنظيم تفاعلاته المناعية. هذا الاضطراب في التنوع البكتيري يُعرف بـ" اختلال الميكروبيوم"، ويُعتقد أنه عامل رئيسي في تحفيز الالتهاب المزمن، وزيادة تخمر الطعام بشكل غير طبيعي داخل الأمعاء، مما يؤدي إلى الغازات، والانتفاخ، والشعور بعدم الراحة، وهي من أبرز أعراض القولون العصبي. من جهة أخرى، لا يمكن التعميم والقول إن اللحوم الحمراء ضارة لجميع مرضى القولون العصبي. فاستجابة الجسم تختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل عديدة، منها نوع اللحم المستهلك، وطريقة تحضيره، وكمية تناوله، وكذلك بنية الميكروبيوم الفردية. لذلك، يوصى بالاعتدال بدل الامتناع التام، والحرص على اختيار لحوم خالية من الدهون الزائدة، مثل لحم العجل أو قطع اللحم الخالية من الجلد، وطهيها بطرق صحية كالسلق أو الطهي بالبخار أو الشواء الخفيف. كما يُعدّ إدماج مصادر الألياف القابلة للذوبا مثل الشوفان، وبذور الشيا، وبعض الفواكه - خطوة مهمة لدعم حركة الأمعاء ومنع التهيج، إلى جانب تناول البروبيوتيك الطبيعي (كالألبان المخمّرة واللبن الزبادي) لدعم تنوّع الفلورا المعوية وتعزيز دفاعات الجهاز الهضمي. خلاصة القول، إن العلاقة بين اللحوم الحمراء ومتلازمة القولون العصبي ليست خطية أو حتمية، لكنها جديرة بالاهتمام والتجربة الفردية الواعية. فالتغذية في هذه الحالة ليست وصفة موحّدة، بل خطة شخصية تبدأ بالإنصات للجسم وتدوين ردات فعله، وتُستكمل بالتعاون مع اختصاصي تغذية يمكنه توجيه المريض نحو خيارات غذائية آمنة وفعّالة للحد من الأعراض وتحسين جودة الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store